تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رغم اني لا اسكـــر


نذير الصبري
01-02-2020, 08:18 AM
اكتب لكن لا اجدكِ
تليقين بالعشق
كونك عام من الحب
يشعلني دون انطفاء
اسرد حماقات كونكِ
تعانقين الحلم ليلا
واشتهيكِ شمس للصبح
وفنجان للتعب ورشفة للعشق
وانفاس للحياة
استوعب ابعاد الفصول
من نوافذي الساهرة
عيناكِ ادراك حتى الغيم
واتعملق لمسك بكل شغفي
فلا اجد سوى تناهيدي
افتش عني بين شجون
العشاق رملة او حتى سهم
صياد يصيب تفاحة حمراء
اتوعد اتيان النهر ،
وانتِ تغسلين المدينة من رجس الصمت
حتى تعتاد الرقص حافية
القدمين كـ انتي
ارعب قلبي انين ضلوعك حين
يقال بان العشق هزمني
هرم العمر وانتِ هناك
تخافين الوقوع قبل ان تقومي
من حلمكِ
يتمدد حزني شرقا حتى
افنيت نجوم الليل ساقطة نحوي
واسرق من وهج البدر
حكاية تعتاد الايام
عام من شوق يحتاج إلى
ان يستوطن كل الاعماق
عام يحتل جنون الحرف
ويبلغ اجل الحلم برفق
اين انا في اي الشهقات يمكن
ان اتركك حتى بلوغكِ
نشوة كونك إمراة في العشرين
احتاج إلى كل شرود يصنعه
الحب ب اطراف اللحن
حتى ادمان شربك خمر
رغم اني لا اسكر . اني اقيم صلواتي
في عشقك مكتفيا ببعض
خيالات الرسام
وجنون من كوني
طفل يتلذذ ان يكبر .

نادرة عبدالحي
01-03-2020, 12:33 AM
من الجميل قراءة النص والذهاب معه بدون ان يتشتت الفكر
ليستطيع إلتقاط المشاهد التي أت بها الكاتب او الشاعر
إلى ساحة فكر القارئ . عندها يستطيع القارئ الذهاب إلى
المكان الموصوف ، لنرى الحبيبة هنا ترتاد النهر وتغرف
من هذا النهر وتذهب لغسل المدينة ، تغسل المدينة من رجس الصمت
هي ترى ان صمت المدينة رجس ويجب ان تتطهر المدينة من رجس الصمت
لتعود إليها الحياة والضجيج ،وتعتاد الرقص حافية القدمين وهنا ارى
ان المدينة تحولت لِأُنثى لانها تستطيع الرقص كحبيبته والدالة الثانية
انها تمتلك اقدام ، مثل حبيبته ،
اتوعد اتيان النهر ،
وانتِ تغسلين المدينة من رجس الصمت
حتى تعتاد الرقص حافية
القدمين كـ انتي
يلاحظ وجود أمنيات ثلاث يوجد ان تكون حبيبته
الامل المشرق في حياته اليوميه منذ الفجر
وان تكون الراحة التي يشعر بها عند يشعر
بالمحبة تاتي من صوبها
والانفاس التي يحتاجها لمواصلة العيش
فالإنسان يشعر بأنه يعيش من أجل إنسان ما او هدف ما،
واشتهيكِ شمس للصبح
وفنجان للتعب ورشفة للعشق
وانفاس للحياة

الكاتب الفاضل نذير الصبري من المدهش كيف لهذه
الانثى ان تفعل الكثير لإعادة الحياة إلى المدينة
إذا هو الحب صانع المعجزات في هذا الكون الرحب ،

سيرين
01-03-2020, 02:18 AM
ان العشق عندما يصدق على المدن ان تضيء بوهج الدفء
نص تسامق به الجمال وشمخت صوره الابداعية حد تغنت به المروج إثماراََ
صار للعشق من ثوابته الموروثة
دام غيثك الباهي مبدعنا نذير
ود وياسمين

\..:icon20:

قايـد الحربي
01-07-2020, 06:29 PM
:
"طفلٌ يتلذذ أن يكبر"

،
نذير ..
وجودك ينذر بأغنيةٍ تحرث الأوتار ..
هنيئاً للنوتة : نغمتك ،
و للحرف : كلمتك
،
شكراً باسقة

نذير الصبري
01-07-2020, 07:41 PM
من الجميل قراءة النص والذهاب معه بدون ان يتشتت الفكر
ليستطيع إلتقاط المشاهد التي أت بها الكاتب او الشاعر
إلى ساحة فكر القارئ . عندها يستطيع القارئ الذهاب إلى
المكان الموصوف ، لنرى الحبيبة هنا ترتاد النهر وتغرف
من هذا النهر وتذهب لغسل المدينة ، تغسل المدينة من رجس الصمت
هي ترى ان صمت المدينة رجس ويجب ان تتطهر المدينة من رجس الصمت
لتعود إليها الحياة والضجيج ،وتعتاد الرقص حافية القدمين وهنا ارى
ان المدينة تحولت لِأُنثى لانها تستطيع الرقص كحبيبته والدالة الثانية
انها تمتلك اقدام ، مثل حبيبته ،

يلاحظ وجود أمنيات ثلاث يوجد ان تكون حبيبته
الامل المشرق في حياته اليوميه منذ الفجر
وان تكون الراحة التي يشعر بها عند يشعر
بالمحبة تاتي من صوبها
والانفاس التي يحتاجها لمواصلة العيش
فالإنسان يشعر بأنه يعيش من أجل إنسان ما او هدف ما،


الكاتب الفاضل نذير الصبري من المدهش كيف لهذه
الانثى ان تفعل الكثير لإعادة الحياة إلى المدينة
إذا هو الحب صانع المعجزات في هذا الكون الرحب ،
قراءه تعطي الحرف الق
المواصلة وشجن عتيق
لروحك كل الثناء

نذير الصبري
01-07-2020, 07:42 PM
ان العشق عندما يصدق على المدن ان تضيء بوهج الدفء
نص تسامق به الجمال وشمخت صوره الابداعية حد تغنت به المروج إثماراََ
صار للعشق من ثوابته الموروثة
دام غيثك الباهي مبدعنا نذير
ود وياسمين

\..:icon20:
تودد قلبي لحنها
رغم انحناء الحزن لها
اشتقت عبورها
واشتاق الحرف عتقي منها
لكننا نـــدمن بعضنا

نذير الصبري
01-07-2020, 07:44 PM
:
"طفلٌ يتلذذ أن يكبر"

،
نذير ..
وجودك ينذر بأغنيةٍ تحرث الأوتار ..
هنيئاً للنوتة : نغمتك ،
و للحرف : كلمتك
،
شكراً باسقة

تبا لحرفي
واشتياقي لشجن قصيدة
لايمكنها توصيف
هذا المرور العتيق
والاطراء الباسق كـ البدر
لي شرف المرور ولكـ اريج الريحان