هل مات الأدب؟!!

[أصيله المعمري]

إنْ مُوْرُوثَ كُل حَضارَة وبقعةٍ عَلى هَذِه الأرضٍ لا يَنْحَصِر فقط في كُونِه تاريخٌ وتُراث ؛وإنما يشملُ ما خَلفهُ لنا مُفَكِرين وشُعَراء وكُتْاب الأمْة مِنْ أدبٍ فِي الزمنٍ المَاضِي...
شُعراء الماضِي....ونِعمَ الشُعراءِ كانُوا...أبْياتهم ما زالت ترنُ فِيْ الآذَانٍ ؛عِلى الرغمِ مِن أنَ التَاريِخ طَواهم قصيدة بقصيدة..وأغراضِ شِعرهم المتنوعة مِن غَزَلٍ وحكمةٍ...ذلك الشعر الذي يلامس القلب ويسكن هناك في المساحة الأجمل من الذاكرة....
زماننا تغير عن زمانهم ولكن ما زال بوحهم يتراشق على مسامعنا في كل صباح..
ماتُوا ومَاتتْ أفْكَارِهم...رَحلُوا للغيابِ فـ حُشِر الشِعر فِي زُمْرَتِهم..مَات القِيسُ ومَاتتْ الخنساءُ...ماتَ المُتنبي ونجِيب محفوظ...مات شعر الحِكمةَ وماتتَ اللغة...
فـ هل ماتَ الأدَبُ معهم؟


نعمْ ماتَ.
أقْسمُ لك يا عزيزي القارئ بأنْه ماتَ
فـ جِيلنا الصَاعِد للأسفِ لم يَعد يَحْفَظَ التارِيخ ولم يَعد يَحفظَ الشِعر الحَق
جِيلنا الآن انصَرفَ لحفظِ القصائِد المعاصِرةِ والتِي احتِرِمُها كثيراً وأحفظها ولكِن...هَل ننسى الماضِي والأصول والتاريخ؟!

بالفعل لا أتَخِيل نهاية لهذا المسلسل...
الحياة الآن غيرت كثيراً منا، ولم نستطيع التغلب عليها،، دخلت في كل تلك القرى الجميلة التي تنسدل في عقولنا ودمرتها ...

إسأل الآن أي شَاب فِي العشِرين من عمره عن شيء من أدب تاريخه الماضي.....
عَن شعراء العَصر الجاهلي
إسألهُ عن نُونية ابن زيدون
أو المعلقاتِ
إسْأله عَن تِلك المُوشَحَاتِ التي تَوشَحتْ زمانَ أحَدهُم حَتى جَعلته بالكَلِمة أجملُ.
نعمْ سِيجِيب عليك ببيتٍ متَكَسرِ الوَزْن للشاعِر الشابي وبيتٍ آخر صدْره للمتنبي وعَجزه لـ إمروء القيس..
وعلى ذمتي سَتكُون تِلك إجابْته.



لا تَلُومُه
فـ عَقله أصْبحَ مُعاصر
وأدبه أصْبحَ مُعاصر
وكُلنا ضَحِية هذا المُعاصر!!

ما يُحفظ الآن فِي ثلاجاتِ العُقولِ قصائدٌ مُثلجَة غلافها جِمِيل.
قصَائد اليوم وغداً..
أما قصَائد جَدّي وجدّك وجدّتكِ
ذهبتْ مَع الرِيح

وتََذكر بِأن الأدبَ إن مَات، ماتتْ الحَضارَة، وإنْ ماتتْ الحَضارة، ستموتُ الأمْة
وَا عَزَائِي فيك يا شِعرُنا العربِي
وَا عَزَائِي فيكم يا أحفادَ شاعِر الرسُولِ
نَسِينا الأجملُ القدِيم،ولهِثنا وراءَ الجَمِيل الحَديث
عُودوْا خطوةً للخلفِ....وتَذوقُنا الكَلِمَة...
لنْ تنْدم على تِلك الخَطُوة..أعِدكَ..فَهُنَاك نهرُ سِيسقيكَ ولنْ تظمأ ما دُمتَ تحفَظ التارِيخ..


أصيلة المعمري

[زايد الشليمي]

:
البرد غلطة (جو) والصيف غلطة
معقول تبقى عيشتك بين غلطات

بيت ولاأروع..ولكن ..
:
عندما قرأت...هذا الموضوع ..توقعت أن أجد

وإذا كانت النفوس كبارا
تعبت في مرادها الأجسام ..
:
لي عودة بالتأكيد..

[عقاب الدوسي]

.
.
لو اطلعتي على الشعر الجاهلي أختي وأغراضه والفاظه لوجدتيها مختلفه عن اغراض الشعر في العصر الأموي والعباسي , والأندلسي , والحديث .
لكـــــــــل عصر الفاظه وأغراضه .. وستبقى اللغه محفوظه ما حفظنا القرآن .
.
يكفي ان نعود الآن ونخطوا خطوه جيده في ااستخدام الشعر الفصيح بعد أن كان الغالب على ثقافة جدي وجدك
اللغه الغارقه في العاميه . اليست هذه خطوه للامام ؟
.

بالإضافه الي اني اشير الي ما اشار اليه الأخ زايـــــــــد .
.
.
دمت بخير أختي
.
.
عقاب الدوسي

[قايـد الحربي]

الأصيلة : أصيلة المعمري
ــــــــــــــــ
* * *


إنْ أمكنَ قتلُ الأدب سيموت حينها ،
وهذا القتل من المستحيل حدوثه وارتكابه لأنّ اللغة قائمة ما قام قائمها وقائلها
واللغة فيها الأدب وغيرُ الأدب والذاكرة في ذلك لا يمكنها التصنيف بين الأدبيّ
وماليس أدبيّ لأنّ همّها الوحيد [ الحفظ ] فقط ..
هل تؤكدين بأنّ كلّما تحتفظ به ذاكرتك جيد ؟
بالطبع لا
لذلك لا يمكننا أنْ نقيس حياة الأدب وموته على ذاكرةٍ [ خائنةٍ ] دائماً بل نقيسه
بناءً على قيمته اللغوية والمعرفيّة والإبداعيّة .

شكراً كثيراً لكِ

[حمد الرحيمي]

أصيلة المعمري ...


أختي الكريمة ...


أحترم رأيكِ كثيراً حول مسألة موت الأدب ...


لكن كما تعلمين أن التأريخ شيء والأدب شيء آخر ...


فليس بالضرورة أن يفنى الأدب بفناء التأريخ ...


فالأدب متجدد وحيوي ومستمر باستمرار اللغة وحفاظنا عليها بينما التأريخ متوقف لأزمنة سابقة ...


عدم حفظ هذه الأجيال لإرثنا الأدبي الكبير لا يدل على موت الأدب أبداً ...





مودتي ...

[عادل بدر]

.

الأدب لا يموت أبداً .
وَ الماضي ليس جميلاً كُلّه ،
وَ لكن الذاكرة لم تحتفظ إلا بالجميل منه ، و هو ما وصلنا من أدب تلك العصور .
لذلك كوني واثقة بأنّ كل شيء تافه في هذا العصر سيموت ..
وكل شيء عظيم سينتقل وحدهُ للأجيال القادمة .
في العصر العباسي كان هناك شعراء يبيعون الشعر
وهناك مشترون .. وهناك ما هو أعظم من ذلك .
وإليكِ هذه القصة كان هناك رجل سيء الخُلق وذو سلطة ..
كان يكتب قصائد تعيسة في مدح نفسه ويعطيها لشعراء في عصره ..
ويطلب منهم إلقاءها عليه في حضرة الحشود ورواد مجلسه..
ثُمّ يُصفق لبعضها ...... وينتقد بعضها الآخر !
فهل رأيتي قلة أدب بهذه الدرجة ؟!

[بدر عيسى]

الأدب : لايختلف عن الحياة كثيراً .
ولا يموت منه إلا ماكان حين ولادته ضعيفاً أو ميتاً .

لو بقي إنسان واحد فقط يحفظ ما ذكرتي .. سيكون الأدب حي.

أما بالنسبة إلى ركاكة النشء فيه ..
فهذا بسبب الثقافات التي يولدون بها ويتعاطونها .
فاقتصر الأدب القديم على التعليم ومن يهواه .
متى ما كان المحيط الذي حولنا يتحدث عنه .. سيخلد الأدب فينا.


أصيلة /
لك فائق المودة .

[أصيله المعمري]

:
البرد غلطة (جو) والصيف غلطة
معقول تبقى عيشتك بين غلطات

بيت ولاأروع..ولكن ..
:
عندما قرأت...هذا الموضوع ..توقعت أن أجد

وإذا كانت النفوس كبارا
تعبت في مرادها الأجسام ..
:
لي عودة بالتأكيد..

زايد الشليمي
وفي وطني لك ذكرى
إسمك يا زايد يأخذني لما أريد
كـ الطهر الذي يشبهك

البيت هذا لأحد الأخوين من آل حروب:)
أعرف بان هناك تناقض
فـ توقيعي (بيت معاصر)
ولكن أنا كما ذكرت سلفا بأني أحفظ هذا المعاصر
ومن جهة آخرى نسينا ما طواه الموت من فكر وأدب؟


لا أمانع من أن نتساير مع العصر
ولكن أدبنا في الماضي كان يمثل جزء كبير من تاريخنا



في إنتظار عودتك الأجمل



شكراً كثيراً

[أصيله المعمري]

.
.
لو اطلعتي على الشعر الجاهلي أختي وأغراضه والفاظه لوجدتيها مختلفه عن اغراض الشعر في العصر الأموي والعباسي , والأندلسي , والحديث .
لكـــــــــل عصر الفاظه وأغراضه .. وستبقى اللغه محفوظه ما حفظنا القرآن .
.
يكفي ان نعود الآن ونخطوا خطوه جيده في ااستخدام الشعر الفصيح بعد أن كان الغالب على ثقافة جدي وجدك
اللغه الغارقه في العاميه . اليست هذه خطوه للامام ؟
.

بالإضافه الي اني اشير الي ما اشار اليه الأخ زايـــــــــد .
.
.
دمت بخير أختي
.
.
عقاب الدوسي


عقاب الدوسري
حضور شخص مثلك بين ما كُتب من متواضع قلمي
يعد شرف سأذكره كثيراً

بالنسبة لما ذكرته
أنا معك فلكل عصر أسلوبه وكُتابه ،وبالنسبة للغة أنا لم أقصد بأن لغتنا العربية ستندثر ما دمنا لا نحفظ الشعر القديم
أنا أقصد بأننا سنفتقد اللغة الجميلة التي كان يُكتب بها الشعر
ولا أحد يختلف على جمالها!!

وعندما قلت جدي وجدك
لم أقصد المدى القريب
أقصد جدودنا أيام ما كانت لغتهم الفصحى لا يشوبها شائب

ممتنة كثيراً لتواجدك
ألف شكر

[ريم علي]

شبابنا يعيش وقته ولغته ..وهذا جزء من حقه ..لكن هناك من هم مطلعون بمادونه التاريخ من الادب...
لكن يبقى هناك من هو حريص عليه ومن هو مطلع فقط ..!

في النهاية الشي الجيد يفرض نفسه بمرور الزمن اوفي لحظته..

لك التحية ايتها المتميزة

[أصيله المعمري]

الأصيلة : أصيلة المعمري
ــــــــــــــــ
* * *


إنْ أمكنَ قتلُ الأدب سيموت حينها ،
وهذا القتل من المستحيل حدوثه وارتكابه لأنّ اللغة قائمة ما قام قائمها وقائلها
واللغة فيها الأدب وغيرُ الأدب والذاكرة في ذلك لا يمكنها التصنيف بين الأدبيّ
وماليس أدبيّ لأنّ همّها الوحيد [ الحفظ ] فقط ..
هل تؤكدين بأنّ كلّما تحتفظ به ذاكرتك جيد ؟
بالطبع لا
لذلك لا يمكننا أنْ نقيس حياة الأدب وموته على ذاكرةٍ [ خائنةٍ ] دائماً بل نقيسه
بناءً على قيمته اللغوية والمعرفيّة والإبداعيّة .

شكراً كثيراً لكِ



قايد الحربي
الحضور المفعم باللغة في كل ركن هنا
أختصر ردي كله عليك بإبتسامة وطن تشبه روحك

:)


مودتي يا قايد مودتي

[زايد الشليمي]

الأصيلة : أصيلة المعمري
ــــــــــــــــ
* * *


إنْ أمكنَ قتلُ الأدب سيموت حينها ،
وهذا القتل من المستحيل حدوثه وارتكابه لأنّ اللغة قائمة ما قام قائمها وقائلها
واللغة فيها الأدب وغيرُ الأدب والذاكرة في ذلك لا يمكنها التصنيف بين الأدبيّ
وماليس أدبيّ لأنّ همّها الوحيد [ الحفظ ] فقط ..
هل تؤكدين بأنّ كلّما تحتفظ به ذاكرتك جيد ؟
بالطبع لا
لذلك لا يمكننا أنْ نقيس حياة الأدب وموته على ذاكرةٍ [ خائنةٍ ] دائماً بل نقيسه
بناءً على قيمته اللغوية والمعرفيّة والإبداعيّة .

شكراً كثيراً لكِ


الاخت / أصيــــلة..
ماكنت أريد قوله...قاله الأروع /قايد الحربي
ويمكن بعث الأدب..بقلم
ولايُفصل الأدب عن الأدباء..



لك الشكر من القلب

[بعد الليل]

أصيله المعمري
كيف للأدب أن يموت !!

حدث في العراق أن هُدمت كل المكتبات القديمة وأُحرقت كل الكُتب الأصليه لأمهات الكُتب.
وحدث في العراق أن نُهبت كل مخطوطاتها والتي تعتبر أكثر المخطوطات قدما
السؤال .. هل مات الأدب في العراق لهذه الأسباب . ربما يحتاج عمر لاعادة كتابته واستراجاع ما سُرق منه. ولكنه لم يموت ولن يموت ولو أراد من أراد !!

والسؤال:
هل الأدب هو القديم منه فقط؟!

تقولين:
إسأل الآن أي شَاب فِي العشِرين من عمره عن شيء من أدب تاريخه الماضي.....
عَن شعراء العَصر الجاهلي
إسألهُ عن نُونية ابن زيدون
أو المعلقاتِ
إسْأله عَن تِلك المُوشَحَاتِ التي تَوشَحتْ زمانَ أحَدهُم حَتى جَعلته بالكَلِمة أجملُ.
نعمْ سِيجِيب عليك ببيتٍ متَكَسرِ الوَزْن للشاعِر الشابي وبيتٍ آخر صدْره للمتنبي وعَجزه لـ إمروء القيس..
وعلى ذمتي سَتكُون تِلك إجابْته

وسأجيبكِ:
أنني لم أقرأ من المعلقات الا أبيات معدودة
ولم أقرأ نونية ابن زيدون ولا أنوي قراءتها
ولا يعجبني الشعر الجاهلي لصعوبة لغته
ولا أجد في الموشحات أي شئ يفيد ذوقي المعاصر الآن أو يفيد تذوقي للأدب

هذا الرأي لا يُنقص من جمال كل ما أوردتي. ولكن هو رأي قارئ معاصر يعايش واقعه ويتفاعل مع كل ما وصله من أدب بعد مروره بكل مراحله الأدبية واللغوية بما يتناسب والواقع المُعايش.
فليس بالضرورة أن نقرأ كل هذه الكُتب كي نُحي الأدب حولنا وبداخلنا.
فلكل مقام مقال
ولكل عصر وظروف .. أدب ولغه خاصة بهما

ننتهي إلى قولك:
وتََذكر بِأن الأدبَ إن مَات، ماتتْ الحَضارَة، وإنْ ماتتْ الحَضارة، ستموتُ الأمْة

هنا أنتِ وضعتي فرضيه ووضعتي لها مترتبات ونتيجة قاتلة للأمه!!

ونسيتي أن الأدب حصيلة لــ :
لغة ومعتقدات فكرية تهتم بجميع جوانب الحياة وتفاعل مع واقع يعيشه الكاتب والقارئ معاصر لحياتهما وواقعهما.


أصيلة المعمري
أختلف معك فيما طرحتي
فـــ.. الأدب لا يموت ولو ماتت أمهات الكُتب جميعها


تحياتي وودي

[عبدالعزيز رشيد]

اختي
اصيلــه
بل الى الآن هو باقي
اتفق مع الاخت بعد الليل في ما قالت
قد لاتحبّ قراءة نونيّة ابن زيدون ولا الشعر الجاهلي
لكن هنالك ( عني مثلا )
من يحبّ الشعر الجاهلي كثييرا ويرى في نونيّة ابن زيدون اروع قصيدة عاطفيّه على الاطلاق
ولايحبّ ابدا شعر نزار وقد يكره شعره ولايكترث لقصائده الا ماغني وقد تعجبه بسبب الاغنيه !ولايرى في شعره
سوى تكلّف سقيم للعاطفه !!!!! ( هذا فقط برأيه الشخصيّ وليس مقيّما له )

.
,
.
,
.
لنا المجال للاختيار قد يكون الشعر الذي لااحب جميلا والذي احبه غير جميل
لكن بالنهايه
لايموت أدب له محبين

تحيّاتي

[أصيله المعمري]

أصيلة المعمري ...


أختي الكريمة ...


أحترم رأيكِ كثيراً حول مسألة موت الأدب ...


لكن كما تعلمين أن التأريخ شيء والأدب شيء آخر ...


فليس بالضرورة أن يفنى الأدب بفناء التأريخ ...


فالأدب متجدد وحيوي ومستمر باستمرار اللغة وحفاظنا عليها بينما التأريخ متوقف لأزمنة سابقة ...


عدم حفظ هذه الأجيال لإرثنا الأدبي الكبير لا يدل على موت الأدب أبداً ...





مودتي ...




مرحبا اخي الكريم حمد

نبض المقال


كما أحب ان أسميك



ولكن ألا تعتقد بأن الأدب يعتبر احد مصادر التاريخ التي لا يستهان بها



قد لا أختلف معك كثيراً


ولكن أنتظرك أولاً فهل تشاركني الأعتقاد؟




ولك الود

[أصيله المعمري]

.

الأدب لا يموت أبداً .
وَ الماضي ليس جميلاً كُلّه ،
وَ لكن الذاكرة لم تحتفظ إلا بالجميل منه ، و هو ما وصلنا من أدب تلك العصور .
لذلك كوني واثقة بأنّ كل شيء تافه في هذا العصر سيموت ..
وكل شيء عظيم سينتقل وحدهُ للأجيال القادمة .
في العصر العباسي كان هناك شعراء يبيعون الشعر
وهناك مشترون .. وهناك ما هو أعظم من ذلك .
وإليكِ هذه القصة كان هناك رجل سيء الخُلق وذو سلطة ..
كان يكتب قصائد تعيسة في مدح نفسه ويعطيها لشعراء في عصره ..
ويطلب منهم إلقاءها عليه في حضرة الحشود ورواد مجلسه..
ثُمّ يُصفق لبعضها ...... وينتقد بعضها الآخر !
فهل رأيتي قلة أدب بهذه الدرجة ؟!



عادل بدر
أولا مرحبا بك كثيراً


أوافقك في فكرة أنه ليس كل شي قديم كان جميل
ولكن الجميل هو الباقي للآن في الذاكرة
لو أنا وأنت وهو وهي
تخلينا عن كل ذاك الشعر في ساعه
وبدأنا نمسحه من الذاكرة
كما ذكرت في هذا المقاله



هل سيبقى شيء من الماضي؟


الموضوع متعلق بنا

وللأسف نحن تركنا القديم ولهثنا لكل الحديث ،سواء الجميل منه أوالقبيح؟
أليس كذلك؟




لك الشكر الجزيل

[أصيله المعمري]

الأدب : لايختلف عن الحياة كثيراً .
ولا يموت منه إلا ماكان حين ولادته ضعيفاً أو ميتاً .

لو بقي إنسان واحد فقط يحفظ ما ذكرتي .. سيكون الأدب حي.

أما بالنسبة إلى ركاكة النشء فيه ..
فهذا بسبب الثقافات التي يولدون بها ويتعاطونها .
فاقتصر الأدب القديم على التعليم ومن يهواه .
متى ما كان المحيط الذي حولنا يتحدث عنه .. سيخلد الأدب فينا.


أصيلة /
لك فائق المودة .

أخي بدر عيسي


المشكلة نعم أن الأدب القديم أقتصر على التعليم فقط
ووقت ما خرجنا من المدرسه
خرج الأدب منا


كلامك جميل
وتعليقك جاء بإبتسامة
تقبلتها بصمت مبتسم


شكراً لذوقك أخيّ

[محمد صالح النجم]

استاذة أصيلة :

تحية صادقة وبعد :
طرح جميل جدا نعم المتتبع للحركة الأدبية العربية يجد بأن هذه الحركة شبه مشلولة ولو عدنا إلى أوائل القرن الماضي حتى ستيناته نجد هذه الأسماء وما أدراك ما هي هذه الأسماء { أحمد شوقي ، حافظ ابراهيم ، عمر أبو ريشة ، بدر شاكر السياب ، محمد مهدي الجواهري ، معروف الرصافي ، جبران خليل جبران ، القروي ، المنفلوطي ، طه حسين ، العقاد ، ..... وآخرون واعتذر عن قلة معرفتي بأدباء الخليج } والمسألة ليست بالإعلام أنما بالأدب ذاته وهذا اليوم أصبح العالم قرية صغيرة وفي لحظات يرى انتاجك العالم بأسره ولكن أعزو بعض الأمر أن كتاب وأدباء كثر يرفضون النشر عبر منتديات الانترنت ويعمدون إلى النشر الورقي لأعمالهم وبالمقابل أغلبن يمل قراءة الكتب الورقية أو لا يقرأها ابدا ...

كوني بخير

[أصيله المعمري]

ريم علي



بالفعل فهناك أيضاً من زال يقدس الشعر العربي القديم ويحفظه
ولكنهم للأسف لا يتعدون 5% من المجتمع سواء من مطلع أو حريص
،
،


وعلى قولة الجميع
الجيد يفرص نفسه


يعني إذا نسينا الآن نونية إبن زيدون في العصر الأندلسي
فـ معناها أنه هذه القصيدة ليست جميلة ولم تفرض نفسها

وإذا حفظنا قصائد شارع المليون فـ معناه أن هذه القصائد جميلة وفرضت نفسها علينا



المشكلة ربما في الذائقة يا ريم
ليست في جودة النصوص
والجيد دائماً يُظلم

[ألق]

( لا أحد يستّحم في ماء النهر ذاته مرّتين )

التقديس لكل ماهو قديم ثقافـــة كاملة لا تنحصر
في المحيط الأدبي فقط .. بدليل
أنّ مفهومنا لكلمة ( أصاله ) + ( أصيل )
مرتبط بكونه معتّق قديممم بجذور ضاربه ف العمق !!
وهذه المُفردة في حقيقتها تعني المُبتدع تمامًا !!

فيما يتعلّق بـ كثرة الغث .. لا أعزوه لمحاولات الإبتداع , التجديد وهجر الماضي
بل لسهولة النشر خلال هذه الحُقبة الزمنيّة الأخيرة ..
( ف صار ينشر الـ مُبدع والمحترف والهاوي واي احد يهفّ ع مزاجه يسولف هههه ) ..
صرنا إلى فسادين ( انتاج + ذائقة ) .

أصيله .. الأدب فِكر ولا أثق أبدًا في فكرٍ مقلّد .. مهما كان المُقلّد جميييل *
صبااحك بطعم الجنّه ياقمر ~ _


* مقلّدين .. اولاهنّ بكسر اللام م والثانيه بفتحهااا ( :

[أصيله المعمري]

الاخت / أصيــــلة..
ماكنت أريد قوله...قاله الأروع /قايد الحربي
ويمكن بعث الأدب..بقلم
ولايُفصل الأدب عن الأدباء..



لك الشكر من القلب


زايد الشليمي

شكرا كثيرا لعوتدك الكريمة





ولكني أخشى أن يموت أملنا حتى في هذا القلم اليتيم الذي ربما سيبعث لنا الأدب؟!


مودتي لك يا أخي الكريم
:)

[أصيله المعمري]

أصيله المعمري
كيف للأدب أن يموت !!

حدث في العراق أن هُدمت كل المكتبات القديمة وأُحرقت كل الكُتب الأصليه لأمهات الكُتب.
وحدث في العراق أن نُهبت كل مخطوطاتها والتي تعتبر أكثر المخطوطات قدما
السؤال .. هل مات الأدب في العراق لهذه الأسباب . ربما يحتاج عمر لاعادة كتابته واستراجاع ما سُرق منه. ولكنه لم يموت ولن يموت ولو أراد من أراد !!

والسؤال:
هل الأدب هو القديم منه فقط؟!

تقولين:
إسأل الآن أي شَاب فِي العشِرين من عمره عن شيء من أدب تاريخه الماضي.....
عَن شعراء العَصر الجاهلي
إسألهُ عن نُونية ابن زيدون
أو المعلقاتِ
إسْأله عَن تِلك المُوشَحَاتِ التي تَوشَحتْ زمانَ أحَدهُم حَتى جَعلته بالكَلِمة أجملُ.
نعمْ سِيجِيب عليك ببيتٍ متَكَسرِ الوَزْن للشاعِر الشابي وبيتٍ آخر صدْره للمتنبي وعَجزه لـ إمروء القيس..
وعلى ذمتي سَتكُون تِلك إجابْته

وسأجيبكِ:
أنني لم أقرأ من المعلقات الا أبيات معدودة
ولم أقرأ نونية ابن زيدون ولا أنوي قراءتها
ولا يعجبني الشعر الجاهلي لصعوبة لغته
ولا أجد في الموشحات أي شئ يفيد ذوقي المعاصر الآن أو يفيد تذوقي للأدب

هذا الرأي لا يُنقص من جمال كل ما أوردتي. ولكن هو رأي قارئ معاصر يعايش واقعه ويتفاعل مع كل ما وصله من أدب بعد مروره بكل مراحله الأدبية واللغوية بما يتناسب والواقع المُعايش.
فليس بالضرورة أن نقرأ كل هذه الكُتب كي نُحي الأدب حولنا وبداخلنا.
فلكل مقام مقال
ولكل عصر وظروف .. أدب ولغه خاصة بهما

ننتهي إلى قولك:
وتََذكر بِأن الأدبَ إن مَات، ماتتْ الحَضارَة، وإنْ ماتتْ الحَضارة، ستموتُ الأمْة

هنا أنتِ وضعتي فرضيه ووضعتي لها مترتبات ونتيجة قاتلة للأمه!!

ونسيتي أن الأدب حصيلة لــ :
لغة ومعتقدات فكرية تهتم بجميع جوانب الحياة وتفاعل مع واقع يعيشه الكاتب والقارئ معاصر لحياتهما وواقعهما.


أصيلة المعمري
أختلف معك فيما طرحتي
فـــ.. الأدب لا يموت ولو ماتت أمهات الكُتب جميعها


تحياتي وودي



اختي
احترم رأيك فيما قلت
بالنسبة لقولك عدم اهتمامك بالادب الجاهلي ( فهذا فقط ينحصر على وجهة ذائقتك التي لك كل الحق بتوجيهها )
اما بشأن انها لاتفيد فهنا اختلف معك كل الاختلاف يكفي ان نعلم بان هنالك شعرا معاصرا وكثييييرا لازال يأخذ من تلك القصائد افكارها وتصويرها وهذا حاصل فكيف تقولين انها لاتفيد ؟!! بل ان العديد من الشعر الحالي يأخذ افكار القديم القديم
.
.
أما عن موت الأدب وارد بموت روحه
يموت وقد يعود ويحي كما حصل بعهد الدويلات بعد العصر العباسي إلا انه انقذ على يد شعراء نهجوا النهج القديم
فكيف لاتموت روحه ؟
لامانع بل وضوري ان نواكب عصرنا بأدبنا لكن أن نواكبه وندع القديم خلفنا هكذا !!!




احترامي :) :) :)

[أصيله المعمري]

اختي
اصيلــه
بل الى الآن هو باقي
اتفق مع الاخت بعد الليل في ما قالت
قد لاتحبّ قراءة نونيّة ابن زيدون ولا الشعر الجاهلي
لكن هنالك ( عني مثلا )
من يحبّ الشعر الجاهلي كثييرا ويرى في نونيّة ابن زيدون اروع قصيدة عاطفيّه على الاطلاق
ولايحبّ ابدا شعر نزار وقد يكره شعره ولايكترث لقصائده الا ماغني وقد تعجبه بسبب الاغنيه !ولايرى في شعره
سوى تكلّف سقيم للعاطفه !!!!! ( هذا فقط برأيه الشخصيّ وليس مقيّما له )

.
,
.
,
.
لنا المجال للاختيار قد يكون الشعر الذي لااحب جميلا والذي احبه غير جميل
لكن بالنهايه
لايموت أدب له محبين

تحيّاتي


/
/
/

عبدالعزيز


دعني أعلق على جملة واحده وهي : لا يموت ادب له محبين


وبالله عليك كم محب؟
1
2
3
10
20
100


مقابل كم؟؟








للأسف المحبين الآن قله في كل شي حتى في الأدب



شكرا لتواجدك الثري
احترامي

[أصيله المعمري]

استاذة أصيلة :

تحية صادقة وبعد :
طرح جميل جدا نعم المتتبع للحركة الأدبية العربية يجد بأن هذه الحركة شبه مشلولة ولو عدنا إلى أوائل القرن الماضي حتى ستيناته نجد هذه الأسماء وما أدراك ما هي هذه الأسماء { أحمد شوقي ، حافظ ابراهيم ، عمر أبو ريشة ، بدر شاكر السياب ، محمد مهدي الجواهري ، معروف الرصافي ، جبران خليل جبران ، القروي ، المنفلوطي ، طه حسين ، العقاد ، ..... وآخرون واعتذر عن قلة معرفتي بأدباء الخليج } والمسألة ليست بالإعلام أنما بالأدب ذاته وهذا اليوم أصبح العالم قرية صغيرة وفي لحظات يرى انتاجك العالم بأسره ولكن أعزو بعض الأمر أن كتاب وأدباء كثر يرفضون النشر عبر منتديات الانترنت ويعمدون إلى النشر الورقي لأعمالهم وبالمقابل أغلبن يمل قراءة الكتب الورقية أو لا يقرأها ابدا ...

كوني بخير












محمد صالح النجم

مرحبا بك هنا وهناك




إذاً الخلل موجود في كل زمان
هذا ما فهمته من رائيك


على العموم إختلاف الرائ لا يفسد للود قضيه


تشرفت بتواجدك والله



شكراً لك

[محمد مهاوش الظفيري]

الأدب كائن حي لا يعيش في الأجواء الراكدة

الأمة التي لديها رغبة في الحياة , تهتم بالأدب

اللغة عنصر هام من عناصر الأدب , إنها أداة الأدب


يقول حافظ ابراهيم مدافعًا عن اللغة العربية

أرى لرجال الغرب عزًّا ومنعةً

............. وكم عزَّ أقوامٌ بعزِّ لغاتِ

الدولة الصهيونية , عندما تم نفض غبار التاريخ عنها

أحيت اللغة العبيرية والآداب اليهودية



أصيلة ........ شكرًا

[أصيله المعمري]

( لا أحد يستّحم في ماء النهر ذاته مرّتين )

التقديس لكل ماهو قديم ثقافـــة كاملة لا تنحصر
في المحيط الأدبي فقط .. بدليل
أنّ مفهومنا لكلمة ( أصاله ) + ( أصيل )
مرتبط بكونه معتّق قديممم بجذور ضاربه ف العمق !!
وهذه المُفردة في حقيقتها تعني المُبتدع تمامًا !!

فيما يتعلّق بـ كثرة الغث .. لا أعزوه لمحاولات الإبتداع , التجديد وهجر الماضي
بل لسهولة النشر خلال هذه الحُقبة الزمنيّة الأخيرة ..
( ف صار ينشر الـ مُبدع والمحترف والهاوي واي احد يهفّ ع مزاجه يسولف هههه ) ..
صرنا إلى فسادين ( انتاج + ذائقة ) .

أصيله .. الأدب فِكر ولا أثق أبدًا في فكرٍ مقلّد .. مهما كان المُقلّد جميييل *
صبااحك بطعم الجنّه ياقمر ~ _


* مقلّدين .. اولاهنّ بكسر اللام م والثانيه بفتحهااا ( :








أختي ألق


موضوعي كان ينصب في نقاط معينة
ربما أنتِ أخذتينا لنقاط أبعد

ولكن
أشكرك على تواجدك الثري كثيراً
وأنتظرك مع كل نبض يا ألق




بالمناسية أعجبتني أفكارك في الرد كثيراً والتي تنم عن ذائقة خطيرة تعدُنِي بالأجمل



كوني زهرة

[حمد الرحيمي]

مرحبا اخي الكريم حمد

نبض المقال


كما أحب ان أسميك



ولكن ألا تعتقد بأن الأدب يعتبر احد مصادر التاريخ التي لا يستهان بها



قد لا أختلف معك كثيراً


ولكن أنتظرك أولاً فهل تشاركني الأعتقاد؟




ولك الود


أصيلة المعمري ...


أهلاً بكِ أختي الكريمة ...



لا أشك في كونه (أحد) مصادره لكنه صِدقاّ ليس ( كل ) مصادره ...


مودتي ...