رضا الهاشمي
12-11-2019, 01:29 PM
تتْسلْسل القيفان في مدْح خلّي
وتتْبجّحْ بْوصفْهْ بنات الهواجيس
اللّي يسدّ الشّمْس عنْد التّجلّي
واللّي جمالهْ غاض بدْر الحناديس
منْ غير شوفهْ نبْض قلْبي يسلّي
كنّي الظلام وْ نور وجْههْ فوانيس
ليْلى الحشا أمّ الدّلعْ و التّغلّي
وقلْبي لها في بادية حبّها قيس
كلّ العذارى عقْب خلّي تولّي
محْبوبتي تفْرق بكلّ المقاييس
في وصْفها ويْش أنْتقي وْ ويش أخلّي
واعْيونها أمّ الدّياجي نواعيس
وامْعزّلٍ أنْقصْ من الشّبْر ملّي
ايْميل كلْما هبّت النّود و ايْميس
والصّدْر عنْقود العنَبْ بالتّدلّي
ودّي أشلّ الصّدْر وآحطْه بْكيس
محْراب عيْنه فيه قلْبي يصلّي
وسورة وَقَارَهْ لا انْقرتْ يخْنس ابْليس
طلّت شرات الشّمْس وآزمْت أهلّي
ويبّبْت يبّاب الحضور لْمعاريس
والبنْدقيّة وْ ساحة البيكدلّي
وروما وأمسْترْدام صُوفْيا و باريس
آشوفها بْراعي الجَمَال المَحلَي
بنْت العَرَبْ أهْل الذَرَا و النّواميس
آضيع وسْط اعْيونه وْ ما أدلّي
تاخذْك عينهْ في ظلام الدّواعيس
وإلْيا مشَتْ كالصّيّب اللّي يهلّي
تمْشي دجَرْ مشْي القطا و الطّواويس
وإلْيا اهْمستْ منْ همْسها ما أملّي
صوت البَحَرْ إلْيا احْضنتْه النّسانيس
في بحْر حبْها طير قلْبي يحلّي
ويهْوي كما تهْوي طيور النّواريس
منْ شفْتها للْحين مدْري اشْ حصَلْ لي
ثارَتْ بَراكين الغَلا بالأحاسيس
وإلْحين غابتْ عنْ سبأ الرّوح ياللّي
أخْفيت حبْها مثْل كنْز بْمناديس
وخاطبْت جنّ الحبّ عنْ دار خلّي
وناشَدْتهمْ منْ يأْتِنِي بْعرْش بلْقيس؟
وتتْبجّحْ بْوصفْهْ بنات الهواجيس
اللّي يسدّ الشّمْس عنْد التّجلّي
واللّي جمالهْ غاض بدْر الحناديس
منْ غير شوفهْ نبْض قلْبي يسلّي
كنّي الظلام وْ نور وجْههْ فوانيس
ليْلى الحشا أمّ الدّلعْ و التّغلّي
وقلْبي لها في بادية حبّها قيس
كلّ العذارى عقْب خلّي تولّي
محْبوبتي تفْرق بكلّ المقاييس
في وصْفها ويْش أنْتقي وْ ويش أخلّي
واعْيونها أمّ الدّياجي نواعيس
وامْعزّلٍ أنْقصْ من الشّبْر ملّي
ايْميل كلْما هبّت النّود و ايْميس
والصّدْر عنْقود العنَبْ بالتّدلّي
ودّي أشلّ الصّدْر وآحطْه بْكيس
محْراب عيْنه فيه قلْبي يصلّي
وسورة وَقَارَهْ لا انْقرتْ يخْنس ابْليس
طلّت شرات الشّمْس وآزمْت أهلّي
ويبّبْت يبّاب الحضور لْمعاريس
والبنْدقيّة وْ ساحة البيكدلّي
وروما وأمسْترْدام صُوفْيا و باريس
آشوفها بْراعي الجَمَال المَحلَي
بنْت العَرَبْ أهْل الذَرَا و النّواميس
آضيع وسْط اعْيونه وْ ما أدلّي
تاخذْك عينهْ في ظلام الدّواعيس
وإلْيا مشَتْ كالصّيّب اللّي يهلّي
تمْشي دجَرْ مشْي القطا و الطّواويس
وإلْيا اهْمستْ منْ همْسها ما أملّي
صوت البَحَرْ إلْيا احْضنتْه النّسانيس
في بحْر حبْها طير قلْبي يحلّي
ويهْوي كما تهْوي طيور النّواريس
منْ شفْتها للْحين مدْري اشْ حصَلْ لي
ثارَتْ بَراكين الغَلا بالأحاسيس
وإلْحين غابتْ عنْ سبأ الرّوح ياللّي
أخْفيت حبْها مثْل كنْز بْمناديس
وخاطبْت جنّ الحبّ عنْ دار خلّي
وناشَدْتهمْ منْ يأْتِنِي بْعرْش بلْقيس؟