أحمد بهجت سالم
10-24-2019, 07:44 PM
صادحٌ بعد الغياب
كلُهُنَّ أمام
غوغاءِ المدينة
كلُهُنَّ على استباقٍ
يمطِرون
ثغرةُ المقهى تقالت
بين روحي والطريق
أيها اللاتي تشنونَ الحريق
أطفئوا مصباح فلسفتي قليلاً
لا أريدُ اليوم سقراط الحكيم
- لاحقاً يبكيه قلبي
حين أشتاقُ الألم –
نشوةُ الذكرى أريد
صحبةُ الأسفلت واللحن الفريد
كنتُ يوماً هاهنا
قابضاً فوق الشطيرةِ
مثل خصر حبيبتي
مُبحراً في عشرِ دوراتٍ
وإرجاف الرِجال
لم يكن مات الهواء!!
إنه من عُمْرِ ممحاتي
وصبح قصيدتي
***
فارقتني ثلة
من اضابيري
وعادت تشحذ
الموتى
لصحوات الفراغ
حين أُمضي جُلَّ
أوقاتي قبيحاً
رغبة المذياع تأتي
قبل أن أحتج
ممتداً جنوحي
مَن إليها / كِ
عائدٌ؟
غيرنا
مَن صريحاً في عظائته؟
وقوراً عندما يقتاتُ
شَمْلتها / كِ
غيوراً من سراب
حَسْبُنا بيتين
مُفْتَرِشَيْن
أصقاعي
لِأهْذي
عند حوزاتِ القِشاب
حقُ خَدَّيكِ ارتشافٌ
حقُ عينيكِ اقتراب
كفَّتِ المشقاءُ عنِّي
قُلِّبَ العصر البعيد
ثم ذاك الوجه مُدٌّ
من خلود
لن يطير الحبُ منَّا
فالهوى فَرْخٌ وليد
***
ليسَ بد منكِ
طالت أو تقالت مُدَّتي
حاد عُمري عنكِ عُمراً
شاد قديساً وألقى
فيه أسبابَ الفناء
لم أرى مثلي ومثل العشق
موتى
غائبٌ عنَّا صُموتٌ
مُسرِفٌ في الكبرياء
والملاذاتُ اللواتي
أعضلتنا
علَّمتنا صنعة
الحب الذي
تحت الطلاء
ربَّة الرَيْحانِ صُبِّي
إنه صيفُ الرحيق
إنه ذاتُ الصباح
إنه ذاتُ العراء المستدير
- يوم كذبتِ إختلاقي –
عائدٌ منكِ إختناقي
يحْزُمُ الحُبَّ المُعَلَّقَ في "زكيبته" هطول
ليس يعنينا مصيرٌأو يُدارينا هيول
آبِداً ظِلاً تعالي عن فضاءات الثُمال
ليس يـأتي القوتُ إلا من مظنَّاتِ الهُزال
والعلاماتِ اللواتي هنَّ دغلاً لم يُصال
لم يُرى منهنَّ إلا، ما فشى عنه الخيال
#أحمد_بهجت_سالم
كلُهُنَّ أمام
غوغاءِ المدينة
كلُهُنَّ على استباقٍ
يمطِرون
ثغرةُ المقهى تقالت
بين روحي والطريق
أيها اللاتي تشنونَ الحريق
أطفئوا مصباح فلسفتي قليلاً
لا أريدُ اليوم سقراط الحكيم
- لاحقاً يبكيه قلبي
حين أشتاقُ الألم –
نشوةُ الذكرى أريد
صحبةُ الأسفلت واللحن الفريد
كنتُ يوماً هاهنا
قابضاً فوق الشطيرةِ
مثل خصر حبيبتي
مُبحراً في عشرِ دوراتٍ
وإرجاف الرِجال
لم يكن مات الهواء!!
إنه من عُمْرِ ممحاتي
وصبح قصيدتي
***
فارقتني ثلة
من اضابيري
وعادت تشحذ
الموتى
لصحوات الفراغ
حين أُمضي جُلَّ
أوقاتي قبيحاً
رغبة المذياع تأتي
قبل أن أحتج
ممتداً جنوحي
مَن إليها / كِ
عائدٌ؟
غيرنا
مَن صريحاً في عظائته؟
وقوراً عندما يقتاتُ
شَمْلتها / كِ
غيوراً من سراب
حَسْبُنا بيتين
مُفْتَرِشَيْن
أصقاعي
لِأهْذي
عند حوزاتِ القِشاب
حقُ خَدَّيكِ ارتشافٌ
حقُ عينيكِ اقتراب
كفَّتِ المشقاءُ عنِّي
قُلِّبَ العصر البعيد
ثم ذاك الوجه مُدٌّ
من خلود
لن يطير الحبُ منَّا
فالهوى فَرْخٌ وليد
***
ليسَ بد منكِ
طالت أو تقالت مُدَّتي
حاد عُمري عنكِ عُمراً
شاد قديساً وألقى
فيه أسبابَ الفناء
لم أرى مثلي ومثل العشق
موتى
غائبٌ عنَّا صُموتٌ
مُسرِفٌ في الكبرياء
والملاذاتُ اللواتي
أعضلتنا
علَّمتنا صنعة
الحب الذي
تحت الطلاء
ربَّة الرَيْحانِ صُبِّي
إنه صيفُ الرحيق
إنه ذاتُ الصباح
إنه ذاتُ العراء المستدير
- يوم كذبتِ إختلاقي –
عائدٌ منكِ إختناقي
يحْزُمُ الحُبَّ المُعَلَّقَ في "زكيبته" هطول
ليس يعنينا مصيرٌأو يُدارينا هيول
آبِداً ظِلاً تعالي عن فضاءات الثُمال
ليس يـأتي القوتُ إلا من مظنَّاتِ الهُزال
والعلاماتِ اللواتي هنَّ دغلاً لم يُصال
لم يُرى منهنَّ إلا، ما فشى عنه الخيال
#أحمد_بهجت_سالم