خـالد الشمري
02-23-2007, 10:45 PM
أخلفت الموعد ذات مرة من المراري المتعددة عن أحد الزملاء فأتصل بي وقام بتوبيخي بأسلوب محبب ...
وقال : يالخايس يا (ألأرفل) وينك عن موعدنا الصباح ..!!
(وألأرفل هنا كلمة ليس علاقة بمصطلح يرفل بلباس الصحة ، وليس لها علاقة بأسم السماء الرابعة، وهي كلمة متأتية من الرفالة والكسل الذي ينجم عنه الإهمال في الملبس والمسكن..)
أعود لحوار صديقي ..:0082:
قال : يالخايس يا (ألأرفل) وينك عن موعدنا الصباح ..!!
قلت له : والله البارح كنت عند أبو "دنيدبان"، وكانت عنده جلسه ( لبن خارجي ) :014: يحبها قلبك..
وجلست سهران مزيان بالزاف، ولا نمت إلا مع صوت المذن وهو يصدح الصلاه خير من النوم :009: ....
المهم طلب مني تحديد موعد العصر لزيارة جارنا أبو راشد في المستشفى
قلت : من أبو راشد.!!
قال: جاركم يالهيس الأربد
( والهيس هنا قولاً تعني أمر غير جيد أما اصطلاحاً فحكايتها حكاية :014: )
فقلت له : يوه أبو راشد ،،، جارنا أبو راشد ( تذكرت بنته العطبول الجامعية ).
والا هو شايب ضعيف ما يجي على بالي.
المهم قلت تم نزور أبو راشد أن شاء الله
وذهبت بملابسي للمغسلة وكعادة أي شاب أرفل طلبت أن يكون الغسيل غسيل مستعجل ، وتوجهت مصحوباً بحفظ الله إلى السوبر ماركت القريبة منا وأدلجت نحو الكاشير وسألته عن ( دخان كارتير ) كم وصل سعره؟؟
فقال لي بس 6 ريال
قلت: طيب لو عطيتك عشرين كم ترجع لي
قال : ارجع لك 14 ريال .
قلت:طيب عطني الأربع طعش وسجلهن على الدفتر مع الدخان
ثم قلت أكلم صديقي صنيتان فهمي المنلدم
وبعد أن حييته وسألته عن صحته وصحة أهله وجيرانه وصحة شيبانه الأحياء منهم والأموت ولم أبقي ولم أذر شخصاً على وجه الكرة الأرضية إلا وسألته عن صحته وأخباره، ثم دخلت في صلب الموضوع ..
فقلت له :بالله تسلفني جوالك النوكيا المدمر، أنا اليوم رايح للمستشفى وجوالي العجيب بلوتوثه ما يجمل
قال طيب :
طلعت ملابسي من المغسلة وكشخت و لبست الثوب و الغترة بدون طاقية ( كنوع من الأغراء ) ثم أتى صديقي وذهبنا إلى المستشفى لزيارة أبو راشد .. وفي الطريق أشتريت باقة ورد ذات لون بنفسجي ( لكي تفتح نفسية أبو راشد وتساعده على الرقود أطول مدة في المستشفى
وصلنا إلى المستشفى ..
) وصعدنا لدور الرابع نبحث عن أبوراشد فوجدنا غرفته خالية من الزوار ..
قلت في نفسي عساه ما يثور ، أنا جاي هاقي أن بنته عنده ،،،،، خله يولي ؛
ألا يا داخل وحاب راسه وهو مريض..
وش دراني يمكنه مصاب بأنفلونزا الطيور
أما صديقي فقد دخل عليه وتشافى له وقمت أنا أدور في الأقسام ومشغل البلوتوث وحاط أسمي ( أنا ألي ابتسم )
وطلعنا بعد كم مناوشة مابين فاشلة وناجحة واتت أوكلها ببلتثه صور مع الرقم لدكتوره باكستانية من النوع ( العيطموس ) ب ألإضافة إلى ممرضة من النوع ( العصقولي المنتشر هذه الأيام وبكثرة ) ....
وأرجعت الباقة للمحل
و`ذهبنا إلى السوق وتمشينا و"أنغثيت من الثوب والغترة" وكأني ممثل في مسلسل بدوي ،
فكنت أنظر وأجد الشباب جميعهم يلبسون بنطلونات متهالكة تكاد أن تسقط وهي ما يعرف ببنطلون "اللو ويست" أضف إلى ذلك تمايلهم مع الهوى بقصات الشعر التي يقطر منها الجل و يمشون كـ الطواويس ..
فضحكت على نفسي وعلى اعتقادي بأن لبسي للغترة وذ آوت طاقية بأنه نوع من أنواع الأغراء فتمنيت أن أرمي غترتي لكي أتباهي بقصة شعري التي تجعل من شكل رأسي كـ رأس الهدهد ........
المهم أذن المغرب ....
فقال: صدقي خلنا نروح نصلي
قلت له : يالله هذا وقته ..!!
فقال : خلنا نصلي ونريح وبعدين نكمل تمشيتنا
فقلت له : بس صلاة المغرب ولا تزعجنا لو أذن العشاء
قال: تم ....
مرينا مسجد في السوق ودخلت أبي أتوضأ، ففتحت الماء فوجدت أن السخان لا يعمل فقلت ألا يا متوضي في ذا البرد ( الأحروجي )
وخرجت متوجهاً إلى المسجد دون وضوء .. وفتحت الباب وهممت بذكر دعاء الدخول إلى المسجد فتذكرت أني لا أحفظ سوى دعاء الخروج ، فنظرت إلى الأخوة المصلين ..
وخرجت أبحث عن صديقي ، وعندما وجدته قادماً من مكان الوضوء قلت له هيا معي لكي ترى المسجد من الداخل وسحبته حتى وصلنا باب المسجد ...
قلت : أنت تشوف السوق مليان شباب ..!!
قال: ايه
وفتحت له باب المسجد ،
قلت :وش تشوف .؟
قال : الأمام وأربع هنود يصلون...
قلت : لا وبعد معهم شايب سعودي جاي بالغلط ،
بالله أنا تبيني أصلي مع هذولاء..!! أنا ولد نطاح المقابيل ذباح الرجاجيل، يارجال امش وخل عنك ...
مشهد يومي يتكرر لدى البعض ....
تصرفات سلبية و إزعاج في الأماكن العامة ..!!سوء استخدام للبلوتوث ، مظاهر شاذة لا تمت للمجتمع
إهمال في الواجبات الاجتماعية تقصير في أداء الفروض الدينية
و و و وعدم مسؤولية ...
هل هكذا شبابنا ..
الأخوة القراء ..
أتمنى ان تصلوا جيداً لمغزى هذه القصة ..
لقد كتبت جملة من النعرات القديمة وهي ( أنا ولد نطاح المقابيل ذبحاح الرجاجيل ) لعل وعسى أن تربطوا بينها وبين الواقع الحالي، فما بني على أساس هش من ماضي ( الترثنة ) وايدلوجيات الشيبان الخاطيئة في زمان مضى وانقضى، فهو إنسان لا يقاوم عوامل الادلجه واغراءت العولمة ....
أفيدونا ما هي الأسباب ؟؟.. وهل هذا هو الجيل الذي تبني عليه الأمة أمآلها العراض..؟؟
وهل هذا هو الجيل الذي سينتشلُها من الأنقاض....!!
!!!!!!!!!!!!!
وقال : يالخايس يا (ألأرفل) وينك عن موعدنا الصباح ..!!
(وألأرفل هنا كلمة ليس علاقة بمصطلح يرفل بلباس الصحة ، وليس لها علاقة بأسم السماء الرابعة، وهي كلمة متأتية من الرفالة والكسل الذي ينجم عنه الإهمال في الملبس والمسكن..)
أعود لحوار صديقي ..:0082:
قال : يالخايس يا (ألأرفل) وينك عن موعدنا الصباح ..!!
قلت له : والله البارح كنت عند أبو "دنيدبان"، وكانت عنده جلسه ( لبن خارجي ) :014: يحبها قلبك..
وجلست سهران مزيان بالزاف، ولا نمت إلا مع صوت المذن وهو يصدح الصلاه خير من النوم :009: ....
المهم طلب مني تحديد موعد العصر لزيارة جارنا أبو راشد في المستشفى
قلت : من أبو راشد.!!
قال: جاركم يالهيس الأربد
( والهيس هنا قولاً تعني أمر غير جيد أما اصطلاحاً فحكايتها حكاية :014: )
فقلت له : يوه أبو راشد ،،، جارنا أبو راشد ( تذكرت بنته العطبول الجامعية ).
والا هو شايب ضعيف ما يجي على بالي.
المهم قلت تم نزور أبو راشد أن شاء الله
وذهبت بملابسي للمغسلة وكعادة أي شاب أرفل طلبت أن يكون الغسيل غسيل مستعجل ، وتوجهت مصحوباً بحفظ الله إلى السوبر ماركت القريبة منا وأدلجت نحو الكاشير وسألته عن ( دخان كارتير ) كم وصل سعره؟؟
فقال لي بس 6 ريال
قلت: طيب لو عطيتك عشرين كم ترجع لي
قال : ارجع لك 14 ريال .
قلت:طيب عطني الأربع طعش وسجلهن على الدفتر مع الدخان
ثم قلت أكلم صديقي صنيتان فهمي المنلدم
وبعد أن حييته وسألته عن صحته وصحة أهله وجيرانه وصحة شيبانه الأحياء منهم والأموت ولم أبقي ولم أذر شخصاً على وجه الكرة الأرضية إلا وسألته عن صحته وأخباره، ثم دخلت في صلب الموضوع ..
فقلت له :بالله تسلفني جوالك النوكيا المدمر، أنا اليوم رايح للمستشفى وجوالي العجيب بلوتوثه ما يجمل
قال طيب :
طلعت ملابسي من المغسلة وكشخت و لبست الثوب و الغترة بدون طاقية ( كنوع من الأغراء ) ثم أتى صديقي وذهبنا إلى المستشفى لزيارة أبو راشد .. وفي الطريق أشتريت باقة ورد ذات لون بنفسجي ( لكي تفتح نفسية أبو راشد وتساعده على الرقود أطول مدة في المستشفى
وصلنا إلى المستشفى ..
) وصعدنا لدور الرابع نبحث عن أبوراشد فوجدنا غرفته خالية من الزوار ..
قلت في نفسي عساه ما يثور ، أنا جاي هاقي أن بنته عنده ،،،،، خله يولي ؛
ألا يا داخل وحاب راسه وهو مريض..
وش دراني يمكنه مصاب بأنفلونزا الطيور
أما صديقي فقد دخل عليه وتشافى له وقمت أنا أدور في الأقسام ومشغل البلوتوث وحاط أسمي ( أنا ألي ابتسم )
وطلعنا بعد كم مناوشة مابين فاشلة وناجحة واتت أوكلها ببلتثه صور مع الرقم لدكتوره باكستانية من النوع ( العيطموس ) ب ألإضافة إلى ممرضة من النوع ( العصقولي المنتشر هذه الأيام وبكثرة ) ....
وأرجعت الباقة للمحل
و`ذهبنا إلى السوق وتمشينا و"أنغثيت من الثوب والغترة" وكأني ممثل في مسلسل بدوي ،
فكنت أنظر وأجد الشباب جميعهم يلبسون بنطلونات متهالكة تكاد أن تسقط وهي ما يعرف ببنطلون "اللو ويست" أضف إلى ذلك تمايلهم مع الهوى بقصات الشعر التي يقطر منها الجل و يمشون كـ الطواويس ..
فضحكت على نفسي وعلى اعتقادي بأن لبسي للغترة وذ آوت طاقية بأنه نوع من أنواع الأغراء فتمنيت أن أرمي غترتي لكي أتباهي بقصة شعري التي تجعل من شكل رأسي كـ رأس الهدهد ........
المهم أذن المغرب ....
فقال: صدقي خلنا نروح نصلي
قلت له : يالله هذا وقته ..!!
فقال : خلنا نصلي ونريح وبعدين نكمل تمشيتنا
فقلت له : بس صلاة المغرب ولا تزعجنا لو أذن العشاء
قال: تم ....
مرينا مسجد في السوق ودخلت أبي أتوضأ، ففتحت الماء فوجدت أن السخان لا يعمل فقلت ألا يا متوضي في ذا البرد ( الأحروجي )
وخرجت متوجهاً إلى المسجد دون وضوء .. وفتحت الباب وهممت بذكر دعاء الدخول إلى المسجد فتذكرت أني لا أحفظ سوى دعاء الخروج ، فنظرت إلى الأخوة المصلين ..
وخرجت أبحث عن صديقي ، وعندما وجدته قادماً من مكان الوضوء قلت له هيا معي لكي ترى المسجد من الداخل وسحبته حتى وصلنا باب المسجد ...
قلت : أنت تشوف السوق مليان شباب ..!!
قال: ايه
وفتحت له باب المسجد ،
قلت :وش تشوف .؟
قال : الأمام وأربع هنود يصلون...
قلت : لا وبعد معهم شايب سعودي جاي بالغلط ،
بالله أنا تبيني أصلي مع هذولاء..!! أنا ولد نطاح المقابيل ذباح الرجاجيل، يارجال امش وخل عنك ...
مشهد يومي يتكرر لدى البعض ....
تصرفات سلبية و إزعاج في الأماكن العامة ..!!سوء استخدام للبلوتوث ، مظاهر شاذة لا تمت للمجتمع
إهمال في الواجبات الاجتماعية تقصير في أداء الفروض الدينية
و و و وعدم مسؤولية ...
هل هكذا شبابنا ..
الأخوة القراء ..
أتمنى ان تصلوا جيداً لمغزى هذه القصة ..
لقد كتبت جملة من النعرات القديمة وهي ( أنا ولد نطاح المقابيل ذبحاح الرجاجيل ) لعل وعسى أن تربطوا بينها وبين الواقع الحالي، فما بني على أساس هش من ماضي ( الترثنة ) وايدلوجيات الشيبان الخاطيئة في زمان مضى وانقضى، فهو إنسان لا يقاوم عوامل الادلجه واغراءت العولمة ....
أفيدونا ما هي الأسباب ؟؟.. وهل هذا هو الجيل الذي تبني عليه الأمة أمآلها العراض..؟؟
وهل هذا هو الجيل الذي سينتشلُها من الأنقاض....!!
!!!!!!!!!!!!!