رضا الهاشمي
10-22-2019, 02:57 PM
ماج الكَلام و رفْرفتْ منْ عقْلي اطْيور القصيد
والله يقْبضْها ليَا كفّ الفكرْ ما طالها
والشّعْر في مدْح الحَبيبَةْ مثْلما الطلْح النّضيد
في نخْلةٍ تِلْبِسْ نُجوم العاليةْ سلْسالَها
وأشْعاري الجزْلةْ على جيْد العُلا عِقْدٍ فِريد
والشّعْر مرْقاب النّفوس وْ جَالَها وْ مِدْهَالَها
تتْبَجّحْ الأشْعار في ذكْر المَليح فْ كلّ بيْد
وإلْيا مشَتْ يرْعشْ فَضَا الوجْدان منْ خِلْخَالَهَا
مَهْرَةْ غَلَا مَا تِنْعِسِفْ لوْ كان فَارِسْهَا عنِيد
والله لوْ كان الجِبَلْ والبَحْر هو خيّالها
سلام يا وجْه الفَرَحْ يا غادَة الحِسْن المُبِيد
يا كوْكبةْ لفْتون يا رُوح المُنى وْ آمالها
أفْرشْ لكْ افْوادي زهَرْ أحْمَرْ وِ أشْواقي صَعِيد
وشْ عاد لوْ داستْ حياتي خافقي بنْعالها
آنا رُومانسيّ الْهَوى وَ أنْظرْ إلى الطرْف الثّميد
واعْيون ترْسمْ في غياهيب الدّجى مكْحالها
تتْعارك الأشْواق لكْ وآمُوت في صدّك شهيد
وتتْخلّد فْ تاريخ غَزْوات النّوى أبْطالها
يا شيخة ابْلاد الغَرام وْ شيخة القلْب المَجِيد
لا خُوف ع ابْلاد الهوَى دَام الضّلوع ارْجالها
تنْشقّ أرْض السّعد في بعْدكْ وَ منْ قلْبي تِحيد
و ايْزَلْزل ابْحور الحَنايا في الجَفا زلْزالَها
والله لوْ تدْفن عُروقي فْ لحْد فرقاك البَعيد
تلْقى أرَاضي شُوق رُوحي أخْرَجَتْ أثْقالها
منْ غبْت عنْ قلْبي وأْحِسْب اليُوم ذَا يُوم الوَعيد
وانْفطْرت أشْجاني وِ قَال إنْسان شُوقي مَا لها؟
يا راميٍ قلْبي بِنَار اتْقول لكْ هلْ منْ مَزيد؟
إسْمعْ أحاسيس اشْتياق اتْحَدّثكْ أقْوالها
عنْ رُوح مَا اغْتابتْ غرامك في البِعاد وما تكيد
لكْ يا غلاها و كنّ ربْها بْشوفتكْ أوْحى لها
انْحشْرت الذّكْرى وِ خَفّاقي بَصَرْ شُوقهْ حَديد
و اجْتمْعت أشْتات الصّبرْ حتّى يرَوْا أعْمَالها
يا مالكٍ رقّ الغَلا لا اتْكون ظالمْ للْعَبيد
حاسِبْ على ذرّة وِفَا مثْل الجِبَلْ مثْقالَها
والله يقْبضْها ليَا كفّ الفكرْ ما طالها
والشّعْر في مدْح الحَبيبَةْ مثْلما الطلْح النّضيد
في نخْلةٍ تِلْبِسْ نُجوم العاليةْ سلْسالَها
وأشْعاري الجزْلةْ على جيْد العُلا عِقْدٍ فِريد
والشّعْر مرْقاب النّفوس وْ جَالَها وْ مِدْهَالَها
تتْبَجّحْ الأشْعار في ذكْر المَليح فْ كلّ بيْد
وإلْيا مشَتْ يرْعشْ فَضَا الوجْدان منْ خِلْخَالَهَا
مَهْرَةْ غَلَا مَا تِنْعِسِفْ لوْ كان فَارِسْهَا عنِيد
والله لوْ كان الجِبَلْ والبَحْر هو خيّالها
سلام يا وجْه الفَرَحْ يا غادَة الحِسْن المُبِيد
يا كوْكبةْ لفْتون يا رُوح المُنى وْ آمالها
أفْرشْ لكْ افْوادي زهَرْ أحْمَرْ وِ أشْواقي صَعِيد
وشْ عاد لوْ داستْ حياتي خافقي بنْعالها
آنا رُومانسيّ الْهَوى وَ أنْظرْ إلى الطرْف الثّميد
واعْيون ترْسمْ في غياهيب الدّجى مكْحالها
تتْعارك الأشْواق لكْ وآمُوت في صدّك شهيد
وتتْخلّد فْ تاريخ غَزْوات النّوى أبْطالها
يا شيخة ابْلاد الغَرام وْ شيخة القلْب المَجِيد
لا خُوف ع ابْلاد الهوَى دَام الضّلوع ارْجالها
تنْشقّ أرْض السّعد في بعْدكْ وَ منْ قلْبي تِحيد
و ايْزَلْزل ابْحور الحَنايا في الجَفا زلْزالَها
والله لوْ تدْفن عُروقي فْ لحْد فرقاك البَعيد
تلْقى أرَاضي شُوق رُوحي أخْرَجَتْ أثْقالها
منْ غبْت عنْ قلْبي وأْحِسْب اليُوم ذَا يُوم الوَعيد
وانْفطْرت أشْجاني وِ قَال إنْسان شُوقي مَا لها؟
يا راميٍ قلْبي بِنَار اتْقول لكْ هلْ منْ مَزيد؟
إسْمعْ أحاسيس اشْتياق اتْحَدّثكْ أقْوالها
عنْ رُوح مَا اغْتابتْ غرامك في البِعاد وما تكيد
لكْ يا غلاها و كنّ ربْها بْشوفتكْ أوْحى لها
انْحشْرت الذّكْرى وِ خَفّاقي بَصَرْ شُوقهْ حَديد
و اجْتمْعت أشْتات الصّبرْ حتّى يرَوْا أعْمَالها
يا مالكٍ رقّ الغَلا لا اتْكون ظالمْ للْعَبيد
حاسِبْ على ذرّة وِفَا مثْل الجِبَلْ مثْقالَها