تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : على ناصيةِ العمر


فاتن دراوشة
10-27-2019, 08:20 PM
فِي شوارِعِ الحَيَاةِ المُقْفِرَةِ.

وَعَلَى نَاصِيَةِ عُمُرٍ متصوِّفٍ.

كَانَتْ أَنْفاسِي تَتَلظَّى بِهَمْسِكَ.

وَكَانَتِ المَدينَةُ، تَسَّاقَطُ مِنْ جَيْبِ ذُهولِي كَالرَّمْلِ.

لَمْلَمْتُ مُلاءَتِها المتآكلِةَ.

نَفَضْتُهَا إلَّا مِنْكَ.

رَتَّبْتُهَا،

وَأَعَدْتُهَا

لِحَقِيبَةِ قَلْبِي

سيرين
10-27-2019, 10:15 PM
على هيئة اريج تشكلت ومضتك ملاذاَََ من السماء والمطر
بلاغة وايجاز اوفت حق الجمال والابداع
لكِ مبدعتنا الشاعرة فاتن جل التحايا والياسمين

\..:icon20:

صالح الحريري
10-27-2019, 10:16 PM
قليلكِ كثيرٌ بصواع الأدب يا فاتن ...!

عَلاَمَ
10-28-2019, 03:46 PM
للحياة تفاصيل لا يمكن وصفها بدقة ما لم تُغرقُنا فيها
كفيلٌ هذا البَلل بملء فراغات العُمر و سّدها.

،
يحميك الله
شكرًا لك

نادرة عبدالحي
10-28-2019, 11:02 PM
الأنفاس تتلظى بهمسكَ في موقعين

في شوارع الحياة المُقفرة

وعلى ناصية عمر اتبع الزُّهد والتَّقشُّف ،

فِي شوارِعِ الحَيَاةِ المُقْفِرَةِ.

وَعَلَى نَاصِيَةِ عُمُرٍ متصوِّفٍ.

كَانَتْ أَنْفاسِي تَتَلظَّى بِهَمْسِكَ.

تتوالى السقوط من جيب الذهول كالرمل (وهبت الذهول الجيب) ولنا نحنُ
القراءة مساحة من امتلاك المشهد ، وكانت المدينة وتستخدم الشاعرة علامة التوقف ،
كقارئة توقفتُ فعلا ووقعت في حيرة الربط المدينة مع التساقط الحاصل أمامي ،
وكان لا بد من خيار اتخذه وربط المدينة بسقوط يتوالى من جيب الذهول
وسقوط شبه بسقوط الرمال ، أي لا عقبات لهذا السقوط ،

وَكَانَتِ المَدينَةُ، تَسَّاقَطُ مِنْ جَيْبِ ذُهولِي كَالرَّمْلِ.

المُبدعة فاتن درواشة فصول إبداعكِ لا تتوقف عند ناصية مُعينة
في كل نص أكتشف إبداع مُختلف عن سابقه ، ونبض حي يُقاتل
بشراسة للبقاء ،

عبدالله بن راشد
10-28-2019, 11:28 PM
قد يسبقك ظله
إلى حيث كانت تمشي أنفاسك
وفي ملكوت الحرف
يختفي نُسك المعاني
ويلوبُ الأنا قطعاً تبحثُ عن قلب !

لعلهُ مهدك
ولعلك أجمل عيناً


الـ. فاتن
كنتِ هنا فاتنة بحق
تقديري ..

فيصل خليل
10-29-2019, 02:29 PM
ويبقى القلب لا يسكنه إلا أنت

كلمات جميلة ومؤثرة

دمت بخير وعافية

فاتن دراوشة
10-29-2019, 10:58 PM
على هيئة اريج تشكلت ومضتك ملاذاَََ من السماء والمطر
بلاغة وايجاز اوفت حق الجمال والابداع
لكِ مبدعتنا الشاعرة فاتن جل التحايا والياسمين

\..:icon20:

تحتفي بك مساحات بوحي

لروحك بساتين الزّنبق غاليتي

ضوء خافت
11-02-2019, 09:26 AM
حقيبة القلب ... صعب ملؤها ... و الأصعب إفراغها !

فاتنة يا فاتن ...

فاتن دراوشة
11-04-2019, 07:40 PM
قليلكِ كثيرٌ بصواع الأدب يا فاتن ...!


مرورك زاد حروفي بهاء دام ألق روحك

فاتن دراوشة
11-04-2019, 07:41 PM
للحياة تفاصيل لا يمكن وصفها بدقة ما لم تُغرقُنا فيها
كفيلٌ هذا البَلل بملء فراغات العُمر و سّدها.

،
يحميك الله
شكرًا لك

ممتنّة لنثر عطر حضورك هنا

مودّتي وتقديري

فاتن دراوشة
11-04-2019, 07:43 PM
الأنفاس تتلظى بهمسكَ في موقعين

في شوارع الحياة المُقفرة

وعلى ناصية عمر اتبع الزُّهد والتَّقشُّف ،



تتوالى السقوط من جيب الذهول كالرمل (وهبت الذهول الجيب) ولنا نحنُ
القراءة مساحة من امتلاك المشهد ، وكانت المدينة وتستخدم الشاعرة علامة التوقف ،
كقارئة توقفتُ فعلا ووقعت في حيرة الربط المدينة مع التساقط الحاصل أمامي ،
وكان لا بد من خيار اتخذه وربط المدينة بسقوط يتوالى من جيب الذهول
وسقوط شبه بسقوط الرمال ، أي لا عقبات لهذا السقوط ،



المُبدعة فاتن درواشة فصول إبداعكِ لا تتوقف عند ناصية مُعينة
في كل نص أكتشف إبداع مُختلف عن سابقه ، ونبض حي يُقاتل
بشراسة للبقاء ،

ما أروع بصمات رقيّك على الصّفحات غاليتي

قراءتك تبعث الرّوح في النّصوص

دام تميّزك

فاتن دراوشة
11-04-2019, 07:44 PM
قد يسبقك ظله
إلى حيث كانت تمشي أنفاسك
وفي ملكوت الحرف
يختفي نُسك المعاني
ويلوبُ الأنا قطعاً تبحثُ عن قلب !

لعلهُ مهدك
ولعلك أجمل عيناً


الـ. فاتن
كنتِ هنا فاتنة بحق
تقديري ..

انسكاب رائع للحرف فاق النصّ جمالا

دام إبداعك

فاتن دراوشة
11-04-2019, 07:45 PM
ويبقى القلب لا يسكنه إلا أنت

كلمات جميلة ومؤثرة

دمت بخير وعافية

الأجمل هو ما تركه مرورك البهيّ على صفحتي

دام ألق روحك

فاتن دراوشة
11-04-2019, 07:45 PM
حقيبة القلب ... صعب ملؤها ... و الأصعب إفراغها !

فاتنة يا فاتن ...

غمرت صفحتي بعطر مرورك

تقديري وامتناني