تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أنــــا ... و أنـــــــــا !!


ضوء خافت
03-10-2020, 12:17 AM
- هل تعلم ؟
لم يكن مهماً أن نكتب .. بقدر ما هو مهمّ أن نشعر بما نكتبه ...
لأننا سوف نقرأه يوماً ما ... و نتعجّب من أنفسنا ...
و بالكاد نتذكر أننا كتبنا ... لكن لن ننسى شعورنا عندما كتبناه
//
//
//
و التقينا ...
كالغرباء .. .
و كالأعداء لوهلة ... كلانا يرمق الآخر بازدراء
ثم يعيد تدوير تعابيره ...
يتأنق .. يتشدق بابتسامةٍ بغلو و علوّ و زهو كذّاب ...
يلقي السلام ... بلا كلام ...
إيماء خائف وجِل ... يعتدل بعده متعجلاً نحو الهلاك
يخشى ...
أن تنطبع انعكاساته في ذاكرته ... ضد رغبته بالتخفّي خلف ادعاء
يتسول البراءة من أمس كفيف ...
ما علِم أن اليوم ... هو الطريق الآتي ... الغد المحتفى به ...
الغد المتشفِّي به ... الحاضر الذي ...
غرَس أصابعه في الخاصرة المتوجّعة ... من حيث نزف دم الوهم ...
التقينا ...
هي و أنا ... كمنشقّتين
هي عَنّي ...
و أنا منها ...
نلعب دور البراءة من كل ما قيل ... ما تم ... و ما جرى بسابق رغبة
رغما عن الاحتضار البادي ...
الموت الحائر في الراح ... من أي اصبع ينسلّ ... فيخفّ الوجع !!
مددت نحوي يدَها ...
و مدَّت ناظريها إلى عيني ...
كِدنا نبكي ... لكننا اليوم أقسى
أقوى من أن ننسى !
اقتربنا من لحظة اختطاف الفرحة و قطف اللذة من فم اللحظة التي تلامست فيها الذاكرتين ..
كادت أن تغفِر ...
و كدت أعفّر وجه حنيني على صدرها ..
لكننا ... كابرنا ...
أو ربما كبِرنا ... و شاخت فينا الرغبة للسقوط في حضن النفس ...
فبقينا متسمّرتين على وشك أن نغادر البرواز ...
لم يتبقى منا ظاهراً ... إلا انعكاس كتف متهدّل من الخيبات ...
و الأصل شامخ يتكئ على قوام ممتشق بانحناء
لوهلة ...
شعرت بها تقبض على ملامحي ... تجمعها ...
تعيد صياغة النظرة و الدهشة و البسمة و تجلب حمرة الشوق للأعلى ...
و بعض اللمسات ... كحل و خطين لا يلتقيان ...
يفسحان لفرار دمعة و استراق لمحة ...
غيمتي الورد على وجنتين ذائبتين ... خصوبتهما قُبلة و قِبلة
و ثورة تشبه دماءه الفائرة حين يكتب القصيدة عن شفتي !
ها أنتِ ... غادِري الآن حالاً ..
فالبرواز سيهشم الصورة ...
العنوان تغيّر ...
فاعثري على طريق مهجور ... منزوع اللافتات ...
و على جانبيه ... باسقات الحلم الثكالى
...
أنا و أنا ...

سيرين
03-10-2020, 02:14 AM
أتستعيني بسيفك الذي يقطع دوما الحوار بيننا ؟
فلتستعيني إذن بكلمة عابرة لكل القارات حتى نلتقي قبل ان تنطفيء بفعل الايادي المجهولة
في الجانب الاخر من العتمة حيث انا لست انا
ضوء ارجفتِ عصافير الدهشة هنا تحت اعاصير المطر
دمتِ غدقاََ باهي الالق
مودتي والياسمين

\..:icon20:

فيصل خليل
03-10-2020, 01:02 PM
ما علِم أن اليوم ... هو الطريق الآتي ... الغد المحتفى به ...
-----------------------------------

ما علم ان اليوم يرسم ملامح الغد

التقينا
في لقائين
لقاء يرسم ملامح الماضي والمجاملة الثقيلة على النفس
ولقاء المستقبل والمكابرة عن النسيان والرغبة في في احتضان القلوب

كل ينسى من رسم ملامحه مستقبله ماضي متخبط المشاعر ...

أستاذة ضوء خافت

عبرت بكلمات بسيطة عن مشاعر دفينة سكنت القلب .. ملامح حياة لقلبين فرقتهما الظروف
والقيل والقال ... والعناد في التصلب بالمشاعر

جميل ما كتبت .. مبدعة بعادتك

دمت بخير وعافية

قايـد الحربي
03-10-2020, 08:03 PM
:

الكاتب لا يضع شيئاً اعتباطاً !

حسناً :

أنــــا ... و أنـــــــــا !! -

كذلك العنوان يبدو متشابهاً لكنه ليس كذلك ..
أنا الأولى : قصيرةٌ كأنفاس طفل ،
أنا الثانية : ممدودةٌ كـ عُمْر ..
الأولى يعقبها الفراغ ،
الأخرى يعقبها العجب .

ضوء
هنا شموسك وضّاءةٌ ،
فشكراً تتلألأ .

ضوء خافت
03-10-2020, 10:52 PM
أتستعيني بسيفك الذي يقطع دوما الحوار بيننا ؟
فلتستعيني إذن بكلمة عابرة لكل القارات حتى نلتقي قبل ان تنطفيء بفعل الايادي المجهولة
في الجانب الاخر من العتمة حيث انا لست انا
ضوء ارجفتِ عصافير الدهشة هنا تحت اعاصير المطر
دمتِ غدقاََ باهي الالق
مودتي والياسمين

\..:icon20:

ثمة قاطع طريق ينتصر لأناه ... فنقبع عند سفح الوعود نقطف الأمس وهماً و الغد سراباً و الحاضر يذوي بين كفّي الشمس
فأينا سيخرج من هذه سالماً ... يحتضن أناه الجريحة و هو يضحك !
سيرين ... لا زلنا نتمسك بشرارة الحب ... ليوم نبدد به عتمة النفس التي أرهقها التوق ...

دمتِ للأبعاد و لنا ... نجمة لامعة

نادرة عبدالحي
03-11-2020, 10:01 PM
هذا هو التكوين الصوتي لتقابل الذات بالذات نفسها يُحضر لنا مائدة شهية

لنص يدرك لغة النبض الإبداعي وكيفية استخدام هذا الوعي الأدبي ،

ادعاء يتسول البراءة من أمس كفيف صورة إبداعية تمنحنا وضع الإدعاء وحالة الأمس
إدعاء يتسول البراءة من أمس كفيف
‏ ضد رغبته بالتخفّي خلف ادعاء يتسول البراءة من أمس كفيف ...

هرمت الرغبة وحدسي يخبرني ان هُناك عوامل عميقة الجذر كانت السبب

وراء تقدم العُمر للرغبة ،
و شاخت فينا الرغبة للسقوط في حضن النفس ...

صاحبة المحبرة الإبداعية ضوء خافت ، بل ضوء يُنير مسالك كل

من تابع هذا الإبداع والريشة الفنية التي تمتلكينها ،

حفظكِ المولى ودمتِ كما أنتِ مُبدعة متميزة وصاحبة حدس صائب ،

رشا عرابي
03-12-2020, 06:11 PM
حين نَلمحنا في مرايا النفس ويلتَحفُنا إهابُ المَساس...
ضوء يا ضوء
لا زلتِ تمارسين غواية الكتابة كما وأنك ترسمين
لقلبك ما تتمنين

حمدان روسان
03-13-2020, 11:37 PM
ضحكة تبحث عن شفه
تاهت لها سنين بشتات متشفق على لمّه
ماهرول ذيبها عبث
وبين الانا والانا قصه
سردها يجبر كسور العليل
من النسيم
وبالحلق غصه
ضوء خافت
مبطي هنا ..ماجيت انا الحين
وحيل حيل مفرط ومتخم بالحنين

زايد الشليمي
03-14-2020, 06:35 PM
؛

كعادتها ،، تثبت
ان الانسان أكثر من الانسان
اعتقدت لنبض ان أنا والأنا
تشابكا الايدي
يااخي هذه الكاتبة
تخدش (( الكيبورد)) فيخرج منه(( الدم))
أذكرها بعد الآن
نعود (( لِـ أناها))
وأقرأ وأقر
ونظل في جدل
ماذا تعني ،، الأنا،، ام هو
نتعارك بالاقلام
وتعيدنا كلما ضعنا لجادة
الحرف
ضوء خافت ؛
كاتبة رائعة
وذكّرتني ببيتين يتيمين
كتبتهما عندما انفصلت عن الأنا
؛
من متى كانت ملامحنا لنا
لو صَدقْ وجهي تراني ماعرفته
؛
ياانا بالله قلي من انا
داخلي،، لكن بعمري ماوصلته
؛
أعرف مدى الاتساع بمن تعني
ومااعني
ولكن
الحديث ذو شجون
ضوء
ستظلين واقفة


؛
؛

:
زايد..
:

ضوء خافت
03-15-2020, 04:10 PM
ما علِم أن اليوم ... هو الطريق الآتي ... الغد المحتفى به ...
-----------------------------------

ما علم ان اليوم يرسم ملامح الغد

التقينا
في لقائين
لقاء يرسم ملامح الماضي والمجاملة الثقيلة على النفس
ولقاء المستقبل والمكابرة عن النسيان والرغبة في في احتضان القلوب

كل ينسى من رسم ملامحه مستقبله ماضي متخبط المشاعر ...

أستاذة ضوء خافت

عبرت بكلمات بسيطة عن مشاعر دفينة سكنت القلب .. ملامح حياة لقلبين فرقتهما الظروف
والقيل والقال ... والعناد في التصلب بالمشاعر

جميل ما كتبت .. مبدعة بعادتك

دمت بخير وعافية

تلك الملامح ... رغم أن الزمن و أحداثه و أقداره تأتي عليها فتشوهها و تحولها إلى شيء بالكاد يشبه الأصل ...
لكن اتباع خيوط الذاكرة و الذكرى في سويعات الصفو و الحنين ... تأخذك للأصل الذي بات غريباً و هو في عقر ذاتك ...
مواجهة يومية ... تتم بعلم أو دون قصد ... فإما تكمل طريقك دون أن تلقي بالاً لها و ليدها الممدودة ...
أو أنك ربما تستسلم قليلاً لضعفك ... و تضمها إلى نفسك ...
هكذا ... أنت و نفسك ... أنا و نفسي ... نحن و ذواتنا التي تتوجع في غربتها ...

القدير فيصل ... دمت حاضراً بقلمك و قلبكَ ...
شكراً لك دائماً

ضوء خافت
03-17-2020, 02:24 PM
:

الكاتب لا يضع شيئاً اعتباطاً !

حسناً :

أنــــا ... و أنـــــــــا !! -

كذلك العنوان يبدو متشابهاً لكنه ليس كذلك ..
أنا الأولى : قصيرةٌ كأنفاس طفل ،
أنا الثانية : ممدودةٌ كـ عُمْر ..
الأولى يعقبها الفراغ ،
الأخرى يعقبها العجب .

ضوء
هنا شموسك وضّاءةٌ ،
فشكراً تتلألأ .

الأستاذ قايد الحربي ...
قراءتك للعنوان جعلتني أعيد تأمل أصابعي و أرتاب في نواياها !
أعترف لكَ ... بأنكَ أبهرتني بهذا العمق في تأويل العنوان ... فكيف بي لو أسهبتَ !
نَفسي تحيّيكَ بعد أن حياك الله في هذا الركن المتواضع ...
شكرا لبهاء حضورك و سخاء حرفك ...

هادي علي مدخلي
03-17-2020, 03:33 PM
لم يكن الضوء هنا خافتاً
ياضوء
اللغة هنا صعبة
ونحتاج الهدوء لنمسك بأول الحرف إلى آخره
بعض الأمكنه يمكن أن تتحول إلى كائن حي
وهنا المدينة صاخبه بالأضواء
في قلوبنا
الحرف هنا باذخ

ضوء خافت
03-18-2020, 01:07 AM
هذا هو التكوين الصوتي لتقابل الذات بالذات نفسها يُحضر لنا مائدة شهية

لنص يدرك لغة النبض الإبداعي وكيفية استخدام هذا الوعي الأدبي ،

ادعاء يتسول البراءة من أمس كفيف صورة إبداعية تمنحنا وضع الإدعاء وحالة الأمس
إدعاء يتسول البراءة من أمس كفيف


هرمت الرغبة وحدسي يخبرني ان هُناك عوامل عميقة الجذر كانت السبب

وراء تقدم العُمر للرغبة ،


صاحبة المحبرة الإبداعية ضوء خافت ، بل ضوء يُنير مسالك كل

من تابع هذا الإبداع والريشة الفنية التي تمتلكينها ،

حفظكِ المولى ودمتِ كما أنتِ مُبدعة متميزة وصاحبة حدس صائب ،

النادرة ... نادرة العزيزة ...

أدعو الله ألا ينطفئ صوتي ... لعلّي به أغيّر اتجاه العمر للأعلى ...
لا ليطول ...
و لا ليقصر ...
بل ليكون مُجدِياً ...
في النهاية ... سوف نغادر هذا الجسد ... معاً
و نشعر بالأسف - جداً - لأننا كنا على خصام

النادرة ... كم جميل أن تقرئيني بنظرتكِ الفاحصة ...
شكراً لوجودكِ هنا ... في أبعاد

ضوء خافت
03-18-2020, 01:22 AM
حين نَلمحنا في مرايا النفس ويلتَحفُنا إهابُ المَساس...
ضوء يا ضوء
لا زلتِ تمارسين غواية الكتابة كما وأنك ترسمين
لقلبك ما تتمنين

و بين لمحة و لمحة ... محاولات للفرار من لذة الوقوف دون أقنعة

التوغل فينا مخيف أحياناً ... إن لم نتسلح بالوضوح و الوعي

رشا ... يا غصن الحروف المورِق بالعطاء
... أخشى أن تكتمل لوحتي و أنتهي ...
سأحرص على أن تبقى ناقصة ... ليطول بي المقام هنا ... حيث أحب
و لك الحب ...

إكرام حسون
03-18-2020, 02:04 AM
ضوء ماذا اقول غير ما اروعك
انت فعلا ضوء تنير القصيدة بشعورها و حروفها ناعمة
... فعلا عندما كنت اكتب شعوري و اعود بعد فتره زمنية اتذكر شعوري وما كان في تلك لحظات احيانا اضحك على نفسي لما كتبت .. شكرا يا ضوء لمست كلماتك قلبي .. دمت مبدعة يا رائعة

ضوء خافت
03-19-2020, 03:52 PM
ضحكة تبحث عن شفه
تاهت لها سنين بشتات متشفق على لمّه
ماهرول ذيبها عبث
وبين الانا والانا قصه
سردها يجبر كسور العليل
من النسيم
وبالحلق غصه
ضوء خافت
مبطي هنا ..ماجيت انا الحين
وحيل حيل مفرط ومتخم بالحنين

( و بالقلب غصة ... يا حمدان ... )


و عندما يسكنك شعور التائه ...
الذي يملك عنواناً و لكن السبل و الطرق و أزقة الحياة تتحول إلى متاهة أو أحجية لا حلّ لها ...
فإن أشياءه تصير عبئاً مرهقاً ... يجرّها كالذي يملك قصراً فارغاً يسبح على بحيرة من وهم ...
لا يتمكن من السكن فيه و لا يستطيع أن يبيعه و لا أن يتخلص منه ...
لكنه على أي حال ... إنها أشياءه التي تخصه ...

الفاضل حمدان الرويلي ... تحضر كما الفارس ممتطياً حرفك و ساحتك السطور
شكراً أخي الكريم

يزن ياسين
03-19-2020, 04:08 PM
بيْنَ أنَا وَ أنَا شيءٌ منْي تَاهَ هُنَا ..
دِرَامَا تُوَاصلُ إزعَاج الجَميعُ بِالسْؤال
مَتْى تَنْتَهي ؟ كيفَ تَنْتَهي ؟
وَلا فِكرة لديّ عنْ [ أنَا ] !

ضوء خافت
03-22-2020, 10:27 AM
؛

كعادتها ،، تثبت
ان الانسان أكثر من الانسان
اعتقدت لنبض ان أنا والأنا
تشابكا الايدي
يااخي هذه الكاتبة
تخدش (( الكيبورد)) فيخرج منه(( الدم))
أذكرها بعد الآن
نعود (( لِـ أناها))
وأقرأ وأقر
ونظل في جدل
ماذا تعني ،، الأنا،، ام هو
نتعارك بالاقلام
وتعيدنا كلما ضعنا لجادة
الحرف
ضوء خافت ؛
كاتبة رائعة
وذكّرتني ببيتين يتيمين
كتبتهما عندما انفصلت عن الأنا
؛
من متى كانت ملامحنا لنا
لو صَدقْ وجهي تراني ماعرفته
؛
ياانا بالله قلي من انا
داخلي،، لكن بعمري ماوصلته
؛
أعرف مدى الاتساع بمن تعني
ومااعني
ولكن
الحديث ذو شجون
ضوء
ستظلين واقفة


؛
؛

:
زايد..
:

من فداحة العشق ... أن يجرّك بل يجرجرك لبقعة التيه ... تلك التي تضيع أناك و أناه ... كأنهما في لعبة ( غميضة )
و بعد أن يرفعا عن أعينهما العصابة ... يفقدان الدليل الدامغ على أنهما ( أنا ) و الآخر
و تضيع ( في الطاسة ) تجرّ نفسك المتعلقة بأنا تخصك ... لكنها ليست أنت ...
يستمر شعورك بأنك هو و أنه فيك ... و لكنك كذلك تشعر باكتمال و عدم نقصان
لكنك أيضاً تشعر بالحرمان و أن يد الحاجة الممدودة بلا إرادة ... أصلها في الآخَر و موصولة فيك
أووه ... الشليمي الحكاية معقدة ...
(( من متى كانت ملامحنا لنا
لو صَدقْ وجهي تراني ماعرفته
؛
ياانا بالله قلي من انا
داخلي،، لكن بعمري ماوصلته ))
بيتين يختزلان كل ما قيل .. و جلّ أمنياتي أن أبقى واقفة ... حتى لو صارت الكسور هشيم

تحية من حيث أنا ... إليكَ أينما أنت ...
و لو قطع كورونا على تحية الطريق ... مالها غير العزلة رفيق

سلام ...

ضوء خافت
03-22-2020, 11:03 PM
لم يكن الضوء هنا خافتاً
ياضوء
اللغة هنا صعبة
ونحتاج الهدوء لنمسك بأول الحرف إلى آخره
بعض الأمكنه يمكن أن تتحول إلى كائن حي
وهنا المدينة صاخبه بالأضواء
في قلوبنا
الحرف هنا باذخ

و يزداد خفوت الضوء في حضرة نور الحرف الساطع ...
اختالت أناي حيث استقطبت حضورك أستاذي القدير هادي مدخلي ...
أعني الأنا التي تجول بين نصوصكم ... لتتعلم كيف يستقيم ظهر الحرف و يعتدل على السطور
ممتنة لكرم حضورك و سخاء كلماتك و رقة ثناءك ...
تحياتي لك أيها الفاضل ...

ضوء خافت
03-22-2020, 11:49 PM
ضوء ماذا اقول غير ما اروعك
انت فعلا ضوء تنير القصيدة بشعورها و حروفها ناعمة
... فعلا عندما كنت اكتب شعوري و اعود بعد فتره زمنية اتذكر شعوري وما كان في تلك لحظات احيانا اضحك على نفسي لما كتبت .. شكرا يا ضوء لمست كلماتك قلبي .. دمت مبدعة يا رائعة
أميرة أبعاد إكرام حسون ... و حروفنا البسيطة تصبح ذات معنى إن مرت عليها عيون تشعر بها و ذائقة تستشعرها ...
كأني بكِ بعضي و بعضك بي ... التقينا على سطر دون أن ندري ... ربما ابتسمنا أو ضحكنا أو بكينا و اضطربنا معاً
أ هذا ما يطلقون عليه ... توارد الخواطر ...
شكرا لخاطركِ إذ تلامس بخاطرتي ...
ممتنة جدا يا جميلة

ضوء خافت
03-24-2020, 12:58 AM
بيْنَ أنَا وَ أنَا شيءٌ منْي تَاهَ هُنَا ..
دِرَامَا تُوَاصلُ إزعَاج الجَميعُ بِالسْؤال
مَتْى تَنْتَهي ؟ كيفَ تَنْتَهي ؟
وَلا فِكرة لديّ عنْ [ أنَا ] !

متى تنتهي ؟
متى ننتهي ؟!!
هذا السؤال يذكرني بالمرأة في أول حملها ... تعتقد أن الولادة هي نهاية المعاناة و التعب !
ما تجهله أنها بداية أجمل المآسي السعيدة في حياتها ...
تنسى ... كيف و أين و إلى متى ... تنسى من و لمَ و ماذا ...
تنسى أن كل الأسئلة حبلى ... و لن تنجب الأنا التي ستنقذها من جور الأسئلة و ظلم الإجابات ...
الفاضل يزن ياسين ... تشرفت بأول حضور لكَ بين حروفي ... و سعيدة جدا بذلك
تحياتي أستاذي الكريم ...

سَارة القحطاني
03-24-2020, 02:37 AM
ضوءك المنسدل بين آه الأنا وشعور الحاضر وأمل المستقبل تملكنا واحتفى بنا وآنس وحشة أيامنا!
مُلهمة أنتِ

ضوء خافت
03-26-2020, 04:07 PM
ضوءك المنسدل بين آه الأنا وشعور الحاضر وأمل المستقبل تملكنا واحتفى بنا وآنس وحشة أيامنا!
مُلهمة أنتِ

و حين أتيتِ ... ابتسمتُ

شكرا وارفة بالامتنان يا سارة ...

حسام الدين ريشو
03-31-2020, 02:17 PM
عندما
تشتاق الفرشاة إلى استراحة من الرسم بالألوان
تهفو
إلى الرسم بالكلمات
أنا وأنا
وفي كلتا التوأمين
يتجلى الإبداع جميلا جميلا
لك التحية
أستاذتنا القديرة

ضوء خافت
04-11-2020, 12:00 PM
عندما
تشتاق الفرشاة إلى استراحة من الرسم بالألوان
تهفو
إلى الرسم بالكلمات
أنا وأنا
وفي كلتا التوأمين
يتجلى الإبداع جميلا جميلا
لك التحية
أستاذتنا القديرة

صدقت يا حسام ... إنه الشوق و الحنين ... بلغة أخرى

أشكرك أستاذي الكريم و أخي الفاضل حسام الدين ريشو ...