تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حبر أسود


الطاهر حمزة
10-02-2019, 10:29 AM
ماذا أكتب الآن؟
لا أعرف إلى أين يقودني
هذا النقر على اللوح الإلكتروني
إذ أن عصفاً ذهنياً يرمي
بشواهد كلماتي المشيدة
على قبور أفكاري
المؤودة بعُرفِ الكسَل.
العاصفةُ تعبثُ بأثواب
فكرةٍ أخرى
تحمِلُ أزهاراً شائكة
بين يدين داميتين،
و تقفُ على رأس ذلك القبر
تبكي أختَها.
هناك بعيداً خارج المقبرة
يقف طفلٌ يراقِبُ تلك المرأة
و هي تنزِفُ دماً أسود؛
منتظراً أن تنبتَ من تحتها
شجرةَ نخيل

أو فكرة..

فارس الهاشمي
10-02-2019, 11:29 AM
قليل ٌ جدا ً للصديق الوقوف على قبره .ولا احد احق بالصداقة من حبرك .

الطاهر حمزة / جميل ماتكتب .

سيرين
10-02-2019, 02:06 PM
الفكرة طائر يحلق في الخيال ان لم يقتنصها القلم والورق ترجمة رحلت
و صار عبورها كمرور الكرام
ولا عزاء لمن ازدحمت القبور بهم
وعادة يسقط شيء ما مابين الفكرة وتدوينها يغير شكلها الذي ولدت به ويعيق وصولها
دام قلمك المميز في افكاره وحروف ابداعه الالق طاهر
مودتي والياسمين

\..:34:

ايمَــان حجازي
10-03-2019, 01:39 AM
مبدعنا / الطاهر حمزة
مبدع حد الترف
نص بالغ الايجاز مجازا واعجازا
تفاصيل صغيرة تحبو على
هسيس الحروف بانفاس مختنقة
وتتشكل بملامح من حرف لاخر
وكانها تُدخلنا كموت وحياه


مذهل حرفك
ود لا يبور🌹

فاتن دراوشة
10-03-2019, 07:30 AM
نثيرة عميقة ملأى بالوجع وحرف مشعّ

دام ألق روحك

سلام الحربي
10-04-2019, 10:30 AM
س تنبت الشجرة وتستظل بظلها
ولاحرف يحلق دون أن تمسك به
إحذر أن يقص جناحه
او يعبث أحدا بحركاته
فقط كن أنت الحفيظ عليه
حتى لا يدفن في مقابر الفكر ويغتال قبل البسملة
▪️
▪️
الفاضل الظاهر حمزة
كنت اتابع سكونك بين الحرف والأخر
تمزجهم في مودة لتخلق منهم موطن لعالم اخر رحب الأرجاء متسع لكل المعاني والأفكار

دمت بخير وسلام
🌼

نادرة عبدالحي
10-04-2019, 06:06 PM
مشهدان يمتلكا الكثير وقريبان من الحدث القصصي
المكان الذي هو المقبرة وخارج المقبرة الشخصية الحدث،المشاعر
وكل مشهد لهُ ما يجود من المعاني ،
المشهد الاول داخل المقبرة ويكتنفه الكثير من الحزن
اما المشهد الثاني الطفل لربما كان ينتظر الأمل ينبت من خلال المرأة الثاكلة ،
منتظرا ان تنبت من تحتها شجرة نخيل او فكرة ، و شجرة النخيل ترمز للحياة
تحمِلُ أزهاراً شائكة
بين يدين داميتين،
و تقفُ على رأس ذلك القبر
تبكي أختَها.
هناك بعيداً خارج المقبرة
يقف طفلٌ يراقِبُ تلك المرأة
و هي تنزِفُ دماً أسود؛
منتظراً أن تنبتَ من تحتها
شجرةَ نخيل

الكاتب الطاهر حمزة توظيف فني تنفذ من خلاله

إلى عمق الرؤيا التي تبلورها لتخرج إلى النور ،