هيفين شهباز
10-18-2019, 05:25 AM
.
.
.
ورقة تلو ورقة وبعثرة روح في ليل مائل بمقدار ألف زاوية من الجرح والخيبة!!
حزن اقترف اثم الصمت ونبت في كفي غصن هش تساءلت كم من جلاد بعثر استبداده على خطوط باطنه؟
صديقي الحزن ...
هل تأخرت عليك عن اخر حزن واريت جثمانه ذات بكاء؟
هل اشتاقت نواجذك الحادة لتلتهم ماتبقى لي من حلم صادفته ذات صدفة؟
حلم رسمته شيءٌ يذكر ، حقيقة ملموسة امسكت وترا عزفه العز حسا محسوساو تورد بعطر المسك وتأنق بقميص السماء،،
اغنيةتعانق الغيم في لوح قلبي المفتون ،كثيرة انفاسي حين تغفو على صدر هذا الحلم المعتق بالمسك،
صديقي الحزن ...
هاك ضلوع صدري ولا تترفق به اعزف لحنك المعهود
والموشوم حتى لاتصحو الشمس من اغفاءتها على وهم عاري و دع لي قنديل العين مشرعا للرياح .. تجفف زيته العتيق كي يبهت النور الصادق على وجهي العذري وقبل ان تدنسه ألوان الأقنعة واشباهها المزركشة.
انتشلني من رؤية ملامحهم حين بصقتهم الشمس امام ناظر الوفاء
وشهدت أركان السماء تفاصيلهم المربكة
انتشلني من نوافذهم الجاحدة والظالمة ودثرني ببقايا شحوب وفاء وأطلال أغنيات على ويلات قلبي وأنينه وتضخم وجعه وخفقات صوته الواهن امام نافذة ضيقة تكاد تتنفس النبض وتتوكأ الامل على كتف نجم بعيد يداعب بخيلاء رمش عيني القريب وصبري الذي يمتطي الضيق نزفا
حيث لا وقت لنوم وقد تمرد على هيئة رجل لم تنجبه مساحات الاحلام
ولم يعرفه الشروق وقد كان قبل نبوءة الصباح متكأ على عرائش القلب
هذا الرجل بلغ رشده صميم الخيال، انسل جنونه الى ذاكرتي الصماء لتتفوه به وتقص على الحياة تورد وجنتاها من مبسمه الجميل وبقايا عطر في كفه من قارورة مسك الوتر.
.
.
.
بقلمي وبصدق شعور عطر مسك عزيز
.
.
.
اهداء له
.
.
.
ورقة تلو ورقة وبعثرة روح في ليل مائل بمقدار ألف زاوية من الجرح والخيبة!!
حزن اقترف اثم الصمت ونبت في كفي غصن هش تساءلت كم من جلاد بعثر استبداده على خطوط باطنه؟
صديقي الحزن ...
هل تأخرت عليك عن اخر حزن واريت جثمانه ذات بكاء؟
هل اشتاقت نواجذك الحادة لتلتهم ماتبقى لي من حلم صادفته ذات صدفة؟
حلم رسمته شيءٌ يذكر ، حقيقة ملموسة امسكت وترا عزفه العز حسا محسوساو تورد بعطر المسك وتأنق بقميص السماء،،
اغنيةتعانق الغيم في لوح قلبي المفتون ،كثيرة انفاسي حين تغفو على صدر هذا الحلم المعتق بالمسك،
صديقي الحزن ...
هاك ضلوع صدري ولا تترفق به اعزف لحنك المعهود
والموشوم حتى لاتصحو الشمس من اغفاءتها على وهم عاري و دع لي قنديل العين مشرعا للرياح .. تجفف زيته العتيق كي يبهت النور الصادق على وجهي العذري وقبل ان تدنسه ألوان الأقنعة واشباهها المزركشة.
انتشلني من رؤية ملامحهم حين بصقتهم الشمس امام ناظر الوفاء
وشهدت أركان السماء تفاصيلهم المربكة
انتشلني من نوافذهم الجاحدة والظالمة ودثرني ببقايا شحوب وفاء وأطلال أغنيات على ويلات قلبي وأنينه وتضخم وجعه وخفقات صوته الواهن امام نافذة ضيقة تكاد تتنفس النبض وتتوكأ الامل على كتف نجم بعيد يداعب بخيلاء رمش عيني القريب وصبري الذي يمتطي الضيق نزفا
حيث لا وقت لنوم وقد تمرد على هيئة رجل لم تنجبه مساحات الاحلام
ولم يعرفه الشروق وقد كان قبل نبوءة الصباح متكأ على عرائش القلب
هذا الرجل بلغ رشده صميم الخيال، انسل جنونه الى ذاكرتي الصماء لتتفوه به وتقص على الحياة تورد وجنتاها من مبسمه الجميل وبقايا عطر في كفه من قارورة مسك الوتر.
.
.
.
بقلمي وبصدق شعور عطر مسك عزيز
.
.
.
اهداء له
.