إليها

[صلاح سيد أحمد الغول]

إليهــا

إليها عزَفتُ الشَّـوقَ لحنَـاً مُموسَقَاً

وقُلتُ عساها اليَـومَ يُطرِبُها لحْني

فتُنعِشُ إحساسي وتُغري مشاعِري

بدَلٍّ رَقيـقِ الهَمـسِ تدنـو بِهِ مِنّي

يُدغـدِغُ أشــواقي ويوقِــظُ لهفَــتي

أقولُ غداً أُحظى بمـا حجَبَتُ عنّي

فتعبُرُ بى مِن جـادةِ اليأسِ للرّجـا

وتجعَلُني أشــدو مع الطيرِ وأُغَنّي

على دَوحَةٍ في روضَةِ الحُبِّ نلتَقي

ونبني لنا عُشّـَاً جميلاً على غُصْنِ

تُداعِبُهُ أنســــــامُ صُبْــحٍ فينثَــني

عليـها فيُدنيــها ولا بيـنُ يمنَعــني

فألثُــمُ طُهــراً حــالَ بينـي وبيــنها

وأنقَــذَني مِمَــا بِـهِ فُتِـنَتْ عينِـي

وكــادَ ســــنا برقٍ ولـولا مهـــابةٌ

أحالتْهُ هالاتٍ مِن الرَّهْـبِ والحُسْنِ

ليَخطِفَ أحــلامي .. ولــولا عِنـايـةٌ

ولُطْفٌ مِن الرّحمنِ ذِي الجودِ والمَنِّ

لصِرتُ حديثَ النّاسِ في كُلِّ مَجلِسٍ

ولـو عُذتُ برِجالٍ مِن عَبقـَرِ الجِــنِّ

لَعُـدتُ إلى تِـلكَ التي مِنـها طينَـتي

وقيلَ صريعُ المَسِّ واللّحظِ والعَينِ

[سيرين]

معارج العشق دوما تهبنا ما خفي عنا من سحر الكلم
دمت غدقاََ يقيم الشعر توهجاََ وفصاحة توردت بهما نسك الجمال
رائع مبدعنا حد المطر \ صلاح سيد أحمد الغول
ود وياسمين

\..:35:

[ايمَــان حجازي]

؛:

ثمة كلمات لاتُنطق ولا تُكتب تجعلنى اكتفي بالصمت !
حروف بلهب العشق كُتبت .. قصفت بأفئدتنا على محطاتِ
الإنتظارُ نرتشف الجمال وكاننا رجعنا ل عصر المتنبى وامرؤ القيس
والمناجاه بحد ذاتها كانت تصلبنا على منابر العشاق

اما اخر بيت ختمت به زاد المفتون فتنه
اكتفاء لا شبيه له 🌹



شاعرنا القدير: صلاح الغول
ابيات القصيد هنا قَد فاحَ عطرها في الأُفق
ود يليق

[قايـد الحربي]

:

لصرت حديث الناس في كل مجلس
ولو عذت برجالٍ من عبقر الجنّ

بما أنه "إليها" فسأخبرها :
بأنك حديث الناس في كل مجلس ،
وأنك من رجال عبقر إنْ لم تكن شيخهم
،
ياشاعري
شكراً بحجمك العظيم جداً

[نادرة عبدالحي]

لغة الشعر الوعـاء الـذي يفيض و يحمـل المـشاعر وألأحاسيس والمواقف ..

فهي نتاج تلاحم وانصهار ، فنرى اللفظ في القصيدة مع المعنى يشكلا

نسيجا متماسك و هذا الرصيد مكسو بالموسيقى والصور

فجاء عزف الشوق سبب لكي تنعش الأحاسيس ، هذا المحفز

نراه سر الوحدة الشعرية و القدرة البالغة التي يمتلكها الشاعر مكثفة الرؤى

لإيصال عمق الفكرة ،

إليها عزَفتُ الشَّـوقَ لحنَـاً مُموسَقَاً

وقُلتُ عساها اليَـومَ يُطرِبُها لحْني

فتُنعِشُ إحساسي وتُغري مشاعِري

الشاعر الفاضل صلاح سيد أحمد الغول اسلوب نابض

وحيوي فيكشف المنظومة اللغوية التي يتحلى بها بوحكَ

[صلاح سيد أحمد الغول]

معارج العشق دوما تهبنا ما خفي عنا من سحر الكلم
دمت غدقاََ يقيم الشعر توهجاََ وفصاحة توردت بهما نسك الجمال
رائع مبدعنا حد المطر \ صلاح سيد أحمد الغول
ود وياسمين

\..:35:
ما خفي من سِحر! أنتِ السِّحرُ كُلُّه
حدّثينــا بكــــــلامٍ فيــهِ مَنطِق
لو سـألنا الحَــرفَ قُلنا السِّحرُ أينَ
لأشار إليكِ والكيبورد ينطِق
.
ياسمينة أبعاد وياسمينتنا الطيبة الزكيّةُ وأديبتنا المُتفرّدة الذّكيّه
دوام ودّي وإجلالي .

[صلاح سيد أحمد الغول]

؛:

ثمة كلمات لاتُنطق ولا تُكتب تجعلنى اكتفي بالصمت !
حروف بلهب العشق كُتبت .. قصفت بأفئدتنا على محطاتِ
الإنتظارُ نرتشف الجمال وكاننا رجعنا ل عصر المتنبى وامرؤ القيس
والمناجاه بحد ذاتها كانت تصلبنا على منابر العشاق

اما اخر بيت ختمت به زاد المفتون فتنه
اكتفاء لا شبيه له 🌹


شاعرنا القدير: صلاح الغول
ابيات القصيد هنا قَد فاحَ عطرها في الأُفق
ود يليق
مِنكِ إيمانُ يقيناً لم يكُن عطر القَصيده
قد نشَقنـاهُ أنا والحـرفُ مـرّاتٍ عـديده
.
دامَ خاطرك طيّباً ومُطيّباً لخواطرنا يا ماجِده

[صلاح سيد أحمد الغول]

:

لصرت حديث الناس في كل مجلس
ولو عذت برجالٍ من عبقر الجنّ

بما أنه "إليها" فسأخبرها :
بأنك حديث الناس في كل مجلس ،
وأنك من رجال عبقر إنْ لم تكن شيخهم
،
ياشاعري
شكراً بحجمك العظيم جداً
قَـــــزمٌ أتوكّـــأُ كلماتـــي
حجمي أصغرُ من أن يُذكَر
حرفي أطولُ منّي قامه
قلمي الجَوهَرُ وأنا المَظهَر
اخبرهـــا قايـدنا واذكُـر
أنّكّ عُمــدةُ وادي عبقَـــر
.
سخاءُ حضورك أخي وأستاذي قايد،
يُبقي وشاحَ الوّدِّ دافئاً على عاتِقي .

[علياء]

_






فألثُــمُ طُهــراً حــالَ بينـي وبيــنها
وأنقَــذَني مِمَــا بِـهِ فُتِـنَتْ عينِـي


أيُّ نقاءٍ هذا ، و أيّ جمالٍ ذاك !
كلماتك ليست كالكلمات ياصلاح
دمتَ للشعر معطاءً .

[صلاح سيد أحمد الغول]

لغة الشعر الوعـاء الـذي يفيض و يحمـل المـشاعر وألأحاسيس والمواقف ..

فهي نتاج تلاحم وانصهار ، فنرى اللفظ في القصيدة مع المعنى يشكلا

نسيجا متماسك و هذا الرصيد مكسو بالموسيقى والصور

فجاء عزف الشوق سبب لكي تنعش الأحاسيس ، هذا المحفز

نراه سر الوحدة الشعرية و القدرة البالغة التي يمتلكها الشاعر مكثفة الرؤى

لإيصال عمق الفكرة ،


الشاعر الفاضل صلاح سيد أحمد الغول اسلوب نابض

وحيوي فيكشف المنظومة اللغوية التي يتحلى بها بوحكَ


مُختَلِفَةُ التّفكيرِ والقِراءه
لا لَتّ لا تجريحَ لا إساءه
سَنيُّةُ الوصوفِ والرّؤى
بهيّةُ اللّمَساتِ والإضاءه

تُضَمّدُ السّقيمَ من أفكارِنا
بنفثِ رِيقِ فَهمِها العَميق
وتجبُرُ الكَسيرَ من كلامِنا
بذَوقِـها الرّفيـــعِ والأنيـق
.
ما أسعدني وحروفي بهذا الحضور الاستثنائي لأستاذتنا، الأديبة والنّاقِدة العربيّة، النّادرة
التي تشتاقها النّصوص وتشرئبُّ لمقدمها الحروفَ بأعناقِها لتوشّحها بفضولِ قولٍ يُطيّب خواطرها ..
اسلمي لنا فاضلتنا ، نادرة عبدالحي

[صلاح سيد أحمد الغول]

_






فألثُــمُ طُهــراً حــالَ بينـي وبيــنها
وأنقَــذَني مِمَــا بِـهِ فُتِـنَتْ عينِـي

.......


أيُّ نقاءٍ هذا ، و أيّ جمالٍ ذاك !
كلماتك ليست كالكلمات ياصلاح
دمتَ للشعر معطاءً .






يا حضوراً كسنا الفَجْرِ نديّاً
وشَـهيٌّـاً كنَفحَـــةِ النّســرين ِ
ما أُحيلاهُ مِن حضـورٍ جميلٍ
وعَجــولٍ وبالبَقــاءِ ضَـنين ِ
لكِ علياءُ من خزائنِ ودّي
ما حوتْهُ من كلِّ غالٍ ثمينِ
......... وحضورك سيّدتي النبيله ، علياء ، ليسَ ككُلِّ حضور
فقد تركَ لنا عبقاً سيظلُّ يُعطّر هذهِ الوَهدة التي نتّكِئُ عليها وحروفُنا
مِن وهِاد أبعاد ، التي لا يكتَمِلُ أُنسُها ولا تَتِمُّ بهجَتُها إلا بوجودِكم ..

[عبدالإله المالك]

أنت على جادة الشعر العربي الجزل الفخم المميز بالعرامة والرقة
تسدي إليها أرق المشاعر وأخيلة من نور

حييت يا صديقي