عَلاَمَ
12-01-2019, 12:47 PM
.
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-1d6452c205.png
ارتجل النَّهار وامتدت الضَّحوة الوادي ، بعد ليلِ كَف سِتاره بِجَلجّلة فُؤاد سَّامية..
ايقظت الصَّبا كَاظم كجيرانه تَصفِق ابواب الدار بِحيطَانه ، رَأته أُمه سَادرًا يَترجّل العُشب
يُطالع الشَمس تَرسُم في الأُفق صُورة الغَّد ، مَنقوشة بِهَالات البَارِحة ، وَقف على السُّور استحال السَّحَاب فابتلعَ رِيقه
مَضجوجٌ هَو بِهَمس كُل حي فَلَم يَسمع نِداء أُمه وهِي على الباب
تُناديه بدون صَوت ، تُنادي بِعين برَّاقة ، رَأت الحَقائق شَحِيحة وَرشفُ الخَيال هَادر
هَمّت تَسبِقُه إلى قلبه ، وَالريح تَصفَعُها بوشَاحِها مَرّة ، وتُلقيها في هُوة الأمس مَرّاتٍ عَديدة
تَركُض لصَغيرهَا قبل إستمطاره ، وَ قبل خائنة الجواب العتيدة ، تَصل خلفه باسقه ، لَهثى !
فَاستمَالها كَتفُه الغض ، وَتثاقلت الإِقدام ، تُخرس أنِينُها بِابتسامة مُتذبذبة وَتلُم وَجهُهُ المُتناثر في قَفاه
تَوشّح دِفءً كَاظم وَاطرق حَتى مَا لاَن قَصَّه .. استدار ، تهَدلت يَداها عَلى رَأسه وَمسّحت جبَينه المُثقل مِن كُل اِنعكاس ..
وهي تَشيح بِوجّهَها المُثكل عن مَدّه الشّاخِص .. خوفًا مِن عَثرة الأسبَاب.
,
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-1d6452c205.png
ارتجل النَّهار وامتدت الضَّحوة الوادي ، بعد ليلِ كَف سِتاره بِجَلجّلة فُؤاد سَّامية..
ايقظت الصَّبا كَاظم كجيرانه تَصفِق ابواب الدار بِحيطَانه ، رَأته أُمه سَادرًا يَترجّل العُشب
يُطالع الشَمس تَرسُم في الأُفق صُورة الغَّد ، مَنقوشة بِهَالات البَارِحة ، وَقف على السُّور استحال السَّحَاب فابتلعَ رِيقه
مَضجوجٌ هَو بِهَمس كُل حي فَلَم يَسمع نِداء أُمه وهِي على الباب
تُناديه بدون صَوت ، تُنادي بِعين برَّاقة ، رَأت الحَقائق شَحِيحة وَرشفُ الخَيال هَادر
هَمّت تَسبِقُه إلى قلبه ، وَالريح تَصفَعُها بوشَاحِها مَرّة ، وتُلقيها في هُوة الأمس مَرّاتٍ عَديدة
تَركُض لصَغيرهَا قبل إستمطاره ، وَ قبل خائنة الجواب العتيدة ، تَصل خلفه باسقه ، لَهثى !
فَاستمَالها كَتفُه الغض ، وَتثاقلت الإِقدام ، تُخرس أنِينُها بِابتسامة مُتذبذبة وَتلُم وَجهُهُ المُتناثر في قَفاه
تَوشّح دِفءً كَاظم وَاطرق حَتى مَا لاَن قَصَّه .. استدار ، تهَدلت يَداها عَلى رَأسه وَمسّحت جبَينه المُثقل مِن كُل اِنعكاس ..
وهي تَشيح بِوجّهَها المُثكل عن مَدّه الشّاخِص .. خوفًا مِن عَثرة الأسبَاب.
,