إبراهيم الجمعان
02-11-2020, 04:10 PM
*
مدخل:
حاولت تجاهل الكتابة ، لكنها تأسر قلبي..
فتهزِمُني
ما إن افاقت عيني في ساعة الفجر الأولى
شعرت وكأن الكون تحول ، وإذا بي أرى قطرات من خلف النافذ
ابتسمت لا شعورياً ، بدأت تمطر .. ومع انهمارها
بدأت تدريجياً تخف .. قليلاً ، قليلا
وكأني اراها تمطر ببطء ، سقطت أولى قطرات الثلج
منظراً يأسر الروح ...
قبل أن تهطل مطراً ؛ كان هنالك عصفوراً اسمع صفيره
وكأنه أتى يوقظني ، ليجعلني اشاهد ما اشاهد الآن
لو أنه إنسان: لهممتُ بمعانقته ، ليرى بريقاً بالعين من سعادته
أن ترى ما رأيت ، لأولى مرة في حياتك ، جمالاً لا يُضاهى
اكتسج الثلج المكان ، و أصبح [بياض الثلج] جليداً يطغى على الأرض بأكملها
؛لكن!
ما الذي يحدث؟
لما لا يتوقف تساقط الثلج؟
لم تكن تلك الساعة تكفي ، بل لبث أكثر من ذالك ، وأكثر!
كثيراً قد يراه البعض قليل ، لكنه أكثر من اللازم
تشبعت الأرض بِه ، وكأنه اللون الوحيد الذي يُرى
المنظر: كأنه سبق وأن رأيته ، ربما من وحي الخيال
وربما كأنه حلم أراه في منامي
لكن الوعي الذي أراهُ حقيقة.
بقيت السماء بيضاء كنقاء هذا القلب ، ولم تسوّد
مخرج:
أمقت الوقت الذي تكون جُعبتك مليئة بالحدث ، لكن الوقت لا يُسعفك
مدخل:
حاولت تجاهل الكتابة ، لكنها تأسر قلبي..
فتهزِمُني
ما إن افاقت عيني في ساعة الفجر الأولى
شعرت وكأن الكون تحول ، وإذا بي أرى قطرات من خلف النافذ
ابتسمت لا شعورياً ، بدأت تمطر .. ومع انهمارها
بدأت تدريجياً تخف .. قليلاً ، قليلا
وكأني اراها تمطر ببطء ، سقطت أولى قطرات الثلج
منظراً يأسر الروح ...
قبل أن تهطل مطراً ؛ كان هنالك عصفوراً اسمع صفيره
وكأنه أتى يوقظني ، ليجعلني اشاهد ما اشاهد الآن
لو أنه إنسان: لهممتُ بمعانقته ، ليرى بريقاً بالعين من سعادته
أن ترى ما رأيت ، لأولى مرة في حياتك ، جمالاً لا يُضاهى
اكتسج الثلج المكان ، و أصبح [بياض الثلج] جليداً يطغى على الأرض بأكملها
؛لكن!
ما الذي يحدث؟
لما لا يتوقف تساقط الثلج؟
لم تكن تلك الساعة تكفي ، بل لبث أكثر من ذالك ، وأكثر!
كثيراً قد يراه البعض قليل ، لكنه أكثر من اللازم
تشبعت الأرض بِه ، وكأنه اللون الوحيد الذي يُرى
المنظر: كأنه سبق وأن رأيته ، ربما من وحي الخيال
وربما كأنه حلم أراه في منامي
لكن الوعي الذي أراهُ حقيقة.
بقيت السماء بيضاء كنقاء هذا القلب ، ولم تسوّد
مخرج:
أمقت الوقت الذي تكون جُعبتك مليئة بالحدث ، لكن الوقت لا يُسعفك