سعود الروابة
02-20-2007, 08:34 PM
ارتبطت هذه المفردات الثلاثة ببعضهاالبعض،حتى أصبحت جملة صحيحة الأعراب في قاموس الشركات العامة, والخاصة منها،وأصبحت بنداً أساسياً مدوناً في سجل النظام الداخلي للشركة، "حسنه المظهر ولا تتجاوز 23 ربيعا" نريدها سفيره للعالم الخارجي من مراجعين ومستثمرين أنها وجه الشركه وسكرتيرة المدير.
أعتدنا كمراجعين على رؤية الوجوه الحسنة في مكاتب الاستقبال،فعند حاجتنا للذهاب لتلك الشركات و الحاجة للقاء مدراءها،تستقبلك السكرتيرة الانيقه،ذات الوجه المبتسم تدخل غرفة المدير وتعود لك بابتسامة عريضة،دقائق فقط من فضلك.
وبينك وبين نفسك تقول أنتظر ساعة أمام هذا الجمال.
هل أصبح وجه الشركة تلك الجميلة،التي لا تحمل من الشهادات الا ما تعرفه من مجلات الأزياء والماكياجات، وما تبرزه من مواهب عملية وليست علمية ، مواهب في اللباس وتعريض في الابتسامة وإثارة في الحركة وفقه في اللغة العاطفية وخبرة لا تقل عن ثلاث سنوات في الأمور البيولوجية هذه هي الطريقة العملية لجذب المستثمرين!!
ما ذنب حملة الشهادات،هل تم دفن الكفاءات وإعلن الحداد على شهادات تم الحصول عليها بعد عده سنوات دراسية،والسبب المظهر الخارجي لا يتماشى مع متطلبات الشركة،أو لإنكِ خلقت في بيئة ملتزمة،و تلبسين الحجاب هذاهو "ذنبك"
ما ذنب الشركة والعملاء.
ودائماً يكون الرد على تلك الشهادات ((آسفين نريد وجها مبتسماً ضحوكاً لنستقبل عملائنا ومراجعينا به ، أنتِ لاتجيدين مواهب السكرتارية وفنونها ))
وهنا أصبح اختيار طالبة الوظيفة كما يتم اختيار اصحاب المواهب في فن الغناء ومواهب عرض الأزياء.
فلو ابتعدنا عن الشركات الملتزمة أو السكرتيرات الملتزمات أو المدراء الملتزمون وأردنا أن نعرف هذه المصطلحات الثلاثة لوجدنا :
السكرتيرة : قم بقص المقطع الأول من الكلمة ستجده (( سكر)) أي الطعم الحالي أي الحلو أو ربما تكون (( السُّكر)) وهي حالة من الخمول نتيجة الإفراط في المشروبات الروحية .
المدير : قم أيضاً بقص المقطع الأول من الكلمة ستجده (( المد )) أي الامتداد وكسر جميع الحدود والحواجز ، فهو كالبحر في مده وجزره ،وهويمد متى ماشاء ويجزر متى ما يشاء .
الضوء الأحمر : في الواقع وللأمانة أنا لم أرى ذلك الضوء ولكن عملياً هو موجود في أغلب الشركات فقد عرفني على ذلك الضوء تلك المسلسلات التي تتكلم عن واقع ملموس ، أو من خلال الأختلاط مع بعض الاشخاص الذين تربطهم علاقات مكثفة مع تلك الشركات ..
أنا كنت أعتقد بإنه ضوء الأجتماعات المهمة التي تخص مصالح تلك الشركة ، وبالفعل كما توقعت هو ضوء الأجتماعات الهامة ولكن لو تعمقنا في عمل ذلك الضوء لوجدناه ضوءً لأجتماعات خاصة تربط بين ذلك المدير وبين وجه الشركه
وهنا خطر في بالي بعض التساؤلات المهمة :
ما العلاقة بين المدير والسكرتيرة هل هي علاقة عمل فقط أم إنها كاتمة أسراره؟
وهل اعتراضها على طلبات المدير الخاصة سيؤدي إلى أحالة أوراقها إالى مجلس الأمن ومن ثم فصلها؟
وماهو دور حرم سعادة المدير ؟
خطرت في بالي فكرة ماذا لو حدث العكس ، أي كانت المدير إمرأة وكانت السكرتيرة شاب ! ماذا سيحصل هنا ؟
هل ستكون الطلبات نفسها ؟.وما هو دور ((جوز الست حينها))؟؟؟؟
أعتدنا كمراجعين على رؤية الوجوه الحسنة في مكاتب الاستقبال،فعند حاجتنا للذهاب لتلك الشركات و الحاجة للقاء مدراءها،تستقبلك السكرتيرة الانيقه،ذات الوجه المبتسم تدخل غرفة المدير وتعود لك بابتسامة عريضة،دقائق فقط من فضلك.
وبينك وبين نفسك تقول أنتظر ساعة أمام هذا الجمال.
هل أصبح وجه الشركة تلك الجميلة،التي لا تحمل من الشهادات الا ما تعرفه من مجلات الأزياء والماكياجات، وما تبرزه من مواهب عملية وليست علمية ، مواهب في اللباس وتعريض في الابتسامة وإثارة في الحركة وفقه في اللغة العاطفية وخبرة لا تقل عن ثلاث سنوات في الأمور البيولوجية هذه هي الطريقة العملية لجذب المستثمرين!!
ما ذنب حملة الشهادات،هل تم دفن الكفاءات وإعلن الحداد على شهادات تم الحصول عليها بعد عده سنوات دراسية،والسبب المظهر الخارجي لا يتماشى مع متطلبات الشركة،أو لإنكِ خلقت في بيئة ملتزمة،و تلبسين الحجاب هذاهو "ذنبك"
ما ذنب الشركة والعملاء.
ودائماً يكون الرد على تلك الشهادات ((آسفين نريد وجها مبتسماً ضحوكاً لنستقبل عملائنا ومراجعينا به ، أنتِ لاتجيدين مواهب السكرتارية وفنونها ))
وهنا أصبح اختيار طالبة الوظيفة كما يتم اختيار اصحاب المواهب في فن الغناء ومواهب عرض الأزياء.
فلو ابتعدنا عن الشركات الملتزمة أو السكرتيرات الملتزمات أو المدراء الملتزمون وأردنا أن نعرف هذه المصطلحات الثلاثة لوجدنا :
السكرتيرة : قم بقص المقطع الأول من الكلمة ستجده (( سكر)) أي الطعم الحالي أي الحلو أو ربما تكون (( السُّكر)) وهي حالة من الخمول نتيجة الإفراط في المشروبات الروحية .
المدير : قم أيضاً بقص المقطع الأول من الكلمة ستجده (( المد )) أي الامتداد وكسر جميع الحدود والحواجز ، فهو كالبحر في مده وجزره ،وهويمد متى ماشاء ويجزر متى ما يشاء .
الضوء الأحمر : في الواقع وللأمانة أنا لم أرى ذلك الضوء ولكن عملياً هو موجود في أغلب الشركات فقد عرفني على ذلك الضوء تلك المسلسلات التي تتكلم عن واقع ملموس ، أو من خلال الأختلاط مع بعض الاشخاص الذين تربطهم علاقات مكثفة مع تلك الشركات ..
أنا كنت أعتقد بإنه ضوء الأجتماعات المهمة التي تخص مصالح تلك الشركة ، وبالفعل كما توقعت هو ضوء الأجتماعات الهامة ولكن لو تعمقنا في عمل ذلك الضوء لوجدناه ضوءً لأجتماعات خاصة تربط بين ذلك المدير وبين وجه الشركه
وهنا خطر في بالي بعض التساؤلات المهمة :
ما العلاقة بين المدير والسكرتيرة هل هي علاقة عمل فقط أم إنها كاتمة أسراره؟
وهل اعتراضها على طلبات المدير الخاصة سيؤدي إلى أحالة أوراقها إالى مجلس الأمن ومن ثم فصلها؟
وماهو دور حرم سعادة المدير ؟
خطرت في بالي فكرة ماذا لو حدث العكس ، أي كانت المدير إمرأة وكانت السكرتيرة شاب ! ماذا سيحصل هنا ؟
هل ستكون الطلبات نفسها ؟.وما هو دور ((جوز الست حينها))؟؟؟؟