مشاهدة النسخة كاملة : أرى بالأخضـر..!
د. لينا شيخو
03-11-2020, 05:27 PM
يشاكسني الليلُ الذي يترنّح على تخومِ الصباح ..
ـ النومُ الهانىء الذي يغفو على وسائدَ ليستْ لي ..
ـ النوم الذي يفلتُ يدي كلّما شدَدْتهُ ..
أفضّ الاشتباك القَلِق معهُ وأخيطُ إلى نعاسي قطعةً من حرير السّـلام ..
الغرفةُ تتثاءبُ والعتمة تسيلُ من جدرانها ..
في الجوار..
يجمعون الخيبات واللاءات في غرفٍ كبيرة ويسـدّون بها عرى الهدوء.
بابُ البيتِ يغيّرُ مكانهُ كلّما سمعَ وقْعَ خُطى الحَرب .
السّـقف الذي طارَ تحوّل إلى سـماء تتسـع لهدير النداءات ..
الجدران تميلُ عليّ وأصابعي مضفورة بالعجز ..
السـتائر تنكشف للضّوء ، الضّـوء الذي يتوه في ضوضاء المدينة يشبهني حين أوزّعُ ملامحي على وجوه المارّة .
من الشّـرفةِ التي كانت تطلُّ عليّ ، ألمحُ الشجرةَ ـ التي علّقتُ عليها تمائمَ الأمنيات ـ تسيلُ منها دموع الفرح .
ألمحُ امرأةً تمشـي خلفَ ظلّها ، وطفلاً يتمسّكُ بظلّ أمّهِ مكتوباً على ظهره اسم أبيه .
أتفقدُ الفساتينَ التي طالتْ أكمامُ شوقها ، الكتب التي تقرؤني ، الوَله الذي يؤرجحني ، الجوارير التي تحفظ تفاصيلي ، مآذن مدينتي التي انحنتْ لتكسرَ ظهور الغزاة ، الكنائس المصلوبة في ساحة وقائع الموت ..
حتى جارتي ـ التي تشـبه هذه الحرب ـ كلّما قدّمتُ لها القهوة بابتسامةٍ عفويةٍ لا تقرأ اكتمال البدرِ في فنجان المساء وتصرّ بحيادٍ تام على أنّهُ عرجونٌ عتيق يغيبُ في منتصف الشهر ويترك مكانهُ وجه أبي ..
وتطلقُ تناهيدها نحوي بنشوةٍ باهتة .
أغادرُ العالم الذي ترشحُ نهاياته بالدّمع ..
أجمعُ السّـكر من حبّات العنب وأذيبه في الوقت بدل الماتع .. أتمسّكُ بحبلِ مشيمتي وأنعطفُ إلى الوقت الهادىء الذي أمضيته في استسلامٍ تامّ لأمّي وهي ترسـمُ لوناً أخضرَ في قزحيتي ..
أمّي تلكَ السّـاقية التي لا تتوقفُ عن الجريان في أوردة حياتنا ..
أمّي ذاك العطرُ الذي كانت تذرفهُ
الفُلّة سـباعيّة الطّرحِ في شرفتنا ..
أمّي التي تتيحُ لمطرّزاتي أن تبتلَّ بالمطـر ، ويلفّني حنينها بشـالٍ من الوَرد .
لذا ليس بإرادتي أُشـرِقُ على صباحات دمشـق ، وأتحوّل إلى يخضورٍ في ذروةِ أيلولها ..
وأهمي كقطراتٍ تُسـلّي ضجرَ النضوب …
وأكون قشـّة بين شفتي غريقٍ كتلويحة بقاء من الحياة الهاربة..
وأعود كما أحبّ غزالة المعنى الرشـيق وأسمحُ للغيم أن يركضَ فوقي وأعصرُ مواسـمَ للمطـر !
لينـا شـيخو .
ــــــــ
* تم نشر النص في جريدة" عالم الثقافة "العمانية
ومجلة "مبدعون" الورقية في العراق وعدد من المجلات والمواقع الالكترونية .
قايـد الحربي
03-11-2020, 08:28 PM
:
هيّئوا المباخر ،
فذات الطيب هنا ..
،
يا "غزالة المعنى الرشيق" ..
أهلاً بهكذا مساءاتٍ آتية بك ،
،
كعهدي بحرفك الأخضر ، يتسلق الضلوع وصولاً للنبض ..
ينمو على جدار الفلب كـ أمنية ، كـ غفوةٍ يستحيل القبض عليها
،
يااا طيب الذات ياا ذات طيب
أبهجني حضورك ..
أبهجني إلى درجة أنّ مَن رآني تأكد أنّ شيئاً
ما حدث لي ..
وأنا لا أفعل إلا أنْ أُشير إليك .
،
شكراً لأنك هنا
وشكراً لأنك هناء .
سيرين
03-11-2020, 09:59 PM
الاخضر يفقه دوما أي القلائد ينتقيها ليثمر اجمل اللوحات
الممتلئة بعبق الصور الابداعية وبلاغة الشذى يرنو لكل طيب وهطوله الاستثنائي البريق
رغم الشجن كان غدق يانع الابهار تعددت به مفردات الحياة
لا حرمنا هذا الغيث ودام حضورك سامق الالق مبدعتنا ذات طيب
مودتي والياسمين
\..:icon20:
ساحرٌ قلمك ِ مثل حلم
اردتُ اقتباس بعض من نور حرفك
وعندما يا ذات الطيب الجميلة أعدت القراءة
وجدت ان النص كله جوهرة مشعة وفريدة
نبض الحرف ،الصدق في الكتابة ،كأنما حرفك بكاء وحنين
كأنما تتحدين والعوالم كلها وتنطقين بلسان وعي الإنسان فينا
كثير ٌ من تعبيراتك أدهشتني
يا لهذا الشعور الفاره ما شاء الله
احببتُ قلمك جدا حتى أنني والله غبطتك
وأنني لسعيدة إذ أتاح لي الوقت قرائتك
لك الفرح المستدام يا ذات الطيب ولك الرضا لروحك سيدتي💖
رشا عرابي
03-12-2020, 08:53 AM
النداءات تكادُ تبتلعُ مساحة السطور من كمّ ازدحامها،
المَشاهد تتعامَد على طول السّرد وترسمُ ملامحاً أقرضَها الحال
وجهَ الوَبال
بابُ البيتِ يغيّرُ مكانهُ كلّما سمعَ وقْعَ خُطى الحَرب .
السّـقف الذي طارَ تحوّل إلى سـماء تتسـع لهدير النداءات ..
الجدران تميلُ عليّ وأصابعي مضفورة بالعجز ..
احتُشاد الرؤى في قِلّة الحيلة يأتي بهذهِ الصورة ويؤطّرها بـ زفراتٍ طِوال
أكثر من الدهشات تزرعين في الأحداق يا ذات الطيب
محبات ياروح
د. لينا شيخو
03-12-2020, 01:57 PM
:
هيّئوا المباخر ،
فذات الطيب هنا ..
،
يا "غزالة المعنى الرشيق" ..
أهلاً بهكذا مساءاتٍ آتية بك ،
،
كعهدي بحرفك الأخضر ، يتسلق الضلوع وصولاً للنبض ..
ينمو على جدار الفلب كـ أمنية ، كـ غفوةٍ يستحيل القبض عليها
،
يااا طيب الذات ياا ذات طيب
أبهجني حضورك ..
أبهجني إلى درجة أنّ مَن رآني تأكد أنّ شيئاً
ما حدث لي ..
وأنا لا أفعل إلا أنْ أُشير إليك .
،
شكراً لأنك هنا
وشكراً لأنك هناء .
يقال :
" الكلام صمتٌ فقدَ صوابه "
أستاذ قايد الكبير ..
ناثر الدهشات حيثما حلّ ،
رفيق درب الحرف واول اوانه ،
أنا الكثيرة بكم ، القليلة بنفسي
ربما اجتماعنا مجدداً في ابعاد
- بعد ان تشظينا -
يشـي بفرح قادم في زحمة البشاعات العالمية ..
بـ صدق أعجز عن شكركم .
والشكر موصول للإدارة على استعادتنا هنا وعلى الفيسبوك وارجو ان التقي كل من تفتقدهم ذاكرتي من الكتّاب الرائعين والرائعات .
ربما يكفي ماقيل
:
" لا تقترب حين تنبهر اقترب حين تطمئن "
شـكراً لك عليك .
إغفاءة حلم
03-12-2020, 04:31 PM
ـ النومُ الهانىء الذي يغفو على وسائدَ ليستْ لي ..
ـ بابُ البيتِ يغيّرُ مكانهُ كلّما سمعَ وقْعَ خُطى الحَرب .
ـ السّـقف الذي طارَ تحوّل إلى سـماء تتسـع لهدير النداءات ..
ـ الجدران تميلُ عليّ وأصابعي مضفورة بالعجز ..
ـ حتى جارتي ـ التي تشـبه هذه الحرب ـ كلّما قدّمتُ لها القهوة بابتسامةٍ عفويةٍ لا تقرأ اكتمال البدرِ في فنجان المساء وتصرّ بحيادٍ تام على أنّهُ عرجونٌ عتيق يغيبُ في منتصف الشهر ويترك مكانهُ وجه أبي ..
ـ أمّي تلكَ السّـاقية التي لا تتوقفُ عن الجريان في أوردة حياتنا ..
ـ أمّي ذاك العطرُ الذي كانت تذرفهُ
الفُلّة سـباعيّة الطّرحِ في شرفتنا ..
.......
كف حرفك مورقة
وحزنه شفيف كقطر الندى
وقعها في الشعور نهر لا يتوقف هديره ...
مدهشة جداً ...
سلسبيل
03-12-2020, 08:12 PM
تبارك الله
على أي السطور أعلق إعجابي!
وكله مطر
رائعة
الله يحفظك
نادرة عبدالحي
03-13-2020, 07:09 PM
هذا الحضور الوافر للمفردات انما يدل ان النص لهُ إنتماء خاص به ،
ترتبط هذه الصورة بقدرة الشاعرة اللغوية وصياغتها لهذه الصورة
استقبال يحمل جهات من الدهشة ليل يُشاكس ويترنح على حدود الصباح
إلتقاطة جميلة لليل مشاكس يسير مترنحا من فرط
يشاكسني الليلُ الذي يترنّح على تخومِ الصباح ..
تمتلك الكاتبة مُعجم خاص بها ومن خلاله تستطيع صورة جميلة مؤثِّرة وموحية، معنى ومبنى.
هنا تُظهر لنا الصراع بينها وبين النوم وبينها تقول كلما شددت النوم ودعوته للمكوث
يفلت من بين يدي ، وكأن النوم مادة تستطيع ان تمسك بها في يدك ،
وهنا يأتي التنازل من صاحبة البوح لتفض الإشتباك بينها وبين النوم ،
وتُخيط لنعاسها قطعة من حرير السلام ، إذا هو الإنسان بقراراته يصنع الأمان لنفسه
النوم الذي يفلتُ يدي كلّما شدَدْتهُ ..
أفضّ الاشتباك القَلِق معهُ وأخيطُ إلى نعاسي قطعةً من حرير السّـلام ..
وصورة فنية تقوم على جانب كبير من الحس التعبيري وبراعة التصوير
تأخذ الكاتبة قارئها لمشهد أخر تمنحنا تفاصيل الحال لغرفة تتثاءب
والعتمة تملأ الغرفة فتقول الكاتبة العتمة تسيل من جدرانها ،
الغرفةُ تتثاءبُ والعتمة تسيلُ من جدرانها
مشهد مؤثِّر وموحي معنى ومبنى هو الواقع الأليم الذي يفرضه الحرب
ويجعل الإنسان يشعر بالكثير من الأمور من حوله فالشاعر/ الكاتب يرى
ما لا يراه غيره ،
في الجوار..
يجمعون الخيبات واللاءات في غرفٍ كبيرة ويسـدّون بها عرى الهدوء.
بابُ البيتِ يغيّرُ مكانهُ كلّما سمعَ وقْعَ خُطى الحَرب .
الكاتبة الفاضلة لينا شيخو كواكب من الإبداع تمتلكينها
تُنيرين بها سماء الإبداع ،
د. لينا شيخو
03-14-2020, 03:00 AM
الاخضر يفقه دوما أي القلائد ينتقيها ليثمر اجمل اللوحات
الممتلئة بعبق الصور الابداعية وبلاغة الشذى يرنو لكل طيب وهطوله الاستثنائي البريق
رغم الشجن كان غدق يانع الابهار تعددت به مفردات الحياة
لا حرمنا هذا الغيث ودام حضورك سامق الالق مبدعتنا ذات طيب
مودتي والياسمين
\..:icon20:
سيرين الجميلة ..
ربما كان قدَر الأخضر ان ينقذ الحياة
ويهديها نسـغها ..
أشكر هطولك هنا
وارجو ان نلتقي بامتداد مساحة البوح
امتناني الوافر واطيب المنى ..
د. لينا شيخو
03-14-2020, 03:07 AM
ساحرٌ قلمك ِ مثل حلم
اردتُ اقتباس بعض من نور حرفك
وعندما يا ذات الطيب الجميلة أعدت القراءة
وجدت ان النص كله جوهرة مشعة وفريدة
نبض الحرف ،الصدق في الكتابة ،كأنما حرفك بكاء وحنين
كأنما تتحدين والعوالم كلها وتنطقين بلسان وعي الإنسان فينا
كثير ٌ من تعبيراتك أدهشتني
يا لهذا الشعور الفاره ما شاء الله
احببتُ قلمك جدا حتى أنني والله غبطتك
وأنني لسعيدة إذ أتاح لي الوقت قرائتك
لك الفرح المستدام يا ذات الطيب ولك الرضا لروحك سيدتي💖
أنا الكثيـرة بكم ياودّ
أغرقتموني بحسن استقبالكم بعد غياب طويل
ويبدو انّ المكان حافل بالقراء والكتاب الأجمل ..
قد نخيط مشاعرنا حنينا وانينا بذات الخيط
حتى ان الابرة تخزنا في ذات الموضع ..
لروحك الحانية
شتلات القلب وعطر لا ينفد ..
محبات ..
د. لينا شيخو
03-17-2020, 02:02 AM
النداءات تكادُ تبتلعُ مساحة السطور من كمّ ازدحامها،
المَشاهد تتعامَد على طول السّرد وترسمُ ملامحاً أقرضَها الحال
وجهَ الوَبال
بابُ البيتِ يغيّرُ مكانهُ كلّما سمعَ وقْعَ خُطى الحَرب .
السّـقف الذي طارَ تحوّل إلى سـماء تتسـع لهدير النداءات ..
الجدران تميلُ عليّ وأصابعي مضفورة بالعجز ..
احتُشاد الرؤى في قِلّة الحيلة يأتي بهذهِ الصورة ويؤطّرها بـ زفراتٍ طِوال
أكثر من الدهشات تزرعين في الأحداق يا ذات الطيب
محبات ياروح
الشـاعرة الجميلة رشا
ربما لانها نداءات الغريق لتلويحة الأمل
او نداءات الغارق لغياهب التيه ..
سعيدة بقراءتك الغالية
كل الحب ووافر التقدير ايتها الشعر الحيّ
محبات ❤
د. لينا شيخو
03-28-2020, 01:21 PM
ـ النومُ الهانىء الذي يغفو على وسائدَ ليستْ لي ..
ـ بابُ البيتِ يغيّرُ مكانهُ كلّما سمعَ وقْعَ خُطى الحَرب .
ـ السّـقف الذي طارَ تحوّل إلى سـماء تتسـع لهدير النداءات ..
ـ الجدران تميلُ عليّ وأصابعي مضفورة بالعجز ..
ـ حتى جارتي ـ التي تشـبه هذه الحرب ـ كلّما قدّمتُ لها القهوة بابتسامةٍ عفويةٍ لا تقرأ اكتمال البدرِ في فنجان المساء وتصرّ بحيادٍ تام على أنّهُ عرجونٌ عتيق يغيبُ في منتصف الشهر ويترك مكانهُ وجه أبي ..
ـ أمّي تلكَ السّـاقية التي لا تتوقفُ عن الجريان في أوردة حياتنا ..
ـ أمّي ذاك العطرُ الذي كانت تذرفهُ
الفُلّة سـباعيّة الطّرحِ في شرفتنا ..
.......
كف حرفك مورقة
وحزنه شفيف كقطر الندى
وقعها في الشعور نهر لا يتوقف هديره ...
مدهشة جداً ...
نلتقي في ساحة الحرف نستمطر الحياة
وحضورك محض حلم جميل
لأيامكِ عطر الندى
د. لينا شيخو
03-28-2020, 01:25 PM
تبارك الله
على أي السطور أعلق إعجابي!
وكله مطر
رائعة
الله يحفظك
شكراً ياسلسبيل
مرورك العذب
كل الامنيات الطيبة
د. لينا شيخو
03-28-2020, 01:37 PM
هذا الحضور الوافر للمفردات انما يدل ان النص لهُ إنتماء خاص به ،
ترتبط هذه الصورة بقدرة الشاعرة اللغوية وصياغتها لهذه الصورة
استقبال يحمل جهات من الدهشة ليل يُشاكس ويترنح على حدود الصباح
إلتقاطة جميلة لليل مشاكس يسير مترنحا من فرط
تمتلك الكاتبة مُعجم خاص بها ومن خلاله تستطيع صورة جميلة مؤثِّرة وموحية، معنى ومبنى.
هنا تُظهر لنا الصراع بينها وبين النوم وبينها تقول كلما شددت النوم ودعوته للمكوث
يفلت من بين يدي ، وكأن النوم مادة تستطيع ان تمسك بها في يدك ،
وهنا يأتي التنازل من صاحبة البوح لتفض الإشتباك بينها وبين النوم ،
وتُخيط لنعاسها قطعة من حرير السلام ، إذا هو الإنسان بقراراته يصنع الأمان لنفسه
وصورة فنية تقوم على جانب كبير من الحس التعبيري وبراعة التصوير
تأخذ الكاتبة قارئها لمشهد أخر تمنحنا تفاصيل الحال لغرفة تتثاءب
والعتمة تملأ الغرفة فتقول الكاتبة العتمة تسيل من جدرانها ،
مشهد مؤثِّر وموحي معنى ومبنى هو الواقع الأليم الذي يفرضه الحرب
ويجعل الإنسان يشعر بالكثير من الأمور من حوله فالشاعر/ الكاتب يرى
ما لا يراه غيره ،
الكاتبة الفاضلة لينا شيخو كواكب من الإبداع تمتلكينها
تُنيرين بها سماء الإبداع ،
أشكرك على هذا المراس
في التجول بين غابات المعنى
وقراءتك المغايرة ..
إنها مناورة بيني وبين كل الأشياء
الصامتة لصناعة ما يشبه نصاً عابراً
في مساحة الكلام ..
كل الحب والاحترام
ودّي وَ ورد
:icon20:
زايد الشليمي
03-29-2020, 09:07 PM
؛
هذا النص،،، الكامل
بارعة وأدهى وأمَر
((وأمْر)) جاري القيد،،،،
عندما تتساوى الأصابع
تفقد حاسة اللمس،،
الا أنني اشك لدرجة اليقين
ان هذا النص ،، مُنزل
من جهة الشمال وعبقرية المكان
كتبت ماتعيش حتى
عاشت ماتكتب
حقيقةً،،، ان الشباك عدو
الغرفة،، والأحساس عجوز
والستائر تمنع النفاق
والجدران سجن ،،،(( السجن،،))
والوسادة ورم
الا انني لازلت اترنح
في سكّر ،، ((السكْر،،))
؛
((ذات طيب))
تذكرني بشيء،،،كنت أظن اني
نسيته،،، نبشته ببراعة
جعلت من الموت حياة
ومن الحياة حلم
حسبنا الله ،، من هذا النص
؛
ذات طيب
أشكركِ على اعادة
حلم
لم يولد بعد
؛
؛
:
زايد..
:
د. لينا شيخو
11-20-2021, 12:30 AM
؛
هذا النص،،، الكامل
بارعة وأدهى وأمَر
((وأمْر)) جاري القيد،،،،
عندما تتساوى الأصابع
تفقد حاسة اللمس،،
الا أنني اشك لدرجة اليقين
ان هذا النص ،، مُنزل
من جهة الشمال وعبقرية المكان
كتبت ماتعيش حتى
عاشت ماتكتب
حقيقةً،،، ان الشباك عدو
الغرفة،، والأحساس عجوز
والستائر تمنع النفاق
والجدران سجن ،،،(( السجن،،))
والوسادة ورم
الا انني لازلت اترنح
في سكّر ،، ((السكْر،،))
؛
((ذات طيب))
تذكرني بشيء،،،كنت أظن اني
نسيته،،، نبشته ببراعة
جعلت من الموت حياة
ومن الحياة حلم
حسبنا الله ،، من هذا النص
؛
ذات طيب
أشكركِ على اعادة
حلم
لم يولد بعد
؛
؛
:
زايد..
:
لقد تأخرتُ لأقرأ ردّكَ أستاذ زايد
تعليقكَ الذي أكّد لي أنّي أعيش ما أكتب ..!
يبدو أن حياتنا كتابٌ كبيـر نلوّن صفحاته بالأحلام ؛
ليبقى شاهداً على أننا نزيل الستائر عن أرواحنا ،
كلّما قرّرنا أن نعانق شمس اللغة ..
عذراً لتأخري سهواً ..
ويبدو أنه من حُسن حظّي ، لأعود وأحيا النص مجدّداً .
هشام بلعروي
11-21-2021, 08:50 AM
بمختصر الإعجاب هنا أمر لأقول ان حرفك و ما نثر رسم الرقي و اكثر
دمت بهية الحرف صديقة القلم
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,