جنوبية
04-02-2020, 10:27 PM
__
و أعود لِـ أُخبرك أني تُهتُ كثيرا حين سبقتُ الهروب ..
شعور المقاومة يجعلنا غرباء يا صديقي ..
و هذه [ اليقظة ] ليست إلا استعارة عن الحياة !
تتملكني رغبة جامحة أن المس ما وراء الريب و هيبتك..
.. .. [ نحن نتفق في البقاء و نختلف كيف ننجو !
__ يحين الحلم في رفاهية يديك ..
فَــ أقيس العروق و الهروب و همزتك ..
و .. أحارب غفوتي بِــ صلاة و رياء و سهو ..
[ ينشق المتّسع بيننا لـِ يفرط أنوثتي في فستان و خلخال قديم!
أنت ... من تشرّب الغياب و توغّل في كتفي لـ أستقيم !!
....السماء تتدفق في عروقي
و اللحظة تنكمش [ أوداجها ] في دمي ..
و أنا .. ، ما زلتُ أَغربُ عن وجهي حين أعود .!!
.. إليك../ و أنتَ تُشبهني حد الآخرة :
أعود مسرعة منك إلى ذراعي ..
.. فَــ يسخر مني صدري الهابط في السماء ..
و من عناء الصوت .. تميل العودة على جبيني و أشهق !
كَــ رائحة الثقوب حين تفرُّ إلى رتق مغلوب ضلعه ..
..[ أخبرني بربك :
كيف الجوع يأمن الرغيف ؟!
أم .. كيف يشجُّ صدري الأمان ؟!
[ اعطني ] من انتقامك استقامته الباهته
لِــ أعيد به شيء من .. صبري و .. كذبي !
... في آخر الليل و عند ..] نشوة الثالثة حلما ..
كَــ عادتي ...أُدير ظهري لـِ جلدي و أقطف ظفائري من فمك
و .. { أتجاوز صفعة أمي بقسط من الخجل }
و ..... أظنني أنام ..
ثمّ .../
بلا شيء استغني، ، ، و بكل شيء أعود .
كًـ من يعيد ترتيب الاتجاهات في جهة واحدة !!
/ اتزان ...!
مواقفنا لا تعبر عن استطاعتنا بل عن رضوخنا لشيء ما بداخلنا!
احيانا نجد أنفسنا في مكان لا نستطيع مغادرته و لا نستطيع التأقلم معه.
نحن .. { نتلاشى شيئا ف شيئا حين تنتمي عقولنا لفكرة!!
ألم يكن ذاك الحزن رُقْيَة لِـ فجيعة مختبئة ؟؟!
... الاتزان [ كذبة ] يا صديقي فالأرض تدور بسرعة هائلة !!
سامحني :
فـَـ صدري مسروق منذ انشطار الضلال في وجهي !
الكذب [ طويل ] و إياك أن يتشابك في وريدي حبله ..
أجيد أُمومتي و لا أجيد الإحتواء ..
.. ] أشبه كذب الظلام في عين الأعمى ..
،
،
_ } موعدنا تبقى عليه حزن و خشوع {
/ ... امتلاء ..!!
أصمٌ .. زاهدٌ .. هذا الرجوع ..
و ... حنجرتي .. مسرفة بـِـ الغناء ..
______/
و أعود لِـ أُخبرك أني تُهتُ كثيرا حين سبقتُ الهروب ..
شعور المقاومة يجعلنا غرباء يا صديقي ..
و هذه [ اليقظة ] ليست إلا استعارة عن الحياة !
تتملكني رغبة جامحة أن المس ما وراء الريب و هيبتك..
.. .. [ نحن نتفق في البقاء و نختلف كيف ننجو !
__ يحين الحلم في رفاهية يديك ..
فَــ أقيس العروق و الهروب و همزتك ..
و .. أحارب غفوتي بِــ صلاة و رياء و سهو ..
[ ينشق المتّسع بيننا لـِ يفرط أنوثتي في فستان و خلخال قديم!
أنت ... من تشرّب الغياب و توغّل في كتفي لـ أستقيم !!
....السماء تتدفق في عروقي
و اللحظة تنكمش [ أوداجها ] في دمي ..
و أنا .. ، ما زلتُ أَغربُ عن وجهي حين أعود .!!
.. إليك../ و أنتَ تُشبهني حد الآخرة :
أعود مسرعة منك إلى ذراعي ..
.. فَــ يسخر مني صدري الهابط في السماء ..
و من عناء الصوت .. تميل العودة على جبيني و أشهق !
كَــ رائحة الثقوب حين تفرُّ إلى رتق مغلوب ضلعه ..
..[ أخبرني بربك :
كيف الجوع يأمن الرغيف ؟!
أم .. كيف يشجُّ صدري الأمان ؟!
[ اعطني ] من انتقامك استقامته الباهته
لِــ أعيد به شيء من .. صبري و .. كذبي !
... في آخر الليل و عند ..] نشوة الثالثة حلما ..
كَــ عادتي ...أُدير ظهري لـِ جلدي و أقطف ظفائري من فمك
و .. { أتجاوز صفعة أمي بقسط من الخجل }
و ..... أظنني أنام ..
ثمّ .../
بلا شيء استغني، ، ، و بكل شيء أعود .
كًـ من يعيد ترتيب الاتجاهات في جهة واحدة !!
/ اتزان ...!
مواقفنا لا تعبر عن استطاعتنا بل عن رضوخنا لشيء ما بداخلنا!
احيانا نجد أنفسنا في مكان لا نستطيع مغادرته و لا نستطيع التأقلم معه.
نحن .. { نتلاشى شيئا ف شيئا حين تنتمي عقولنا لفكرة!!
ألم يكن ذاك الحزن رُقْيَة لِـ فجيعة مختبئة ؟؟!
... الاتزان [ كذبة ] يا صديقي فالأرض تدور بسرعة هائلة !!
سامحني :
فـَـ صدري مسروق منذ انشطار الضلال في وجهي !
الكذب [ طويل ] و إياك أن يتشابك في وريدي حبله ..
أجيد أُمومتي و لا أجيد الإحتواء ..
.. ] أشبه كذب الظلام في عين الأعمى ..
،
،
_ } موعدنا تبقى عليه حزن و خشوع {
/ ... امتلاء ..!!
أصمٌ .. زاهدٌ .. هذا الرجوع ..
و ... حنجرتي .. مسرفة بـِـ الغناء ..
______/