تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قبـل درجـة الغـلـيان ..


د. فريد ابراهيم
10-16-2019, 06:35 AM
..






قبل درجة الغليان ..

تثور الاعماقُ ..

تتأجج .. فـ تتوهج

فـ تُزمجر الروحُ في بوتقة الجسد

و يغلي جحيمُها ..

في ثَوَرانٍ و فَوَران

و قلبٌ في حجم قبضة يدي .. يحوي مخاضَ الخِضَم

كل شيءٍ على وَشَك الانفجار و الانفلات .. تحت الضغوط و الاحمال و الويلات

كل ما بداخلي يتوق للـ فثوء و الفتور .. لـ تَصَدُّع القشرة و العبور

الى ما وراء الالم .. الى الخدر أو العدم

لا يهم .. ابدا لا يهم

كيف سـ تنشق الأغشية

أو كيف سـ يُفضى الرحم

لا يهم ابدا .. و لن يهم

كم سـ اكتسب من النَدَب

أو كم سـ افقد .. من النِعَم















فريد
16/10/2019

فيصل خليل
10-16-2019, 08:41 AM
قبل درجة الغليان تتوه البوصلة ولا يهم ما يحدث

بعد أن تستكين الروح ويهدأ النفس وقتها نرمم ما بعثره الغليان

جميل منك انتقاء كلمات توصف الحدث بدقة ... ابداع نادر

دمت بخير وعافية

نادرة عبدالحي
10-16-2019, 04:45 PM
يا للموقف الرهيب هنا لزمجرة غير عادية ، تُزمجر الروح في بوتقة الجسد ،

فزمجرة الروح تحصل في وعاء الجسد ، وكأن الجسد ما هو إلا وعاء يُصب فيه

الثوران والغليان الحاصل هنا،لا أخفي عليكَ كاتبنا الفاضل ،وجدتُ هنا سر عميق

ما بين زمجرة الروح ووعاء الجسد ، وما على المتلقي الا الربط بينهما ورؤية

المعنى الدلالي الغامض ،

فـ تُزمجر الروحُ في بوتقة الجسد

و يغلي جحيمُها ..

في ثَوَرانٍ و فَوَران

الكاتب الدكتور فربد إبراهيم يسعدنا متابعة هذا الأدب النير

الذي يجعل القارئ يبحر متحديا الأعأصير الهوجاء، سلمت الايادي

سيرين
10-16-2019, 06:28 PM
منادمة ثورة الذات حسنة فضلى وقولبة بركانها أتمم نسك الآه
واكمل نِصابها
مبدعنا \ د. فريد ابراهيم
دامت بصمة غيثك سخية الجمال والابداع
مودتي والياسمين

\..:icon20:

عَلاَمَ
10-17-2019, 09:44 AM
جميلٌ هذا التفاعل الكيميائي " للرّوح "
على شدة تحولاته رغبتَ بكسر حدته وتحمل تبعاته
صارمٌ هو التعاطي الذي ينتابُك ..
كنتائج تقطع بها الأمل في تحقيق ما تصبو أنت ويرنو هو..
و كم هو رائع كّف طولهِ بتأبيد موقفك منه.

،
شكرًا لك.

د. فريد ابراهيم
10-18-2019, 07:49 PM
قبل درجة الغليان تتوه البوصلة ولا يهم ما يحدث

بعد أن تستكين الروح ويهدأ النفس وقتها نرمم ما بعثره الغليان

جميل منك انتقاء كلمات توصف الحدث بدقة ... ابداع نادر

دمت بخير وعافية

اخي العزيز فيصل..

لكم يشرفني تواجدك الطيب الكريم.. و متابعتك لقلمي المتواضع

فكن دائما بالقرب

دمت وارف الحضور

ايمَــان حجازي
10-19-2019, 10:04 AM
والحوار مع النفس هنا حكايا جديرة
بالتمعن وقبل درجه الغليان
فالحالمون يصعب عليهم الرضوخ
تحت أشد الأضواء سطوعاً
وكان الروح تظل تغرد وحدها في سماء الواقع
وماذا يمنع أن تنجو من كل ما يعصف بها ؟


القدير ؛/. الدكتور فريد ابراهيم
تقبل مرورى على جميل حرفك
ودى وامتنان
🌹

هديل نجد
10-19-2019, 10:33 AM
/
إبدآع فريد من نوعه

صح بوحك وسلم منطوقك

تحيتي

:34:
..

سامي امين
10-19-2019, 05:25 PM
وقبل الوصول إلى درجة الغليان
يُنصح بالسَّفر إلى ربوع سيبيريا البيضاء،
والاستجمام عند منحدرات شوبالي نسك
مع تناول لحم أيائل المسك،
وبعض الفودكا،
وتجنب لحوم الفقمة.

/

الفريد /

سلامات أيها المبدع.

لقلبك الأفراح،
وود يليق.

حسام الدين ريشو
10-20-2019, 12:58 PM
سامح الحب الغليان
يترك العشاق زخات من حنين
لك التحية

د. فريد ابراهيم
10-24-2019, 02:07 PM
يا للموقف الرهيب هنا لزمجرة غير عادية ، تُزمجر الروح في بوتقة الجسد ،

فزمجرة الروح تحصل في وعاء الجسد ، وكأن الجسد ما هو إلا وعاء يُصب فيه

الثوران والغليان الحاصل هنا،لا أخفي عليكَ كاتبنا الفاضل ،وجدتُ هنا سر عميق

ما بين زمجرة الروح ووعاء الجسد ، وما على المتلقي الا الربط بينهما ورؤية

المعنى الدلالي الغامض ،



الكاتب الدكتور فربد إبراهيم يسعدنا متابعة هذا الأدب النير

الذي يجعل القارئ يبحر متحديا الأعأصير الهوجاء، سلمت الايادي


اختي العزيزة و النادرة

دائما ما تبهرني مستشعرات ذائقتك السامية..

و كيف تلتقط و تستقبل البث الابداعي عبر السديم الادبي

فـ تحلله و تفنده و الأهم من ذلك انها تستشعره بحس مرهف

و ضمير واع..

فكوني دائما بالقرب..

و كوني بكل خير و صحة و سعادة

موزه عوض
10-24-2019, 10:12 PM
.
تغلي عروقنا
تثور حد الاحتراق


ولا شيء سوى الصمت
ومناجاة الرب..
.
.
دكتور فريد..

.
رويدا بقلبك

فاتن دراوشة
10-25-2019, 04:36 AM
بوح بهيّ بصوره وحسّه رغم محموله من الوجع

دام تألّق حرفك

عبدالرحيم فرغلي
10-25-2019, 09:31 AM
كل ما بداخلي يتوق للـ فثوء و الفتور .. لـ تَصَدُّع القشرة و العبور
المعذرة منك .. للفثوء .. لم أستطع فهما ..

النص ثورة .. وبغية الهروب من الحالة التي تعيشها النفس .. لتنال الراحة
بأي شكل كان .. لا يهم الخسارة أو الربح .. هنا قانون اليأس والسعي وراء
النهاية .. جميل هذا المعنى الذي دار عليه النص .. شكرا لك .. شكرا لصباح يجمعني بنصك
.. ألف تحية وتقدير

د. فريد ابراهيم
10-25-2019, 08:06 PM
عذرا اخوتي و اخواتي على تخطي ردودكم و لكن تساؤل اخي الكريم عبد الرحيم فرغلي

يستوجب التوضيح .. و لي عودة لجميل ردودكم لاحقا


فَثَأَ الغَضَبَ : سكَّنَهُ وكسَرَهُ ،

ـ فَثَأَ القِدْرَ فَثْئاً وفُثُوءاً : سَكَّنَ غَلَيَانَها ،

ـ فَثَأَ الشيءَ : سَكَّنَ بَرْدَهُ بالتَّسخِين ،

ـ فَثَأَ الشيءَ عنه : كَفَّهُ ،

ـ فَثَأَ اللَّبَنُ : أُغْلِيَ فارْتَفَعَ له زَبَدٌ وتَقَطَّعَ .

ـ أَفْثَأَ : أعْيَا ، وفَتَرَ ، وسكَنَ ، وأقامَ .

ـ أفْثَؤُوا للمريض : أحْمَوْا حِجارَةً ، ورَشُّوا عليها الماءَ ، فَأَكَبَّ عليها الوَجِعُ لِيَعْرَقَ .

المعجم: القاموس المحيط


و في قصيدة (لا تصالح) للشاعر أمل دنقل قال :

لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!
كان يمشي معي..
ثم صافحني..
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ!
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضلعين..
واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ


و لهذا أخي الكريم عبد الرحيم , وجدت غايتي في هذه المفردة و شعرت أنها

تدلل على المعنى الذي يدور بداخلي و تصفه كـ أدق ما يكون ..

ممتن جدا لتساؤلك و لقرائتك لنصي بعناية بالغة .. حتى أن المعنى وصلك كما أردته -انا- تماما

فتقبل تحيتي لفراستك المعهودة و لجميل قلبك يا طيب

عبدالرحيم فرغلي
10-26-2019, 09:43 PM
د . فريد
أشكر لك هذا التوضيح .. فقد أفدتني كثيراً بمعرفة هذه المفردة ،،
فهذا كرم منك واهتمام لا أستفربه من منتقي لألفاظه في نصوصه ،، ومعانيه
التي تكسوها من عاطفتك فتأتي وقد اكتست جمالا ورونقا ً .. كل التحايا والتقدير لك

د. فريد ابراهيم
11-07-2019, 06:45 PM
منادمة ثورة الذات حسنة فضلى وقولبة بركانها أتمم نسك الآه
واكمل نِصابها
مبدعنا \ د. فريد ابراهيم
دامت بصمة غيثك سخية الجمال والابداع
مودتي والياسمين

\..:icon20:

العزيزة و القديرة سيرين

دام عطر حضورك و رقيق مرورك اديبتنا القديرة

لا حرمت من اشراقة اطلالتك.. فكوني دائما بالقرب

و كوني بكل خير 🌹

د. فريد ابراهيم
11-12-2019, 12:10 AM
جميلٌ هذا التفاعل الكيميائي " للرّوح "
على شدة تحولاته رغبتَ بكسر حدته وتحمل تبعاته
صارمٌ هو التعاطي الذي ينتابُك ..
كنتائج تقطع بها الأمل في تحقيق ما تصبو أنت ويرنو هو..
و كم هو رائع كّف طولهِ بتأبيد موقفك منه.

،
شكرًا لك.

كل الشكر لك اختي الكريمة علاَم لعذب المرور و عطر الحضور

علام و منك دائما اتعلم .. فلا حرمت ابدا من جميل اطلالتك

د. فريد ابراهيم
01-02-2020, 04:24 AM
والحوار مع النفس هنا حكايا جديرة
بالتمعن وقبل درجه الغليان
فالحالمون يصعب عليهم الرضوخ
تحت أشد الأضواء سطوعاً
وكان الروح تظل تغرد وحدها في سماء الواقع
وماذا يمنع أن تنجو من كل ما يعصف بها ؟


القدير ؛/. الدكتور فريد ابراهيم
تقبل مرورى على جميل حرفك
ودى وامتنان
🌹


بل الجميل هو لطيف حضورك المخضب بالدعم و صالح الدعاء

اشكر مرورك.. و شعورك يا صديقتي العزيزة 🌹

و لكم يشرفني هذا النداء.. نعم السند انت..

نعمة عسى يديمها الله عليَّ

د. فريد ابراهيم
01-02-2020, 04:27 AM
/
إبدآع فريد من نوعه

صح بوحك وسلم منطوقك

تحيتي

:34:
..




اخجلتم تواضع حرفي يا اختي الكريمة..

اتمنى ان ابقى دائما عند حسن ظن ذائقتك السامية..

لقلبك السعادة.. 😊 و كوني دائما بخير 🌹

د. فريد ابراهيم
05-14-2020, 10:28 AM
وقبل الوصول إلى درجة الغليان
يُنصح بالسَّفر إلى ربوع سيبيريا البيضاء،
والاستجمام عند منحدرات شوبالي نسك
مع تناول لحم أيائل المسك،
وبعض الفودكا،
وتجنب لحوم الفقمة.

/

الفريد /

سلامات أيها المبدع.

لقلبك الأفراح،
وود يليق.

صديقي العزيز.. افتقدك بكل اسمائك.. افتقد رشاد عقلك و حكمته
و معسول لسانك.. افتقد حضورك السامي و رأيك الأمين..

عساك بكل خير يا صديقي الكريم

د. فريد ابراهيم
06-02-2020, 04:53 AM
سامح الحب الغليان
يترك العشاق زخات من حنين
لك التحية

اخي الكريم و اديبنا القدير حسام الدين ريشو

لمرورك يسعد القلب و يختال فخرا

فتقبل تحيتي و جزيل الامتنان