صلاح سيد أحمد الغول
11-05-2019, 09:10 PM
تشَــهَّدْ
......
ببابِها(وخلسة)(لمحتُها)(بدينة)(ولـم تكُن)(رشـيقـه)
حجابُها(لما انجلى)(رأيتُها)(ثقيلة)(وما بدتْ)(رقيقه)
ثيابُهـا(رديئـة)(رثيثـة)(ولم تكن)(يا صاحبي)(أنيقه)
شبابُها(ذوى)(وما أظنّهـا)(جميلـة)(وإنّهـا)(حقيقـه)
ذهابُها(غنيمـة)(ولا أرى)(سعادة) (بقُربهـا)(دقيقـه)
عقابها(وتركُها)(أولى بكم)(لعلها)(شهادتي)(وثيقـه)
...................
أحد الأصدقاء أعطاني وأنا ذاهب لقضاء إجازةٍ
للوطن ‘ رسالةً لعَزْباء لم يرَها منذ سنـوات عِـدة
كان ينوي الاقتـران بهـا وطلب منّي بعد عودتي
أن أؤكّد لهُ صورةً لم تنمَحِ في ذهنه عنها فقرّرتُ
إغاظتهُ وكانت بيننا قفشاتٌ ومقالِب
فقلبتُ لهُ الحقيقةَ ابتداءً من العنوان والأبيات أعلاه
إلا أنَّ صاحبي الذي كانَ وما يزال يتميّز بذكاءٍ
خارق لم يُخيّب ظنّي فيه ولم يغتم وإنّما أعمل
ذكاءَهُ كما توقعتُ تماماً وقرأ العنوانَ والأبيات
(بالمقلوب) من الشّمال لليمين هكذا :
دُهِشتُ
رشيقه ولم تكن بدينـه لمحتها وخلسـة ببابهـا
رقيقه وما بـدت ثقيلـة رأيتُها لما انجلى حجابها
أنيقه يا صاحبي ولـم تكن رثيثـة رديئـة ثيابـهـا
حقيقـه وإنهـا جميلـة ومــا أظنُّها ذوى شبابُهـا
دقيقه بقُربهـا سعـادة ولا أرى غنيمة ذهابهـا
وثيقه شهادتـي لعلهـا أولى بكم وتركها عقابها
.........
لهما التّحيّةُ ولأبنائهما وهما بفضلٍ من اللهِ يعيشان
كأسعد زوجين وقد أنجبا أربعةً من الأبناءِ موفّقين نُجَباء
......
ببابِها(وخلسة)(لمحتُها)(بدينة)(ولـم تكُن)(رشـيقـه)
حجابُها(لما انجلى)(رأيتُها)(ثقيلة)(وما بدتْ)(رقيقه)
ثيابُهـا(رديئـة)(رثيثـة)(ولم تكن)(يا صاحبي)(أنيقه)
شبابُها(ذوى)(وما أظنّهـا)(جميلـة)(وإنّهـا)(حقيقـه)
ذهابُها(غنيمـة)(ولا أرى)(سعادة) (بقُربهـا)(دقيقـه)
عقابها(وتركُها)(أولى بكم)(لعلها)(شهادتي)(وثيقـه)
...................
أحد الأصدقاء أعطاني وأنا ذاهب لقضاء إجازةٍ
للوطن ‘ رسالةً لعَزْباء لم يرَها منذ سنـوات عِـدة
كان ينوي الاقتـران بهـا وطلب منّي بعد عودتي
أن أؤكّد لهُ صورةً لم تنمَحِ في ذهنه عنها فقرّرتُ
إغاظتهُ وكانت بيننا قفشاتٌ ومقالِب
فقلبتُ لهُ الحقيقةَ ابتداءً من العنوان والأبيات أعلاه
إلا أنَّ صاحبي الذي كانَ وما يزال يتميّز بذكاءٍ
خارق لم يُخيّب ظنّي فيه ولم يغتم وإنّما أعمل
ذكاءَهُ كما توقعتُ تماماً وقرأ العنوانَ والأبيات
(بالمقلوب) من الشّمال لليمين هكذا :
دُهِشتُ
رشيقه ولم تكن بدينـه لمحتها وخلسـة ببابهـا
رقيقه وما بـدت ثقيلـة رأيتُها لما انجلى حجابها
أنيقه يا صاحبي ولـم تكن رثيثـة رديئـة ثيابـهـا
حقيقـه وإنهـا جميلـة ومــا أظنُّها ذوى شبابُهـا
دقيقه بقُربهـا سعـادة ولا أرى غنيمة ذهابهـا
وثيقه شهادتـي لعلهـا أولى بكم وتركها عقابها
.........
لهما التّحيّةُ ولأبنائهما وهما بفضلٍ من اللهِ يعيشان
كأسعد زوجين وقد أنجبا أربعةً من الأبناءِ موفّقين نُجَباء