رضا الهاشمي
03-25-2020, 11:59 AM
نصايِحي هي خُلاصةْ تجْربة يا عظاة
والشّيب في راسي أوّلْ وعْظي وْ آخِرَهْ
فالضّيق ضيق القبُرْ ماهو بِضيق الحَياة!
فاعْمَلْ بِدنْياك ما ينْجيك في الآخِرَةْ
و العمْر مثْل البَحَرْ و الصّبْر ستْرة نَجاة
وآمال عمْركْ شواطي و العَزِمْ باخِرَةْ
كثْرت مقاطع مشاهير الزّمَنْ والدّعاة!
ويا ما أكْثَر الفدْيوهات البايخة السّاخِرَةْ!
والبَعْض يبْذلْ قصارى جهْده وْ منْتهاه
يالين يبْلغ أعالي الدّنْيا الفاخِرَةْ
ما يوصلون النّجوم إلّا الثّقاة الدّهاة
وما يوصل النّجْم أهْل النّومة الشّاخِرَةْ
ولا اتْكون مثْل المزِنْ لا اتْكون مثْل المِيَاه
تعْلو و سرْعان ما تنْزاح متْباخِرَةْ
يمِرّ دمْعي منْ عْيوني وِ حزْني قَنَاة
يعْبر و موج الكدَرْ يلْقى الحَشَا ماخِرَهْ
أحْيانا آشوف سعْد العمْر فرّة حصَاة
وإنّ اللّيالي بْمقادير الأمَلْ زاخِرَةْ
وأحْيان أمِدّ النّظَرْ في العمْر بعْد انْتباه
وأشوفني ما ذَخَرْت الخير لوْ ذاخِرَهْ
واقْلوب بعْض الأنام الظّالمين القُسَاة
متْحَجّرة وْ مثْل صخْر الباديةْ صاخِرَةْ
والمُوت عِبْرة يليت إنّ العُصَاة الطُغَاة
ما انْشُوفها بْكثْرة الأوْلاد متْفاخِرَةْ
مهْما تقوّتْ عظامك آخرَتْها رُفَاة
وعِظْم المَعَاصي عَظُمْ.. دُود القَبِرْ ناخِرَهْ
والشّيب في راسي أوّلْ وعْظي وْ آخِرَهْ
فالضّيق ضيق القبُرْ ماهو بِضيق الحَياة!
فاعْمَلْ بِدنْياك ما ينْجيك في الآخِرَةْ
و العمْر مثْل البَحَرْ و الصّبْر ستْرة نَجاة
وآمال عمْركْ شواطي و العَزِمْ باخِرَةْ
كثْرت مقاطع مشاهير الزّمَنْ والدّعاة!
ويا ما أكْثَر الفدْيوهات البايخة السّاخِرَةْ!
والبَعْض يبْذلْ قصارى جهْده وْ منْتهاه
يالين يبْلغ أعالي الدّنْيا الفاخِرَةْ
ما يوصلون النّجوم إلّا الثّقاة الدّهاة
وما يوصل النّجْم أهْل النّومة الشّاخِرَةْ
ولا اتْكون مثْل المزِنْ لا اتْكون مثْل المِيَاه
تعْلو و سرْعان ما تنْزاح متْباخِرَةْ
يمِرّ دمْعي منْ عْيوني وِ حزْني قَنَاة
يعْبر و موج الكدَرْ يلْقى الحَشَا ماخِرَهْ
أحْيانا آشوف سعْد العمْر فرّة حصَاة
وإنّ اللّيالي بْمقادير الأمَلْ زاخِرَةْ
وأحْيان أمِدّ النّظَرْ في العمْر بعْد انْتباه
وأشوفني ما ذَخَرْت الخير لوْ ذاخِرَهْ
واقْلوب بعْض الأنام الظّالمين القُسَاة
متْحَجّرة وْ مثْل صخْر الباديةْ صاخِرَةْ
والمُوت عِبْرة يليت إنّ العُصَاة الطُغَاة
ما انْشُوفها بْكثْرة الأوْلاد متْفاخِرَةْ
مهْما تقوّتْ عظامك آخرَتْها رُفَاة
وعِظْم المَعَاصي عَظُمْ.. دُود القَبِرْ ناخِرَهْ