العقرب ... و الضوء

[ضوء خافت]

تك
تك
تك
تك

أنا
و العقرب
الآن
وحدنا
خلوة مشروعة
هو يلسع السكون
و أنا أشعر بسموم الفكرة تسري
ثوانٍ

تسرق العمر
خفية

و كأن الحياة جامدة
في هذه العزلة
هي في الحقيقة
تركض
تهرول بي

و ظنّي أني ساكنة

لا شيء يؤرقني

إلا العقرب الآخر
إنه يقترب ...
و الذكرى تخلع ثوب غفلتي
و تمشي باتزان
تعيد رسم خطوات الرقصة الأخيرة
على وقع دقات الرغبة الممدودة في قبرها ...
التي لم تُوارى ... في حينه
رغم أن شيئاً من إكرامِها ... سترَها
لكنّها ... أُخلِي سبيلها و هي عارية إلا من كفن الصمت
كشالٍ من حرير السكوت ... يلتف حولها منذ سنوات
ناعم هذا الشعور ... بارد بقسوة ... خانق بشدته حول انحناءات البوح بها

إنه يقترب
و أنا أضطرب ...
و الليل يأبى ... أن يخلع عني سواد الفقد
حتى النهار ... يغزل لي من الوقت فراغاً

رغم أن رأسي ممتلئ بالأشياء ...
بمهامّ مؤجّلة منذ سنوات ...
تقفز ... كلما سلّ الصبح سيف الضوء من بطن الشمس
تصرخ ... قتلنا انتظاركِ - يا امرأة -
تِك
تِك
تِك
تِك ... الواحدة إلا سنواتٍ من الحنين

سيدق الوقت إسفين الذكرى الآن ...

و يبدأ انهمار المشهد ...

حين كنتُ ... نجمة

[إغفاءة حلم]

أنا
و العقرب
الآن
وحدنا
خلوة مشروعة
هو يلسع السكون
و أنا أشعر بسموم الفكرة تسري
ثوانٍ
تسرق العمر
خفية


وتبدو دائماً ملامح سنوات العمر...
في الصورة التي قررت رسمها
يد اللحظة المصيرية ...


ومن تكات لوحة مفاتيحك يامن لازلت نجمة ...
تتناثر الحروف في تمام سحرها ...
وفي سماء الجمال يخفق بريقها ...
🌺💫

[قايـد الحربي]

:

تتقاطر الكتابة هنا ..
رُسِمتْ كهطول :
قطرةً
قطرةً
قطرة
،
الـ "تك" ليس لعقرب الساعة ،
هو صوت تلك القطرات على أوراقك !

،
ياضوء
شكراً لإشراقك .

[حمدان روسان]

نجمٍ أفل والحزن نوخ ركابة
بأرضي وهيض صمت الاسقام بالبوح
نجمٍ أفل والضنك زاد اضطرابه
والضحك صوت بحلق الايام مبحوح
نجمٍ أفل والفجر يشكي مصابة
لليل صبّحه بريح الأفلاك ملفوح
نجمٍ أفل والياس فتّح أبوابة
وأغلق رحيلة للرجا باب مفتوح

[رشا عرابي]

على سجيّة الساعة انهَمرتِ حِبراً يا ضوء..

وهذا حين يكون الفراغُ ممتَلِئاً بِفَوضانا
....
ما أرتَبَ فوضاكِ يا روح

أحبك يا بنت

[سيرين]

تكات العقرب كانت بين حروفك وطنا آخر من الجمال
على مرمى الضوء بوح ينتزع نضارة الروح لتتسع بها الهوامش المهترئة
مترفة حد الالق مبدعتنا ضوء
مودتي والياسمين

\..:35:

[فيصل خليل]

بين دقات عقرب وآخر
تنهمر الذكرى اتخترق السكون
وتعيدنا الى عمر مضى
حيث كنا نشعر بروعة الحياة
ونرسم احلام المستقبل
ليعيدنا العقرب لواقعنا
حيث تلاشت الأحلام
وبقينا في عزلة السكون
العمر بها يمضي
رغم ان فكرنا باق

الفاضلة ضوء
في عزلتنا الاجبارية الحالية .. نمضي في وحدة السكون
حيث تتلاعب بنا المشاعر كما تشاء .. وننسى فعل ما نريد

دمت بخير وعافية

[ساره عبدالمنعم]

أنتِ إشراقه وضوء واضح .. شكرا لك

[نادرة عبدالحي]

أفكار ومفاهيم جديرة بالمتابعة
والتأمل من خلالها ، فلسعة السكون رًُبما تكون ضارة
وربما تكون نافعة ،
أنا
و العقرب
الآن
وحدنا
خلوة مشروعة
هو يلسع السكون
و أنا أشعر بسموم الفكرة تسري
ثوانٍ
المبدعة صاحبة الضوء الساطع والنير
أحبُ أسلوبكِ في الطرح
وسعيدة بتواجدكِ هنا في النثر الحبيب،

[ليان]

أبدعت ضوء استمتعت وأنا أقرأ جميل نكون نجوم صح نستمد الضوء من القمر لكنها أيضا تمنح غيرها الضوء وتزين السماء وتعطيه جمالا لا يضاهيه جمال أعمارنا تمضي فهل يا ترى ستحقق أمنياتنا في ما بقى لنا من العمر

[ضوء خافت]

أنا
و العقرب
الآن
وحدنا
خلوة مشروعة
هو يلسع السكون
و أنا أشعر بسموم الفكرة تسري
ثوانٍ
تسرق العمر
خفية


وتبدو دائماً ملامح سنوات العمر...
في الصورة التي قررت رسمها
يد اللحظة المصيرية ...


ومن تكات لوحة مفاتيحك يامن لازلت نجمة ...
تتناثر الحروف في تمام سحرها ...
وفي سماء الجمال يخفق بريقها ...
🌺💫

تتفاوت ملامح العمر بيننا ... لأننا قد نشرب من نفس الكأس
و لكن ... درجة حساسية الشعور تعكس آثاراً و تخفي أخرى
حتى لو كان المصير واحد ...

الجميلة إغفاءة ... يطيب للوقت أن يسرقكِ لصالحي ...
فأحظى بتواجدكِ و قراءتكِ

[ضوء خافت]

:

تتقاطر الكتابة هنا ..
رُسِمتْ كهطول :
قطرةً
قطرةً
قطرة
،
الـ "تك" ليس لعقرب الساعة ،
هو صوت تلك القطرات على أوراقك !

،
ياضوء
شكراً لإشراقك .


بعض القراءة إنصات يستلهم المشهد ...

ممتنة يا قايد الحربي ... عظيم الشرف نلته بحضوركَ

[ضوء خافت]

نجمٍ أفل والحزن نوخ ركابة
بأرضي وهيض صمت الاسقام بالبوح
نجمٍ أفل والضنك زاد اضطرابه
والضحك صوت بحلق الايام مبحوح
نجمٍ أفل والفجر يشكي مصابة
لليل صبّحه بريح الأفلاك ملفوح
نجمٍ أفل والياس فتّح أبوابة
وأغلق رحيلة للرجا باب مفتوح

الله يا حمدان ...
مع كل أفول ... يبقى للأمنيات بريق
بين " ربما " و " لعلّ " تتكاثر أحزان دون أن تسلب البراعم حق التنفس ...
ليوم على الأرجح ... لن يأتي لكنّه يلوح

طاب للنفس حضورك و استأنسَت بكلماتك الغزيرة بمعناها ...

[ضوء خافت]

على سجيّة الساعة انهَمرتِ حِبراً يا ضوء..

وهذا حين يكون الفراغُ ممتَلِئاً بِفَوضانا
....
ما أرتَبَ فوضاكِ يا روح

أحبك يا بنت

ألا يشتاق المحب لحبيبه ؟

كم من الوقتِ سنحتاج يا رشا ... حتى تنقضي حاجتكِ للغياب ؟؟

الأماكن كلها ... مشتاقة لك

[ضوء خافت]

تكات العقرب كانت بين حروفك وطنا آخر من الجمال
على مرمى الضوء بوح ينتزع نضارة الروح لتتسع بها الهوامش المهترئة
مترفة حد الالق مبدعتنا ضوء
مودتي والياسمين

\..:35:

سيرين ... لا زلتُ أحاول أن أجد لي سطراً يرفعني إلى مقام حرفكِ البليغ ...

كل ما أملكه هو ... الكثير من الإعجاب بحرفكِ و قراءتكِ المتفرّدة

أشكركِ يا جميلة

[ضوء خافت]

بين دقات عقرب وآخر
تنهمر الذكرى اتخترق السكون
وتعيدنا الى عمر مضى
حيث كنا نشعر بروعة الحياة
ونرسم احلام المستقبل
ليعيدنا العقرب لواقعنا
حيث تلاشت الأحلام
وبقينا في عزلة السكون
العمر بها يمضي
رغم ان فكرنا باق

الفاضلة ضوء
في عزلتنا الاجبارية الحالية .. نمضي في وحدة السكون
حيث تتلاعب بنا المشاعر كما تشاء .. وننسى فعل ما نريد

دمت بخير وعافية

عندما كنّا ما كنّا عليه ... كان الوقت ينذرنا باختطاف اللذة بعجلة من ثنايا الروح الغارقة في شهد زمنها ...

رغم العزلة يا فيصل ... يحدث عكس ما نخشى

فيتجلّى فينا صبراً لم نعتاده ...

دمت بأفضل حال ... بكل الأحوال

أشكرك