تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : - تأبين -


ضوء خافت
11-09-2019, 07:05 PM
شكراً على المجاملة ... أو أياً كانت !

كان في المحيط هضاب و جبال يمكن أن نجتاز بها للقمم بطريقة أسرع و أكثر ثباتاً ...
أفضل من قلب مكسور على تلّ مقفر ...
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-2f855848ca.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-2f855848ca.jpg)
ظهري يوجعني منذ زمن ... و بتشخيص أدق ... ظهر أمنياتي

لا يتكئنّ أحدكم على حرفي الخاوي ...
سنهوي معاً
لا أنتِ ... و لا أنتَ ...
لا مزيد من المبالغة ... و التفريط بالتظاهر
الوقت ... يخبئ فضائحنا لما بعد منتصف الخوف ...
عندما نشبع ... و نتشبع من ثقل الحصاد الأجوف ...
ثمار حتى نقضمها نحتاج لِـ فكّي طمع ... لنجرب نهش اليد و القلم
هيا ... لنقل الحقيقة ... بلا مواربة و لا تنميق أدبي
ما لم يكن الأدب نبع يستقر في الذات ... ستجري الحقائق من لسان القلم على سطر متعطش ... ليشبع عقلاً و يخترق قلباً ما

بريق المجاملة ... يخبو سريعاً
و يخفي كل الملامح ... حتى ملامح الكلمات ...
و تبقى الفراغات التي تفطّر عليها صمت جذوره الصدق ...

لهذا ...


شكراً ... لكَ و لها ...
ممتنة جداً لأني منذ زمن طويل خلعت نظارة الشك ...
و اكتفيت بظاهر الأمور ... حتى تخلع ثوبها و تمشي عارية أمامي

على استحياء ... تسأل : هلا أعرتِني وجهكِ يوماً أو بعض يوم ؟!
على حرج أجبت : عذراً إنه ملطخ بالحزن ...
لكن يبدو أن الحزن المستعار... يخلق زحاماً
سرعان ما ينجلي ... و تعلو القهقهة ... و يموت قلب أحدهم
و كلنا نمشي في جنازته ...
نرمي بجثته على صفحة في دفتر فارغ ... فيبدأ بكتابة وصيّته الأولى : إلى الأموات الأعزاء ...

لا تهرعوا ... لا تمزقوا الغلاف ... كان يحتمي به ! إنه يفتش عن الخلود
أما هي ... تعشق الرقص على الأكتاف ... حتى لو استرقوا النظر إلى نواياها
لن تخصف عليها بنصّ رقيق ... لتدفع عنهم شبهة الفهم

على الصفحة الأخيرة إعلان نُشر بالمجان :
(( ببالغ الإهمال و اللامبالاة ... انتقلت ( هي ) إلى عالم النسيان و على المذكورين بالوصية كتمان الأمر حتى تذوب ملامحها من كل الصور )

خالد صالح الحربي
11-09-2019, 09:19 PM
:
ضوءٌ خافت.
يجيء هذه المرة بمرارة التيه ، بخوفٍ مطمئن وطمأنينةٍ خائفة.
الكثير من الاستعارات والمفارقات قرأتها بين السطور .. لذلك لم
أشأ الاكتفاء بالقراءة .
هو يقول : شكرًا
بملء الذاكرة .
🌹

إيمان محمد ديب طهماز
11-09-2019, 09:28 PM
و يموت قلب أحدهم
و كلنا نمشي في جنازته ...
نرمي بجثته على صفحة في دفتر فارغ ... فيبدأ بكتابة وصيّته الأولى : إلى الأموات الأعزاء ...

لا تهرعوا ... لا تمزقوا الغلاف ... كان يحتمي به

صحيح و أكثر
ما أصدق هذا النّص
و ما أقربه لعين الحقيقة
و ما أجملك يا ضوء
بحق قلمك استثنائي جداً
و أنت مدهشة لأبعد حدّ
وفقك الله غاليتي

سامي امين
11-09-2019, 10:52 PM
قيل : الحق يحتاج إلى رجلين،
رجلٌ ينطق به ورجلٌ يفهمه.

/

الرَّائعة / ضوء..

هنا ما يكفي بعض العقلاء،
وأكثر ممَّ يستحق الجهلاء !

تحايا،
وود يليق.

رحيل
11-10-2019, 01:08 AM
حينما اقرأ نصا لك ياضوء اقرأه بطريقة مختلفة
أقرأه بصوت مختلف ..ارتفع مع علوه وانخفض مع هبوطه ..
كما لو أني اتبع بعيني تخطيطا لنبض قلب يتعرج مع منحنيات الحياة !
هنا لست كجمهور أتى ليصفق بل انا هنا كما لو كنت ذات الشعور الذي تخلق هنا نصا صادقا .


تأبينة حد الابهار ..وكلماتي اقل من أن تطريك .

🌷

سيرين
11-10-2019, 02:05 AM
وحيث ان ميثاقه سردي وحضوره ضمني
لن يكون الراوي الاول لسيرتهم الذاتية في ممرات العدم سوى ضمير الغائب
فلنستعذ بالرحمن ونبحث عن زاوية آمان
الرائعة ضوء حرفك إعصار .. دمتِ بألق
مودتي والياسمين

\..:icon20:

إبراهيم بن نزّال
11-10-2019, 03:00 AM
هذه مَلَكَة الكتابة،
ومن هنا يكون المقياس لماهية القلم بتشعبه الأدبي.
الكاتبة : ضوء خافت
هذا اللقب لم يكن لاختياره محض صدفة بقدر ماهو استحقاق،
بين تقاسيم النص والنوتة ذات الارتفاع المؤنس للذائقة.
شكرا حد اللانتهاء ياضوء،
🌺

ايمَــان حجازي
11-10-2019, 12:06 PM
شكراً على المجاملة ... أو أياً كانت !

كان في المحيط هضاب و جبال يمكن أن نجتاز بها للقمم بطريقة أسرع و أكثر ثباتاً ...
أفضل من قلب مكسور على تلّ مقفر ...
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-2f855848ca.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-2f855848ca.jpg)
ظهري يوجعني منذ زمن ... و بتشخيص أدق ... ظهر أمنياتي

لا يتكئنّ أحدكم على حرفي الخاوي ...
سنهوي معاً
لا أنتِ ... و لا أنتَ ...
لا مزيد من المبالغة ... و التفريط بالتظاهر
الوقت ... يخبئ فضائحنا لما بعد منتصف الخوف ...
عندما نشبع ... و نتشبع من ثقل الحصاد الأجوف ...
ثمار حتى نقضمها نحتاج لِـ فكّي طمع ... لنجرب نهش اليد و القلم
هيا ... لنقل الحقيقة ... بلا مواربة و لا تنميق أدبي
ما لم يكن الأدب نبع يستقر في الذات ... ستجري الحقائق من لسان القلم على سطر متعطش ... ليشبع عقلاً و يخترق قلباً ما

بريق المجاملة ... يخبو سريعاً
و يخفي كل الملامح ... حتى ملامح الكلمات ...
و تبقى الفراغات التي تفطّر عليها صمت جذوره الصدق ...

لهذا ...


شكراً ... لكَ و لها ...
ممتنة جداً لأني منذ زمن طويل خلعت نظارة الشك ...
و اكتفيت بظاهر الأمور ... حتى تخلع ثوبها و تمشي عارية أمامي

على استحياء ... تسأل : هلا أعرتِني وجهكِ يوماً أو بعض يوم ؟!
على حرج أجبت : عذراً إنه ملطخ بالحزن ...
لكن يبدو أن الحزن المستعار... يخلق زحاماً
سرعان ما ينجلي ... و تعلو القهقهة ... و يموت قلب أحدهم
و كلنا نمشي في جنازته ...
نرمي بجثته على صفحة في دفتر فارغ ... فيبدأ بكتابة وصيّته الأولى : إلى الأموات الأعزاء ...

لا تهرعوا ... لا تمزقوا الغلاف ... كان يحتمي به ! إنه يفتش عن الخلود
أما هي ... تعشق الرقص على الأكتاف ... حتى لو استرقوا النظر إلى نواياها
لن تخصف عليها بنصّ رقيق ... لتدفع عنهم شبهة الفهم

على الصفحة الأخيرة إعلان نُشر بالمجان :
(( ببالغ الإهمال و اللامبالاة ... انتقلت ( هي ) إلى عالم النسيان و على المذكورين بالوصية كتمان الأمر حتى تذوب ملامحها من كل الصور )


ايا تؤام الروح قرأتك هنا
فتجمدت افكارى للحظة ثم ابتسمت دامعه العينين
تعجبت غضبت تلهفت ف كلها اقنعة مجردة من الشعور
ربما تتركنا مكسورين لكننا مع احتماليه كوننا احياء
او صالحين للمكوث على قيد روحا باتت باهتة فى النهايه
بت اخاف ان ابثها املا اخر فافقده فى نهايه المطاف

بت لا ارى سوى اقنعة ترتدى ارواحا غاب صوتها
خاويه خاليه من الوان الحياه او حامله لاى تعبير بشرى
باتت وليدة قيح هذا العالم الملىء بالترهات

جميعهم معاقون يحملون علة الادعاء لم يرى اى منهم روحه
لذا يرفضون الاعتراف بما هو اكبر من فهمهم فقد باتت ارواحهم
حبيسة لتلك الاقنعه فاصبحوا تائهين عن ارواحهم الحقيقيه

ارى الشفقه على وجوههم تبا هل هى حقيقه ام مجرد قناع اخر
بت عاجزة عن التنفس متعبة تهوي الهروب او العيش طى الكتمان
نعتونى بالجنون وهذه المرة اعترفت وعلا صوتى

ايا ضوء انتِ انعكاس الروح يا تؤمها عانقت هنا نسيماً ملائكي
اتياً من اللا مكان مرر انامله فوق تلك الكلمات النقيه رغم الايلام

لكنها دفعتنى لافرغ كما من المشاعر لم اكن ادرى بوجودها

القديرة والمبدعه ضوء هاله من البراءة
خطفت انفاسى كنت هنا شديدة الاختلاف
تقلبى مرورى واعذرى الاطاله
ود يليق 🌺

ضوء خافت
11-10-2019, 01:13 PM
قبل كل شيء ...

إيمان محمد ديب طهماز
رحيل
إبراهيم بن نزال
إيمان حجازي

ممتنة و جداً ... على تقييمات السعادة
جرعة تغنيني عن قهوة هذا المساء

ضوء خافت
11-10-2019, 01:17 PM
:
ضوءٌ خافت.
يجيء هذه المرة بمرارة التيه ، بخوفٍ مطمئن وطمأنينةٍ خائفة.
الكثير من الاستعارات والمفارقات قرأتها بين السطور .. لذلك لم
أشأ الاكتفاء بالقراءة .
هو يقول : شكرًا
بملء الذاكرة .
🌹


الأستاذ خالد ... حياك المولى في بيتك
عن المر
عن التيه
عن الطمأنينة ...
و سلسلة لا تنتهي من المفارقات المتصلة المنفصلة ... تشكّل ما تسمى بــ ( ضوء )
و هذه المرة أنا التي تشكرك ... لا الضوء الخافت ...
تحياتي أيها الفاضل ...

ضوء خافت
11-10-2019, 01:27 PM
و يموت قلب أحدهم
و كلنا نمشي في جنازته ...
نرمي بجثته على صفحة في دفتر فارغ ... فيبدأ بكتابة وصيّته الأولى : إلى الأموات الأعزاء ...

لا تهرعوا ... لا تمزقوا الغلاف ... كان يحتمي به

صحيح و أكثر
ما أصدق هذا النّص
و ما أقربه لعين الحقيقة
و ما أجملك يا ضوء
بحق قلمك استثنائي جداً
و أنت مدهشة لأبعد حدّ
وفقك الله غاليتي

الحياة يا إيمان تزجّنا بقوة ... بفوضوية و بلا عتاد أحياناً
لنخوض تجربة استثنائية ... يصبح بعدها كل شيء مختلف و غير منطقي ...
و في بعض التفاصيل ... غير مقبول - ربما -
ثم تتركنا فجأة ... بلا إدراك واضح حول ماهية المكان أو الزمان أو الحال الذي يحيط بنا ...
و كل ما في جعبتنا ... قلب و عقل و قلم ...
يحق لنا بعدها أن نجد طريقاً ما ... لنتفاوض مع الحياة ذاتها على أن تترفق ... و لن تفعل !

ايمان الزهرة الرقيقة ... أشكركِ لأنكِ أنتِ

نادرة عبدالحي
11-10-2019, 07:36 PM
مدخل جميل لطريقة وصف المُحيط ، والمحيط هُنا يرمز إلى أمر ما
بفضل هذه التضاريس كان من الممكن ان نجتاز العقبات بطريقة ثابتة ،وهذا الإجتياز
أفضل من البقاء في قلب مُحطم متواجد هذا القلب على تل خالي من البشر والقوت ،


(كان في المحيط هضاب و جبال يمكن أن نجتاز بها للقمم بطريقة أسرع و أكثر ثباتاً ...
أفضل من قلب مكسور على تلّ مقفر ... )


إذا كان وقت من الزمن لهذا الألم ، وتمنح تأويل أدق بعد ظهر أمنياتي
لتمنح الكاتبة الأمنيات اسلوب التأنيس ، وبلا شك انتقت الكاتبة
القسم المهم من الجسم لأنه الأساس لتماسك ووقوف الجسم ،
وظهر الأمنيات هُنا تؤلم والالام بلا شك تكون لها مُسببات عدة ،

(ظهري يوجعني منذ زمن ... و بتشخيص أدق ... ظهر أمنياتي )



أصبتِ يا عزيزتي المجاملة تمتلك صفة اللمعان وسرعان ما يخبو
هذا البريق ، وتبقى الحقيقة بمتانتها ،

(بريق المجاملة ... يخبو سريعاً )


الكاتبة الفاضلة ضوء خافت يتمدد النورسين بين أوردة
البوح الذي يمتلك صوت الإنسانية ، دمت بالف خير يا طيبة ،

صلاح سيد أحمد الغول
11-10-2019, 08:48 PM
لن أدّعي فهماً ولا إلماماً كاملاً بكلِّ مرامي هذا النّص السريالي ولكن كلّما أعدتُ قراءتَهُ
ذكّرني في بعض تفاصيله بالشّخصين الذين لم يُلقيا بالاً لِمَن يصرخ في لوحة (الصرخة) للفنان
النرويجي إدفارت مونك الذين واصلا سيرهما كأنَ شيئاً لم يحدث ذلك الموقف الذي أشار من خلاله الرّسام
إلى القول بأنَّ الخوف والقلق أمرٌ فردي لا يمكن أن يشترك معك فيه احد .
وروعة النّصِّ هَهُنا أشبه بروعة اللّوحة التي جاء تصوّر الفنان فيها لحالةٍ ذهنيّةٍ وليسَ لمنظر طبيعي ..
شكراً أستاذه ، ضوء خافت .. نص عبقري بكلِّ ما تحمل العبقريّة من إدهاش

فارس الهاشمي
11-11-2019, 07:52 AM
ضوء
الجميلة دائما
نص جميل يعيبه شيء واحد
أنه برد، وسلام
لم احترق فيه، رغم مجهودك الكبير في اشعال نار الحماس بين جمله.
رائعة ياعزيزتي يوما، ما ستدركين كل المعاني المقسومة، وربما ستعرفين هذا، المعنى (كل المشاعر مخادعه للذين يستجيبون لها وانااحدهم، وحده الله من يعلم ووحده من يعين، فالحكمة الخالدة في كل هذا التعب ( هي تعطل الشعور)! وهي الهدف الاسمى من كل تلك الدروس والتجارب (حتى لاتأسوا على مافاتكم ولاتفرحوا بما آتاكم)!

فيصل خليل
11-11-2019, 09:34 AM
كلمات عميقة ومشاعر تصيب الوجدان
عندما يكتسي الحزن .. تصبح المجاملات مطلوبة لإخفاء مظاهره عن الآخرين
ومع الوقت تزول المجاملات لتبان الحقيقة
أن الوجه تآكل ولم تقدر السنين على ترميمه

كتبت فأوجعت وأبدعت

دمت بخير وعافية

ضوء خافت
11-11-2019, 11:43 AM
قيل : الحق يحتاج إلى رجلين،
رجلٌ ينطق به ورجلٌ يفهمه.

/

الرَّائعة / ضوء..

هنا ما يكفي بعض العقلاء،
وأكثر ممَّ يستحق الجهلاء !

تحايا،
وود يليق.

اختزلت يا سامي بالقول ... و أجزلت بالمعنى

فشكراً لقراءتك و طيب أثرك ... ممتنة

ضوء خافت
11-11-2019, 12:00 PM
مدخل جميل لطريقة وصف المُحيط ، والمحيط هُنا يرمز إلى أمر ما
بفضل هذه التضاريس كان من الممكن ان نجتاز العقبات بطريقة ثابتة ،وهذا الإجتياز
أفضل من البقاء في قلب مُحطم متواجد هذا القلب على تل خالي من البشر والقوت ،


( و ما المحيط إلا ما أحاط بنا ... أو لعلّه من أحاطوا بنا دون أن يحتوونا !


إذا كان وقت من الزمن لهذا الألم ، وتمنح تأويل أدق بعد ظهر أمنياتي
لتمنح الكاتبة الأمنيات اسلوب التأنيس ، وبلا شك انتقت الكاتبة
القسم المهم من الجسم لأنه الأساس لتماسك ووقوف الجسم ،
وظهر الأمنيات هُنا تؤلم والالام بلا شك تكون لها مُسببات عدة ،

(من عجائب الصبر ... أننا نمشي بآلامنا بلا انحناء )



أصبتِ يا عزيزتي المجاملة تمتلك صفة اللمعان وسرعان ما يخبو
هذا البريق ، وتبقى الحقيقة بمتانتها ،

(بريق المجاملة ... يخبو سريعاً )


الكاتبة الفاضلة ضوء خافت يتمدد النورسين بين أوردة
البوح الذي يمتلك صوت الإنسانية ، دمت بالف خير يا طيبة ،

العزيزة القريبة نادرة عبدالحي ... لا زلتِ تقرئيننا بإمعان لا يهتك ستر النفس ...
حتى لو تعرّى الشعور ... ألقيتِ عليه بوشاح التأمل في ظاهره ليبقى بكامل عفّته ...
شكراً من القلب ...

جليله ماجد
11-11-2019, 02:13 PM
عندما نفهم كل شيء..
دفعة واحدة.. يتجسد هذا النص..
النص أكثر من مجرد تجربة شعورية..
يتحول - هنا- إلى حقيقة الكاتب أو الشاعر..
فهو يكتب ألمه..
و الحروف - لو تدري-جثث عاوية..
أنا أهاب تلك الحروف التي تشبهك يا ضوء..
لأنها حقيقية جداً..
و تصف كل سيء بفحشٍ مؤلم..
فما أكثر الألم الذي به نعوم..
و ما أشد الحس التي يتساقط منا بين السطور..
لكن..
هل لكِ من توبة يا فتاة!

ضوء خافت
11-12-2019, 06:00 PM
أعتذر لرحيل و سيرين ... و ابراهيم بن نزال و إيمان حجازي

والله ... سهواً قفزت من رد الأخ سامي إلى رد الأخت نادرة
حقكم على راسي ...
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-2f98af8d70.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-2f98af8d70.jpg)
وردة مني لكم ... حتى الوردة مستحيّة ...

ضوء خافت
11-12-2019, 06:07 PM
حينما اقرأ نصا لك ياضوء اقرأه بطريقة مختلفة
أقرأه بصوت مختلف ..ارتفع مع علوه وانخفض مع هبوطه ..
كما لو أني اتبع بعيني تخطيطا لنبض قلب يتعرج مع منحنيات الحياة !
هنا لست كجمهور أتى ليصفق بل انا هنا كما لو كنت ذات الشعور الذي تخلق هنا نصا صادقا .


تأبينة حد الابهار ..وكلماتي اقل من أن تطريك .

🌷

رحيل ... طريقتكِ لا يفعلها إلا من ينغمس فيما يقرأه و يبحر مع المشاعر قبل الكلمات ...
إنه - حقاً - قلبي بأحواله ...
و في هذه الحياة نحن بحاجة لأشخاص يملكون ذات الروح التي تسكنكِ ... سنكون بخير لاشك ..

حضوركِ أشبه بحضور مرتقب و لكن يرافقه عنصر المفاجأة المحبب ... أشكركِ

سليمان عباس
11-12-2019, 06:39 PM
دعوة خاصه على الملأ
الضوء وان كان خافتا يبقى كفيل بان تظهر الحقائق بلا تنميق
وان كان خافتا أيضا فهو يعطي رؤية هادئه مريحه
ولا مانع بأن يكون طابع الأدب مختوما في صفحة الحقائق
ولن يحقق غاياته اذا لم يكن بحاجه ماسه حد الجوع والعطش
هنا الطمع والجشع أصبح صفه محموده في سبيل الحاجه مالم تكن على حساب الغير فلن يلومك احد

ضوء خافت
حرفك عادي جدا وسهل جدا جدا ولكن الروح النابضه بكل حرف
جعل منك أسطورة في عالم الكتابة والادب
فخامه لم يصل لها البلاغ بلا تعقيد ولا تنميق ولا زيف
ستصبحين كاتبه رائعه تنتظرها دور الطباعه ويشتاق لها القراء مالم تكوني قد أصبحتي بالفعل ونحن لا نعلم
فما يعتريني في كل قرائة نص لك شعور يشبه هذا السطر

(ستجري الحقائق من لسان القلم على سطر متعطش ... ليشبع عقلاً و يخترق قلباً ما)


لله درك

ضوء خافت
11-13-2019, 02:18 PM
وحيث ان ميثاقه سردي وحضوره ضمني
لن يكون الراوي الاول لسيرتهم الذاتية في ممرات العدم سوى ضمير الغائب
فلنستعذ بالرحمن ونبحث عن زاوية آمان
الرائعة ضوء حرفك إعصار .. دمتِ بألق
مودتي والياسمين

\..:icon20:

بعض الأمان نحوز عليه بإبداء القبول ... استكباراً عن تلك الصغائر ...
الأهم ... أن ندرك ... أن نملك حواساً ثاقبة ... لنعرف ...


جميلتي سيرين ... على أثر حرفكِ نحاول أن نسير و لا نبلغ إلا ما يضعنا على الطريق ...
شكراً لبريق حضوركِ ...