مشاهدة النسخة كاملة : مـكـونـات الـسـعـادة
فيصل خليل
12-26-2019, 06:57 PM
مـكـونـات الـسـعـادة
نمشي في دروب الحياة لاهين بها ، بعضنا يسعى لبناء مستقبله بكل ما أوتي من قوة ، والبعض الآخر متكاسل لاهي عن اكتساب مقومات بناء مستقبله غير نشط لا يعبأ بالحياة وما فيها من كنوز.
تدور الحياة كدوران عاصفة في ليلة ممطرة لا يصدها شيء، فقد اتخذت مسارها وعلى المتشبت بالأيمان أن يقي نفسه من تقلباتها، ومن يسكن قلبه الكسل فإنها ستأخذه بعيدا وتلعب به كيفما تشاء.
من ينجو من عاصفة الحياة، ومن يقدر على تجنب تقلباتها المستمرة، وكيف الخلاص من مخلفاتها، أسئلة شتى يعجز عن إجابتها من رأى في الحياة عنوانا للشقاء والتذمر وفقدان الأمل، ناسيا متناسيا أن للحياة رغم دورانها وتقلباتها المستمرة فلسفة خاصة كفلسفة أمواج البحر العاتية التي لا يجيد ركوبها سوى من تمرن جيدا على لوح ركوب أمواجها.
في حمى السعي نحو الأفضل، ينسى كثير منا قصدا أو بغير قصد، الاهتمام ببناء ورعاية أفضل وأهم مكون في حياته يستطيع عبرهما تحقيق سعادته ومستقبله الذي يسعى إليه.
الروح والعقل رغم أنهم منفصلان على ما يبدو داخل الجسد، إلا أنهما متلازمان ومهمان أن يكونا معا، لتحقيق النجاح والقدرة على التقدم للأمام في أثناء تحقيق الطموح وبناء حياة أفضل.
الروح غذاؤها الدين والتعبد والإخلاص لله، فإن كانت جافة من ذكر الله، كان حصادك في الحياة جافا غير مثمر مهما بلغت وعلوت علوا كبيرا، فالحياة هي ممر للآخرة وإن كانت حياتك جافة الثمر كانت آخرتك يابسة، ناهيك أن الروح تستشعر السعادة الحقيقية والمعنى الحقيقي للحياة كلما كانت رطبة يظللها الإيمان والتعبد.
الحياة عندما تكون جافة وقاهرة للإنسان، فإن ابتسامته تصبح مصطنعة لا طعم لها، جميلة بمظهرها الخارجي لكنها جوفاء من الداخل.
والعقل ينمو ويكبر كلما نمت الروح وترعرعت، فالعقل غذاؤه الصفاء ونقاء الروح، والقراءة المفيدة من أمهات الكتب بما تحتويه من علوم حياتية وروحية مفيدة، تصقله وتنميه بما يفيد، وتزرع بداخله بذور العلم والثقافة، فيكبر ويصبح قادرا على السيطرة على رغبات الإنسان وتقديم الأفكار والإلهام اللازم له لتحقيق ما يريد من طموحات وأحلام يسعى إليها.
ما يميز العقل في هذه الحالة هو أن تفكيره إيجابي يصب في صالح مصلحة الشخص نفسه بما ينعكس إيجابا على من حوله، فيتطور المجتمع تبعا لذلك، كما أن مردوده إيجابي فوق المتوقع على الشخص نظرا للفوائد التي يحصدها في حياته نتيجة تفكيره الإيجابي.
السعادة الحقيقية والمستقبل الزاهر، يبدأن بتغذية الروح والعقل معا كأنهما كتلة واحدة، بما يضمن استمرارية النفس الإيجابية المحبة للحياة والمليئة بالأمل والثقة أن القادم دائما أجمل.
الخميس 26-12-2019
سيرين
12-26-2019, 11:17 PM
الروح والعقل
هما زاد السعادة في الدارين .. فليس اهم مما يمثلانه من العلم والايمان
الروح والعقل من اهم مقومات تحقيق الذات والادراك الواعي لأهدافها واحلامها
الروح والعقل الفيصل الحكم بين الفضائل والآثام
هما القوة المحركة التي قد تصبح ايجابية نحو الخير او سلبية نحو الشر
طرح ذو رسالة وطابع انساني يدعم الجمال وينبذ القبح وصولا للسعادة
سلم الفكر المضيء والقلم المبدع كاتبنا الالق فيصل خليل
ود وياسمين
\..:34:
إحتواء
12-27-2019, 12:08 AM
جوهر الأصل
وشرارة الفكرة
أسس للبقاء والعود للأعلى
هناك حيث الراحة الطمأنينة والهناء
تكفى لندرك سعادة الدارين
يجزاك خير
نادرة عبدالحي
12-27-2019, 03:35 PM
من ينجو من عواصف الحياة هو الإنسان الذي يستطيع التحكم بزمام أمور ذاته ، القنوع ، المتواضع ، صاحب المبادئ
والقيم ، وان لم يكن صاحب مبادئ نسبة نجاته ضئيلة ، ومن يراها كما تفضلت عنوان للشقاء فمن الصعب الخروج
منها سالماً ،كلامك عين العقل كما يُقال ،
من ينجو من عاصفة الحياة، ومن يقدر على تجنب تقلباتها المستمرة، وكيف الخلاص من مخلفاتها،
أسئلة شتى يعجز عن إجابتها من رأى في الحياة عنوانا للشقاء
للروح غذاء كما البدن كما العقل ،وغذاءها التقرب إلى من اوجدها والإخلاص في الإيمان يقوي
العلاقة الروحانية بين الروح والله عز وجل ،فهذا الغذاء يحتاج لمجهود وإجتهاد وخلوة ، وعدم قنوط ،
وهنا يبين لنا الكاتب امرا هاما إذا كانت روح الأنسان جافه من ذكر الله فالحصاد غير مثمر وجاف لا فائدة
من هذا الحصاد ،
الروح غذاؤها الدين والتعبد والإخلاص لله، فإن كانت جافة من ذكر الله، كان حصادك في الحياة جافا غير مثمر
ويتبهنا الكاتب لتغذية العقل التغذية التي يحتاجها لينمو وتتوسع أفاقه
وعند المراقف والظروف يستطيع هذا العقل اختيار التصرف السليم
الغير مُتهور ،
والعقل ينمو ويكبر كلما نمت الروح وترعرعت، فالعقل غذاؤه الصفاء ونقاء الروح، والقراءة المفيدة من أمهات الكتب
بما تحتويه من علوم حياتية وروحية مفيدة، تصقله وتنميه بما يفيد،
وتزرع بداخله بذور العلم والثقافة، فيكبر ويصبح قادرا على السيطرة على رغبات الإنسان،
الكاتب الفاضل فيصل خليل أتيتَ بمكونات السعادة التي هي مبادئ
من تمسكَ بها نال الكثير من الراحة والحياة الهانئة،
فيصل خليل
12-28-2019, 11:19 AM
الروح والعقل
هما زاد السعادة في الدارين .. فليس اهم مما يمثلانه من العلم والايمان
الروح والعقل من اهم مقومات تحقيق الذات والادراك الواعي لأهدافها واحلامها
الروح والعقل الفيصل الحكم بين الفضائل والآثام
هما القوة المحركة التي قد تصبح ايجابية نحو الخير او سلبية نحو الشر
طرح ذو رسالة وطابع انساني يدعم الجمال وينبذ القبح وصولا للسعادة
سلم الفكر المضيء والقلم المبدع كاتبنا الالق فيصل خليل
ود وياسمين
\..:34:
الفاضلة سيرين
الروح هي وقود الجسد والعقل هو المحرك له
بدونهم يصبح الجسدباليا لا قيمة له
كل الشكر لمرورك العطر وإضافتك الجميلة
كل الشكر لك
دمت بخير وعافية
فيصل خليل
01-04-2020, 12:30 PM
جوهر الأصل
وشرارة الفكرة
أسس للبقاء والعود للأعلى
هناك حيث الراحة الطمأنينة والهناء
تكفى لندرك سعادة الدارين
يجزاك خير
أستاذة احتواء
العودة للأعلى يقود للرقي وراحة البال
كل الشكر لمرورك العطر وحضورك
دمت بخير وعافية
عبدالله السعيد
01-04-2020, 05:58 PM
هل المتلقي بذات النضج ؟
تبادر لذهني هذا السؤال عندما إنتهيت من قراءة مقالك سيدي فيصل خليل
هذا المقال ناضج أكثر من جدا لحد التفوق على طبيعة هذا الزمن وما علق به من قشور وشكليات
برأيي نحن في حاجة ماسة لخلق تيار مواز يركز على المضامين و الأمور الجوهرية
و تفعيل وضع الزهد والقناعة بشكل جاد فالتنافس والإستعراض سرقا متعة الحياة سيما أنهما يحضران
حتى في أنقى الأشياء كمسائل العبادة و المفاهيم الأخلاقية والحراك الإجتماعي ومجالات الفكر والثقافة لذلك إنزلقت السعادة من الكثير
و الدليل على ذلك السباق المحموم اللامنتهي حول الماديات , المدهش في الأمر أن ذلك لم يقتصر
على الطبقة المخملية بل وصل إلى مختلف طبقات المجتمع سواء الطبقة المتوسطة والميسورة وحتى المحتاجة
وضاعت السعادة في هذا السعار الشكلي ..
جميل دائما أخي فيصل ..
فيصل خليل
01-06-2020, 11:44 AM
من ينجو من عواصف الحياة هو الإنسان الذي يستطيع التحكم بزمام أمور ذاته ، القنوع ، المتواضع ، صاحب المبادئ
والقيم ، وان لم يكن صاحب مبادئ نسبة نجاته ضئيلة ، ومن يراها كما تفضلت عنوان للشقاء فمن الصعب الخروج
منها سالماً ،كلامك عين العقل كما يُقال ،
للروح غذاء كما البدن كما العقل ،وغذاءها التقرب إلى من اوجدها والإخلاص في الإيمان يقوي
العلاقة الروحانية بين الروح والله عز وجل ،فهذا الغذاء يحتاج لمجهود وإجتهاد وخلوة ، وعدم قنوط ،
وهنا يبين لنا الكاتب امرا هاما إذا كانت روح الأنسان جافه من ذكر الله فالحصاد غير مثمر وجاف لا فائدة
من هذا الحصاد ،
ويتبهنا الكاتب لتغذية العقل التغذية التي يحتاجها لينمو وتتوسع أفاقه
وعند المراقف والظروف يستطيع هذا العقل اختيار التصرف السليم
الغير مُتهور ،
الكاتب الفاضل فيصل خليل أتيتَ بمكونات السعادة التي هي مبادئ
من تمسكَ بها نال الكثير من الراحة والحياة الهانئة،
أستاذة نادرة
دائما لإضافتك المميزة جمال ورونق كرحيق زهرة أينعت بعد غيث الشتاء
قلة من الناس من تفهم فلسفة الحياة ويأخذ بمفاهيمها ويحقق سعادته بنفسه
فنرى الغالبية تتخبط في دواماتها تنتظر حبل النجاة الذي بين ايديها لكن تتعامى عنه
كل الشكر لمرورك العطر وإطلالتك البهية
دمت بخير وعافية
فيصل خليل
01-10-2020, 08:14 PM
هل المتلقي بذات النضج ؟
تبادر لذهني هذا السؤال عندما إنتهيت من قراءة مقالك سيدي فيصل خليل
هذا المقال ناضج أكثر من جدا لحد التفوق على طبيعة هذا الزمن وما علق به من قشور وشكليات
برأيي نحن في حاجة ماسة لخلق تيار مواز يركز على المضامين و الأمور الجوهرية
و تفعيل وضع الزهد والقناعة بشكل جاد فالتنافس والإستعراض سرقا متعة الحياة سيما أنهما يحضران
حتى في أنقى الأشياء كمسائل العبادة و المفاهيم الأخلاقية والحراك الإجتماعي ومجالات الفكر والثقافة لذلك إنزلقت السعادة من الكثير
و الدليل على ذلك السباق المحموم اللامنتهي حول الماديات , المدهش في الأمر أن ذلك لم يقتصر
على الطبقة المخملية بل وصل إلى مختلف طبقات المجتمع سواء الطبقة المتوسطة والميسورة وحتى المحتاجة
وضاعت السعادة في هذا السعار الشكلي ..
جميل دائما أخي فيصل ..
أستاذ عبدالله
السعادة لا تضيع بل الأرواح هي الضائعة في متاهات حياة المادة والشكليات
التعلق بالقشور يؤدي إلى سعادة وهمية مؤقتة سرعان ما تزول عن إزالة القشر وظهور ما تحتها
نمط الحياة المتلقب والتعلق بالمظاهر هو من أسباب التعاسة المنتشرة وأيضا كثرة الطلاق والفراق
لذلك كثرة الطرق تصيب الهدف ... تكرار النصح والتوجيه قد يصحي بعض العقول من غفلتها ويجعلها تتفكر في ما آلت إليه حياتها
كل الشكر لمرورك العطر وإطلالتك الجميلة
دمت بخير وعافية
إكرام حسون
01-10-2020, 11:04 PM
موضوع رائع .. بورك فكركم المنير
فيصل خليل
01-14-2020, 10:56 AM
موضوع رائع .. بورك فكركم المنير
كل الشكر لمرورك العطر وإطلالتك الجميلة
الله يبارك فيك وبعمرك
دمت بخير وعافية
ضوء خافت
01-14-2020, 03:28 PM
مقال رائع ينم عن وعي و إدراك ...
و المداخلات التي أثرت الطرح تحث على الاستزادة و تطوير الذات و الخروج بها من طوق الركود الذي أصاب شرائح إنسانية متعددة ...
شكرا لك فيصل خليل ... و لنادرة و السعيد على إضافتهما الرائعة ...
تحياتي و امتناني
فيصل خليل
01-17-2020, 10:35 PM
مقال رائع ينم عن وعي و إدراك ...
و المداخلات التي أثرت الطرح تحث على الاستزادة و تطوير الذات و الخروج بها من طوق الركود الذي أصاب شرائح إنسانية متعددة ...
شكرا لك فيصل خليل ... و لنادرة و السعيد على إضافتهما الرائعة ...
تحياتي و امتناني
أستاذة ضوء خافت
الركود يصيب القلوب التي تعاني روتين الحياة
الروتين قاتل وعلاجه الوعي الفكري والإهتمام الجسدي
كل الشكر لإطلالتك الفريدة ومشاركتك الجميلة
دمت بخير وعافية
يوسف الأنصاري
02-18-2020, 02:45 PM
فيصل ..
لديك حضور ينم بمدى حب التغير والإيجابية .. بداخل روح التسامح ..
شخص أنيق في فكره ..
فيصل بين الخطأ والصواب ..
يجب أن يعطى منبر .. وينصت له ..
اتفق مع عبدالله فيما وصفه وقال ..
واتفق مع ردك عليه ...
من الصعب اقتناص لحظة جميلة مثل هذه
دون أن تستمتع بها ..
والحوار هنا ممتع جدا ..
خالص المحبة ..
تقبل تحياتي ..
فيصل خليل
02-27-2020, 09:16 PM
فيصل ..
لديك حضور ينم بمدى حب التغير والإيجابية .. بداخل روح التسامح ..
شخص أنيق في فكره ..
فيصل بين الخطأ والصواب ..
يجب أن يعطى منبر .. وينصت له ..
اتفق مع عبدالله فيما وصفه وقال ..
واتفق مع ردك عليه ...
من الصعب اقتناص لحظة جميلة مثل هذه
دون أن تستمتع بها ..
والحوار هنا ممتع جدا ..
خالص المحبة ..
تقبل تحياتي ..
أستاذ يوسف الانصاري
ممتن لجميل كلماتك
بعض الحضور يزيد البهجة
وبعض الكلام يزيد الفكر
وفي حضورك وكلامك أشعلت منارة فكر لا ينتهي
كل الشكر لحضورك العطر
دمت بخير وعافية
رشا عرابي
03-08-2020, 01:49 AM
السعادة تُبنى على ركائز يكفلها الوعيُ بالمُحيطات
والرضا بالمُسلّمات
فكركَ يُقتدى به يا ابن فلسطين الخبيبة
لك التّحايا والمودة
فيصل خليل
03-09-2020, 02:56 PM
السعادة تُبنى على ركائز يكفلها الوعيُ بالمُحيطات
والرضا بالمُسلّمات
فكركَ يُقتدى به يا ابن فلسطين الخبيبة
لك التّحايا والمودة
أستاذة رشا عرابي
القناعة تؤدي إلى فتح أبواب السعادة والنهل من مكوناتها المتعددة
الوعي بالبيئة الخارجية والقدرات لذاتية يؤدي إلى المزيد من السعادة والقدرة على صنع الفرح
كل الشكر لمرورك العطر
دمت بخير وعافية
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,