تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أمنيات معطوبة ( مصافحة أولى )


هادي علي مدخلي
03-15-2020, 06:00 AM
مدخل
عندما نضحك من الأشياء التي أبكتنا ذات مساء
نعرفُ أن حبنا يلفض أنفاسه الأخيرة




(1)
كان يلزمني الكثير من الإيمان حتى أقاوم نُظرة العشرين
فبداخلي صهيلٌ لايعترضه منطق ولا يكبته عقل ...
مع أني لستُ من الذين يرمون بأنفسهم
في دهاليز العشق ولا براكين الأشواق...
كلمة واحدة منها كانت كفيلة بنقلها من خانة الغرباء
إلى امرأة العمر التي اسكنها وتسكنني
وبمشهد غير قابل للتكرار
تمكنت من القفز في سلم الترتيب بخطوة واحدة

(2)
كانت تخبئ تحت رمشها الكثير من الفتنة
وكانت بيني وبينها مسافة أنفاس وقبلة ...
ولأني لاأجيد العبث بالمحرمات
وأدرك معنى تجاوز الخطوط الحمراء لم أقبلها
لقد طرقت عصافير الغرام نوافذنا
واستوعبتنا كل الأحلام الجميلة...
فتسللت كلماتها إلى صدري كالسحر
وأنبتت بساتين من نور ... وتغشتني السكينة
وهي ترتل تفاصيل أيامها الشهية ...
فغزتني بأناقتها وتحضرها وسكبت الفجر
في أوردتي فكانت برداً وسلاماً على قلبي....
وقبلت السعادة طريقنا دون أن نعلم ...
وتهنا أمام زخم الأسئلة ؟؟وفضول معرفة الآخر....

(3)
وكما ينقطع التيار الكهربائي في وسط احتفال
قطع النداء الأخير للرحلة كلمات تاهت وسط الزحام
وودعتني وجسدي يرتجف وأطرافي زارها البرد
وتمددت الخيبة إلى كل أجزائي ...
وعرفت أن الأيام الجميلة
لا تظلُ وملتصقة بأرواحنا كثيراً كأنتِ

(4)
الحب يعلمنا الأشياء دفعة واحدة
يجعلنا نسير فوق رصيف الأحلام بساق واحدة
أن نفعل الأشياء الخارقة أن تجاوز ضعفنا
نحاول أن نطير إلى من نحب إلى أوطانهم
نشاركهم أحلامهم أمانيهم ...
نحاول أن نلجم جوع الغربة ونختبئ بحضنهم الدافئ
نستشعر السعادة ولو للحظة قصيرة جداً أقصر من عمر الورد...
والحنين طعن خاصرتي وأوقد لهيباً لايبلله المطر
وكل ذنبي عصفور غرد خارج السرب
فسلبت مني كل أشيائي الجميلة ..
وغادرني الربيع ، واكتسحتني فصول العجز
وماتت كلماتي خنقاً دون أن يشعر أحدُ بهمساتها




مخرج
تماماً كالفاجعة يولد الحب كبيراً ويموتُ صغيراً[/size]

سالم حيد الجبري
03-15-2020, 08:22 AM
نعم كما الحبّ تولد بعض الأشياء كبيرة،
وقد تموت بفواجع،
أو إنها تموت صغيرة، وصغيرة جداً
كما لو إننا أشعلنا ثقاباً،
فأبهرتنا تلك الشُّعلة لأنها بدَّدت أغوار العُتمة،
ثمَّ تلاشى ضوؤها،
وسرعان ما احرقت أصابعنا،
وهي تلفظ ضوءها الأخير !

/

الرائع / هادي..

حيَّ، وبيَّ،
ثمَّ تحايا لأنتَ،
وودٌّ يليق.

نادرة عبدالحي
03-15-2020, 12:03 PM
أهلا وسهلا بكَ في أبعاد الإبداع الكاتب هادي علي مدخلي

مصافحة أولى مُحملة بربيع كامل من الود وجمال المفردات

فصول أربعة من البوح الشفيف

الحب هو المُعلم والمُرشد والواعظ يمتلك أسرار الحياة ،

الحب يعلمنا الأشياء دفعة واحدة

الكاتب هادي علي مدخلي دمتم بالف خير ودام بوحكم ضياء ومحبة ،

ضوء خافت
03-15-2020, 04:02 PM
و الفضول قد يقتل صاحبه حباً ... في محاولة بائسة لإحيائه
و هو في الحقيقة يفقد الإدراك شيئاً فشيئاً ...
يضيع و يتخبط في تحديد وضعه ...
هل كان على قيد الحياة فمات ... أم كان على وشك الموت فنجا
... ذنبكَ ... أنكَ أنت !
هذا كل ما في الأمر يا أستاذي ...
لو كنتَ غيرَكَ ... لكنتَ قائداً للسرب ... تكتب الفصول و لا تكتبك !
أما عن الفاجعة ! البكاء منها أو عليها يبدأ قليلاً ... و يستمر حتى يصبح السيرة التي لا تنتهي

الأستاذ هادي مدخلي ... مصافحة تحمل طياتها وعداً بالكثير ...
أهلاً بكَ ...

قايـد الحربي
03-15-2020, 08:30 PM
:

هادي مدخلي

كل التراحيب بك في أبعاد ،
وبالتأكيد .. حرفُ مثلك سيكون إضافة ..

أنرتَ المكان وزدتَ الشموس شمساً ،
فأهلاً مضيئةً بك / لك ٍ.

هادي علي مدخلي
03-16-2020, 01:44 AM
نعم كما الحبّ تولد بعض الأشياء كبيرة،
وقد تموت بفواجع،
أو إنها تموت صغيرة، وصغيرة جداً
كما لو إننا أشعلنا ثقاباً،
فأبهرتنا تلك الشُّعلة لأنها بدَّدت أغوار العُتمة،
ثمَّ تلاشى ضوؤها،
وسرعان ما احرقت أصابعنا،
وهي تلفظ ضوءها الأخير !

/

الرائع / هادي..

حيَّ، وبيَّ،
ثمَّ تحايا لأنتَ،
وودٌّ يليق.

الكبير سالم حيدر
يا مداد اللغة المملؤة بالفرح و الجمال
حضورك مبتغى وكيف إن جاء ليأخذ ما بين الحروف
لا تبخل عليّ بتوجيهك
فبكم نرتقي

منى آل جار الله
03-16-2020, 01:51 AM
مدخل
عندما نضحك من الأشياء التي أبكتنا ذات مساء
نعرفُ أن حبنا يلفض أنفاسه الأخيرة




(1)
كان يلزمني الكثير من الإيمان حتى أقاوم نُظرة العشرين
فبداخلي صهيلٌ لايعترضه منطق ولا يكبته عقل ...
مع أني لستُ من الذين يرمون بأنفسهم
في دهاليز العشق ولا براكين الأشواق...
كلمة واحدة منها كانت كفيلة بنقلها من خانة الغرباء
إلى امرأة العمر التي اسكنها وتسكنني
وبمشهد غير قابل للتكرار
تمكنت من القفز في سلم الترتيب بخطوة واحدة

(2)
كانت تخبئ تحت رمشها الكثير من الفتنة
وكانت بيني وبينها مسافة أنفاس وقبلة ...
ولأني لاأجيد العبث بالمحرمات
وأدرك معنى تجاوز الخطوط الحمراء لم أقبلها
لقد طرقت عصافير الغرام نوافذنا
واستوعبتنا كل الأحلام الجميلة...
فتسللت كلماتها إلى صدري كالسحر
وأنبتت بساتين من نور ... وتغشتني السكينة
وهي ترتل تفاصيل أيامها الشهية ...
فغزتني بأناقتها وتحضرها وسكبت الفجر
في أوردتي فكانت برداً وسلاماً على قلبي....
وقبلت السعادة طريقنا دون أن نعلم ...
وتهنا أمام زخم الأسئلة ؟؟وفضول معرفة الآخر....

(3)
وكما ينقطع التيار الكهربائي في وسط احتفال
قطع النداء الأخير للرحلة كلمات تاهت وسط الزحام
وودعتني وجسدي يرتجف وأطرافي زارها البرد
وتمددت الخيبة إلى كل أجزائي ...
وعرفت أن الأيام الجميلة
لا تظلُ وملتصقة بأرواحنا كثيراً كأنتِ

(4)
الحب يعلمنا الأشياء دفعة واحدة
يجعلنا نسير فوق رصيف الأحلام بساق واحدة
أن نفعل الأشياء الخارقة أن تجاوز ضعفنا
نحاول أن نطير إلى من نحب إلى أوطانهم
نشاركهم أحلامهم أمانيهم ...
نحاول أن نلجم جوع الغربة ونختبئ بحضنهم الدافئ
نستشعر السعادة ولو للحظة قصيرة جداً أقصر من عمر الورد...
والحنين طعن خاصرتي وأوقد لهيباً لايبلله المطر
وكل ذنبي عصفور غرد خارج السرب
فسلبت مني كل أشيائي الجميلة ..
وغادرني الربيع ، واكتسحتني فصول العجز
وماتت كلماتي خنقاً دون أن يشعر أحدُ بهمساتها




مخرج
تماماً كالفاجعة يولد الحب كبيراً ويموتُ صغيراً[/size]


كل الحكايات موجعة ي سيدي
رغم كل شيء اليوم هأنت تدون ماابكاك بالأمس لتستمر الحياة بك

هادي علي مدخلي
03-16-2020, 01:53 AM
أهلا وسهلا بكَ في أبعاد الإبداع الكاتب هادي علي مدخلي

مصافحة أولى مُحملة بربيع كامل من الود وجمال المفردات

فصول أربعة من البوح الشفيف

الحب هو المُعلم والمُرشد والواعظ يمتلك أسرار الحياة ،



الكاتب هادي علي مدخلي دمتم بالف خير ودام بوحكم ضياء ومحبة ،


القديرة / نادرة عبدالحي
لأنك هنا
يصاب بشلل الوفاء هذا المتصفح
ويتبقى عليه أنّ يرسل الكثير من الدعوات
أن يعيد النظر كثيراً في إثارة الدهشة
أهلاً بك يانادرةكثيراً
ممنون لكِ يانقية

هادي علي مدخلي
03-16-2020, 02:00 AM
[quote=ضوء خافت;1164060]و الفضول قد يقتل صاحبه حباً ... في محاولة بائسة لإحيائه
و هو في الحقيقة يفقد الإدراك شيئاً فشيئاً ...
يضيع و يتخبط في تحديد وضعه ...
هل كان على قيد الحياة فمات ... أم كان على وشك الموت فنجا
... ذنبكَ ... أنكَ أنت !
هذا كل ما في الأمر يا أستاذي ...
لو كنتَ غيرَكَ ... لكنتَ قائداً للسرب ... تكتب الفصول و لا تكتبك !
أما عن الفاجعة ! البكاء منها أو عليها يبدأ قليلاً ... و يستمر حتى يصبح السيرة التي لا تنتهي

الأستاذ هادي مدخلي ... مصافحة تحمل طياتها وعداً بالكثير ...
أهلاً بكَ ... [

الأديبة الكبيرة
ضوء خافت
كريمة في إستمطار الغيم
لذلك لا تجزع الحروف أن تبلغكم رسالات المطر
أغنية فرح حضوركِ

هادي علي مدخلي
03-16-2020, 02:07 AM
:

هادي مدخلي

كل التراحيب بك في أبعاد ،
وبالتأكيد .. حرفُ مثلك سيكون إضافة ..

أنرتَ المكان وزدتَ الشموس شمساً ،
فأهلاً مضيئةً بك / لك ٍ.


الأستاذ القدير / قايد الحربي

تزدحم في حروفنا لغة الكبار
كم من حرف كفلته أرواحكم الطيبه
كم هي المرات التي يجب عليه أن يقول شكراً
ممنون لأيديكم الحانيه
و ممنون جداً لأنك كنت هنا

هادي علي مدخلي
03-16-2020, 02:10 AM
كل الحكايات موجعة ي سيدي
رغم كل شيء اليوم هأنت تدون ماابكاك بالأمس لتستمر الحياة بك

القديره منى
سرني تواجدك
شكراً واكثر

سيرين
03-16-2020, 03:25 AM
ويظل عطبها وصف طاريء يعيد ترتيبها في صفوف من نور ونار
ليتجدد بها تلاوة ابجديات العشق الممتلئة بالمطر والابهار
اهلا عظيمة الترحاب مبدعنا هادي علي مدخلي
جل آيات الود والامتنان تقرؤك الكثير من السلام

\..:icon20:

هادي علي مدخلي
03-16-2020, 04:31 AM
ويظل عطبها وصف طاريء يعيد ترتيبها في صفوف من نور ونار
ليتجدد بها تلاوة ابجديات العشق الممتلئة بالمطر والابهار
اهلا عظيمة الترحاب مبدعنا هادي علي مدخلي
جل آيات الود والامتنان تقرؤك الكثير من السلام

\..:icon20:

الفاخرة سيرين

ربيع الحرف أحد فصولك الأربعة

كلماتك ديوان بيان

وحضارة الأندلس مرت من هنا

شكراً يليق بروعة وجودك

أيتها الوارفة