تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إلى الوراء


إبراهيم الجمعان
12-23-2019, 04:25 PM
*




http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-6f25e5eee7.jpeg




*




حين كانت ذرة الهواء عابرة
تخطت حدود هذه الأرض وصافحت السماء
تخللت الغيوم ... تطفو في ذاك العلو
قبل ذالك:

كانت عالقة في شجرة ، تنفستها لأنها لامست يداه
كانت بين احضان الشجر ، ليست مرغمة على الجلوس
ولا محكومةً بالحبس ، تخطت ذاك البعد الذي يراه كل إنسان
في ذاك التوقع الذي يُظن أنها لا تبقي ولا تذر
أو أنها غير مرئية لا تُحدثُ فارقاً!
ماذا إن كانت تعتي كل شيء ، لربما صفعت لوجه المُنى
بأن فيها متنفس ، يبعث على الحياة
خيطاً وكأنه متشبث للحالمين ، القابعين في (الوراء)
الذين لم تتحدث إلا أناملهم ، وتشيد .. وتشيد
لأن تطمح كما ترى ، تصعد لأن تلمس السماء ولا تقع
فما كانت قط معلقة ؛ بل مُحلقة

لنعد إلى [الوراء] فربما كان رِواء أو هواء

سيرين
12-23-2019, 04:43 PM
النظرة التأملية المختلفة ابتكار ربما تعكس مسار الحياة وتحوله الى إعجاز
عمق فلسفي بليغ الادانة رصداََ وتأثيراََ
كقلم كان كثيف المعنى وحضوره بذلك يشهد
سلمت يمناك مبدعنا \ ابراهيم الجمعان
ود وياسمين

\..:icon20:

ميساء محمد
12-24-2019, 04:43 AM
امتزاج الطبيعة ببعض النصوص فهذا بعد جمالي آخر،إضافة إلى الأسلوب في الكتابة..
أديبنا:إبراهيم الجمعان ،سلم اليراع

إحتواء
12-24-2019, 04:23 PM
نتأمل أن لا يكون للوراء تألم

باسق
:icon20:

ليان
12-26-2019, 04:41 PM
جميل أبراهيم ما كتبت أبدعت

ايمَــان حجازي
12-26-2019, 05:45 PM
القدير / ال جمعان ابراهيم
حى وهلا بهذا الهطول وان كاد
يهفو الى رواء ل
بعد اخر للحروف

هنا وقفت
بأن فيها متنفس ، يبعث على الحياة
خيطاً وكأنه متشبث للحالمين ، القابعين في (الوراء)

وان لى ان اتنفس الحلم واحلق لابعاد اخرى
تكاد تاخذنى الى سماء سابعه وتتلونى
ترنيمة حياه فالحالمين وفقط يستشعرون
ذرات الاكسجين التى تدور وتهبط برئتى
حرفهم لترتوى الذائقة


وود يليق 🌹