علي الدليم
02-19-2007, 11:40 PM
مساءُكم / صباحُكم . .
بــ سلامٍ مُكعّبِ الأطراف . . .
معطّر الزوايا بالياسمين والنرجس . . .
برفقةِ بهجةِ قلبٍ طاهر
لا يُغادر مُحياكم صباح مساء. . .
أحملُ في يدي قنديلٌ من ضياء
وفي الأخرى حشودٌ من الورد والنقاء
http://www.alhnuf.com/up/upload3/fda1cbdf09.jpg
(1)
أجلبُ معي زفيراً وشهيقاً
لأنثى. . ذات علو . .
ذاتُ أكفانٍ مُبللةٌٍ من كرم السماء
ترتمي بين غياهب الخشوع
وتحتضنُ مقابر التــيّه
وتُقبْلُ مياسم التعب . .
وتفترشُ أرض الإنهاك
حتماً ســـيواريني الثرى لــ رؤيتها
عبر توابيت من عطر
لــ قلبها حديثٌ ذو أبعادٍ تُمسكُ بالروح
بـــ هكذا قبضة . . ساحرة . .
لـــ روحها تراتيلٌ تتساقطُ وجعاً
تلهثُ على ضفاف جُرُفٍ هارٍ يتّقِدُ لوعةً
آهاتُها تُمزقُ القلب
تنثر أشلاءً للروح على سفوح الوجع
ضياءُ القمر يكسو جسداً يعتريه الشتات
بــ صلاةٍ خاشعة في محرابها
إنهارت بـ مزيجٍ من بحارٍ
وإنكساراتِ لـروحٍ أضناها الوجع
بصُحبة سياطٍ تلسعُ رحِمَ قلبِها المُنّهكـ
في عالم العاشقين
يقتات الوجع منا أرواحاً وأجساداً
فــ يُفتِكُ بأوراق الأماني وأغصان ِالأحلام
يكادُ أن يقضي على وتين القلب
كُل ذلك لفقدان أرواح وقلوب كانت تسكُننا
ولها من نصيب الحُبِ أمراً يجمعُنا
ومن فواجع الحرمان لها صلاةٌ تعشقُها
http://ic1.deviantart.com/fs11/p/2006/168/6/6ad13fb4cfcf8f24.jpg
(2)
هنا صرخاتُ أنثى حسناءَ طاهرة
أنثى . . بحثت عن ضنى يسكُنُها ويتمرّدُ في مملكتِها
وتبعثرت لحقيقةٍ كانت تجهلُها
سيدةٌ تمتلِكُ الطُهر والنقاء والصدق والوفاء
تساؤلات كثيرة وعتبٌ في قوالب شتى
من قوالب الصدق والإيضاح والشفافية
أنثى يهزها إعصارُ اشتياقها هزّاً مؤرِقاً
ويُثيرُ بُركان كبرياءها شجرةَ نبضٍ شجي
فتتساقطُ وُجّداً وألماً
وتتقاطرُ نقاءً وصفاء
أنثى تغسلُ جسد الفواجع بأنهار الودّ والشفافية
تعتنقُ الحُزن بياضاً ناصعاً
وتُنيرُ المساحات بمملكةٍ من النقاء
كُتب أمرُها من فوق ِ سماءِها
فاحَ عِطرُها من تحت الثرى
وجعٌ في القلب يحتل كل مسامات عقلها
ذُكرياتٌ مُتخمةٌ وجعاً
تراتيلُ قلبها الطاهر يُفتتُ الصخر برقته
تتغنى تلكـ الأنثى بوصلِ لــ سماء الإنفراد ولا يزال يحتويها عِشقاً وهياماً
بــ صُحبة التأرجح والتردد بكبرياء الوتين
أنثى تتغنى على آلآم وأنغام أنين يضربُ أروقته بين أركانِها
لها جلجلةٌ في العتب كثيراً حتى تسلسل الحُزنُ الى الأرواح العطِرة
ولكنه يظل النكهةُ المميزة والأنقى
عبر مرافيء الوتين وقوارب الحب
(3)
أنثى وقَعَت في الـ تيّه :
بين لا ... وليتَ .. وهيهاتِ ..ولاتَ..!
بين الــ تمنّي .. و .. الآمآل ..!
أنثى أحبّت .. لـ تتعذّب ..!
تعشقُ بـ كُل الـ جُنون ..!
وتسكبُ عِطراً بكل الفنون . . !
لــ جمالٍ إستباح في تمرُّد أنوثتها هياماً فيه
واليوم أصبحت الـ حيرة تضربُ أروقةً شامخة في قلبها
لسانُ حالها يقول :
أواجه الأوجاع والتعب بــ مُفردي
ولكن هو الـقدر وهي الحياة ..!
ولكن ..! هي الـ حياة ..!
هي الأقدار ..! هي الأوجاع ..!
هي الآلآم في ذلكـ العالم ( عالم العُشاق )
(ذلكـ العالمُ الأليم) في كل أبعادِهِ ومُعطيَاته ..!!
تلاشت وُريقاتُها .. بـ دمعةٍ عابره
وضاعت أحلامها بقسوةٍ حارقة ..!
تتراقصُ على أنغام الألم و فضاءِ الهمِّ والغمّ..!
حينما يكون للألم مدٌّ مُخيِف ..
وشموخ جزرُ ضياءٍ من خلف المُحيط لتلكـ الروح المُنّهكة
وهي يُزيدُ إحتِضارها الى الإحتِضار
أحلامٌ ذاتُ أبراج ..! وأبراجٌ ذاتُ طموح..!
ولكن !! تلكـ الـ روح .. أضناها .. التعب..
وتلكـ المشاعر أضناها الوجع
تخاطِبُ كثيراً القلوب
وتهمسُ أكثر للأرواح
وتشكوا ذلك الصمت المُطْبقْ , ,
(4)
ياصمت .. أين خيالُكـ..
يا عاشقي أين قلبُكـ وعقلكـ
أين حديث روحكـ الذي كُنت أستمتعُ بها زمانٌ كان من أجلي
فقد أجهدني التعب .!
وأرهقني الوجع ..!
هل لا زِلت نِبراساً للـ شموخ
أماهي مداعبةٍ عاشقةٍ بأحاديث الروح
قل لي بربكـ إن كُنت صادقاً
أُقسمُ بمن خلقني إنني أترقبُ صمتُكَ عِشقا في كُل وقت
فـــ كيف يكون حديثاً أنت روحُها من أجلي
شوقكـ يا أنا ماهي أخبارُه ..!!؟؟
أين اشتياقُك وصلاتُك . .
أين ابتسامُتكـ الساحرة . . وأنفاسُك . .
أين سؤالكــ وارتواءُكــ . .
أين جنون عِشقكـ الساحقة لمشاعري . . وآهاتُك . .
إني أعشقُكــ وأضُمُّكـَ قلباً يحتويني
صدقني يستاقط الوجع من عمري على عتبة صوتُكـ الدافيء
فكــ يف برؤيتكـ وإحتضان عطر رجولتكـ العابق . .
لقد وشم القدر عشقكـ في القلب
ولن يُزول حتى لو كُنت في مقابر الأموات
أيها الصا مت صدقني هي رسائلٌ من (قلببي) اليكـ
ولو وقعت على قلب فِرعون لما كفر
وتألهَ للعشِق عاشقٌ ثم دعاهُ فأنّتشر
هل هو الرحيل الذي دائماً يُفتِِكُـ ُ بقلبي من همسكـ ياروح الروح ..!
هل هو الرحيل الذي تلوحُ أفاقهُ في سماءكـ ..!
لا وربي وألف لا ..!
اذا كان كذلكـ فأعلم أنه سيكون انهياراً من حيث لا تشعر
رحيّلٌ ســ يُضنى الفؤاد بآلآمٍ ووجع ..!
إني أعشقُكـ عن النظرِ ولم ترحل عنِ النظر ..!
سأعشقُكـ وأن كان الرحيل من أجلكـ ..!
واليهِ سوف أمضي راحلاً ..!
هل لا يزال الصمت مملكتُك ..!
لم أكن يوماً مُبهمةً معكـ ..!
ولم يلفظُكـَ صمتٌي ياحديث الروح
ولم يرتجي قلبي في حياتي الا أنت .. يامالكـ العقل والقلب أنت ..
إن كان كذلكـ فأسألُ الله أن يُقضي عليّ ..!
لم أتمرّدُ في العشقِ الا عبر مرافيء قلبكـ وشطآن بحاركـ العذّبة
بربكـ قــ ل لـ جنودكـ الأشاوس : رويداً بــ (قلبي)
رفقاً به بربكـ فقد أُطّرق الرأس وما حوى
وأُحّرِق القلب وما قوى
فقد أنهكتهُ الـ جراح وأضناهُ الوجع وبات الألم بالكبرياء شامخاً
فأصبحُ الدمعُ نبراساً لروحٍ مُنّهكة
(5)
ياسيدي الأقرب من الروح
ياعشقي الأوحد
قد يكون الدمعُ بصيصَ نورٍ يُرتقب
وقد يكون ذلكـ الـ نور سَقَطَاتٌ من ألم
وقد تكون تلكـ الروح المُنّهكة
لا تزال تتمسكُـ بــــ بصيصِ ضوءٍ يضربُ أرجاءهامن أجلكـ
ولكن صدقني يامالكي هي روحٌ تعشقُك وتحتضر
صدقني يا ساكني أنني أعشقُكـ
عِشقٌ أضناه الوجع وأرتمي في غيابك في مملكةِ قلبٍ مُنّهكـ
وأشجانٍ مؤججة بلسعة آلآم الرحيل
قُل لي متى بربكــ كيف كان لذلكـ الوجع حنين
فإني والله عشِقتُهُ عِشقاً فأصبح في نبضي وجعٌ أشعرُ فيه بالــ حنين
فهل يا تُرى هو حنين بصبغة أنين أم هي آهاتٌ في بحر الأنين والحنين
في مُحيط الهيّام الذي أعشَقُهُ من أجلكـ
أيها العاشق المُتمرّد بكبرياءكـ بجنون صمتُكـ بين أركان الأنين
ياما رجوتُ الله كثيراً بأن تكون بـ قُرب ٍ أحتضر
ياسيدي إنها أنهارٌ متفرعةٌ من أنهارِ عاشِقةٍ هي بابُكـ
فماذا كان جواب اشتياقكـ
الى متى يا شوقي وكل الحبور
الى متى يكون صمتُكـ يضربُ القلوب
الى متى ياحُزني وأفراحي وكُل السرور
صمتُكـَ فتكـَ بقلبي فتكاً واستأسد فيه الألم بعرشه العظيم
فأصبحتُ أعانق الآلام بـ مُفردي
واستعذبتُ انهيار الدموع بوحدتي
حتى اصبح القلب يستميت انصِهاراً في انصِهار
أحرق أشجاني واستأصلها زمانٌ في ذُّلِ العاشقين ساد
يكتوي قلبي بمياسمَ من نارِ بصمتكـ وحرّفِكـ
وترتجف أضلُعي وتضطرب مساراتٍ للفرحِ كان قد شـاد
الى هذا الحد قد بلغ بك ا لأمر أن جعلتني أُسامرَ السهر وأعانق السُهاد
ياقساوةَ قلبٍ لا يشعرُ بمثل هذا الإنطراح خلف أبواب المِهاد
تحسس أركان جوارحكـ - أيها الـ صامت
وانظر نظرةً كُلُها شوقٌ وأشواق من أجلِها فاح
هل لا زال لديكـ أشجانٌ وأفراح لتلكـ الأنثى
أم لا زلت تتذكر أياماً غادرتِ فيها الليالي المِلاح
إنهض بربكـ بقلبكـ وكنّ شامخاً قريباً لي
وأنظر الى من تستغيثُ بـ عطفكـ والحنان
لستُ أدري أهي نظرةُ لا تشعُرُ بها
أم هو قلبٌ قد ران عليه غشاءُ الرحيل بصمتٍ أنيقٍ وفاح
يامُتشبِثاً بتلابيب قلبي
ليت الأمر بيدي ياساكن العقل والروح
لجعلتُكـ ترتمي تحت عتبة موطني
وأن لا تُغادر محراب حُبي لكـ
الا بسيوف مشاعري المُلتهبة
http://fc01.deviantart.com/fs6/p/2005/068/5/593a767dda3e2d2e.jpg
ولكن
" للهِ الأمرُ من قبلُ ومن بعد
"
بــ سلامٍ مُكعّبِ الأطراف . . .
معطّر الزوايا بالياسمين والنرجس . . .
برفقةِ بهجةِ قلبٍ طاهر
لا يُغادر مُحياكم صباح مساء. . .
أحملُ في يدي قنديلٌ من ضياء
وفي الأخرى حشودٌ من الورد والنقاء
http://www.alhnuf.com/up/upload3/fda1cbdf09.jpg
(1)
أجلبُ معي زفيراً وشهيقاً
لأنثى. . ذات علو . .
ذاتُ أكفانٍ مُبللةٌٍ من كرم السماء
ترتمي بين غياهب الخشوع
وتحتضنُ مقابر التــيّه
وتُقبْلُ مياسم التعب . .
وتفترشُ أرض الإنهاك
حتماً ســـيواريني الثرى لــ رؤيتها
عبر توابيت من عطر
لــ قلبها حديثٌ ذو أبعادٍ تُمسكُ بالروح
بـــ هكذا قبضة . . ساحرة . .
لـــ روحها تراتيلٌ تتساقطُ وجعاً
تلهثُ على ضفاف جُرُفٍ هارٍ يتّقِدُ لوعةً
آهاتُها تُمزقُ القلب
تنثر أشلاءً للروح على سفوح الوجع
ضياءُ القمر يكسو جسداً يعتريه الشتات
بــ صلاةٍ خاشعة في محرابها
إنهارت بـ مزيجٍ من بحارٍ
وإنكساراتِ لـروحٍ أضناها الوجع
بصُحبة سياطٍ تلسعُ رحِمَ قلبِها المُنّهكـ
في عالم العاشقين
يقتات الوجع منا أرواحاً وأجساداً
فــ يُفتِكُ بأوراق الأماني وأغصان ِالأحلام
يكادُ أن يقضي على وتين القلب
كُل ذلك لفقدان أرواح وقلوب كانت تسكُننا
ولها من نصيب الحُبِ أمراً يجمعُنا
ومن فواجع الحرمان لها صلاةٌ تعشقُها
http://ic1.deviantart.com/fs11/p/2006/168/6/6ad13fb4cfcf8f24.jpg
(2)
هنا صرخاتُ أنثى حسناءَ طاهرة
أنثى . . بحثت عن ضنى يسكُنُها ويتمرّدُ في مملكتِها
وتبعثرت لحقيقةٍ كانت تجهلُها
سيدةٌ تمتلِكُ الطُهر والنقاء والصدق والوفاء
تساؤلات كثيرة وعتبٌ في قوالب شتى
من قوالب الصدق والإيضاح والشفافية
أنثى يهزها إعصارُ اشتياقها هزّاً مؤرِقاً
ويُثيرُ بُركان كبرياءها شجرةَ نبضٍ شجي
فتتساقطُ وُجّداً وألماً
وتتقاطرُ نقاءً وصفاء
أنثى تغسلُ جسد الفواجع بأنهار الودّ والشفافية
تعتنقُ الحُزن بياضاً ناصعاً
وتُنيرُ المساحات بمملكةٍ من النقاء
كُتب أمرُها من فوق ِ سماءِها
فاحَ عِطرُها من تحت الثرى
وجعٌ في القلب يحتل كل مسامات عقلها
ذُكرياتٌ مُتخمةٌ وجعاً
تراتيلُ قلبها الطاهر يُفتتُ الصخر برقته
تتغنى تلكـ الأنثى بوصلِ لــ سماء الإنفراد ولا يزال يحتويها عِشقاً وهياماً
بــ صُحبة التأرجح والتردد بكبرياء الوتين
أنثى تتغنى على آلآم وأنغام أنين يضربُ أروقته بين أركانِها
لها جلجلةٌ في العتب كثيراً حتى تسلسل الحُزنُ الى الأرواح العطِرة
ولكنه يظل النكهةُ المميزة والأنقى
عبر مرافيء الوتين وقوارب الحب
(3)
أنثى وقَعَت في الـ تيّه :
بين لا ... وليتَ .. وهيهاتِ ..ولاتَ..!
بين الــ تمنّي .. و .. الآمآل ..!
أنثى أحبّت .. لـ تتعذّب ..!
تعشقُ بـ كُل الـ جُنون ..!
وتسكبُ عِطراً بكل الفنون . . !
لــ جمالٍ إستباح في تمرُّد أنوثتها هياماً فيه
واليوم أصبحت الـ حيرة تضربُ أروقةً شامخة في قلبها
لسانُ حالها يقول :
أواجه الأوجاع والتعب بــ مُفردي
ولكن هو الـقدر وهي الحياة ..!
ولكن ..! هي الـ حياة ..!
هي الأقدار ..! هي الأوجاع ..!
هي الآلآم في ذلكـ العالم ( عالم العُشاق )
(ذلكـ العالمُ الأليم) في كل أبعادِهِ ومُعطيَاته ..!!
تلاشت وُريقاتُها .. بـ دمعةٍ عابره
وضاعت أحلامها بقسوةٍ حارقة ..!
تتراقصُ على أنغام الألم و فضاءِ الهمِّ والغمّ..!
حينما يكون للألم مدٌّ مُخيِف ..
وشموخ جزرُ ضياءٍ من خلف المُحيط لتلكـ الروح المُنّهكة
وهي يُزيدُ إحتِضارها الى الإحتِضار
أحلامٌ ذاتُ أبراج ..! وأبراجٌ ذاتُ طموح..!
ولكن !! تلكـ الـ روح .. أضناها .. التعب..
وتلكـ المشاعر أضناها الوجع
تخاطِبُ كثيراً القلوب
وتهمسُ أكثر للأرواح
وتشكوا ذلك الصمت المُطْبقْ , ,
(4)
ياصمت .. أين خيالُكـ..
يا عاشقي أين قلبُكـ وعقلكـ
أين حديث روحكـ الذي كُنت أستمتعُ بها زمانٌ كان من أجلي
فقد أجهدني التعب .!
وأرهقني الوجع ..!
هل لا زِلت نِبراساً للـ شموخ
أماهي مداعبةٍ عاشقةٍ بأحاديث الروح
قل لي بربكـ إن كُنت صادقاً
أُقسمُ بمن خلقني إنني أترقبُ صمتُكَ عِشقا في كُل وقت
فـــ كيف يكون حديثاً أنت روحُها من أجلي
شوقكـ يا أنا ماهي أخبارُه ..!!؟؟
أين اشتياقُك وصلاتُك . .
أين ابتسامُتكـ الساحرة . . وأنفاسُك . .
أين سؤالكــ وارتواءُكــ . .
أين جنون عِشقكـ الساحقة لمشاعري . . وآهاتُك . .
إني أعشقُكــ وأضُمُّكـَ قلباً يحتويني
صدقني يستاقط الوجع من عمري على عتبة صوتُكـ الدافيء
فكــ يف برؤيتكـ وإحتضان عطر رجولتكـ العابق . .
لقد وشم القدر عشقكـ في القلب
ولن يُزول حتى لو كُنت في مقابر الأموات
أيها الصا مت صدقني هي رسائلٌ من (قلببي) اليكـ
ولو وقعت على قلب فِرعون لما كفر
وتألهَ للعشِق عاشقٌ ثم دعاهُ فأنّتشر
هل هو الرحيل الذي دائماً يُفتِِكُـ ُ بقلبي من همسكـ ياروح الروح ..!
هل هو الرحيل الذي تلوحُ أفاقهُ في سماءكـ ..!
لا وربي وألف لا ..!
اذا كان كذلكـ فأعلم أنه سيكون انهياراً من حيث لا تشعر
رحيّلٌ ســ يُضنى الفؤاد بآلآمٍ ووجع ..!
إني أعشقُكـ عن النظرِ ولم ترحل عنِ النظر ..!
سأعشقُكـ وأن كان الرحيل من أجلكـ ..!
واليهِ سوف أمضي راحلاً ..!
هل لا يزال الصمت مملكتُك ..!
لم أكن يوماً مُبهمةً معكـ ..!
ولم يلفظُكـَ صمتٌي ياحديث الروح
ولم يرتجي قلبي في حياتي الا أنت .. يامالكـ العقل والقلب أنت ..
إن كان كذلكـ فأسألُ الله أن يُقضي عليّ ..!
لم أتمرّدُ في العشقِ الا عبر مرافيء قلبكـ وشطآن بحاركـ العذّبة
بربكـ قــ ل لـ جنودكـ الأشاوس : رويداً بــ (قلبي)
رفقاً به بربكـ فقد أُطّرق الرأس وما حوى
وأُحّرِق القلب وما قوى
فقد أنهكتهُ الـ جراح وأضناهُ الوجع وبات الألم بالكبرياء شامخاً
فأصبحُ الدمعُ نبراساً لروحٍ مُنّهكة
(5)
ياسيدي الأقرب من الروح
ياعشقي الأوحد
قد يكون الدمعُ بصيصَ نورٍ يُرتقب
وقد يكون ذلكـ الـ نور سَقَطَاتٌ من ألم
وقد تكون تلكـ الروح المُنّهكة
لا تزال تتمسكُـ بــــ بصيصِ ضوءٍ يضربُ أرجاءهامن أجلكـ
ولكن صدقني يامالكي هي روحٌ تعشقُك وتحتضر
صدقني يا ساكني أنني أعشقُكـ
عِشقٌ أضناه الوجع وأرتمي في غيابك في مملكةِ قلبٍ مُنّهكـ
وأشجانٍ مؤججة بلسعة آلآم الرحيل
قُل لي متى بربكــ كيف كان لذلكـ الوجع حنين
فإني والله عشِقتُهُ عِشقاً فأصبح في نبضي وجعٌ أشعرُ فيه بالــ حنين
فهل يا تُرى هو حنين بصبغة أنين أم هي آهاتٌ في بحر الأنين والحنين
في مُحيط الهيّام الذي أعشَقُهُ من أجلكـ
أيها العاشق المُتمرّد بكبرياءكـ بجنون صمتُكـ بين أركان الأنين
ياما رجوتُ الله كثيراً بأن تكون بـ قُرب ٍ أحتضر
ياسيدي إنها أنهارٌ متفرعةٌ من أنهارِ عاشِقةٍ هي بابُكـ
فماذا كان جواب اشتياقكـ
الى متى يا شوقي وكل الحبور
الى متى يكون صمتُكـ يضربُ القلوب
الى متى ياحُزني وأفراحي وكُل السرور
صمتُكـَ فتكـَ بقلبي فتكاً واستأسد فيه الألم بعرشه العظيم
فأصبحتُ أعانق الآلام بـ مُفردي
واستعذبتُ انهيار الدموع بوحدتي
حتى اصبح القلب يستميت انصِهاراً في انصِهار
أحرق أشجاني واستأصلها زمانٌ في ذُّلِ العاشقين ساد
يكتوي قلبي بمياسمَ من نارِ بصمتكـ وحرّفِكـ
وترتجف أضلُعي وتضطرب مساراتٍ للفرحِ كان قد شـاد
الى هذا الحد قد بلغ بك ا لأمر أن جعلتني أُسامرَ السهر وأعانق السُهاد
ياقساوةَ قلبٍ لا يشعرُ بمثل هذا الإنطراح خلف أبواب المِهاد
تحسس أركان جوارحكـ - أيها الـ صامت
وانظر نظرةً كُلُها شوقٌ وأشواق من أجلِها فاح
هل لا زال لديكـ أشجانٌ وأفراح لتلكـ الأنثى
أم لا زلت تتذكر أياماً غادرتِ فيها الليالي المِلاح
إنهض بربكـ بقلبكـ وكنّ شامخاً قريباً لي
وأنظر الى من تستغيثُ بـ عطفكـ والحنان
لستُ أدري أهي نظرةُ لا تشعُرُ بها
أم هو قلبٌ قد ران عليه غشاءُ الرحيل بصمتٍ أنيقٍ وفاح
يامُتشبِثاً بتلابيب قلبي
ليت الأمر بيدي ياساكن العقل والروح
لجعلتُكـ ترتمي تحت عتبة موطني
وأن لا تُغادر محراب حُبي لكـ
الا بسيوف مشاعري المُلتهبة
http://fc01.deviantart.com/fs6/p/2005/068/5/593a767dda3e2d2e.jpg
ولكن
" للهِ الأمرُ من قبلُ ومن بعد
"