تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كتف :


أحمد الحربي
03-10-2020, 09:12 PM
.
"أراغبٌ أنتَ عن [صدري ياكتف]؟!"
فلم إذًا ارتكبتَ البكاء حين ضممتكَ إليَّ، وكأنني المنفى ؟!
لِمَ لا يزال قلبي ينز بالدمع الآتي من عينك ؟! ولا تزال عيني مسكونةً بالخوف؟!
لا تبكِ ولا تخف ياكتف وهاتكَ إلى يديَّ كلما شعرتَ بخوف أو بكاء، ودع لي مهمة اطمئنانك فأنا أجيدُ ذلك على ماأظن.
أنا الولد المجبول على الفطام،
الولد الذي كبر فجأةً، وأصبح صدره ملاذًا للرحيل ومرتعًا للأغنيات.
أنا الرجل المُتكأ للأصدقاء، ولليأس الثقيل، وللقلق
الذي أذابته الليالي الطويلة في إبريق الشاي.
أنا الوطن الذي يتقن الفِطرة، ويزرع أرضه سبع سنين دأبا، ويذر [ الحُب ] في سنبله إلاّ قليلاً مما أكلته القصائد والأحلام،
لترعى بها سبعٌ عجافٌ شدادٌ ما قدمتُ لهنّ إلاّ قليلاً مما أحصنتُ لفاطمةَ
ولكَ يا كتف.
وها أنا أفعل. فهيّا إليّ.
.
١٠ يوليو ٢٠١٦م.

سيرين
03-10-2020, 09:42 PM
الجوف بارد والخوف مارد
لذا اخشى ان تؤذيك الحياة بما يثقل كاهلك فيتأذى قلبي
نص مختلف دام سحر البيان مبدعنا \ احمد الحربي
مودتي والياسمين

\..:icon20:

ضوء خافت
03-10-2020, 10:42 PM
بعض البكاء ... حديث طال اختماره
و حين جاء ... انهمر على سبيل الارتواء
الخوف عطش لا يًسقى بماء ...
بل الاتكاء على صدر وثير باطمئنان ...
و البكاء ... أحياناً دليل شعور بالأمان و البلوغ أخيراً ...

الأستاذ الحربي ... كتبتَ و حيّرت ... أعاتبٌ أنت أم ظافر احتوى نفسه ...
نَص جميل ببلاغة الشعور ... و الحرف

تحياتي

قايـد الحربي
03-10-2020, 10:45 PM
:

لن أقول أن شهادتي بهذا الـ أحمد مجروحة ،
فهو بالنسبة لي دواء ..
سبق وقلت بأن كل حرفٍ يكتبه، هو بمثابة "روشتة"
وأنا المعتاد على أدويةٍ كهذه حدّ الإدمان .

،
أيضاً هذا الـ أحمد حين يكتب ، يُعقّمُ أصابع الكتابة ..
يجعلها أكثر لطفاً و أنعَمُ تلطفاً .

،
ما يربتُ على الكتف في الأعلى سوى الدهشة ..
نعم .. وهو يتقنها جيداً إلى الحد الذي يجعلك
تفتح فاك !!

،

يا أحمد
أنا أسعد الناس هذا المساء
وأكثرهم زهواً بحضورك ..
طبتَ يا : أنا .

رشا عرابي
03-10-2020, 11:44 PM
الإتّكاء على اللّبنة الأولى من الإنثيال
يُفسِحُ للإيماءة براحاتٍ من التأمّل..
الحربي أحمد
تتسابقُ لك التّحايا وتتعثر إذ تُهرول بك مُغتبطة
أهلاً بالمطر

خالد صالح الحربي
03-11-2020, 01:14 AM
:
ببساطة أنت شاعرٌ ضل طريقه إلى النثر.
هذه الكتابة كثيفة الشعر والشعور يا أحمد.
كن دائمًا بالقرب كما أنت في القلب.
🌹

عَلاَمَ
03-11-2020, 06:32 AM
.

هَذا الخَاطِر لهُ هَدير
تُثيره الذَّاكرة عندما تتواطئ مع الطَريق


هَذا الكتف.. وَصْل
مَرخية حِباله على ظَهر حَائط
ما زال مُحتفظ برائحة آخر فتيل أرداه الَليّل الشَّريد
أنيق.. تُهندمه الغربان والعصافير
الحَشائش والزُهور.. رُغم هَرم الرَّصيف.
مُحيطه، تكعيبة الياسمين
لا يزال رَطبًا من مُصافحة اول مَوج
وجَافًا من آخر صَفعة ريح
ظله المَكسور:
نَآي الغَريب، والطريد، والأمل البَعيد.

،

شكرًا لحضرتك

ود
03-11-2020, 11:23 PM
(أنا الولد المجبول على الفطام،
الولد الذي كبر فجأةً، وأصبح صدره ملاذًا للرحيل ومرتعًا للأغنيات.
أنا الرجل المُتكأ للأصدقاء، ولليأس الثقيل، وللقلق
الذي أذابته الليالي الطويلة في إبريق الشاي.)

وهذا أيها الحربيّ أحمد ما يُسمى في كتابي نصل الكلام
توغل ٌ في الجرح من الشق الأول الى النزف الأخير
موسيقى النص وشاعريته تتعدى النثر الى المُرسل من الشعر
أما الشعور الذي حملت اللغة عبئه فحزنٌ أصيل
حزن لا تبدله الأيام ولا يعبث به الفرح العابر
لك حرف ساطي وساطع
جميل ومؤثر جدا ما تكتب يا أحمد
على قدر ما أحزنتني كتابتك
أبهجتني وأدهشتني موهبتك الفذة المميزة
شكرا على الوقت الذي وهبتنا في محراب القصيدة
لك بهجات دائمة ورضا تام سيدي💐

نادرة عبدالحي
03-12-2020, 12:05 AM
خريطة سحرية هذه القطعة الأدبية تملك الكثير وتمنحنا الأكثر ،

حُسن التعبير وطريقة اللينة في مخاطبة ندرك نحن القراء أننا أمام منبع الكلام الحيوي المتدفق ،

إختيار الكاتب الحربي لمخاطبة الكتف لم يأتي بسبيل الصدف ، لأن الكتف هو الجزء الذي

يعتبر وسادة راحة للاخرين ،

تعريف لصاحب البوح عن نفسه
أنا الرجل المُتكأ للأصدقاء، ولليأس الثقيل، وللقلق
الذي أذابته الليالي الطويلة في إبريق الشاي

ونرى تعريف أخر

من الرائع حقا أن يدرك الإنسان انه وطن بالفعل وطن ويحمل الكثير
وطن يزرع أرضه ويذر الحُب في سنبلة واحدة ، جميل هذا التشبيه
يدل على القوة والثقة بالذات ، ويدلنا مفتاح الخريطة ان صاحب
البوح يملك الكثير الكثير في وطنه الغني بالثروات الإبداعية
أنا الوطن الذي يتقن الفِطرة، ويزرع أرضه سبع سنين دأبا، ويذر [ الحُب ] في سنبله إلاّ قليلاً مما أكلته القصائد والأحلام،
لترعى بها سبعٌ عجافٌ شدادٌ ما قدمتُ لهنّ إلاّ قليلاً مما أحصنتُ لفاطمةَ
ولكَ يا كتف.

الكاتب الفاضل أحمد الحربي أسلوب وافر التميز
وصور توضيحية تأسر لب القارئ،

د. لينا شيخو
03-14-2020, 11:39 PM
يا لهذه الكتف التي ترفع التعب
وتضمّ الحزن ويسقط من اطرافها عرق اارجال
نص يستحق القراءة ..
تحياتي

أحمد الحربي
03-15-2020, 11:20 PM
الجوف بارد والخوف مارد
لذا اخشى ان تؤذيك الحياة بما يثقل كاهلك فيتأذى قلبي
نص مختلف دام سحر البيان مبدعنا \ احمد الحربي
مودتي والياسمين

\..:icon20:
.
سيرين؛
الخوف شارد ياصديقة؛ بحضوركِ
وافر الكرم والياسمين
شكرًا جميلاً و :34:

أحمد الحربي
03-15-2020, 11:29 PM
بعض البكاء ... حديث طال اختماره
و حين جاء ... انهمر على سبيل الارتواء
الخوف عطش لا يًسقى بماء ...
بل الاتكاء على صدر وثير باطمئنان ...
و البكاء ... أحياناً دليل شعور بالأمان و البلوغ أخيراً ...

الأستاذ الحربي ... كتبتَ و حيّرت ... أعاتبٌ أنت أم ظافر احتوى نفسه ...
نَص جميل ببلاغة الشعور ... و الحرف

تحياتي

.
ضوء ؛
غير خافتٍ اسمكِ وحضوركِ، ومشعةٌ قراءتكِ لحرفٍ أربكه الليل،
كل الشكر والتحايا لكريم قراءتكِ
:34:

أحمد الحربي
03-16-2020, 12:05 AM
:

لن أقول أن شهادتي بهذا الـ أحمد مجروحة ،
فهو بالنسبة لي دواء ..
سبق وقلت بأن كل حرفٍ يكتبه، هو بمثابة "روشتة"
وأنا المعتاد على أدويةٍ كهذه حدّ الإدمان .

،
أيضاً هذا الـ أحمد حين يكتب ، يُعقّمُ أصابع الكتابة ..
يجعلها أكثر لطفاً و أنعَمُ تلطفاً .

،
ما يربتُ على الكتف في الأعلى سوى الدهشة ..
نعم .. وهو يتقنها جيداً إلى الحد الذي يجعلك
تفتح فاك !!

،

يا أحمد
أنا أسعد الناس هذا المساء
وأكثرهم زهواً بحضورك ..
طبتَ يا : أنا .

أخبرتك قبل الآن:
" بألاّ تكون طيّبا إلى هذه الدرجة الصعبة في الصعود
إلى عليائكَ دائمًا، ومنحي شرف الصعود مرة كل حين"
.
إن كان ثمة دهشة ، فهي
معك دائمًا في قلبي

ليان
03-16-2020, 05:23 PM
أبدعت أحمد

أحمد الحربي
03-29-2020, 09:48 PM
الإتّكاء على اللّبنة الأولى من الإنثيال
يُفسِحُ للإيماءة براحاتٍ من التأمّل..
الحربي أحمد
تتسابقُ لك التّحايا وتتعثر إذ تُهرول بك مُغتبطة
أهلاً بالمطر

.
رشا عرابي؛
والكتف يستعد للاتكاء في مطر قراءتكِ،
ويفسح القلب والمكان لكريم حضورك.
شكرًا و :34:

أحمد الحربي
03-29-2020, 10:49 PM
:
ببساطة أنت شاعرٌ ضل طريقه إلى النثر.
هذه الكتابة كثيفة الشعر والشعور يا أحمد.
كن دائمًا بالقرب كما أنت في القلب.
🌹

.
" كم ديرةٍ ما دلّها غير من تاه!"
كما كتب الحميدي الثقفي في قصيدته التي نحب،
وببساطة أيضًا
قراءةٌ وشهادة من مُحب أحبه،
ولا خلا ولا عدم ياوطن
:34::34:

أحمد الحربي
03-29-2020, 10:58 PM
.

هَذا الخَاطِر لهُ هَدير
تُثيره الذَّاكرة عندما تتواطئ مع الطَريق


هَذا الكتف.. وَصْل
مَرخية حِباله على ظَهر حَائط
ما زال مُحتفظ برائحة آخر فتيل أرداه الَليّل الشَّريد
أنيق.. تُهندمه الغربان والعصافير
الحَشائش والزُهور.. رُغم هَرم الرَّصيف.
مُحيطه، تكعيبة الياسمين
لا يزال رَطبًا من مُصافحة اول مَوج
وجَافًا من آخر صَفعة ريح
ظله المَكسور:
نَآي الغَريب، والطريد، والأمل البَعيد.

،

شكرًا لحضرتك




.
الذاكرة ماكرة ياعلام؛
وهذه القراءة لها هديل الحمام،
ورائحة الماء والياسمين.
شكرًا يا صديقة
:34:

أحمد الحربي
03-29-2020, 11:04 PM
(أنا الولد المجبول على الفطام،
الولد الذي كبر فجأةً، وأصبح صدره ملاذًا للرحيل ومرتعًا للأغنيات.
أنا الرجل المُتكأ للأصدقاء، ولليأس الثقيل، وللقلق
الذي أذابته الليالي الطويلة في إبريق الشاي.)

وهذا أيها الحربيّ أحمد ما يُسمى في كتابي نصل الكلام
توغل ٌ في الجرح من الشق الأول الى النزف الأخير
موسيقى النص وشاعريته تتعدى النثر الى المُرسل من الشعر
أما الشعور الذي حملت اللغة عبئه فحزنٌ أصيل
حزن لا تبدله الأيام ولا يعبث به الفرح العابر
لك حرف ساطي وساطع
جميل ومؤثر جدا ما تكتب يا أحمد
على قدر ما أحزنتني كتابتك
أبهجتني وأدهشتني موهبتك الفذة المميزة
شكرا على الوقت الذي وهبتنا في محراب القصيدة
لك بهجات دائمة ورضا تام سيدي💐

.
"الشعور الذي حملت عبئه اللغة"*
الله
هو ذاك فعلاً اللغة تحمل الشعور وتكشف أحيانًا ماكان يمكن أن يستتر.
.
ود؛
شكرًا لكرم الحضور، وامتنان لأناقة القراءة.
:34:

أحمد الحربي
03-29-2020, 11:10 PM
خريطة سحرية هذه القطعة الأدبية تملك الكثير وتمنحنا الأكثر ،

حُسن التعبير وطريقة اللينة في مخاطبة ندرك نحن القراء أننا أمام منبع الكلام الحيوي المتدفق ،

إختيار الكاتب الحربي لمخاطبة الكتف لم يأتي بسبيل الصدف ، لأن الكتف هو الجزء الذي

يعتبر وسادة راحة للاخرين ،

تعريف لصاحب البوح عن نفسه


ونرى تعريف أخر

من الرائع حقا أن يدرك الإنسان انه وطن بالفعل وطن ويحمل الكثير
وطن يزرع أرضه ويذر الحُب في سنبلة واحدة ، جميل هذا التشبيه
يدل على القوة والثقة بالذات ، ويدلنا مفتاح الخريطة ان صاحب
البوح يملك الكثير الكثير في وطنه الغني بالثروات الإبداعية


الكاتب الفاضل أحمد الحربي أسلوب وافر التميز
وصور توضيحية تأسر لب القارئ،

.
الكريمة جدًا:
نادرة عبدالحي؛
أحب قراءاتك للنصوص في أبعاد ،
وكم كانتْ قراءتك هنا كريمة جدًا وقريبة للقلب،
قريبة وأحببتها.
:34:

أحمد الحربي
03-29-2020, 11:18 PM
يا لهذه الكتف التي ترفع التعب
وتضمّ الحزن ويسقط من اطرافها عرق اارجال
نص يستحق القراءة ..
تحياتي

.
ذات طيب؛
أهلاً بطيبكِ الذي يُحذي هذا النص كرم حرفك وكرمك،
لكِ في الذاكرة الكثير من العطر،
والوفير من الدهشة.
:34:

أحمد الحربي
03-29-2020, 11:29 PM
أبدعت أحمد
.
ليان؛
شكرًا للطف الحضور وكريم القراءة،
:34:

ليان
03-30-2020, 02:08 AM
العفو يا أحمد