مشاهدة النسخة كاملة : كورونا والماسونية العالمية !
سالم حيد الجبري
03-02-2020, 09:32 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-b64301be4e.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-b64301be4e.jpg)
قال الفيلسوف الأسكتلندي - "الأمريكي" آدم سميث ( 1723 - 1790 ) إن النُّمو السُّكاني في هذا الكوكب يزداد تبعاً للسلسلة : 2,4,8,16,32 بينما تزداد الموارد الطبيعية بعد الحد من عوامل تعرية التُّربة بالتَّدخل العلمي : 2,3,4,5,6 وهو الأمر الذي سيؤدي إلى عدم التَّوازن بين إزدياد سكان الأرض، وقلة موارد الأرض الملبية لذلك الازدياد، ممَّا سيفضي إلى قتال البشر على الموارد الطَّبيعية، وفي النِّهاية إنقراض الجنس البشري، ولذلك - حسب رأيه - لا بد من نشر الأوبئة، والأمراض، والحروب لتحقيق التَّوازن بين النمو السكاني، والموارد الطَّبيعية، وبالتَّالي الحفاظ على الجنس البشري من الانقراض، وما نتج من ذلك هو نشوء ما يلي :
خمس عائلات تحكم العالم :
1. عائلة بوش الأمريكية
2. عائلة روكفلر الأمريكية
3. عائلة روتشيلد الأمريكية
4. عائلة دوبونت الأمريكية
5. عائلة مورجان الأمريكية
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-ce72409d93.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-ce72409d93.jpg)
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-67b899d34d.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-67b899d34d.jpg)
الماسونية لها العديد من الرموز أشهرها هي تعامد مسطرة المعماري مع فرجار هندسي. ولهذا الرمز معنيان معنى بسيط والذي يدل على حرفة البناء، معنى باطني والذي يدل على علاقة الخالق بالمخلوق، إذ يرمز إلى زاويتين متقابلتين : الأولى تدل على اتجاه من أسفل إلى أعلى ويرمز إلى علاقة الأرض بالسماء، والأخرى من أعلى إلى أسفل ليدل على علاقة السماء بالأرض. ونجمة داوود لها نفس المعنى والذي يرمز إلى اتحاد الكهنوت (السماء) مع رجال الدولة (الأرض)، وهو ما حققه داوود عند حكمه حين أسس سلالة حكم تعتمد على مساندة الكهنة اليهود.
وهناك عادة حرف [G] بين زاوية القائمة والفرجار، ويختلف الماسونييون في تفسيرها، فالبعض يفسرها بأنها الحرف الأول لكلمة الخالق الأعظم "God" أو "الإله"، ويعتقد البعض الآخر أنها أول حرف من كلمة هندسة Geometry، ويذهب البعض الآخر إلى تحليلات أعمق ويرى أن حرف G مصدرها كلمة "gematria"، والتي هي 32 قانوناً وضعه أحبار اليهود لتفسير الكتاب المقدس في سنة 200 قبل الميلاد.
من الناحية التنظيمية هناك العديد من الهيئات الإدارية المنتشرة في العالم، وهذه الهيئات قد تكون أو لا تكون على ارتباط مع بعضها البعض، ويرجع عدم التأكد من هذا إلى السرية التي تحيط بالهيكل التنظيمي الداخلي للماسونية، ولكن في السنوات الأخيرة بدأت الحركة تتصف بطابع أقل سرية. ويعتبر الماسونيون أن ما كان يعتبر سراً أو غموضاً حول طقوس الحركة وكيفية تمييز الأعضاء الآخرين من التنظيم، كان في الحقيقة تعبيراً عن الالتزام بالعهد والولاء للحركة التي بدأها المؤسسون الأوائل وسارت على نهجها الأجيال المتعاقبة.
يردد الماسونيون كثيراً كلمة "المهندس الأعظم للكون" التي تشير إلى الله، إلا أن بعضهم يرددها إلى "حيرام أبيف" مهندس هيكل سليمان كما يذكر البعض أن الحرف G يمثل كوكب الزهرة (كوكب الصباح)، وبالنسبة لهم، كوكب الزهرة يمثل العضو الذكري عند الرجل، وهو أيضاً أحد أسماء الشيطان، وهو يمثل عند الماسونيين الإله "بافوميت" (الإله الذي اتُهم فرسان الهيكل بعبادته في السر من قبل فيليب الرابع ملك فرنسا، وهو يجسد الشيطان "لوسيفر" ملاك النور المطرود من الجنة).
تنظيم الماسونية أو البناؤون الأحرار هي منظمة أخوية عالمية يتشارك أفرادها عقائد وأفكار واحدة فيما يخص الأخلاق، الميتافيزيقيا وتفسير الكون والحياة والإيمان بخالق (إله)، تتصف هذه المنظمة بالسرية والغموض الشديدين خاصةً في شعائرها مما جعلها محط كثير من الأخبار حول حقيقة أهدافها، في حين يقول الكثير من المحلّلّين المتعمقين بها أنها تسعى للسيطرة على العالم والتحكم فيه وتوحيدهم ضمن أفكارها وأهدافها كما أنها تتهم بأنها "من محاربي الفكر الديني" و"ناشري الفكر العلماني حينما يؤكد الكثير من المحللين في الشرق الأوسط أنها تابعة لتنظيمات صهيونية استنادا للكثير من العقائد والافكار المتشابهة معها".
الحرب البيولوجية (Biological Warfare)
وتعرف أيضًا باسم الحرب الجرثومية، أو الحرب الميكروبية، هي الاستخدام المتعمد للجراثيم أو الفيروسات أو غيرها من الكائنات الحية الدقيقة وسمومها التي تؤدي إلى نشر الأوبئة بين البشر والحيوانات والنباتات، وسبل مقاومة هذه الأوبئة ومسبباتها، ويطلق البعض على هذا النوع من الحروب اسم الحرب البكتيرية، أو الحرب الجرثومية، غير أن تعبير الحرب البيولوجية أكثر دقة لشموليته.
والاستخدام المتعمد للعوامل البيولوجية في الحروب قديم جدا، إذ كثيرا ما لجأ المحاربون القدماء إلى تسميم مياه الشرب والنبيذ والمأكولات، وإلقاء جثث المصابين بالأوبئة في معسكرات أعدائهم. ولقد استمر اللجوء إلى هذه العوامل حتى القرن العشرين، حيث استخدمها البريطانيون والأمريكان في جنوب شرقي آسيا لتدمير المحاصيل والغابات التي توفر ملجأ للقوات المحاربة لهم.
فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (تُعرف اختصارًا(
MERS-CoV1] أو EMC/2012)، هو فيروس ذو حمضٍ نووي ريبوزي مفرد الخيط، إيجابي الاتجاه ينتمي لجنس فيروسات كورونا بيتا.
أُطلع عليه في البداية اسم فيروس كورونا المستجد 2012 أو اختصارًا فيروس كورونا المستجد، حيثُ كان قد أُبلغ عنه للمرة الأولى في عام 2012، وذلك بعد تحديد تسلسل جينوم الفيروس، من فيروسٍ عُزل من عيناتٍ مخاطية لشخصٍ أُصيب بالمرض في عام 2012 عند تفشي الانفلونزا الجديدة.
اعتبارًا من يوليو 2015، أُبلغ عن حالات الإصابة بفيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV) في أكثر من 21 دولة، وهي الأردن، وقطر ومصر، والإمارات، العربية المتحدة، والكويت، وتركيا، والسعودية، وسلطنة عُمان، والجزائر، وبنغلاديش، وإندونيسيا، والنمسا، والمملكة المتحدة، وكوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، وبر الصين الرئيسي، وتايلاند، والفلبين.
وأخيراً يُعتبر فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV) واحدًا من الفيروسات العديدة التي حددتها منظمة الصحة العالمية كسببٍ محتملٍ لوباءٍ في المستقبل. وضعَ على قائمة البحث والتطوير المستعجل.
ونسأل الله العفو، والعافية !
قايـد الحربي
03-02-2020, 07:53 PM
:
بك التراحيب تطيب ياسالم
،
أنا متأكدٌ أنّ "العالَم ليس عقلاً" ..
لكنني متأكدٌ أنّ (كل شيءٍ عنده بمقدار) .
،
الشكر لك جداً
فيصل خليل
03-03-2020, 09:07 AM
وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعالَمِينَ
كثير من الكوارث التي تحدث وتصيب الإنسان هي بفعل الإنسان الآخر الحامل للحقد والكره
وذلك حكمة من رب العالمين أن يسلط أشرارنا على أخيارنا
حيث لا تستقيم الحياة إلا بسيطرة الأخيار على الأشرار
دمت بخير وعافية
منى آل جار الله
03-03-2020, 08:53 PM
سبق وقرأت مثل هذه المعلومات .. منطقيا هو أقرب للصحة وحياك وبياك
عبدالله السعيد
03-05-2020, 08:16 AM
كل ما يحدث عبارة عن سلسلة دنيئة و بلا نهاية لسبب بسيط :
كلما أشعلوا نارا للحرب أطفأها الله
مؤخرا وبالتحديد آخر سنتين طبقت قاعدة " لا أدري "
تبع هذه القاعدة التوقف عن متابعة الأخبار والمحللين السياسيين
وكل ما له علاقة بهذا الجانب وإختلفت الأمور كثيرا لدي فبدأت
أقضي الحياة بشكل أكثر إرتخاء وأكثر إرتياح وأكثر إطمئنان والأهم
أنه لم يحدث شيء أي شيء فالله لهم بالمرصاد .
سالم
ذكرتني بزميلي أبو فهد كان شغوفا بالقراءة عن الماسونية
وكلما جمعنا لقاء كان يختزل الجزء الأكبر منه في سرد المستجدات في هذا الحقل
كان يسردها أمامي كما لو أننا في ندوة سياسية .. الشكر الكبير لك
سالم حيد الجبري
03-05-2020, 08:50 AM
الأستاذ القدير / قايد الحربي.
الأستاذ / فيصل خليل.
الأستاذة / منى الجار الله.
الأستاذ / عبد الله السعيد.
شكراً بحجم السَّماء لحضوركم، ويسعدني أن أضع هنا آخر ما قرأته في موقع إضاءات، والذي يضع القارئ على دراية بما يدور حول الموضوع لأهميته القصوى :
وزيرة الصحة الفلندية تتحدث عن مخططات أمريكا لإبادة ثلثي البشر من خلال نشر فايروس انفلوانزا الخنازير وغيره من الفيروسات بالتواطؤ مع منظمة الصحة العالمية :
في اتهام صريح ومباشر قالت وزيرة الصحة الفنلندية, بكل جرأة وصراحة متناهية, "إن أمريكا تهدف لتقليص سكان العالم بنسبة الثلثين دون أن يتكبدوا بل يجنون المليارات، وأن أمريكا أجبرت منظمة الصحة العالمية على تصنيف انفلوانزا الخنازير بدرجة كوباء كي يجعلواالتلقيح إجبارياً لا خيارياً، وخاصة للشرائح المستهدفة أولاً من الجيل القادم وهم الحواملوالأطفال…"
وأضافت الوزيرة الفلندية أن حكومتها رفضت ذلك التصنيف وجعلت درجه المرض عاديه كي لا يجبر أحد على التلقيح, وأضافت أن لا أحد يعرف مطلقاً ما هي تأثيرات اللقاح بعد سنة أو 5 سنين أو 20 عام!؟..
أهو عقم مطلق أم سرطان أم غيره من الأمراض والأورام المهلكة!!؟
الأخطر أن أمريكا أعفت الشركات المنتجة من تحمل أية مسؤولية وذلك مؤشر خطير على النوايا المبيتة.
وفي السياق كتبت الكاتبة سماهر الخطيب في البناء أن فيروس كورونا صناعة أمريكية
«كورونا» صناعة أميركيّة وان انتشاره يُنذر ببدء الجيل الجديد السادس من الحروب وأضافت ليست صدفة ظهور هذا الفيروس القاتل في ظروف استعرت فيها الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأميركيّة والصين العملاق الناهض والمهدّد بالتنافس الشركاتي والتقني والتكنولوجي والسيبراني الفضائي على مستوى العالم أجمع. فكما أعلنت حالة الطوارئ لمواجهة ذاك الفيروس فكذلك أعلنت الولايات المتحدة حالة الطوارئ والجهوزيّة لمواجهة ذاك العملاق الصينيّ المنافس لها.
وفي العودة إلى ما قبل ظهور الفيروس بشهور قليلة وربما أعوام سنجد ما قامت به الولايات المتحدة اتجاه الصين من سياسات وتوجهات بدءاً من قضية الإيغور المسلمين في إقليم تشينغ يانغ وما حاولت القيام به من تدخّلات حقوقية بحجة حماية الأقلية المسلمة في هذا الإقليم، وصولاً إلى تظاهرات هونغ كونغ ودعمها أميركيّاً للتمرّد ضدّ نظام وضعته الصين تحت مسمّى دولة واحدة في نظامين، مروراً بتسليح تايوان ودعمها ما يشكّل تهديداً للصين وتجاوزاً للسيادة الصينيّة والتي تعتبر تايوان جزءاً من سيادتها، ولم تكن الحرب التجاريّة ببعيدة عن تلك الأحداث والتي أعلنها الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب فور تسلّمه زمام الإدارة مع فرضه الرسوم الجمركيّة على البضائع الصينيّة.. ليأتي فيروس كورونا ضمن سلسلة المواجهة الأميركيّة الصينيّة ولستُ هنا أبتدع ما يحاك من خيال وليست نظرية المؤامرة هي الموجّه وليس ما يتمّ تناقله من روايات حول مصدر الفيروس ومردّها إلى نوعية الطعام الذي يتناوله الشعب الصيني منذ مئات السنين دون إفراز ذلك الفيروس القاتل، فقائمة طعامهم ضمن ثقافتهم الممتدّة آلاف السنين..
إنما مع تطور العالم وما رافقه من تطور تقني وعلمي تطورت معه الحروب بأجيالها والتي صنّفها الخبراء العسكريون في أجيال عدّة من الحروب، وبالرّغم من اختلاف المعايير التكتيكية والعسكريّة، وكذلك المفاهيم النظرية التي تستخدم في التعريف أو التحليل، إنما ميّز معظمهم بين ستة أجيال، وهي:
حروب الجيل الأول
وهي حروب تقليديّة عرفتها الحقبة الممتدّة بين العامين 1648 و1860، وفق الخبير العسكري والكاتب الأميركيّ «ويليام ليند» وتدور رحى هذه الحروب بين جيشين نظاميين في ميدان محدد وعلى أرض واحدة، بحيث تكون المواجهات مباشرة بين خصمين أو أكثر وتُستعمل فيها الأسلحة والذخائر والتكتيات التقليديّة على أنواعها. وهذا الجيل من الحروب يتّسم ببروز مقوّمات الفروسيّة والشجاعة والإقدام على مستوى القادة والأفراد. وأفضل ما ذّكر عن استراتيجيتها هو ما كتبه الصيني سن تزو في «فن الحرب» فهذه الحروب لم تنحصر في الفترة التي أسلفنا ذكرها وفق «ليند»، بل عرفتها البشرية مبكراً استُخدم خلالها عدد كبير من العمليات العسكرية، كالمناورة والالتفاف لتطويق الخصم وضربه في أجنحته للقضاء عليه وتدميره، واستمرّت هذه الحروب حتى فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية.
-حروب الجيل الثاني
وهي شبيهة إلى حد ما بحروب الجيل الأول، وتُعرف بحرب العصابات أو الحرب الثورية، لكون رحاها تدور بين جيش نظاميّ تقليديّ ومجموعات قليلة العدد نسبياً تقاتل لتحقيق هدف واحد. وانتشرت هذه الحروب عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية في كثير من دول العالم.
والخلاف عن الجيل الأول من الحروب يكمن في التطور الذي حصل في الحركة وتكتيكات المناورة وتقنيات الأسلحة وطريقة إدارة استخدام الدبابات والنيران والطيران بين الأطراف المتحاربة، الأمر الذي جعلها تتمتع بخاصية أكثر دقّة من ناحية إحداث أكبر قدر من الخسائر لدى الطرفين، وتعتمد على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة تبعاً لديناميكيّة الحركة واستمرارية المناورة فيها.
بالإضافة إلى أنها تتمتع بقيادة أحادية تجمع القيادة العسكرية والسياسة معاً، وتعتمد على مساندة الإعلام بشكلٍ رئيسي، لكسب التأييد وحيازة الرأي العام والتأثير فيه.
كما تتميّز «حرب العصابات» باستراتيجيتها الخاصة، إذ تنشأ في الصراع المستمر والطويل مما يحتّم اتّباع أسلوب المفاجأة والمباغتة في القتال ضد الجيوش النظاميّة، واعتماد الضربات الموجعة للعدو في معارك ومواجهات صغيرة ومتعددة، تضعف قدرته وتجعله يتراجع عن أهدافه تحت وطأة الضربات المتلاحقة من قبل خصم يظهر ويختفي وفق الكرّ والفر، فنجده يقاتل وفق استراتيجيةٍ يفرض فيها وجوده وشروطه، كما أنه يحدّد مكان وزمان المواجهة بما يضمن له النجاح.
-حروب الجيل الثالث
وتطوّر هذا الجيل من الحروب على يد الألمان خلال الحرب العالمية الثانية باعتمادهم المرونة والسرعة في الهجوم، فضلاً عن المفاجأة والحرب خلف خطوط العدو، وذلك وفق الخبير الأميركيّ «وليام ليند». إلا أنّ معظم زملاءه العسكريين يقولون بأنها انطلقت من نظرية سياسية عسكرية ظهرت في الولايات المتحدة الأميركيّة عقب انهيار الاتحاد السوفياتيّ السابق، وتحديداً عقب أحداث الحادي عشر من أيلول عام 2000 وما نجم عنها من تفجير برجي التجارة في نيويورك، وتسمّى النظرية الأميركيّة بـ»الرّدع بالشّك» فأصبحت تعرف بالحروب «الوقائية» أو «الاستباقية» وهي تعني «الضربة الاستباقية»، وشنّ الحرب ضدّ كل ما من شأنه أن يهدّد الأمن القومي الأميركيّ أو السلم العالمي، وتعتبر الحرب الأميركيّة على العراق عام 2003 نموذجاً عنها، بعد أن اتخذت الولايات المتحدة من أحداث 11 أيلول سبباً للوقاية من «الإرهاب».
-حروب الجيل الرابع
وهي امتداد للحروب الوقائيّة، وهي بدعةٌ أميركيّة صرفة، وتسمّى بـ»الحرب اللامتماثلة»، وفق ما اتفق عليه الخبراء العسكريون، إذ تُستخدم فيها وسائل الإعلام الجديد والتقليدي، وكذلك منظمات المجتمع المدني والمعارضة، ويستخدم فيه أيضاً النفوذ الأميركيّ في أيّ بلد عبر العمليّات الاستخباريّة، والشركات الأمنيّة الخاصة، وذلك لخدمة المصالح الأميركيّة، وتنفيذاً لسياساتها الاستراتيجية.
وفي تفاصيل نشوء هذا النوع من الحروب هو أحداث 11 أيلول، حيث وجد الجيش الأميركيّ نفسه في مواجهة تنظيمات محترفة عسكرياً ومدرّبة جيداً منتشرة حول العالم، فتوجهت القوات الأميركيّة نحو استراتيجية جديدة لمواجهة «اللا دولة» والتي تمتلك إمكانات ممتازة تنشّط خلاياها في كل مكان فبات لزاماً وفق الاستراتجية العسكرية الأميركيّة ابتكار نموذج جديد لمواجهتها وإضعافها أمام الرأي العام، وإرغامها على الانسحاب من التدخل في مناطق نفوذها..
وكان البروفسور الأميركيّ «ماكس مايوراينغ» أول من تحدّث عن هذه الحرب في محاضرة علنية في معهد دراسات الأمن القومي في «إسرائيل» بتاريخ 13 آب 2012، واختصر تعريفها بالنقاط الآتية: «هي الحرب بالإكراه، وإفشال الدولة، وزعزعة استقرارها، ثم فرض واقع جديد يراعي مصالح الدولة الأميركيّة»، معتمداً على شخصية هاري بوتر الشهيرة وما أوردته أحداث القصة من بروز شخصية شريرة هو «لورد فولدامورت» هو الخصم الشرير الرهيب الذي لا يجرؤ أحد على النطق باسمه وهو ما أراد تطبيقه في هذا الجيل من الحروب عبر ابتكار أشخاص أشرار داخل نطاق الدولة يمكن الاعتماد عليهم لتمرير سياستهم وتنفيذ مخططاتهم وربما كانت فكرة «داعش» الإرهابية إحدى تلك النماذج الأميركيّة.. وتطرق مايوراينغ في محاضرته إلى «هيوغو شافيز» الذي تحدّث عن حروب الجيل الرابع منذ سنوات عدة حين أمر ضابط الجيش في فنزويلا أن «يتعلموا الجيل الرابع من الحروب غير المتماثلة، وأن يطوروا عقيدة للتعامل معها». وأكد البروفيسور الأميركيّ حينها انخراطهم في هذا النوع من الحروب، ومما قاله في تلك المحاضرة، بأنّه بـ»الاعتماد على طابور خامس سيستيقظ عدوّك ميّتاً» وتابع قائلاً: «لم نعد نرسل قوات نظامية عبر الحدود، على الأقل أغلب الأحوال… والقوات العسكرية ليست نظامية، ليست كلها رجال، فيها نساء، وليسوا كلهم بالغين، بل فيهم حتى أطفال.. الهدف هو الإنهاك والتآكل ببطء.. والهدف هو التحكم أو الوصول إلى نقطة التأثير في عدوك.. نستخدم إقليماً غير محكوم بشكل كافٍ ونؤثر على أفراده للتمرّد على دولتهم..».
-حروب الجيل الخامس
وهي هجينة مع ما سُمّي بالحروب «غير المتماثلة» وامتداد لها، يعتمد هذا النوع المتطوّر من الحروب في استراتيجيته، على خلق تناقضات بين السلطة والمجتمع في نطاق الدولة الواحدة، عبر استغلال الوسائل كافة، يستخدم فيها العنف غير المسلح، وتعتمد على جماعات عقائديّة مسلحة، وعصابات تهريب منظمة، وتنظيمات صغيرة مدرّبة من أجل صنع حروب داخلية تتنوّع حسب الغاية منها بين اقتصادية وسياسية واجتماعية بهدف استنزاف مؤسسات الدولة المستهدفة ووضعها في مواجهة صراعات داخلية، بالتوازي مع التهديدات الخارجية العنيفة. ويقول أحد المحللين إنّ «الجيل الخامس يعتمد في استراتيجيته على احتلال العقول لا الأرض، وبعد احتلال العقول يتكفّل المحتل بالباقي». وهنا نذكر مقولة للرئيس الراحل حافظ الأسد حينما قال «الأرض إذا احتلت يمكننا استرجاعها أما الإرادة إذا احتلت من الصعب استرجاعها»، وهذا ما تعتمده حروب الجيل الخامس باحتلالها الإرادة والفكر قبل الأرض..
أما من ناحية الأسلحة المستخدمة في هذه الحروب فتستخدم التقنيات الحديثة، كالصواريخ المضادة للدروع، والطائرات الذكية «بدون طيّار» وغيرها الكثير من الأسلحة المتطورة، وبما أنها تعتمد على استغلال جماعات عقائدية تكون في كيان الدولة الواحدة بالتالي تعتمد على العمليات الانتحارية، والأعمال الإرهابية والتطرف، ونصب الكمائن، واستخدام القوة غير المسلحة، والتي يكون فيها العدو فاعلاً من دون أن يظهر بشكل مباشر كتقنيات الإرهاب الإلكتروني، والغزو السيبراني، واستحداث حالة من الفوضى في مواقع الصراع بين أطراف محلية، وتقسيم الشعب الواحد إلى شعوب عبر إثارة النعرات واجتزاء الانتماءات وتفكيك الهوية الواحدة وتحريكها وفق الأهداف السياسية والمصلحية المرجوّة للدولة الأخرى راعية هذه الجماعات ضدّ دولتهم الواحدة.. وما يسمّى بـ»الربيع العربي» هو أحد تطبيقات هذا الجيل من الحروب الهجينة. كما يرى الخبراء أنّ «إغراق المناطق المستهدفة بالمخدرات هو أحد الأسلحة الفعالة لحروب الجيل الخامس».
كما يرى محللون عسكريون بأنّ «حروب الجيل الخامس تستخدم التقنيات الحديثة بهدف إيجاد حكومة في الظل، كما أنّها تتعامل مع كيانات صغيرة متعددة، وممنهجة تعمل على هدم التعليم في الجامعات، وإشاعة الفوضى، وارتكاب أفعال إجرامية للتشكيك في قدرة الدولة على السيطرة الأمنية، وتُسـتغل هذه التشكيلات الإجرامية في فبركة الأخبار وتبديل الحقائق وترويع المواطنين». وما يحدث في البلدان العربية من مشرقها حتى مغربها وانتقال العدوى إلى دول أميركا اللاتينية ترجمة فعلية لهذا النوع من الحروب..
-حروب الجيل السادس
المقصود بهذا النوع من الحروب وفق الخبراء الاستراتيجيين والعسكريين هو «الحرب التي تُدار عن بُعد» عبر استخدام أسلحة ذكية تدخل في صلبها شبكات الإنترنت عبر التجنيد الكامل للمجتمع المستهدف، وتتنوع وسائلها لتشمل استخدام وسائل تجسس جديدة تعتمد على الطيور والحيوانات والأسماك والتي لا يقتصر دورها على التجسس فقط إنما يذهب أبعد من ذلك إلى إلحاق الضرر عن بعد كـ»التفجير عن بعد» وتتبادل الاتهامات ما بين الولايات المتحدة الأميركيّة وروسيا حول مبتكر هذا النوع من الحروب ففي حين يعتقد بعض الخبراء بأن روسيا أول مَن أطلق هذه التسمية وفق ما قاله الجنرال الروسي «فلاديمير سليبتشينك»، حين قال للعالم أجمع «إنّ الحروب التقليدية قد عفا عليها الزمن، وأنّ كل الحروب بعد ذلك ستدار بأنظمة ذكية، وستحصد نتائج ذكية أيضاً». تذهب روسيا إلى رأي منافٍ بحيث ترجعه إلى وكالة «داريا» التابعة لـ»البنتاغون»..
وتستخدم في هذا الجيل من الحروب، الصواريخ القابلة للتوجيه عن بُعد، والقنبلة الذكية المجهّزة للتوجيه الذاتي، وطائرة بدون طيار الصغيرة الحجم لأغراض التجسس على المحادثات بين الأشخاص، والألغام التي يتم تفعيلها أو تعطيلها عن طريق الأقمار الصناعية، وجمع المعلومات الاستخباراتية واستغلال النظام العالمي لسواتل الملاحة (نظام تحديد المواقع العالمي)، وكل ما يمكن استهدافه عن طريق الكمبيوتر أو الأقمار الصناعية.
أسلحة القتل النظيف
كذلك تستخدم أسلحة القتل النظيف، وهي عبارة عن تركيز أمواج راديوية بترددات خاصة وبطاقة عالية جداً إلى أعلى من طبقات الأوزون، بحيث يتم تسخين طبقات الغلاف الجوي بشكل مكثف وتعمل على جعلها كوسادة مطاطية تخزن الطاقة بشكل كبير، وتعمل على ردّة فعل بإطلاق موجات مغناطيسية تخترق الحي والميت نحو منطقة معينة وإطلاق هذه الطاقة وتحريرها من خلال الغلاف الجوي أو الأرض، وتعمل هذه التقنية على إثارة العواصف الماطرة والثلوج العنيفة والفيضانات والجفاف، كما أنها تساعد في كشف بواطن الأرض.
ويضاف إليها نوع جديد من الأسلحة يسمّى بـ»أسلحة الكيمتريل» وهو عبارة عن مركبات كيماوية يمكن نشرها على ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية مستهدفة وتختلف هذه الكيماويات طبقاً للأهداف، فمثلاً عندما يكون الهدف هو «الاستمطار» أي جلب الأمطار يتم استخدام خليط من أيوديد الفضة على بيركلورات البوتاسيم ليتم رشها مباشرة فوق السحب في ثقل وزنها ولا يستطيع الهواء حملها فتسقط أمطاراً، كما تستخدم هذه التقنية مع تغيير المركبات الكيماوية فتؤدي إلى الجفاف والمجاعات والأمراض والأعاصير والزلازل.
وتعتمد أيضاً سلاح «الصوت الصامت» وهي مجموعة من الأسلحة تتمثل في السيطرة الشاملة على العقل باستخدام التقنيات مثل أدوات العرض hd لإرسال هذه التأثيرات لكل بيت وكل أسرة وكل الشعوب المراد السيطرة عليها ضمن حزمة من التقنيات الجديدة والمبتكرة لإحكام السيطرة على العقل.
منظومة الجنّ الفضائيّ
أما أهم ما ابتكرته من أسلحة هذا الجيل فهو «منظومة الجنّ الفضائي» وأطلق هذه التسمية أحد صحافيي الواشنطن بوست منذ أعوام مضت، لأنها اعتمدت على تقنيات عالية التطور تشبه الخيال المحض، فيما أطلق عليها البعض «القرصنة البيولوجيّة». وتشمل هذه المنظومة أقماراً صناعية صغيرة تقدّر بحوالي نصف مليون قمر صناعي في مدارات حول الأرض، بعيداً عن المدارات الاعتيادية متعدّدة الأهداف كالمساعدة في مسح خريطة النشاطات المغناطيسية للعقل والجسم البشري ودراسة إمكانية التحكم في الأفراد بما يعرف شرائح التحكم البشرية، وكذلك التعاون مع سلاح هارب في مزيد من التحكم في الظواهر والكوارث الطبيعية المصنعة، أيضاً تساعد على استهداف الأفراد بموجات مغناطيسية، كذلك التجسس حول العالم وغيرها من مشاريع القرصنة الحديثة بأنواعها المختلفة.
الشعاع الأزرق
وأخيراً استخدام ما سمّي بـ»الشعاع الأزرق» حين تمكنت الأقمار الصناعية من صنع انعكاسات ضوئية على الأرض تشبه كائنات حقيقية مع دمج الريبوتات النانوية مع مادة الكيمتريل الحديثة، وتتحرك تلك الكائنات في عيون من رأوها تحت شمس الظهيرة، وأكدوا أنهم يتعرّضون لغزو كائنات فضائية حقيقية، ولم تظهر حقيقة الأمر إلا بعد أشهر حين كشفتها معلومات استخباراتيّة أميركيّة.
مقارنة عبر الأجيال
وليس إعلان الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب بعسكرة الفضاء، وتحديد ميزانية خاصة لمواجهة التفوق الصيني والروسي في الفضاء ببعيدة عن هذا الجيل من الحروب، والذي يتميز بغياب مركز الثقل، وفق الخبراء، ففي الحروب السابقة يبرز الصراع بين كيانات ذات هيكلية مؤسسية سواء أكانت جيوشاً منظمة أم جماعات متمرّدة إلا أنها تتمتع بهيكلية هرمية تسلسلية وروح معنوية وإمدادات لوجستية ودعم سياسي وشعبي وما تحويه من مبررات قتالية سواء أكانت قانونية أو حقوقية أو حتى أخلاقية. وتنتهي تلك الحروب بتدمير مركز الثقل وبالتالي تدمير المؤسسة بكاملها أو جزئياً مع الاعتراف بالهزيمة، وهو ما كان سائداً في الحربين العالميتين وكذلك حروب الخليج وغيرها من الحروب التي عنونت بحروب الجيل الأول والثاني والثالث. ناهيك عن أنّ مجال تلك الحروب كان البر والبحر معاً، لتتطوّر في جيلها الثالث مع التطور الاقتصادي والتكنولوجي في عصر الثورة الصناعية، ما أدّى إلى تطوّر أسلحة الدفاع الجوي والطيران وكذلك الغواصات وبدأ معها ضمّ المجال الجوي والفضاء الإلكتروني والمساحات تحت سطح البحار، إلى نطاق الحروب. لتنتقل في ما بعد حروب الجيل الرابع وما تلاها إلى مدى أبعد من الأرض نحو الإرادة، فشملت بنطاقها المجال السياسي والاقتصادي والثقافي والسيبراني والحضاري، فأضحت الحرب صراع إرادات سياسية، اقتصادية، سيرانية، ثقافية وحضارية وليست مجرد صراع مسلح.
الحرب غير المقيدة
وبالتالي اتسم الجيل السادس من الحروب بسمة «الحرب غير المقيدة»، يجتمع فيها جميع أنواع الحروب الاقتصادية والسيبرانية والمعلوماتية والنووية والبيئية والجريمة المنظمة والحرب الهجينة والعصابات المدرّبة التي يمكن شنّها حتى في حالة السلم وعدم وجود صراعات عسكرية معلنة، وفيروس «كورونا» ليس ببعيد عن هذا الجيل من الحروب البيولوجية والذي كشفت براءات الاختراع الأميركيّة تسجيله في عام 2018 كبراءة اختراع تحت رقم 10130701، ناهيك عن تدخل شركات الأدوية العملاقة لجني مليارات الدولارات سنوياً عبر ابتكار الفيروسات كالسرطان والإيدز وغيرها من أساليب الحروب البيولوجية والتي تعتمد كل شيء في سبيل تحقيق الغاية المرجوّة. وكيف الحال إذا كانت الغاية الأميركيّة القضاء على العملاق الصيني بلا أيّ تردّد ومهما كانت النتائج ولو كان عدد الضحايا بالملايين فهي مَن أطلقت قنبلتين ذريتين على هيروشيما وناكازاكي.. ولا ننسى التطرّق إلى الثقافة الأميركيّة التي غزت العالم بالوجبات وبالأفلام التي ليست ببعيدة عمّا تطبّقه من سياسات فليس فيلم «نهاية العالم» ببعيد عما يحصل اليوم حين قامت تلك الطبيبة «الإسرائيلية» بإيجاد عُقار ينقذ البشرية من فيروس هتك العالم أجمع، ما يعني أن «إسرائيل» بنت لمواجهته جدار الفصل العنصري، لحماية كيانها من انتشاره، وفق أحداث الفيلم..
وبما أن العالم منقسم إلى عالم الشمال وعالم الجنوب، أو بلدان العالم المتقدم والعالم الثالث، كذلك أجيال الحروب منقسمة. فبينما نحن في الجيل الرابع من الحروب تبعاً للتراجع التقني والعلمي الذي يطغى علينا في حين باتت الحروب بين تلك الدول المتقدمة تقوم على الجيل الخامس والسادس وأحياناً متداخلة بين هذين الجيلين. يبقى علينا تحديد ميزانية خاصة للبحث العلمي وإدراك ما فاتنا من تقدّم عوضاً عن وضع الميزانية في شراء أسلحة باتت تقليدية المستفيد الوحيد منها تلك المجمّعات الصناعية العسكرية..
المرجع : إضاءات
الحسناء
03-07-2020, 02:05 AM
امريكا تعتقد أن العالم ملك لها،وأنها وصية عليه
دولة ظالمة، كبرت وتوسعت على انقاض غيرها
كما جاءت ستذهب،، وكما فعلت سيفعل بها
والله يمهل ولا يهمل ،،وستحرق بالنار التي اضرمتها.
تحليل ومعلومات هامة جدا
سلمك الله وسلم فكرك
منى آل جار الله
03-09-2020, 11:57 PM
في ظل الزوبعة الكورونية وماترتب على ذلك من تعليق وغيره حدث ان رأيت بالتلفاز حديث شخص مهم يخبرنا ان امريكا متضررة مما يحدث ولايعقل ان لها يد بالآمر
كثر اللغط واجد بين هذا وذاك الكثير من الصحة
سالم حيد الجبري
03-11-2020, 09:34 PM
الأستاذة / الحسناء.
الأستاذة / منى آل جار الله.
لو أخذنا بعين الاعتبار إن أمريكا متضررة أيضاً من كورونا كما قالت الأستاذة منى، فكيف نفسر مقتل أكثر من ثلاثة آلاف أمريكي إبَّان تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في أحداث نيويورك ذلك اليوم الَّذي تغيب فيه آنذاك - فقط - الموظفون اليهود، وهو سؤال ليس له إجابة حتَّى اليوم !.
شكراً لمداخلاتكما،
ولكما التَّحايا.
التحذير من كورونا بهالشكل الاحترازي جدا ..قد يشي بشيء اخطر من كورونا ..تقريبا وصل الأمر الى اخلاء جميع الأماكن
وكأن هناك انتظار لانفجار عالمي ..ماهو الله اعلم ... قلبي يرجف ..لا تطلع كورونا نووية في مرحلة العد التنازلي 🥺
سالم حيد الجبري
03-13-2020, 09:30 AM
الأستاذة / رحيــ ـل..
شكراً لحضورك الرائع، والجميل
العالم مقبل على كارثة إقتصادية مفتعلة من أجل تجنيد مئات الملايين من البشر تهيئة للحرب العالمية الثَّالثة التي يقودها الرَّئيس الأمريكي العظيم دونالد ترامب الَّذين حذروا منه الأمريكيون يوم إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية بأنه خطر عظيم على أمريكا، والعالم.
قصة كورونا (COVID-19) جاءت في فيلم أمريكي قبل سنوات في تشابه، وتطابق لا نظير له، وتفشي الوباء في الصِّين، كحرب جرثومية قادتها الولايات المتحدة ضد الصِّين، والعالم.
هنالك الكثير من التقارير الاخبارية التي تحدثت عن هذا الوباء، والتشابه الشَّديد بينه، وبين أحداث فيلم "العدوى" ( contagion) وهنا تالياً ما جاء في تقرير للـ بي بي سي :
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-bf08edf6d3.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-bf08edf6d3.jpg)
لم يكن الإقبال شديداً على فيلم "كونتيجن" عند صدوره في عام 2011، على الرغم من وجود نجوم ومشاهير، من ضمنهم مات ديمون، وجود لو، وغوينث بالترو، وكيت وينسلت ومايكل دوغلاس. وجاء الفيلم في المرتبة الحادية والستين من حيث الأرباح التي حققها في ذلك العام في جميع أنحاء العالم.
لكن، الفيلم عاد ثانية بشكل مفاجئ إلى قائمة الأفلام الأكثر طلباً من متجر "آيتيونر" الإلكتروني الخاص بشركة آبل، إثر ارتفاع معدل البحث عن إسم الفيلم في موقع غوغل.
وقالت شركة "وارنر برازرز"؛ التي أنتجت الفيلم، إن ترتيب الفيلم جاء في المرتبة 270 في دليلها لشهر ديسمبر/كانون الأول الماضي لأكثر الأفلام شهرة، بعدما بدأت أخبار تفشي مرض كوفيد-19 تظهر في الصين. ولكن بعد ثلاثة أشهر فقط، قفز فيلم كونتيجن إلى المرتبة الثامنة، وجاء مباشرة بعد فيلم هاري بوتر.
كل ذلك بسبب أوجه التشابه بين سيناريو الفيلم المكتوب قبل عشر سنوات والأحداث الحقيقية لتفشي فيروس كورونا حالياً.
BBC
ضياء شمس الأصيل
03-15-2020, 11:55 PM
...
كل الحكاية
- أن الإقتصاد ربوي ...ستسقط إقتصادات كثيرة "الغربية والعربية"
- كان العالم على وشك حرب عالمية ثالثة نتيجة التدخلات العسكرية والمطامع السياسية وغيرها
ورحمة بنا كان الله مع الدول الضعيفة فكان فيروسا غير مرئيا كل الأنظار متجهة إليه ... وهنا تتجلى قدرة الله
- العالم كله على خطى الحديث النبوي لوقف انتشاره... وهنا تتجه الأنظار لأحاديثه
- دعوات المظلومين والمهجرين من بلدانهم بغير حق واغتصاب النساء والاتجار بهن وبالأولاد
والملاهي والشراب الحلال ...و...و...
لكل نظريته ونظريتي هذه المرة أن مخططا خبيثا كان على الكعبة المشرفة
هذه رؤيتي التي قلتها ولا أزال أقولها إلى حين ثبوت رؤية هلال رمضان
لا تستغربوا من كلامي فللفيروس قصصه الممتعة كهروب ملكة إلى مكان آخر
وحجر صحي لحاكم... وللايام القادمات قصصها الأخرى
( همسة: قد يكون البصل الدواء )
تقديري لصاحب الموضوع
...
ضياء شمس الأصيل
03-16-2020, 12:27 AM
التحذير من كورونا بهالشكل الاحترازي جدا ..قد يشي بشيء اخطر من كورونا ..تقريبا وصل الأمر الى اخلاء جميع الأماكن
وكأن هناك انتظار لانفجار عالمي ..ماهو الله اعلم ... قلبي يرجف ..لا تطلع كورونا نووية في مرحلة العد التنازلي 🥺
حرب المافيا بين الدول
ايطاليا ضد الصين
وتخيلي الأمر معي
...
وتخيلي أن الفيروس لن يكون بعد الخامس من الشهر الرابع
أليس الأمر مشوقا
محبتي
...
إكرام حسون
03-17-2020, 01:45 AM
الله يبعدو عنا ويعد كل شر و عن الدول الاسلامية ... موضوع رائع شكرا لك
رشا عرابي
03-17-2020, 03:30 AM
الأمر أعقَد من أن نُحيطَهُ بالتّخمين..
في سياسَتِهم الشعوب لا محلّ لها من الإعراب
وعند الله لا يَضيعُ مثقالُ ذرّة
نسألُ الله السلامة
يزن ياسين
03-17-2020, 05:14 AM
كَانت مؤامرة ماسونية او رساله ربانيه
فقد فُتحت يأجوج ومأجوج !
وهاهم من كل حدبٍ ينسلون عبر والماء والهوا والأكل واللمس
بالمختصر المُفيد عليكم [ بقطر الحديد ] ثلاث جُرع باليوم
ان في ذلك مُضاد لو تعلمون عظيم
سالم حيد الجبري
03-20-2020, 08:35 AM
الأستاذة / ضياء شمس الأصيل.
الأستاذة / إكرام حسون.
الأستاذة القديرة / رشا عرابي.
الأستاذ / يزن ياسين
شكراً لجميل حضوركم، وهنا بحث في الإبادة الجماعية – الهنود الحمر ليونس أحمد الناصر
عندما قررت البحث في هذا العنوان - والحديث للباحث - كنت أعرف بأنني سأسقط في مفخخات تاريخية حاولت الشعوب دفنها أو التستر عليها لأسباب لا مجال لذكرها , و لكنني كمهتم في التاريخ رأيت بأن من واجبي إزالة أكوام التراب التي حاول بها المجرمون دفن الضحايا تحتها و وضع هؤلاء المجرمين بمواجهة ضحاياهم , و ما قمت به ليس نبشا في القبور لأبكي من رحلوا , و لكن ما أطمح إليه أن أقدم درسا لأجيال تأتي و عليها أن تستفيد من دروس الماضي كي لا تتكرر المأساة التي رأيتها تتكرر بمأساوية فائقة الرعب , و ما يهمني أيضا بأن تقوم الشعوب الموسومة بالجريمة بالتكفير عن الجرائم التي ارتكبت و أن تعيد ما يمكن إعادته من حقوق ذوي الضحايا و التعهد للعالم بعدم تكرار ما حدث و بأن علينا كبشر أن نعيش مع بعضنا بحوار الحضارات و ليس صدامها .
مصطلح "الإبادة الجماعية"، الذي لم يكن موجودًا قبل عام 1944، هو مصطلح ذو مدلول خاص جدًا، حيث يشير إلى جرائم القتل الجماعي المرتكبة بحق مجموعات من الأشخاص و حقوق الإنسان، كما هو مبين في قوانين الحريات في الولايات المتحدة الأمريكية أو في إعلان الأمم المتحدة العالمي لحقوق الإنسان الصادر في عام 1948، هو مفهوم يتعلق بحقوق الأفراد.
و قد أقرت الأمم المتحدة اتفاقية تقضي بمنع جرائم الإبادة الجماعية ومعاقبة مرتكبيها في 9 كانون الأول/ديسمبر 1948.
واعتبرت هذه الاتفاقية "الإبادة الجماعية" بمثابة جريمة دولية تتعهد الدول الموقعة عليها "بمنعها والمعاقبة عليها".
والإبادة الجماعية تُعرف على أنها: ارتكاب أي عمل من الأعمال الآتية بنية الإبادة، الكلية أو الجزئية، لجماعة ما على أساس القومية أو العرق أو الجنس أو الدين .
و جرائم الإبادة الجماعية هي تاريخية رافقت وجود الإنسان على كوكب الأرض و ربما القليل منها هو ما تناقلته الأخبار إلينا , و لعل أبرز جرائم الإبادة الجماعية التي وصلتنا و أقدمها هو جريمة إبادة الهنود الحمر أثناء وصولهم ( اكتشافهم) للعالم الجديد و أعني الأمريكيتين طمعا بالثروة فارتكبوا جرائم إبادة جماعية بحق سكانها الأصليين " الهنود الحمر " إلى أن استتب لهؤلاء اللصوص الأمر فاغتصبوا الأرض و الثروات ويقودنا إلى نتيجة مفادها "إن أمريكا اليوم عبارة عن مجموع اللصوص والأشرار الأوربيين الذين نبذتهم مجتمعاهم فهاجروا ، و هم عبارة عن شذاذ الآفاق الذين هاجروا إلى العالم الجديد بعد أن وصلها ( اكتشفها ) كولمبس ، ووجدوا شعباً يعيش في أرضٍ جديدةٍ ، فبدأوا به تمزيقاً وتقتيلاً وأفنوه ، ولم يبق منه إلا بضعة ملايين ، سواء من الهنود الحمر أو من الأسبانيين في كولورادو وأنديانا وغيرها ، أبقوا بقية باقية عبارة عن ماذا ؟ عبارة عن متاحف ، عبارة عن قطعٍ قديمةٍ يراها الزائرون لأمريكا".
فمن هم الهنود الحمر و ما هي حضارتهم و كيف ارتكبت بحقهم جرائم الإبادة الجماعية ؟؟
الهُنود الحمر [ Indians ] سكان أميركَا الأصلييِن
و من أسمائهم ( الأمريكان القُدماء ) , ( الأمريكان الأَصليون ) ، ( الهنود الأمريكان ) ، ( الهنود الحمر ) و هم السُكان الأصليون للأمريكيتين قبل وصول ( اكتشاف ) كريستوفر كولومبس للقارة الجديدة
و قد سمٌوا بالهنود الحمر لأن كِريستوف كولومبس ظن خَطأ انه في الهند عندما اكتشَف أمريكا التي لم تكن معروفة , و أغلب الهنود الحمر الأصليين يعيشون حَاليا في بيرو
الأمة الأمريكية تشكلت على دماء وعظام وأراضي وأملاك أكثر من 100 مليون قتيل ومعذب من الهنود الحمر - سكان أمريكا الأصليين - وحتى يومنا هذا لا تزال المطبوعات الأمريكية تحاول إيهام الجميع بأن الفضل في إعمار أمريكا يعود إلى المستوطنين البيض لكن الواقع أن أغلب الأراضي كانت تستثمر من قبل الهنود الحمر أنفسهم حتى قبل قدوم البيض ، أما البيض فقد قاموا بدور المحتلين واللصوص وقطاع الطرق ، الذين بنوا رفاهيتهم على دماء ومعاناة عشرات الملايين من الهنود الحمر والعبيد.
أكد الباحث في علوم الإنسانيات السيد منير العكش: "أن الإمبراطورية الأمريكية قامت على الدماء وبنيت على جماجم البشر ، فقد أبادت هذه الإمبراطورية الدموية 112 مليون إنسان (بينهم 18.5 مليون هندي أبيدوا ودمرت قراهم ومدنهم) ينتمون إلى أكثر من 400 أمة وشعب ووصفت أمريكا هذه الإبادات بأنها / أضرار هامشية / لنشر الحضارة وخاضت أمريكا في إبادة كل هؤلاء البشر وفق المعلوم والموثق 93 حرباً جرثومية شاملة وتفصيل هذه الحروب أورده الكاتب الأمريكي هنري دوبينز في كتابه "أرقامهم التي هزلت" في الجزء الخاص بأنواع الحروب الجرثومية التي أبيد بها الهنود الحمر بـ 41 حرباً بالجدري ، و4 بالطاعون ، 17 بالحصبة ، و10 بالأنفلونزا ، و25 بالسل والديفتريا والتيفوس والكوليرا .
و من القصص التي تروى عن جرائم الأوربيون في إبادة الهنود الحمر قصة البطانيات القاتلة فما هي قصة البطانيات ؟
عندما غزى الأوربيون الأرض الجديدة (أمريكا اليوم ) استخدموا وسائل جهنمية لإبادة الهنود الحمر عبر نشر جراثيم الأمراض القاتلة في تلك الفترة كما ذكرنا سابقا , و لكن ما لفت انتباهي هو ما يسمى البطانيات القاتلة التي وزعها الأوربيون على الهنود الحمر كمساعدات و هي مليئة بالجراثيم المسببة لأمراض الجدري و التيفوئيد و غيرها الأمر الذي ساهم بإبادة الكثيرين منهم
وقد كان لهذه الحروب الجرثومية آثاراً وبائية شاملة اجتاحت المنطقة من فلوريدا إلى الجنوب الشرقي إلى أرغون في الشمال الغربي ، بل إن جماعات وشعوب وصلتها الأوبئة أبيدت بها قبل أن ترى وجه الإنسان الأمريكي الأبيض .
ووصل الأمر إلى تباهي الأمريكان بهذه الوحشية والدموية فها هو وليم براد فورد حاكم مستعمرة بليتموت يقول: "إن نشر هذه الأوبئة بين الهنود عمل يدخل السرور والبهجة على قلب الله ، ويفرحه أن تزور هؤلاء الهنود وأنت تحمل إليهم الأمراض والموت ، وهكذا يموت 950 هندي من كل ألف ، وينتن بعضهم فوق الأرض دون أن يجد من يدفنه .
خُرافة الأمريكي الأبيض عن الأمريكي الأحمَر
كل ما تُروجه أمريكا عن الهُنود الحمر هو غير صحيح , فشعب الهنود الحُمر ليس شعب هَمجي و بربري كما يُصوره الإعلام الأمريكي
بل هم شعب يعيش في قبائل تحترم بعضها , و لَهم قوانين خَاصة و عهود و حضارة لا يستهان بها , و لكن المستعمر الأوربي نَسف كل هذه المبادئ الراقِية , و دَمر هذه الحضارة المُتميزة , و ارتكبت المجازر الفظيعة لإبادة هذا الشعب و تذكر روايات التاريخ بأن الغزاة قدموا 100 جنيه لكل أمريكي اَبيض يَجلب فروة رأس مسلوخَه لأمريكي أَحمَر كمكافأة
و تقول الحكاية أنه في عام 1730 أصدر البرلمان الأمريكي للبروتستانت الأطهار تشريعا يبيح إبادة الهنود الحمر، ليس فقط بل وأصدرت قرارا بتقديم مكافأة مقدارها 100 جنيه مقابل كل فروة مسلوخة من رأس هندي أحمر و50 جنيه مقابل فروة رأس امرأة أو فروة رأس طفل. ً
تنَازل عن قريَته بِريشة إوزه دون أن يَعرف
بعد أن مل الهُنود من حصدهم بشكل حيواني لجأوا إلى الطاولة الأمريكية للمُفاوضات – يبدو أن الذل والفناء حليفا الجالسين عليها- وأرغم رؤساء القبائل على التوقيع على ورقة لا قيمة لها ثم يقُومون وفقا لهذه الورقة بإبعاد القبيلة كلها من أرضها.
وقد وصف بلاك هَوك زعيم قبيلة سوك Sauk، الذي عَاش في أوائل القرن الـ19، بقوله:
“كل ما فعلته هو أنني لمست الورقة بِريشة إوزة دون أن أعرف أنني وبتلك الفعلة كنت أوافق عَلى التنازل عن قريتي”.
طبعا لم يكن هوك يعرف القراءة ولا الكتابة لكن مَصير أحفاده لا يزال يتحكم فيه حتى الآن ريشة الإوزة, وتم نقلهم إلى أراضٍ مقفِرة وموبوءة لم يكن الرجل الأبيض يريدها، وهِي الأراضي التي أُطلق عليها فيما بعد اسِم “محميات”
محميات الهنود الحُمر أشبه بمحميات الحَيوانات
اجبروا على العيش فِيها ، وأجبروا على ارتدَاء ملابس ليست من ثقافتهم , ومُنعت عليهم إقَامة الطُقوس الخاصة بِهم ، أو إقامة رقصَاتهم , كي تباد حضارَتهم
و نظراً لحاجة الأمريكان البيض ( الجدد ) للأيدي العاملة بنظام السخرة لاستغلال الثروات التي ورثوها عن الهنود عدلوا عن جزء من إستراتيجيتهم في القتل ، بالإبادة عن طريق نظام السخرة للهنود.
ففي عام 1846م احتلت جيوش الأمريكان كاليفورنيا وتقول الإحصائيات أنهم تمكنوا من إبادة 80 % من هنود كاليفورنيا بالسخرة حيث نشط بجانب ذلك التجارة بالأطفال والنساء.
وفي عام 1830م سن الكونجرس الأمريكي قانون ترحيل الهنود قسراً وأصبح من حق المستعمر الأمريكي أن يطرد الهندي من أرضه ويقتله إذا أراد ، و يومها حصدت قوات الجيش النظامي الأمريكي من لم يمت من خمسة قبائل هندية كاملة وهي (الشيروكي - والشوكتو - والشيسكومسو - والكريك - والسيميتول) بعد تهجيرهم قسراً إلى مناطق موبوءة بالكوليرا.
وفي حملة 1776م على هنود الشيروكي , تم إحراق المدن الهندية وأتلفت المحاصيل الزراعية ومن بقي من هنود الشيروكي هجروا إلى الغابات ليقتلوا ، ولم تمض ثلاث سنوات حتى أصدر جورج واشنطن أوامره للجنود بأن يحيلوا مساكن هنود الأوروكو إلى خراب ومحوها من على وجه الأرض ، ولذلك أطلق هنود السينيكا على أبي الجمهورية الأمريكية "جورج واشنطن"اسم "هدام المدن" , فبموجب أوامره تم تدمير 28 مدينة من أصل 30 مدينة كاملة لهنود السينيكا وحدهم من البحيرات الكبرى شمالاً وحتى نهر الموهوك وفي فترة قياسية لا تزيد عن خمس سنوات ، وهذا ما تم أيضاً بمدن الموهوك ، والأنونداغا ، والكايوغا ، حتى أن أحد زعماء الأروكوا قال لجورج واشنطن ذات لقاء في عام 1792م : (عندما يذكر اسمك تلتفت نساؤنا وراءهن مذعورات وتشحب وجوههن ، أما أطفالنا فإنهم يتلببون بأعناق أمهاتهم من الخوف) .
ومضى الآباء المؤسسون جميعاً على خطى جورج واشنطن فحتى توماس جيفرسون الملقب برسول الحرية الأمريكية وكاتب وثيقة استقلالها ، أمر وزير دفاعه بأن يواجه الهنود الذين يواجهون التوسع الأمريكي بالبلطة وأن لا يضع هذه البلطة حتى يفنيهم فقال له:
"نعم إنهم قد يقتلون أفراداً منَّا ، ولكننا سنفنيهم ونمحو آثارهم من الأرض".
وعام 1633م كان هنود النارغنستس قد تعرضوا لحرب بالجدري حيث قدَّم إليهم الأمريكان هدايا مسمومة بجراثيم الجدري وعندما أقام الهنود محاكمة للكابتن جون أولدام بتهمة القتل الجماعي وأعدموه ، انتقمت أمريكا بإبادة هنود النارغنستس عام 1637م بحرب الجراثيم.
وفي عام 1636م تظهر أول وثيقة تثبت استخدام الأمريكان للسلاح الجرثومي عمداً ، وقد كتب القائد الإنجليزي العام اللورد "جفري أمهرست" إلى هنري بواكيه "يطلب منه أن يجري مفاوضات مع الهنود ويقدم لهم بطانيات مسمومة بالجدري وأجاب بواكيه:
(سأحاول جاهداً أن أسممهم ببعض الأغطية الملوثة التي سأهديهم بها وسآخذ الاحتياطات اللازمة حتى لا أصاب بالمرض) .
وببطاطين ومناديل تم تلويثها في مستشفى الجدري انتشر الوباء بين أربعة شعوب هندية (الأوتاوا - ينيغو - والمايامى الينى - وناييه) وأتى على أكثر من مائة ألف طفل وشيخ وامرأة وشاب ، ولطالما وصفت وثيقة (أمهرست) بأنها "حجر رشيد" الحرب الجرثومية ، وهناك وثيقة تتحدث عن إهداء أغطية مسمومة بالجدري لهنود "المندان" في فورك كلارك وقد نقلت هذه الأغطية إلى ضحاياها في 20 حزيران يونيو 1837م من حجر عسكري لمرض الجدري في سان لويس على متن قارب اسمه "القديس بطرس" فحصدت كذلك في أقل من سنة واحدة مائة ألف طفل وشيخ وامرأة وشاب ، وبعد حوالي 15 سنة كانت كل الولايات المتحدة تتساءل عن أفضل وسيلة للقضاء على هنود كاليفورنيا ، فمع الاستيلاء على هذه الولاية الواسعة من المكسيك وجدت أمريكا نفسها أمام مهمة جديدة وصفتها إحدى صحف سان فرانسيسكو كما يلي:
"إن الهنود هنا جاهزون للذبح وللقتل بالبنادق أو بالجدري ... وهذا ما يتم الآن فعلاً" .
وفي تلك الفترة كان تسميم الهنود بجراثيم الجدري خطة منظمة تمارسها الدول وبعض الشركات التجارية المختصة ، ويتسلى بها المستوطنون في حفلات تسلية وُصِفَتْ : "بأنها تستخدم الجراثيم من أجل الإبادة المطلقة لهذا الجنس اللعين" .
وحشية الأمريكي الأبيض :
قال أحد الأطباء الأمريكان البيض أشهر أطباء عصره في عام 1855م :
"إن إبادة الهنود الحمر هو الحل الضروري للحيلولة دون تلوث العرق الأبيض وأن اصطيادهم اصطياد الوحوش في الغابات مهمة أخلاقية لازمة لكي يبقى الإنسان الأبيض فعلاً على صورة الله".
ويجذب السياق نفسه "فرانسيس ياركين" أشهر مؤرخ أمريكي في عصره فيقول:
"إن الهندي نفسه في الواقع هو المسؤول عن الدمار الذي لحق به لأنه لم يتعلم الحضارة ولابد له من الزوال ... والأمر يستأهل".
إبادة وطمس الحضارة الهندية :
دأبت هوليود على هدم الحضارة الهندية وطمس معالمها عبر تصويرها بالوحشية والهمجية والدموية القائمة على التمثيل بالإنسان الأبيض الذي أتى يعلمهم الحضارة ، وكل هذا محض افتراء على الحضارة الهندية التي استقبلت الإنسان الأبيض وأنقذته من الموت المحدق وعلمته زراعة الأرض وعمارتها وكيفية استغلال ثروات الطبيعة في البلاد الهندية.
التمثيل بجثث الهنود :
لقد ارتكب الإنسان الأمريكي والإنجليزي الأبيض جريمة سلخ فروة الرأس في كل حروبه ضد الهندي وذلك على النقيض مما تروج له هوليود والرسميون والإعلاميون وأكاديميو التاريخ المنتصر ، فقد رصدت السلطات الاستعمارية مكافأة لمن يقتل هندياً ويأتي برأسه ، ثم اكتفت بعد ذلك بسلخ فروة الرأس ، إلا في بعض المناسبات التي تريد التأكد فيها من هوية الضحية ، ولعل أقدم مكافأة على فروة الرأس بدلاً من كل الجمجمة تعود إلى عام 1664م ، وفي 12 أيلول سبتمبر من ذلك العام ، حيث رصدت المحكمة العامة في مستعمرة ماسوسيتش مكافأة مختلفة لكل من يأتي بفروة رأس هندي مهما كان عمره أو جنسه وتختلف المكافآت بحسب مقام الصياد ، 50 جنيهاً إسترلينيا للمستوطن العادي ، و20 جنيهاً لرجل الميليشيا العادي ، و10 جنيهات للجندي ، ثم تغيرت التعريفة في عام 1704م فأصبحت مائة جنيه لكل فروة رأس , حتى أن المغامر "لويس وتزل" يروى أن غنيمته من فرو رؤوس الهنود لا تقل عن 40 فروة في الطلعة الواحدة ، ويعتبر "وتزل" من أبطال التاريخ الأمريكي وما يعرف بعمالقة الثغور!!.
وبدءاً من "وتزل" صار قطع رأس الهندي وسلخ فروة رأسه من الرياضات المحببة في أمريكا ، بل إن كثيراً منهم يتباهى بأن ملابسه وأحذيته مصنوعة من جلود الهنود ، وكانت تنظم حفلات خاصة يدعى إليها علية القوم لمشاهدة هذا العمل المثير - سلخ فروة رأس الهندي - حتى أن الكولونيل جورج روجرز كلارك في حفلة أقامها لسلخ فروة رأس 16 هندي طلب من الجزارين أن يتمهلوا في الأداء وأن يعطوا كل تفصيل تشريحي حقه لتستمتع الحامية بالمشاهد وما يزال كلارك إلى الآن رمزاً وطنياً أمريكياً وبطلاً تاريخاً وما يزال من ملهمي القوات الخاصة في الجيش الأمريكي.
وبدءاً من "وتزل" صار قطع رأس الهندي وسلخ فروة رأسه من الرياضات المحببة في أمريكا ، بل إن كثيراً منهم يتباهى بأن ملابسه وأحذيته مصنوعة من جلود الهنود ، وكانت تنظم حفلات خاصة يدعى إليها علية القوم لمشاهدة هذا العمل المثير - سلخ فروة رأس الهندي - حتى أن الكولونيل جورج روجرز كلارك في حفلة أقامها لسلخ فروة رأس 16 هندي طلب من الجزارين أن يتمهلوا في الأداء وأن يعطوا كل تفصيل تشريحي حقه لتستمتع الحامية بالمشاهد وما يزال كلارك إلى الآن رمزاً وطنياً أمريكياً وبطلاً تاريخاً وما يزال من ملهمي القوات الخاصة في الجيش الأمريكي.
ومع تأسيس الجيش الأمريكي أصبح السلخ والتمثيل بالجثث تقليداً مؤسساتياً رسمياً فعند استعراض الجنود أمام وليم هاريسون - الرئيس الأمريكي فيما بعد - بعد انتصار 1811م على الهنود استعرضوا التمثيل بالضحايا ثم جاء الدور على الزعيم الهندي "تكوميسه" وهنا تزاحم صيادو الهنود والتذكارات على انتهاب ما يستطيعون سلخه من جلد هذا الزعيم الهندي أو فروة رأسه ، ويروي جون سغدن في كتابه عن "تيكوميسه" كيف شَرَطَ الجنود المنتشون بسلخ جلد الزعيم الهندي من ظهره حتى فخذه.
وكان الرئيس أندره جاكسون الذي صورته في ورقة العشرين دولار من عشاق التمثيل بالجثث وكان يأمر بحساب عدد قتلاه بإحصاء أنوفهم المجدوعة وآذانهم المصلومة ، وقد رعى بنفسه حفلة التمثيل بالجثث لـ 800 هندي يتقدمهم الزعيم "مسكوجي" ، وقام بهذه المذبحة القائد الأمريكي جون شفنغنتون وهو من أعظم أبطال التاريخ الأمريكي وهناك الآن أكثر من مدينة وموقع تاريخي تخليداً لذكره ولشعاره الشهير "اقتلوا الهنود واسلخوا جلودهم ، لا تتركوا صغيراً أو كبيراً ، فالقمل لا يفقس إلا من بيوض القمل".
بل إن الأمر وصل كما يقول الجندي الأمريكي "أشبري" إلى حد التمثيل
بفروج النساء ويتباهى الرجل بكثرة فروج النساء التي تزين قبعته وكان البعض يعلقها على عيدان أمام منزله.
ثم اكتشف أحد صيادي الهنود إمكانية استخدام الأعضاء الذكرية للهنود كأكياسٍ للتبغ ، ثم تطورت الفكرة المثيرة من هواية فردية للصيادين إلى صناعة رائجة وصار الناس يتهادونه في الأعياد والمناسبات ، ولم تدم هذه الصناعة طويلاً بسبب قلة عدد الهنود حيث وصلوا في عام 1900م إلى ربع مليون فقط
وكان الرئيس أندره جاكسون الذي صورته في ورقة العشرين دولار من عشاق التمثيل بالجثث وكان يأمر بحساب عدد قتلاه بإحصاء أنوفهم المجدوعة وآذانهم المصلومة ، وقد رعى بنفسه حفلة التمثيل بالجثث لـ 800 هندي يتقدمهم الزعيم "مسكوجي" ، وقام بهذه المذبحة القائد الأمريكي جون شفنغنتون وهو من أعظم أبطال التاريخ الأمريكي وهناك الآن أكثر من مدينة وموقع تاريخي تخليداً لذكره ولشعاره الشهير "اقتلوا الهنود واسلخوا جلودهم ، لا تتركوا صغيراً أو كبيراً ، فالقمل لا يفقس إلا من بيوض القمل".
بل إن الأمر وصل كما يقول الجندي الأمريكي "أشبري" إلى حد التمثيل
بفروج النساء ويتباهى الرجل بكثرة فروج النساء التي تزين قبعته وكان البعض يعلقها على عيدان أمام منزله.
ثم اكتشف أحد صيادي الهنود إمكانية استخدام الأعضاء الذكرية للهنود كأكياسٍ للتبغ ، ثم تطورت الفكرة المثيرة من هواية فردية للصيادين إلى صناعة رائجة وصار الناس يتهادونه في الأعياد والمناسبات ، ولم تدم هذه الصناعة طويلاً بسبب قلة عدد الهنود حيث وصلوا في عام 1900م إلى ربع مليون فقط.
يونس الناصر- باحث في التاريخ
ضياء شمس الأصيل
03-20-2020, 10:29 AM
...
الجميل " سالم"
سيسيل حبر الأقلام كثيرا على هذا الفيروس
ولكن قبل هذا الفيروس كان قبله الكثير من الفيروسات ولم يحدث العالم كل هذه الضجة عليها
وأودت بحياة نسب كبيرة من الناس مقارنة بالكورونا
الحرب الإقتصادية بدأت منذ انضمام الصين إلى المنظمة العالمية للتجارة وضربت الإقتصاد الأمريكي
وهذه المرة أرجعت أمريكا ضربتها معتقدة بذلك أنها ستخسر الصين أسواقها
لكن الأمر أبعد من ذلك
على أمريكا أن تفكر لو يسقط إقتصاد الصين سيؤثر على العالم كله
لماذا لا نقول أن الفيروس صناعة عسكرية وتم ضرب دول عربية به؟
لماذا لا نقول أن الفيروس قد تسرب خطأ من المخابر ولم يتحكموا به وكان الغرض منه تطوير الأسلحة وضرب الدول العربية؟
لماذا لا نقول أن الأرض أرادت إستعادة عافيتها من تلوثها؟
وأعلم أن الكثيرين قد أحدثوا ضجة على تعليق الصلوات في المساجد
ولكن هذا ما يجب فعله حاليا حتى لا يتفشى الوباء بيننا
على المواطنين أن يكونوا أكثر وعيا وتعقلا
لأن حسب تجاربي من الحياة " لا أحد يضرب أحد بوجود مصالح بينهما"
ليس من مصلحة أمريكا أن تضرب إقتصاد الصين
ولا على الصين أن تضرب أمريكا لأن المصالح مشتركة
كما يمكن أن يكون الاتفاق ضرب دول افريقيا ودول الخليج والشرق الأوسط
"باستثناء تركيا وايران ............................................."
طيب
لماذا لا نقول أن فرنسا من سربت الفيروس وهي معروفة بجرائمها والمنادية بحقوق الانسان؟
لماذا لا يتهم العالم تركيا التي لها يد في السطو على الأراضي السورية " لواء سكندرون والمنطقة الآمنة"
ونيتها في تحقيق حلمها وأنت أعلم مني بحلمها
لماذا لا يعاقب العالم المخابر المخادعة والضارة بالإنسانية؟
الجميل " سالم"
نحن أمام عالم جديد " الصناعة الفيروسية"
نصيحة طبية تم الافصاح بها في فرنسا: لا تتناولوا أي دواء "مضادات الالتهاب" "
اعملوا بالنصيحة من أجل الوقاية فقط
والله أعلم بما في صدور من أراد بالمسلمين سوءا وشرا
ومثلما تم تعليق الصلوات في المساجد لن يكون للمعابد الأخرى حرية في تأدية صلواتها
( العدالة الإلهية)
تقديري لكم آل أبعاد
( همسة: لا تصدقوا ما قيل أعلاه... ولأنني أمقت الاجتماعات فرحت كثيرا لالغاء اجتماعات الحكام والجامعة العربية وغيرها :) )
ضياء شمس الأصيل
03-20-2020, 02:57 PM
...
لا تخافوا من الفيروس
صدقوني
لا للهلع
لا تخافوا
اللعبة قذرة جدا
لا تساعدوا أمريكا في تنفيذ مخططها الإقتصادي واستنزاف أموال الدول باقتناء سلعها
لا تساعدوا أمريكا لأنها ستهدد بالنفط
ورغم أنف أمريكا علينا أن نسقط أمريكا
(همسة: تخيلوا معي لو أن ما يحدث في الصين مجرد تمثيلية عالمية )
ولن يفلحوا في استمرار غلق المساجد وتعليق الصلاة
ومن طلب " العلا "....................................
:34:
سالم حيد الجبري
03-22-2020, 07:34 AM
مرحبا ضياء، وطاب يومكِ.
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-9eb6c3d77a.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-9eb6c3d77a.jpg)
الدكتورة / ميساء المصري :
يقول البعض أن نظرية المؤامرة نكتة يصدقها من يخضعون للعبودية , وربما العرب هم أكثر المتهمون بهذا المعسكر. لكن بعض المؤامرات تلقي بظلالها على الحدث بكل قوة حتى لا نكاد نرى بصيص طبيعي لحدوثه , كما حصل عندما أنكر البعض مؤخرا حدوث محرقة اليهود الهولوكوست، وزعموا أن النازيين لم يقتلوا ستة ملايين يهودي ، بالرغم من الأدلة التي تؤيد حدوثها. أومثل القول إن الهبوط على القمر لم يكن إلا كذبة فبركتها وكالة ناسا الفضائية، أو عند الحديث عن شرق أوسط جديد او حتى صفقة القرن أو ما يجتاح العالم من أمراض وفيروسات غير مفهومه , تنتشر فجأة وتختفي فجأة .بأسماء مختلفة متنوعة منها الجمرة الخبيثة السارس وجنون البقر وايبولا وزيكا ولفحة الارز وإنفلونزا بأنواع الحيوانات جميعها من الخنازير فالطيور فالقرود .ليظهر لنا الأن مرض الخفافيش والثعابين وربما العام المقبل قد ياتي لنا مرض سلاحف النينجا او عنكبوت القرّاد الذي سوف يهدد العالم قريبًا؟.والتي جميعها لديها قاسم مشترك وهو أنها من فيروسات مصنعة .
دعونا نحلل الأمور بسلاسة ولكم مطلق الحرية في الحكم على المؤامرة التي ندور بتلابيبها ,من منكم ينكر أن المافيات الغربية تتحكم بطعامنا وشرابنا وملبسنا ودواءنا ولحومنا المعلبة المستوردة المجمدة بطرق لا نعلمها , ونتذاكى فقط بتاريخ الصلاحية وبلد المنشأ والأفضلية , رغم علمنا تماما أن وطننا العربي قمامة العالم الإستهلاكية . ومعدلات إنتشار السرطان في أجسامنا خير دليل .
بل ان قصص المؤامرة في تفسير الظواهر ليست حكرا على عقولنا العربية ، فهي تسود بين كثيرين على مستوى العالم ومنهم زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي، فلاديمير جيرينوفسكي، الذي إتهم صراحة الولايات المتحدة بنشر فيروس “كورونا” المطور بنوع جديد عبر العالم. و من روسيا نتجه لأستراليا التي إكتشفت إصابات بالمرض على أرضها لتعلن للعالم ، إن فيروس كورونا، يجمع الكثير من المتناقضات ويختلف بشكل كبير عن سابقه.وهناك تقارير تتحدث عن خطأ تقني حصل في 2018 داخل معهد وهان لعلم الفيروسات أدى لإنتشار الفيروس الذي تم التلاعب به .
من جهة أخرى يعتقد عضو سابق في لجنة الأمم المتحدة للأسلحة البيولوجية، إيغور نيكولين، أن ظهور هذا الفيروس يمكن أن يكون نتيجة لإستخدام سلاح بيولوجي أمريكي.
ونذكر بفضيحة عام 2010، ونفس الخطأ تم إرتكابه ، في أندونيسيا حين تم إغلاق أحد المختبرات الحيوية العسكرية الأمريكية البالغ عددها 400 مختبرًا، والمنتشرة في جميع أنحاء العالم لأنها كانت تجري تجارب سرية مع فيروس أنفلونزا الطيور.والذي صنف كوباء خطير وانتشرعالميا ثم أختفى .
ثم نجد مصدر أخر هو القائد السابق لحلف الناتو، جيمس ستافريديس، الذي حذر من أسلحة بيولوجية وأوبئة،.يمكن أن تقضي على خُمس سكان الأرض، في مقال خصّ به مجلة «فورين بوليسي»،وأكد إن ذلك يعني وفاة أكثر من 400 مليون شخص.
كذلك قبل ثلاثة أشهر من تفشي المرض في الصين، ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. أن علماء بمركز «جونز هوبكنز» للأمن الصحي قاموا بعمل نموذج وبائي افتراضي ، وتوقعت المحاكاة التي قاموا بعملها، أن يفتك الفيروس الجديد بأكثر من 65 مليون شخص حول العالم، خلال 18 شهرًا, فهل جاءت هذه المحاكاة من فراغ .. أم لمجرد الترهيب والتهويل ولماذا في هذا التوقيت ؟؟؟ وهل نفترض هنا حسن النية بهذا النموذج الوبائي أم ان القصد هلاك البشرية ؟؟؟
واقع الحال ان الصين المتضرر الأكبر والمتكسب شركات الأدوية ومحاولة التربح من بيع دواء، و تورط شركات الدواء دائما مطروحا على طاولة نظريات المؤامرة في تفسير مثل هذه الموجات الخطيرة من تفشى الفيروسات.
ولا ننفي هنا الإعتقاد بالمقامرة التجارية التي تقف وراءها شركات الأدوية التي تسعى لتعظيم أرباحها عبر طرح دواء جديد للمرض، أو ربما يكون إحدى أدوات الإرهاب البيولوجي.
وبالفعل سارعت شركات الأدوية الإعلان عن خطط لإيجاد مصل للفيروس. شركات الأدوية العالمية التي يمتلكها الشركاء السياسيين مما يعجز العقل عن تصوره .. من رؤساء دول ورؤساء وزارات ونواب ووزراء ومافيات المال والسياسة في كل أنحاء العالم .ما زالت تنتظر ساعة الصفر للاعلان عن وجود علاج لهذا المرض الذي تتصارع الشعوب لأخذ لقاحه . وبدات المرابح واضحة في بورصة نيويورك ووال ستريت لشركتي “موديرنا” و”إنوفيا” الأميركيتين ،وهذه دعوه للتأمل والتفكير فيما حدث وسيحدث…الخسائر الاقتصادية ستكون كبيرة ويتوقع انها ستتجاوز ال600 مليار ..لكن المؤكد ان التعويضات مختلفة .
وبالنسبة للدول العربية السيناريوهات عديدة والكارثة واحدة..هنالك اصابات بالفيروس في 16 دولة حتى الآن مع تحذيرات بسرعة العدوى والإنتشار فالمصدر لم يعد الصين وحدها , و مخاوف من تحوله لوباء عالمي , 6% نسبة الجهوزية العالمية .فما حال العرب وقتها ؟ وهل الحكومات العربية مستعدة للوباء القاتل ؟ ونحن نتحدث عن قطاع صحي متواضع او متردي فيما يخص الأوبئة والفيروسات الخطيرة, خاصة مع إكتشاف 3حالات في كيان اسرائيل وحالة في السعودية , مما يعني قابلية إنتشار المرض إقليميا , هل دول مثل العراق او سوريا او فلسطين او اليمن او ليبيا او السودان او مصر أو حتى الدول العربية الأخرى .هل لديها جهوزية لهكذا وباء . فبعضها عاجز عن معالجة الكوليرا والملاريا والجدري والتي معظمها أمراض بيولوجية فما بالك بفيروس الكورونا .
هل ستوفر الحكومات العربية لشعوبها الحماية اللازمة ,هل ستجد الشعوب العربية ما تخزنه من الطعام والشراب وعزل أنفسهم داخل منازلهم.هل ستمنع الحكومات العربية إستيراد أي منتجات تثير الريبة .خاصة وان بضائع الصين العمود الفقري للدول العربية.؟؟
ان اي وباء يحتاج الى 36 ساعة للانتشار فهل الحكومات العربية لديها خطط أخرى غير إعلان حالة الطوارئ ؟؟
عموما بالنسبة للحكومات والشعوب العربية , فان هناك مشروع إسرائيلي بريطاني مشترك لإنتاج فيروسات جينية ‘عرقية’ لقتل العرب ,ويتم العمل على هذا المشروع في معهد الأبحاث البيولوجية في ‘نيس تزيونا’ الذي يعتبر المركز الرئيس للأبحاث المتعلقة بترسانة إسرائيل السرية من الأسلحة الكيماوية والجرثومية.هذه الفيروسات تنتشر في الماء أو الهواء لتصل إلى أكبر عدد من البشر.
الصحافي الأمريكي لويس توسكانو صاحب كتاب ‘الصليب المثلث’ والذي نشر في عام 1990م عن تسرب أسرار إسرائيل النووية يقول بأنه ليس لديه شك بأن إسرائيل تعمل على إنتاج أسلحة بيولوجية.وكانت الهمسات دائما تشير لمصنع ضخم يعمل بالقرب من حيفا تابع لجامعة إسرائيلية. و الخطير حول إسرائيل مقارنة بغيرها من الدول التي تنتج أسلحة بيولوجية في العالم الثالث أن إسرائيل استطاعت تطوير آلية متقدمة لإطلاق هذه الأسلحة بشكل فعال، ولكن إسرائيل ستفكر ألف مرة قبل إستعمال أي من هذه الأسلحة بسبب القرب الجغرافي بينها وبين جيرانها من الدول العربية.فهل هي قادرة ؟؟؟ وهل العرب واعون إنها حرب العقول ؟؟؟؟.
ضياء شمس الأصيل
03-22-2020, 01:08 PM
...
الجميل "سالم"
كل الحروب كانت حروب " لا عقول"
من لا عقل له يصبح عاقلا في مختبرات الفيروسات
بعض العلماء لا أخلاق لهم
...
في الوضع الراهن بكل صدق لا أحب " التفلسف"
أرى بمنظور الواقع والمال
المصالح مالية بين الدول...لذا أحلل بمنطق الماليين والخبث السياسي
الصين تفوقت على أمريكا في انشاء قواعد عسكرية مهمة وسفن حربية خلال وقت وجيز
الصين تمكنت من الاستحواذ على الأسواق العالمية وبحصص سوقية كبيرة
اللعبة الصينية واضحة والرئيس ضحى بشعبه لبلوغ أهدافه رغم أن الفيروس مسرب من أمريكا
الفيروس ستقتله شمس الأرض
رحمة ربنا واسعة
اللقاح لدى
https://www.lefigaro.fr/medias/2009/06/03/bc1ab82c-5064-11de-89fd-688beb303dbc.jpg
ولا تصدقوا ما تصرح به فرنسا
معروفة بجرائمها ضد الشعوب
ومثلما قال ولدي " عبد الله"
"اللقاح في يمينك والعلاج في شمالك
(همسة: الدول العربية لديها اللقاح وستستخدمه في وقته)
تحيتي وتقديري
...
سالم حيد الجبري
03-22-2020, 08:48 PM
الحميلة / ضياء..
شكراً لتفاعلكِ، وآخر ما قرأت عن فيروس كورونا هو ما يلي :
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-f1095f3702.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-f1095f3702.jpg)
لغز كورونا الذي نام 5 سنوات! .. تقرير مثير يلقي الزيت على نار “المؤامرة” – روسيا اليوم
لا يهدأ الجدل حول أصل الفيروس التاجي (كورونا) الجديد منذ أن تفشى في ديسمبر الماضي في مدينة ووهان الصينية، حاصدا أرواح الآلاف ومصيبا نحو ربع مليون شخص في مختلف أنحاء العالم.
هذا الجدل تصاعد، وخاصة بين الولايات المتحدة والصين، إلى أعلى المستويات، حيث وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه فيروس صيني، فيما اشتبهت بكين في أن يكون وافدا من الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن العلماء والمتخصصين منشغلون الآن بمكافحة هذا الوباء القاتل، بغض النظر عن مصدره، وتأكيد بعضهم عدم وجود دلائل على تخليقه وأنه فيروس “طبيعي” معروف “النسب”، تعرض لطفرة حولته إلى “قاتل” يمتلك القدرة على اختراق خلايا البشر، إلا أن تقريرا نشرته المجلة الأمريكية المتخصصة Nature المعروفة برصانتها، ألقى ولا يزال المزيد من النار على زيت “نظرية المؤامرة”.
هذا التقرير نُشر في 12 نوفمبر 2015، وأفاد بأن علماء أمريكيين خلّقوا في المختبر نسخة هجينة من فيروس تاجي للخفافيش على علاقة بفيروس يسبب مرض “سارس”، أي متلازمة الجهاز التنفسي الحادة.
وأوضحت المجلة قبل نحو 5 سنوات أن العلماء فحصوا فيروسا يسمى “SHC014″، عثر عليه في خفافيش حدوة الحصان بالصين.
وجمع هؤلاء العلماء بين البروتين السطحى لـ”SHC014” مع فيروس سارس، وخرجوا بفيروس جديد زوده البروتين السطحي ببنية تساعده على اختراق خلايا الجهاز التنفسي البشري، كما ثبت أن هذا الفيروس يتسبب في مرض الفئران، لكنه لا يقتلها.
وفي هذا الشأن تحدث متخصصون قبل ذلك في عام 2013 عن نجاحهم في عزل فيروس تاجي يعيش في أجسام الخفافيش له القدرة على اختراق الخلايا البشرية. حدث ذلك على الرغم من التأكيد على أن جميع الفيروسات التاجية لا تستطيع إصابة البشر بالعدوى.
وتوصل الباحثون من ذلك إلى نتيجة مقلقة تقول إن الفيروسات التاجية في الخفافيش، التي يمكنها إصابة البشر مباشرة من دون المرور بجسد حيوان مضيف لها، “قد تكون أكثر شيوعا مما كان يعتقد في السابق”.
بالمقابل حذر علماء آخرون من أن المعلومات التي تم الحصول عليها من هذه التجربة المعملية لا تبرر “المخاطر المحتملة”.
وعلّق عالم الفيروسات في معهد باستور في باريس، سايمون واين هوبسون، على أنباء ابتكار العلماء لفيروس جديد ينمو بشكل جيد في الخلايا البشرية، بالقول: “إذا تسرب الفيروس فلا يمكن لأحد أن يتنبأ بمساره”.
وكانت الحكومة الأمريكية قد فرضت في أكتوبر 2014 وقفا اختياريا للتمويل الفدرالي لمثل هذه الأبحاث على الفيرسات الي تتركز تحديدا على “تعزيز الوظيفة” وخاصة تلك المسببة لأمراض خطيرة مثل السارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، المرض القاتل الذي يسببه فيروس ينتشر بشكل متقطع من الإبل إلى البشر.
ضياء شمس الأصيل
03-22-2020, 11:43 PM
...
الجميل " سالم"
هل سمعتم يوما عن الألعاب النارية السياسية؟
هذه هي الألعاب التي نعيشها من يرمي أولا ومن يصيب أولا
الطبيعة تنتقم ولها الحق في ذلك
لما نلوم فيروسا تم تسريبه في بيئة وجد فيها الظروف الملائمة ليتحور ويصبح عدائيا أكثر على البشر؟
لن يصمت العالم عن الحديث عن فيروس أرهقتهم صناعته وتسريبه
من يحاسب من؟ هنا السؤال
من يعاقب من؟ هنا النقطة المحورية التي يخاف منها الحكام أن يتفطن لها الشعوب
الجميل " سالم"
أصله فرنسي وتسريبه أمريكي ونتيجته هدوء عالمي ( كنا على وشك حرب عالمية ثالثة)
صدق أولا تصدق " يوما ما سيقولون أن من سربته دولة عربية"
تقديري وشكرا لطرحك الموضوع
...
( همسة: ولن يفلحوا في استمرار غلق المساجد وتعليق الصلاة
ومن طلب " العلا "....................................
والعلا هنا منطقة وعليكم قراءة ما اقصده)
عبدالله السعيد
03-29-2020, 10:03 PM
...
ومثلما قال ولدي " عبد الله"
"اللقاح في يمينك والعلاج في شمالك
...
أنا عارف كل حاجة بس مدكّن
سالم حيد الجبري
01-14-2022, 10:00 PM
https://libral.org/vb/imagehosting/thum_4809561e1c2fb9c34b.jpg ('https://libral.org/vb/uploadcenter.php?do=displayimg&imgid=24273')
https://libral.org/vb/imagehosting/thum_4809561e1c2fbd5845.jpg ('https://libral.org/vb/uploadcenter.php?do=displayimg&imgid=24274')
إميل أمين :
من يسعى إلى تخفيض سكان العالم إلى 500 مليون نسمة؟
الحقيقة والوهم في ألواح جورجيا الغامضة ومقررات لوغانو المتطرفة ومشروع "لقاح بيل غيتس"
أعمدة جورجيا التي تتضمن الألواح الغامضة (غيتي)
فجأة ومن جديد فتحت وسائل الإعلام أبوابها أمام أحاديث تتقاطع ما بين الغموض والشك، الحقيقة والخيال، وهو أمر طبيعي جداً في أزمنة المحنة، وفجأة كذلك عادت الأصابع تشير إلى ألواح جورجيا الغامضة، وتعيد قراءة سطور تقرير لوغانو الأكثر إثارة في العقدين الماضيين، بما فيه من رؤى مالتوسية تربط بين مستقبل العالم وعدد سكان الكرة الأرضية، وأضحى الجميع في حالة تساؤل مستمر: هل كورونا هي الفصل المكمل والمتمم للمؤامرة الكونية، أم أنها استراتيجيات الأقطاب الدولية الكبرى، تلك التي تعمل جاهدة للحفاظ على مكتسباتها التاريخية، وتدافع عنها بطرق مشروعة تارة، وبفوقية إمبريالية ليبرالية كما سيسميها أحد المؤرخين المعاصرين تارة أخرى؟
*مهما يكن من أمر الجواب، وقبل الخوض في غمار هذه القصة، وحتى لا يتهمنا البعض بأننا نروج لغموض، أو نثير الذعر، عبر تبني نظرية المؤامرة، دعونا نتفق على أن أصحاب نظرية التاريخ المتآمر ومعهم أصحاب نظرية الهيمنة العذراء، كلاهما يثير الغبار والدخان، من حول الواقع الحالي... لماذا؟
لأن العلاقات الدولية صراعات وقوى، ومصالح تمارس فعلها بالنار، وتندفع إلى سباق الحياة بأقصى سرعة يسمح بها العقل والعلم، وهي تجرب فرض إرادتها بكل الوسائل علناً وسراً، إقناعاً وقسراً، حرباً مكشوفة وتربصاً في الظلام، ومن هنا فإن التاريخ يصعب اعتباره مؤامرة مستمرة، وفي اللحظة عينها يصعب إطلاقاً اعتباره فردوساً للأطهار.
كورونا الوباء الفتاك القاتل
على حين غرة ضرب فيروس كورونا العالم، من غير تأكيد حتى الساعة من أين جاء، ومن دون مقدرة على التنبؤ بمساراته ومساقاته المستقبلية، وإلى أين يمضي، وبينهما يسقط الآلاف، وربما لاحقاً الملايين، وبخاصة في ظل عدم المعرفة الكافية للمنشأ، وهل هو طبيعي أم مخلّق أو مصنّع، ناهيك عن الضبابية التي تحوم من حول وسائل مجابهته، فلا أمصال أو لقاحات تبدو ظاهرة في الآفاق، ولا أدوية لمعالجة المصابين. وبين هذا وذاك تروج القصص التي يتفتق عنها العقل البشري، وجميعها تدور حول فكرة "الداروينية الاجتماعية"، وهي النظرية التي ظهرت في المملكة المتحدة وأميركا الشمالية وكذا أوروبا الغربية في سبعينيات القرن التاسع عشر، وتدعى تطبيق المفاهيم البيولوجية للانتخاب الطبيعي والبقاء للأصلح، على علم الاجتماعي والسياسة.
وعلى الرغم من أن المصطلح اكتسب اسمه من عالم الأحياء الشهير البريطاني تشارلز داروين، إلا أن الأفكار التي يشير إليها سابقة لصدور مؤلف داروين "أصل الأنواع"، ويتم وصف أعمال العديدين بالداروينية الاجتماعية مثل "روبرت مالتوس" و"فرانسيس كالتون" مؤسس نظرية تحسين النسل في نهاية القرن التاسع عشر.
يدّعي البعض أن هذه النظرية تشجع العنصرية، معتمدة على أفكار "أرتو دي كوبينو" السابقة لنشر داروين لنظريته والتي تتعارض مع نظرية داروين بشكل مباشر.
في هذا الإطار، يضحى من الطبيعي أن يتحدث البعض شفاهة ومن غير تأصيل علمي، أو حفر عميق تاريخي وسيسيولوجي عن أفكار من نوعية القلة التي تحكم العالم، وكيف أن فيروس كورونا هو بداية المخاض، لإحداث انهيار عالمي اقتصادي، ومن ثم ظهور حكومة عالمية موحدة. ووسط هذ الطرح يكثر الحديث عن مسألة العلاقة بين حال ومآل سفينة البشر في بحر كورونا الهائج، وبين تعداد سكان الكوكب الأزرق، كما أن هناك من يعتبر الأمر خرافات وضرباً من ضروب الخيال والقناعة بالمؤامرة، بل إن الأمر وصل حد القول إن الفيروس هو أحد* أعمال مؤسسة "جافي" التابعة لبيل غيتس، ولهذا استقال الرجل من منصبه في مايكروسوفت ليتفرغ لقصة الأمصال واللقاحات، والحديث يطول عن أفكار من هذه الشاكلة والتي ينظر إليها على أنها مثيرة للشفقة عند عقول ضعيفة البنية والتكوين، غير أن أي بحث علمي موضوعي يقتضي أن يترك فيه المرء هامشاً من الشك، فليس كل ما هو ظاهر على السطح هو الحقيقة الكاملة، وهناك دوماً وراء الأكمة ما وراءها.
النص المتعلق بتخفيض عدد سكان العالم (من ويكيبيديا)
سر ألواح جورجيا الغامضة
يمتلئ العالم بالمعالم الأثرية التاريخية، بعضها يعود إلى آلاف السنين، فيما بعضها الآخر حديث العهد لا يتجاوز أربعة عقود، مثل ألواح جورجيا، الواقعة في مدينة ألبرتا، بالولايات المتحدة الأميركية، والتي طفا الحديث عنها على السطح من جديد بالتزامن مع جائحة كورونا.
باختصار نحن أمام ألواح عدة حجرية غرانيتية مصنوعة بدقة وفخامة، خمسة ألواح، يبلغ طول الواحدة منها 4.9 متر، ويزن 20 طناً، في الوسط يتمركز لوح آخر، تحيط به أربعة ألواح مستطيلة، محفورة على اللوح المتوسط رسالة بلغات مختلفة قديمة وميتة، البابلية واليونانية والسنسكرينية والهيروغليفية المصرية، ومنقوش على أوجهها الأمامية رسالة بلغات معاصرة الإنجليزية، الإسبانية، السواحلية، الهندية، العربية، العبرية، الصينية، الروسية.
السؤال الرئيسي من الذي قام ببناء هذه الألواح ولأي غرض، ثم ما هي الرسائل المنقوشة على جدرانها وماذا تعني؟
البحث المعمق يؤكد أن من يقف وراء هذا العمل مجهول، وإن كان يرمز له C.R، أما الشركة المنفذة فهي شركة "ألبرتون لأعمال الغرانيت" أهم وأكبر شركة غرانيت حول العالم.
بالقرب من الأحجار الغرانيتية الضخمة هناك بلاطة على الأرض منقوش عليها العبارة المثيرة التالية: LET* THESE* BE GUIDESTONES TO AN AGE OF REASON *أي: لتكن أحجار هذا النصب السبيل إلى عصر الرشد.
لكن عن أي رشد يتكلم صاحب الألواح المثقبة بثقوب تتقاطع والنجوم والكواكب، والشمس والقمر، ما يدلل على أن الأمر أهم وأخطر من كونه "أداة فلكية ضخمة" كما أخبر C.R *صاحب ورئيس شركة ألبرتون "جو فندلي"؟
هنا نقترب من السر الغامض، الذي وصفه البعض بأنه دستور الماسونية، وقال فريق آخر إنه مانفيستو المسيح الدجال، لا سيما أنها عشر نقاط وكأنها تقابل الوصايا العشر الأولى في التوراة.
أما الرسالة أو الوصايا فهي كالتالي:
ابقوا عدد الجنس البشري أقل من 500 مليون نسمة في توازن دائم مع الطبيعة.
وجهوا التناسل البشري مع تحسين اللياقة البدنية والتنوع.
وحدوا الجنس البشري بلغة جديدة معاصرة.
تحكموا بالعاطفة وبالعقيدة وبالتقاليد وبجميع الأشياء بمنطق معتدل.
إحموا الناس والدول بواسطة قوانين عادلة ومحاكم منصفة.
أتركوا الدول تحكم داخلياً مع تصفية النزاعات الخارجية في المحكمة العالمية.
تجنبوا القوانين التافهة والموظفين العديمي الفائدة.
وازنوا ما بين الحقوق الشخصية والواجبات الاجتماعية.
شجعوا الحقيقة، الجمال، الحب، لإيجاد التوافق المطلق.
لا تكونوا سرطاناً فوق الأرض، افسحوا مجالاً للطبيعة، افسحوا مجالاً للطبيعة.
ملاحظات عدة تتخفى وراء هذه الجدران الغرانيتية التي طلب "روبرت كريستيان" CR *أن توضع بطريقة ومن مواد تواجه أعتى الكوارث الطبيعية التي يمكن أن تضرب الأرض هناك، وفي مقدمها أنها صنعت عام 1980، أي في أوج الحرب الباردة بين حلفي الناتو ووارسو، وقد كان سيف "ديموقليس" النووي معلقاً على رقاب العالم، فهل كان صانع ألواح جورجيا يتوقع حرباً نووية مهلكة أم كوارث طبيعية إيكولوجية مدمرة تقضي على غالبية البشر؟
يمكن تفهم كل ما تقدم من خلال تسع وصايا، أما تلك التي توصي بالاحتفاظ بعدد الجنس البشري عند حدود 500 مليون نسمة فقط وفي توازن دائم مع الطبيعة، فهي التي تثير الجدل والشك حتى الساعة، وربما لهذا تعرض النصب عام 2008 إلى محاولة تشويه بشكل رسمي، من خلال طلاء حجارته بطلاء البولي يوريثان، والكتابة على جدارنه بعبارات من نوعية "الموت للنظام العالمي الجديد".
أما أغرب الأشياء في هذا البناء فهو الحديث عن كبسولة زمنية مدفونة تحت اللوح المتوسط، بها تواريخ ترتبط بمسيرة الإنسانية، الأمر الذي يعيد للأذهان قصة الفيلم الأميركي الذي أخرجته هوليوود للعالم عام 2009 بعنوانKNOWING *من بطولة الممثل الشهير نيكولاس كيدج.
هل نحن أمام سردية خفية لحكومة عالمية كما يذهب البعض؟
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,