مشاهدة النسخة كاملة : كلاكيت
إبراهيم الودعاني
11-15-2019, 05:35 PM
أول الأحلامِ : بؤسُ
ثُم ماذا ؟ ثمّ يأسُ
لذة العيشِ خيالٌ
واقعُ الأيامِ نحسُ
فالفضاء الرحبُ ضيقٌ
جائرٌ .. والكونُ حبسُ
يتبعُ البسْمات كربٌ
والهنا .. يغشاهُ تعسُ
لم يعد في النفسِ نفسٌ
أو لهذا الحسّ حسُّ
ليت ما في الأرض يفنى
والمدى .. يُجلوهُ طمْسُ
إبراهيم الودعاني
11-22-2019, 06:02 AM
أتعبتني الأمنياتُ الزائفةْ
واستباحتني الحظوظ الناشفةْ
ألف بؤسٍ موصدٌ في داخلي
موجَعُ القلبِ وروحي راعفة
من يراني يحسبُ الدنيا معي
وأنا .. والله عمري عاصفة
بسمتي تخفي جراحاتي أنا
والأسى .. تخفيهِ عيني الوارفة
أشتكي ؟ أنّى ؟ وأيامي مضتْ
ومتى أسلو ؟ و ذاتي نازفة !
جسدي المملوءُ بؤساً .. لم يمتْ
بقيَ الطينُ .. وماتتْ عاطفةْ
ليتَ لي عَوْداً إلى قبل الأسى
لا تفيد اللـــ 'ليت'، نفساً تالفةْ
إبراهيم الودعاني
11-29-2019, 03:01 AM
تمايلي كي أرى ما الجسمُ يخفيهِ
يلذ لي جسمك الأشهى وما فيهِ
أفدي أنا الجسم .. ما أشهى تورّدَهُ
ونهدكِ السافرُ المنفوخُ .. أفديهِ
إبراهيم الودعاني
12-01-2019, 09:56 AM
أيُّنا قد ماتَ روحي أم أنا ؟
أم هو الوهمُ تشظى بيننا !
صامتٌ حظّي ، وعمري جامدٌ
وكأني ليس بي نبضٌ هنا ( ❤ )
إبراهيم الودعاني
12-13-2019, 04:02 AM
ليس في الصبحِ حياةٌ
فسنا الصبحِ معطّلْ
كلما قلنا : سنسلو
وظننا الصبح أقبلْ ..
حجبَ الليلُ رؤانا
فنرى النور تأجّلْ
خفتَ الأنسُ .. فآهٍ
وهَنا العمرُ تبدّلْ
إبراهيم الودعاني
12-20-2019, 12:17 AM
متورطٌ دون استثناءات باحتدامات أنوثتك ،
مأخوذةٌ قصائدي ولياليّ الطويلة بعينيك ..
مشغولٌ كما لم أكن بمساحاتك البيضاء ، بتقفي مساماتك وتوهمات نهديك ..
متورطٌ ليس لأنكِ تقفين على حد غرائزي مثلاً ..
ولا لأنكِ تعرفين تقلصات عاطفتي وتتشكلين في اشتعالاتها .. بل لأنكِ تدركين أننا صدفةٌ طويلة .. وتحاولين بالجسد وبالروح ألّا تطمرنا الخاتمة ..
لأنكِ تعلمين أننا يوماً سنهرم أو ننفصل ؛ فترمينَ أيامك على صدري وفوق ورقي ..
لأنكِ تعلمين أن عواطفنا منجرفة ؛ ولا يهمك فيضانها ،
لأن فتنتكِ حبيسة ؛ وفتحتِ لها الغواية ناحيتي .
إبراهيم الودعاني
12-20-2019, 02:33 AM
حتى إذا انطفأ الزمن قليلاً
ومال وجهك ناحية العمر
وطوّقتني الكلمات اللينة ..
أفتحُ نافذةً إلى جهةِ الغيب ؛
يطلع من السديم مرمر جسدك ،
فتتناوبني أهدابك ،
وينحدر إلى قصائدي غنجك السخي ،
حتى إذا وضعتُني أمامك ؛
نسيتُ الأسماء والمدن التي عبرتها ،
حتى إذا توقفت الحرب
وهدأت ليالي الرصاص
نكثتُ هدتني مع نهديك ،
حتى إذا أن الأشياء عادت إلى مواقيتها ،
أعود لا أشكل كلماتي إلا فيك وحدك
ولا أضرم عاطفتي إلا في ليل مواعيدنا .
أنهزم أمام جمالك ،
أدركُ أنني أقل من الكلمات الجسدية التي تخرج مثل نزوات من جانبيك ،
أدنى من أن أحيطك بكلماتي ،
عاجزٌ عن تعاطيك كأنثى ،
لا أدرك أنوثتك المترامية ،
شاسعةٌ لكنني مقيد ، ومديدةٌ وأنا منطوٍ ومكبل ..
سخيةُ الملامح وأنا ضامرةٌ كلماتي ..
فاتنة مثل ليلةٍ أخيرة لشاعرٍ سيموت
لكنني عاديٌ مثل طريقٍ طويل ..
نابهٌ وجهك في صحوي الغائم ،
وأكيدةٌ شفتاك في ليل ولهي ..
أحبك ، وأعجزُ أن أكون ملاكك الأعلى .. أحبك ،
وأعجز إلا أن أكون قدراً يحاذيك لا أن يرتطم بعاطفتك حيناً ..
أحبك ، ومحبتي دماءٌ مشبوبة .
إبراهيم الودعاني
12-27-2019, 12:55 AM
تمادي في وصالكِ ، لا أمَلُّ
أجِنّ من الغيابِ .. وقد أضِلُّ
أنا اللغزُ العصيّ ، فلا حلولٌ
وليس سواكِ لي فكٌّ .. وحلُّ
وجيئي مثل غيماتٍ ، فعمري
يباسٌ .. وانكساراتٌ .. وذُلُّ
إبراهيم الودعاني
12-27-2019, 04:01 AM
ليلٌ باردْ
خلف البابِ هزيم رياحٍ ..
هل حقاً تقرعُ يا كانونْ ؟
لم أشعلْ ناراً حتى الآنَ .. وقلبي شاردْ
دعني أوقد بيتَي شعرٍ
مدفأةُ الحبّ معطلةٌ
والدنيا ألقتْ بفِنائي لعنتها
وفَنائي واردْ
أمهلني بعض الوقتْ
حاولتُ
أخبئُ
نهداً
إمّا
جئتْ
وجعلتُ أفتش في الدنيا عن حضنٍ ..
لكنْ أخفقتْ
ما عدتَ تدق الآنَ ؟؟!
تراكَ تراقبُ منتظراً .. ؟
أم
أنّكَ
بيْ أشفقتْ ؟
إبراهيم الودعاني
12-31-2019, 02:22 AM
أحبكِ فافتحي في الروحِ بابا
ولا تذري ستاراً .. أو حجابا
أتيتُ وفي مخيّلتي جنونٌ
وأخرستُ التعقَّلَ والصوابا
شياطيني منحتُ لها ذهاباً
ولستُ أريدُ أمنحها إيابا
أزيحي ما عليكِ .. ولا تهابي
ولا تخشي ملاماً أو عقابا
سنسى فكرةَ التحريم حيناً
وأعرافَ القبيلةِ .. والحسابا
ونمتاح المجونَ وكل إثمٍ
ونعتنقُ الرذيلةَ .. والخرابا
نعبّ الجنسَ نستعرُ استعاراً
وفي الآهاتِ ننسكبُ انسكابا
لنغتم الأديمَ .. فبعدَ حينٍ
سيغدو بعد زينتهِ ترابا
وحين الشهوة الرعناء تفنى
سيعفو الله عن عبدينِ تابا
إبراهيم الودعاني
12-31-2019, 04:22 AM
في الليالي التي يستعصي علي النوم .. وتتحاشاني الكتابة .. الليالي التي لا تهيئُ شمعاً ولا أغنية .. الليالي الداكنة مثل مأتم .. الليالي المطمورة بالبرد والريح والأشباح المترصدة .. الليالي التي تبتلع المواعيد والصدف .. في تلك الليالي أكشط سجفة غليظة من الليل وأضعك في فراغها .. أبني خيالاً طارئاً عنك .. وأتقصى ملامحك . أوْدع طيفاً عنك في الحلكة ؛ وأهتف جهته فتلمع نجمةً في الأعالي .. فتتخيلك قصيدتي المنغلقة .. وأنجو
إبراهيم الودعاني
01-01-2020, 02:19 AM
تسهوْ ، فتعرفكَ الجهاتُ الحائرةْ
وتتوهُ .. تحملُكَ الحظوظُ الفاجرةْ
وإلى السُدى ، تنقادُ مثل طريدةٍ
ترجوْ الحياةَ ، وفي النهايةِ خاسرَةْ
لا شيءَ يحلوْ في مداكَ سوى هوىً
يحتلّ أرجاءَ الضميرِ الخائرةْ
فتظلّ كالصوفيِّ في خلواتهِ
يدعوْ .. ليوقظَ في مداهُ "الآخرةْ"
حتى إذا ما أدركتكَ مشيئةٌ
ورديةٌ .. جاءتكَ أخرى جائرةْ !
فيموتُ فيكَ الحسُّ .. تغدو صخرةً
بالأمنياتِ .. بكلّ شيءٍ .. كافرةْ
إبراهيم الودعاني
02-21-2020, 11:19 AM
سي ڨي
ينتدبني التغيير .. أحب مخالفة الأنماط .. أحب تجربة حراك مغاير .. وأهبُني لكل التوجهات .. أقرأ التفاسير وأقرأ كتباً عن الجسد والنهد .. أغور في الأحاديث حيناً .. وحيناً أجنح مع الغزالي وأبي نواس .. لا مكابح لدي ..
بالمرارة والورد يسفحني الماضي .. وبقصيدتين مؤجلتين أعبر لغيبي الآن ..
الشرود منبهي عند الرابعة فجراً ..
وقبل أن تستتر الشمس أُهلّل ..
يحدث أن أهجو حبيبتي ..
وليلاً تتهرأ روحي بمشاهدة "إيموجي" مثلاً ..
لا رأي لي ..
الطرقات تتخذني ..
والإنسان فيّ يتقد .. ويهمد .. ويتقد .. ثم يهمد
كإنارة منسية ..
الخلاخل تتهمني ..
ورفوف الكتب تتهمني ..
وصديقي الأقرب يتهمني ..
وأفلام نيكولاس كيج تتهمني
لكنني لا أفيق ..
لكنني أكتب ..
لكنني أضحك ..
هادرٌ وساكن .. ومثل عنكبوت حائر أتدلى بين الجد والهزل .. أفقه كثيراً في خلق المعاني والتعابير الغير مستعملة .. وأسكتُ في حضرة عينٍ مكحولة أو شفة .. طيّع الطبع .. وعصيّ الطبع .. ومن كل هذه التضادات المثبتة في نفسي ؛ تكوّن اسمي ..
ونَمَت كينونتي !
إبرا
إبراهيم الودعاني
05-25-2020, 02:29 AM
كان يمكن أن لا تتقاطع طرقنا مثلاً
أو كان يمكن أن يصاب الحظ بالدوار ساعة عرفني بك .. فلا يفعل
أو ربما كان يمكن أن تنفر روحانا آن تعارفنا ..
لكنه القدر ..
أراد شيئاً ما بيننا أن يستمر ..
أراد أن نقطع كل هذه المسافة بملء أيام الحب تلك .. وبملء الصداقة طويلة الأجل هذه ..
وكان الناس مثل الأيام ..
يعبرون عمري ، ويتشابهون .. وأنسى كل حكاياهم ..
لكنك كنتِ الأعياد ..
فكيف أسأم من أعيادي وأنا المنتظرها ..!
صديقتي .. وحبيبتي ..
دمي ..
ولون كلماتي
كل عام ووجهك طريقي نحو الحياة .
وكل حياة ووجهك عيدي
وكل عيد وأنتِ السر وراء كلمات هذا الشاعر البعيد .
إبراهيم الودعاني
06-22-2020, 01:47 AM
مرةً ..
انشغلت النجوم بنجمةٍ منطفئة ،
وانحسرت غيمتان عن بلادٍ مجدبة ،
وبفراغات كثة عرّفت الأنواء بنفسها ..
لكن السماء ،
السماء التي انتبهتنا ..
وعرفت ماضينا البعيد ،
أرادت إلا أن تهبنا قدر الصدفة
وقدر الكلمات
وقدر المواعيد
وقدر الحنين
مرةً ..
حين تباهوا العشاق بحبيباتهم ..
وأكدوا جنونهم بالوشوم والهدايا
وكتبوا للآخرين حكاياهم ونذورهم
حدقتُ فقط في المرآة ..
فعلمت أنني الأكثر هبةً وحظاً
ولم يكن علي أن أقول كيف لصديقة لفّتني تحت أحلامها كحبيب أبدي ..
أو كيف لي أن ينتابني العشق تجاه صديقتي الوحيدة التي هربت من شبح العشق والدموع .
مرةً ..
ذهبت الأيام بي شمالاً فما استطعتُ قصيدتي ..
وحاولتُ أن أطل عليك صباحاً بالكلمات لكنني أُخِذتُ بعسرٍ في المخيلة ..
لكنما الصمتُ عنكِ مجهدٌ جدا ، والكلمات التي تركتْ غيّها يغيضها أن تموت .هكذا مثل لغز يحبس الخاطرة .. يباغتني وجهكِ كلوحة سيريالية في ممر ..لا أعرف كم مرة سأحدق فيك وأنهزم ، ولا أفهم كيف أتجاوزك أو كيف أجدني بعدك .. فيما يستمرني جمالك .. وهاجس كلماتي لك لا يتبدل ..
تستوحيني الابتسامة وأنا أكتب إليك في ميلادك ..
وتتخذني الأحرف كافكا مخبول لها ..
غير أني سأقلق من الصدفة الحانية التي تكللتنا كغيبوبة ثنائية طويلة . أقلق أن تخلع عنا بركتها وتذرنا في مهب الذكريات .. وتخلّفنا أنثىً صامتة وضريح شاعر .
لا تحتفلي بالميلاد مثلاً ..
إنه ينتظرك ..
ولا تنتظري القصيدة
فشاعرك يستفتح مسوداته باسمك ..
ويتمعن في حروف اسمك بسعادة غريبة ..
هكذا ولا تفزعي إن حطت كلماتي على كتفيك
أو على نهديكِ ،
أو كفاها أن تستلقي في راحة يدك ..
ففيكِ يتسع المجاز ..
وجسدك وحده من يقترفُ بلاغتي بلا رحمة .
إبراهيم الودعاني
09-26-2020, 06:02 AM
أُفتّشُ فيكِ عن خللٍ
ولكن لا أرى خللا
فوجهٌ كلهُ حُسْنٌ
ولحظٌ يُوردُ الأجلا
ولونٌ .. أيما لونٌ
وثغرٌ جَلَّ فاكتملا
وجسمٌ جل من سوا
هُ ممشوقاً ومعتدلا
قوامٌ عُلِّقتْ فيهِ
ثمارٌ .. حظّ من أكلا
فصدرٌ ينْعهُ بادٍ
وخصرٌ يشتكي الهزلا
وردفٌ رابضٌ .. رابٍ
يُرى ، رغم الذي انسدلا
قوامٌ .. لو شكى ، أبكى
أيحملُ ناحلٌ جبلا ؟!
فقد أودى بهِ ردفٌ
مع الأيامِ قد ثقُلا
فأسألُ كيفَ يا جسداً
تُقلّ الردف محتملا !!
إبراهيم الودعاني
10-24-2020, 05:04 PM
لا تخجلي .. واستشعري الحرفا
وأظهري في الحالِ ما يخفى
حياؤك الأخاذ لا يفنى
ماضرّهُ إنْ ساعةً جفّا !
فجرّبي التيارَ أحياناً
وواجهي الأمواجَ والعصفا
واستعذبي الأهوالَ تغييراً
لن تغرقي إنْ تتركي المرفى
إبراهيم الودعاني
11-25-2020, 09:40 PM
يا سائلاً عنّي
لي حالةٌ صعبةْ
لا شيء قد يُحكى
فحكايتي : ندبةْ
أنا هكذا حظي
أمضي إلى كذبةْ
الناسُ قد طابوا
وحياتهم رحبَةْ
وحظوظهمْ لانتْ
إلا أنا ، صلبةْ
أُشبعتُ أحزاناً
ورويتُ بالكُربةْ
إبراهيم الودعاني
12-11-2020, 05:54 AM
582
لطالما زعمتُ أن الثبيتي حالة كتابية مغايرة ،
قبس من الطين معانيه
ونفث في الأرصفة والدروب الطويلة قصائده برحمته الخاصة ،
أمسكَ المعنى من يديه ، وولجا سوياً في غيمة ..
أو لكأنه شهق يتم الصحاري فأصبح أباً لكل قصيدةٍ حديثة بعده ..
هذا وتشظت روحه أكثر من مرة إلى نايٍ وكمنجة ..
فرقصنا على نغمته التي تتطاير من نثره الموزون ..
شاهقٌ في زهو التراكيب ..
ومتشعبٌ مثل هتاف في قوافيه البديعة ..
مثلما أنه بعث نبيٌ لأمة الشعر ،
أخذ من كل حرفٍ أندره وأوسمه ،
وفي كل معنىً مغاير اندلقت أنفاس قصائده ،
أما صوته العجيب شعراً فإنه يذهب ويعود في ذائقاتنا كإضاءة زرقاء ..
وله ماله في قوة اللفظ ، وفي لينه أيضاً ..
وأكثر من مرة ،
أنزلنا قصيدته "قرين" على أصدقائنا ..
فذهبوا وبقيت القصيدة
فعلى 'سيد البيد'
السلام ..
إبراهيم الودعاني
03-06-2021, 12:29 PM
وربُّكِ ..
ما غبتِ مُذْ غبتِ عنّي
ففي كلّ شيءٍ
أراكْ
.
.
وحُبّكِ ..
حتى وإنْ غابَ ..
لاشيءَ
يُغري هوايَ سواكْ
.
.
ووصلُكِ ..
حينَ استحالَ غياباً ..
يزالُ ..
يعيشُ
بقلبي
هواكْ
.
.
فمنذ التقينا
نذرْتُكِ : حُبّ الحياةِ
وأحلَلْتُ
روحي
فداكْ
.
.
وعشتُ أحبّكِ ..
والحلمُ يا حلمَ عمري
وكل مُنايَ
لُقاكْ
.
.
سأبقى ..
على ملّةِ الحبِّ
ما مِن شريكٍ
لقلبي ..
عداكْ
إبراهيم الودعاني
02-25-2023, 05:10 AM
متشائمٌ .. فالحظُّ عكسي
ويحيطُني ضجري ويأسي
أناْ كلّما ألقيتُ نرداً
لا أرى إلاهُ نحسي
فكأنّ حظّي في الحياةِ
أعيشُ مأسوراً لبؤسي
وتشابهتْ أيام عمري
ما غدي إلا* كأمسي
يجري العناءُ .. كلعنةٍ
في داخلي .. ويُريقُ حسّي
وأنا الشقاءُ .. عرفتُه
والنحسُ أعرفه كنفسي
إبراهيم الودعاني
09-29-2023, 12:54 AM
بنظرات ساهية أصبحُ أعزلاً في أنوثتكِ التي تدعوني وحيداً إلى القصيدة والكلام ..
محاولتك بالكلمات منهكة ،
لكنكِ كحصاد تتسلقين يقيني ،
وكغيٍّ له هالة مضيئة تجعلين نصوصي تُلقّم ذواتها لمواجهتك ..
وبرهافةٍ مملوحةٍ تنخلقُ من ملامحكِ أحجياتٌ ناعمة ..
هكذا تمسكين بي ..
بحيلٍ بالغة الإغواء يؤججني جمالك في غزارته ،
فتنزلق كل أبجديتي نحوكِ منحنيةً من دمي
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,