رضا الهاشمي
03-11-2020, 11:11 AM
بعْض البشَرْ منْ وقْتهمْ ما يمْلكون!
إلّا رغيف الخبْز وابْيوت الشّعَرْ
لكنّهمْ ف عْيون بعْض النّاس كون
وامْقامهم نجْم وْ مجرّات و قمَرْ
الله إذا يبْغي يخلّي النّاس دون
وإنْته عليهم سيْد..وايْدور القدَرْ
يقْدر لوْ أنْ أحْسنْت بالله الظّنون
يقْدر فهوْ القَادرْ على كلْ منْ قدَرْ
ملامح الدّنْيا خذَتْ منّي عيون
فيها من اخْطوب الزّمَنْ حبْر وْ صوَرْ
كلْما بغيت أسْدلْ على الضّيقة جفون
تتْهافت أحْزاني على باب الكدَرْ
وتتْضاربْ أفْكاري وأحِسّ فيني جنون
وآحسّ في عقْلي من أشْعاري نهَرْ
نهْرٍ من اعْذوبة قصيدهْ ينْهلون
أهْل الشّعِرْ وأهْل الشّعور اللّي انْتثَرْ
وإنْ قلّدوني بالشّعِرْ ما ايْقلّدون
إلّا الّذي جزْلهْ ترَكْ فيهم أثَرْ
بعْض القَصَايدْ كنّها عطْر وْ دخون
وإلْيا زهَتْ بالجَزْل تتْفتّحْ زهَرْ
وبعْض القَصَايدْ مثْل عمْدان وْ ركون
ما حرّكَتْ في جلْدة إحْساسي شعَرْ
ويا مكْثَر اللّي هالقَصَايدْ يشْتُرون
كنْهم يحَسْبون الشّعِرْ جيْب وْ هَمَرْ
مسْتشْعرين الشّعْر لمّا يكْتبون
يقْضون في اكْتابةْ شطِرْ إمْية شهَرْ
وكلْما اكْتبوا ردّوا عقبْها يمْسحون
واحْروفهم تسْقط كما أوْراق الشّجَرْ
الخبْز للْخبّاز و الجزْلى فنون
وما يكْتب الأشْعار إلّا منْ شعَرْ
سلام منْ شاعرْ ملَتْ يُوفَهْ شجون
دنْيا ارْسمَتْ في دفْتَر أيّامهْ ضجَرْ
بعْض البشَرْ في الوقْت ذا ما يحْسنون
إلّا الأذى لأهْل الكرَمْ..بعْض البشَرْ
وبعْض البَشَرْ عمّنْ خطا ما يصْفحون
واقْلوبهمْ كنْها من القسْوة حجَرْ
وبعْض البشَرْ ما يسْترون ويفْضحون
والله على منْ يسْتر العالمْ ستَرْ
وبعْض البَشَرْ بعْض البَشَرْ لوْ يعْلمون
إنّ الحياة تفْنى وِ ما يبْقى الدّهَرْ
وإنّ الحَشِرْ محْتوم و الدّنْيا تهون
وإنّ الله ما يغْفر لمَنْ ما قدْ غفَرْ
ما كان بعْض النّاس فينا يشْمتون
وما كان نلْنا منّهم غيْض و قهَرْ
يا الشّاعر المهْموم قلّي منْ تكون؟
وانْتَه تقول مْن الحكَمْ ياخي...درَرْ
حرّكت تمْثال الشّعور مْن السّكون
كنّك نغَزْت إحْساس خفّاقي بْأبَرْ
إنْته خطير وْ مرْهف الحِسّ وْ حنون
ومنْ تعْشقِكْ بتْعيش في خوف وْ خطَرْ
قلْت: العشِقْ بلْوة و مِنْ بهْ يبْتلون
ما حصلّوا منْ ضيقة الفرْقا مفَرْ
بعْض الحبايب كلّهم زيْن وْ فتون
و اوْصالهُمْ مثْل الدّعا وقْت السّحَرْ
وبعْض الحَبايب يوم عنّا يبْعدون
عشْنا معَ انْجوم الشّقا ليْلة سهَرْ
وآنا عشيقة خاطري لو تسْألون
عنْها الخفوق اللّي بْمفاتنْها ظفَرْ!
هي نصْفي الثّاني وِ هيْ الزّوج المَصُون
وكلْما بغيت أخْفي الهوى طلّ وْ ظهَرْ
يظْهَرْ مِثِلْ شمْس الضّحى خلْف المزون
ويهْطلْ مثِلْ غيث ٍ على الجدْب انْهمَرْ
لا طيّحت ليْل الشَّعَرْ فوق المتون
آلفّ أْيادي لهْفتي خلْف الظّهَرْ
عشّاق حنّا كلّما يتْحاضنون
طاحتْ منَ اللّهْفَةْ عَبَايات وْ غِتَرْ
يا زُوجَتي خلّي العُواذَلْ يعْذلون
شالْفايدةْ و احْنا هوانا كالْمطَرْ
لا هلّ مثْل السّيل ما اتْحِدَّهْ حُصون
وْ لا طاح مثْل الصّخْر وسْط المنْحدَرْ
سلام ع اللّي بالحَلا يتْدَلّعون
واللّي يرقْصّون المشاعرْ بالسّمَرْ
واللْي ترصّون الخصِرْ بالبَنْطِلون
رُوفي بمَنْ عنْ فتْنتِكْ غضّ البَصَرْ
بمْسكْ منْ أشْواق المَحَاني ميْكرُفون
وبهْتفْ أحبّك لين ينشَقّ الممَرْ!
وآمرّ بكْ و آكون لكْ مثْل الغصون
اللّي تصون أوْراقَهَا ويّا الثَّمَرْ
آخون رُوحي بسّ حبّكْ ما أخون
ياللّي هوى قلْبِكْ على نبْضي عبَرْ
بين العَرَبْ في شيّ اسْمَهْ تيلفون
دقْ لي وسمّعْ خافقي صُوت البَحَرْ!
إلّا رغيف الخبْز وابْيوت الشّعَرْ
لكنّهمْ ف عْيون بعْض النّاس كون
وامْقامهم نجْم وْ مجرّات و قمَرْ
الله إذا يبْغي يخلّي النّاس دون
وإنْته عليهم سيْد..وايْدور القدَرْ
يقْدر لوْ أنْ أحْسنْت بالله الظّنون
يقْدر فهوْ القَادرْ على كلْ منْ قدَرْ
ملامح الدّنْيا خذَتْ منّي عيون
فيها من اخْطوب الزّمَنْ حبْر وْ صوَرْ
كلْما بغيت أسْدلْ على الضّيقة جفون
تتْهافت أحْزاني على باب الكدَرْ
وتتْضاربْ أفْكاري وأحِسّ فيني جنون
وآحسّ في عقْلي من أشْعاري نهَرْ
نهْرٍ من اعْذوبة قصيدهْ ينْهلون
أهْل الشّعِرْ وأهْل الشّعور اللّي انْتثَرْ
وإنْ قلّدوني بالشّعِرْ ما ايْقلّدون
إلّا الّذي جزْلهْ ترَكْ فيهم أثَرْ
بعْض القَصَايدْ كنّها عطْر وْ دخون
وإلْيا زهَتْ بالجَزْل تتْفتّحْ زهَرْ
وبعْض القَصَايدْ مثْل عمْدان وْ ركون
ما حرّكَتْ في جلْدة إحْساسي شعَرْ
ويا مكْثَر اللّي هالقَصَايدْ يشْتُرون
كنْهم يحَسْبون الشّعِرْ جيْب وْ هَمَرْ
مسْتشْعرين الشّعْر لمّا يكْتبون
يقْضون في اكْتابةْ شطِرْ إمْية شهَرْ
وكلْما اكْتبوا ردّوا عقبْها يمْسحون
واحْروفهم تسْقط كما أوْراق الشّجَرْ
الخبْز للْخبّاز و الجزْلى فنون
وما يكْتب الأشْعار إلّا منْ شعَرْ
سلام منْ شاعرْ ملَتْ يُوفَهْ شجون
دنْيا ارْسمَتْ في دفْتَر أيّامهْ ضجَرْ
بعْض البشَرْ في الوقْت ذا ما يحْسنون
إلّا الأذى لأهْل الكرَمْ..بعْض البشَرْ
وبعْض البَشَرْ عمّنْ خطا ما يصْفحون
واقْلوبهمْ كنْها من القسْوة حجَرْ
وبعْض البشَرْ ما يسْترون ويفْضحون
والله على منْ يسْتر العالمْ ستَرْ
وبعْض البَشَرْ بعْض البَشَرْ لوْ يعْلمون
إنّ الحياة تفْنى وِ ما يبْقى الدّهَرْ
وإنّ الحَشِرْ محْتوم و الدّنْيا تهون
وإنّ الله ما يغْفر لمَنْ ما قدْ غفَرْ
ما كان بعْض النّاس فينا يشْمتون
وما كان نلْنا منّهم غيْض و قهَرْ
يا الشّاعر المهْموم قلّي منْ تكون؟
وانْتَه تقول مْن الحكَمْ ياخي...درَرْ
حرّكت تمْثال الشّعور مْن السّكون
كنّك نغَزْت إحْساس خفّاقي بْأبَرْ
إنْته خطير وْ مرْهف الحِسّ وْ حنون
ومنْ تعْشقِكْ بتْعيش في خوف وْ خطَرْ
قلْت: العشِقْ بلْوة و مِنْ بهْ يبْتلون
ما حصلّوا منْ ضيقة الفرْقا مفَرْ
بعْض الحبايب كلّهم زيْن وْ فتون
و اوْصالهُمْ مثْل الدّعا وقْت السّحَرْ
وبعْض الحَبايب يوم عنّا يبْعدون
عشْنا معَ انْجوم الشّقا ليْلة سهَرْ
وآنا عشيقة خاطري لو تسْألون
عنْها الخفوق اللّي بْمفاتنْها ظفَرْ!
هي نصْفي الثّاني وِ هيْ الزّوج المَصُون
وكلْما بغيت أخْفي الهوى طلّ وْ ظهَرْ
يظْهَرْ مِثِلْ شمْس الضّحى خلْف المزون
ويهْطلْ مثِلْ غيث ٍ على الجدْب انْهمَرْ
لا طيّحت ليْل الشَّعَرْ فوق المتون
آلفّ أْيادي لهْفتي خلْف الظّهَرْ
عشّاق حنّا كلّما يتْحاضنون
طاحتْ منَ اللّهْفَةْ عَبَايات وْ غِتَرْ
يا زُوجَتي خلّي العُواذَلْ يعْذلون
شالْفايدةْ و احْنا هوانا كالْمطَرْ
لا هلّ مثْل السّيل ما اتْحِدَّهْ حُصون
وْ لا طاح مثْل الصّخْر وسْط المنْحدَرْ
سلام ع اللّي بالحَلا يتْدَلّعون
واللّي يرقْصّون المشاعرْ بالسّمَرْ
واللْي ترصّون الخصِرْ بالبَنْطِلون
رُوفي بمَنْ عنْ فتْنتِكْ غضّ البَصَرْ
بمْسكْ منْ أشْواق المَحَاني ميْكرُفون
وبهْتفْ أحبّك لين ينشَقّ الممَرْ!
وآمرّ بكْ و آكون لكْ مثْل الغصون
اللّي تصون أوْراقَهَا ويّا الثَّمَرْ
آخون رُوحي بسّ حبّكْ ما أخون
ياللّي هوى قلْبِكْ على نبْضي عبَرْ
بين العَرَبْ في شيّ اسْمَهْ تيلفون
دقْ لي وسمّعْ خافقي صُوت البَحَرْ!