عَجْزَاء...!

[جليله ماجد]

قبل البدايات..
اللهم إني أعوذُ بكَ من العجزِ و الكبر...

[جليله ماجد]

كشارة نهاية الإرسال..
أنا..
أقف بكل ما أملك من بقايا حياة..
أشد على جسدي لأواري عجز روحي..
أتفنن في الصفير الطويل....
كصافرة سفينة اختارت الانتحار على الشاطئ / عطشاً ..
و لا يتوقف الإرسال..
و لا تنتهي الشارة..
أصفر للريح وحدي..
و لا أنتظر المطر...!
و الحرف يلتصق بجلدي..
و لا ينضح منه قط...!
كسائل أسود ثقيل..
يكسوني كُرهاً..
و يمنعني النَفَس و الحياة..
أزيله..
فليتصق بيدي..
و وجهي..
و عيني يكسوها السواد..
(كأعجاز نخل خاوية) *..!
فأقع على عظامي..
و أسمعها تتهشم كزجاج ميّت..
كيف أنهض؟
كيف أنهض؟
و حولي خواء..
و صحراء قديمة؟
كيف أصرخ..
و قد امحى صوتي...
و ذابت أحباله..
كعود قديم..
ماتت أوتاره..
و كساه الغبار المقيت..
أزحف.. نحوي..
فلا أراني..
كلما ألجُ دواخلي..
أجد هوّة سحيقة..
لا تشبهني..
لا تشبهني..
هذا الشيء لا يشبهني!

[جليله ماجد]

مؤلم هذا الشعور..
جاهلي قديم..
و لا يشبه شيء عرفته يوماً..
انتفاض للروح و رعشة القلب القلقة...
فانقطاع مؤقت للنفس و شهقات متلاحقة..
إنني أغرق على اليابسة..
حمقاء مرة أخرى..
لا جدوى لهذا الذي فوق كتفيّ..
ما دامت الروح هَرِمة..!
فهي تستمر في الغرق دائماً..
ما دام القلب محترقاً كبقايا خرائب مالطا.. .
يستمر الغرق أبداً..
كسجين في رمل متحرك..
أنى له الوصول للشاطئ..
و هو في غياهب الصحراء المأفونة؟
كلما حاول الحديث..
يملأ جوفه التراب..
يلحق السراب..
ليذوب في الخواء..
وحدها الريح تعرف أبناءها..
وحدها الريح تُفصِح و تَفْضح..
كل ما أواريه عن الطين..
تهتف به جهراً و تلتف حولي كحبلٍ من وجع..
و تجلدني آمره..
اكتبي..
قدرك أن تحتضني الأسطر و الحروف..
اكتبي..
َ لا تهجري ذاتك..
و اعترفي بكل ما جزمتِ ببهتانه..
الحرف يختار صاحبه..
فافطني لذلك...!

[جليله ماجد]

و...
يبقى وجه أمي الغائب..
أقسى وجع..
قاسيته هذا العيد..!
.
.
.
عيدُكِ في الجنة أجمل يا غالية..!

[جليله ماجد]

كيف أبدأ..؟
كيف أصف ما بي؟
لا أدري.. لا أدري....!
عقلي صفحة بيضاء جداً..
و كأنني خسرت في سبر الحِس..
فأعلنت الحروف هزيمتها و انسحابها من فلقات روحي..
و بدونها لا أكون..
لا أعيش..
و كأنني صحراء جافة ميتة..
فأين المطر؟
يا جفاف السنوات العِجاف..
دثريني.. و استريني..
احضنيني و قولي لجميع انكساراتي..
ستعيش..
ستعود..
ذات يوم..
ستفعل..!

[جليله ماجد]

لماذا عَجْزاء ؟ و ليست عاجِزة؟
مع التحية الكبيرة للأستاذ عمرو على ملاحظته الذكية..

.
.
.
لغة ؛ و حسب كل قواميس اللغة..
العجزاء من النساء كبيرة العجز و من التراب التلة و من العقبان قصيرة الريش تلك التي تمتلك ريشة بيضاء وسط السواد..
فماذا إن كانت كل المعاني تصف ما شعرت به عندما بدأت هذه المدونة؟
كنت أشعر بثقل في روحي و كأن عجزي وتد أرضي أبى ترك وطنه..
و أراني بعيدة كل البعد عن الناس كأنني على تلة نائية ..
لا يراني أحد.. لا يسمع صرخات قلبي أحد..
و نعم أنا قصيرة و ضئيلة ..
لكن هناك بياض ألمحه وسط سواد الأيام..
و عجزاء لأنني أكثر من مجرد ( عاجزة)..
أؤمن بتمدد اللغة و تطورها و أن علينا ككتاب أن نبحث عن الجِدة..
و الفطن هو فقط من سيقف على لفظ ليفكر..
(ما الذي يعنيه كاتبه؟)

[جليله ماجد]

و تكون في وسط عتمَتِك..
ثم تسطع شمس كلمات..
قلب أحبُه و يحبني..!


https://e.top4top.io/s_1616jownp0.jpg (https://top4top.io/)

[جليله ماجد]

إنها بخير..
ربما لونها شاحب لكنها بخير حتماً..
.
.
فعلاً..
ملابسها تبدو واسعة عليها..
هذا غريب..
لكنها تضحك و تبتسم و تتكلم..
نظراتها ضائعة لكن لا زالت لامعة..
.
.
لا.. لا..
إنها تتنهد ببطء فقط..
إنها تبدو بخير..
هي بخير!

[جليله ماجد]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-11f93e2e50.png

[جليله ماجد]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-99a3aa5d39.png


-للمجنون

[جليله ماجد]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-9f3aaddc62.png

[جليله ماجد]

الفقد لا يكسرك من الوهلة الأولى..
صدمة الفقد تظل معك إلى أبد الآبدين..
وجعها حي ينتفض كل حين..
و أنت.. ؟
ما أنت؟
يتجمهر البشر حولك في أول الأيام..
يحضنون جسدك الواهن المرتجف..
و لا يَصِلون لقلبك المفجوع..
و أنت تهذي بكلام متلاطم غير مفهوم..
ثم يهزون رأسهم.. كأنهم يفهمون ما تخوض!
و يسبرون ضعفك بلحظة...
و يتركونك أسوء حالاً مما كنت!
ثم يبدأ الفقد الأليم..
ترى من تحبهم يجلسون في ذات المكان..
تشعر أنفاسهم..
و تشم رائحتهم المميزة..
تبتسم إذ أن كل ما مرّ مجرد حلم..
و تستفيق من خيالاتك بهزة من أحدهم..
- أنتِ بخير.؟
- نعم.. نعم.. أنا بخير..
و تفطن أن عقلك الآثم كي يحافظ على صحته..
يلعب معك لعبة الحنين اللعينة..
و يتركك نصف ميت.. نصف حي.. و الفقد من بعيد يلوح لك.. يهمس.. أنا هنا..!
و تستمر أنت في عالم الفقد الأزلي.. هذا العطر يذكرك .. و هذا الكرسي يذكرك.. و القمر يذكرك.. حتى مساحيق التجميل تذكرك.. و أنت بين هذا و ذاك.. تنتظر أن تنسى.. و لا تفعل.. تنتظر أن تجن.. و لا تفعل.. تنتظر أن تحلم.. و لا تفعل أنت فقط كشارب الخمر المأفون.. تستمر في الترنح.. و السقوط.. ثم الترنح و السقوط.. ثم الترنح و السقوط.. نحو الهاوية...!

[جليله ماجد]

كلي ثقوب فاسترني يا الله..!

[جليله ماجد]

يَلفني الحزن بعباءته...
و أكفي خاوية..
تلاحق سراب ألف ليلة..
قلبي وتر لا زال يعزفك..
و قد عميتَ العالمين عني..
كل ما أراه..
طيفك المجيد إذ يكسو دواخلي..
و أنا أسألك..
للأبد؟
ستظل تحبني للأبد؟
- أنتِ وشم في قلبي..
.
.
.

[جليله ماجد]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-5d4b50ca40.jpg


انكفاء...!
رمق من حياة...!

[جليله ماجد]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-2bb273860a.gif

كل
عام
و
أنت
للعيد
عيد!

[جليله ماجد]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-1cfdfc2fa0.jpg

[جليله ماجد]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-ccfbf52195.jpg

هبيني يدكِ..
ليزهر العيد..
هبيني عود حناء..
مع ذرة زعفران ..
.
.
.
يدي عارية..
إلا من دمع ساخن..
يفيض بي هذا العيد..
.
.
.
.
ذوبيني بين أضلاعكِ..
و ربتي على كتفي.. و ابتسمي..
.
.
.
مرري طيفكِ بي كل حين..
دعي رائحتكِ الأسمى تفوح من جديد
عل العيد يعود!

[جليله ماجد]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-5577b8d087.jpg


تسكنني جوقة من (نساء) ..
لكل منهن (شِرعة و منهاجا)
و تبقى تلك المكسورة الجريحة..
تنوح..
تواسيها القوية..
و تسخر منهما الآثمة..
و يعلن جسدي ذلك الوهن الغريب..
بما لا يطيق من النسوة الثرثارات المخبولات..
فيصمتن جميعاً..
و تحتضن أصابعي الدموع الساخنة..
لا أراني بينهن..
و أختنق بغصة عظيمة..
تهوي بي إلى ساحِق أبدي..
بلا.. صدى..!

[جليله ماجد]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-65b72c674f.jpg

بكتب اسمك يا حبيبي عالغور العتيق..
كي يُمحى من قلبي..
لكنه لا يفعل..
يتشبث بكل وريد أعرف...
و لا أعرف..
يتيه بين عروش الضلوع متفاخراً..
ليترك لي الجرح..
حياً نابضاً كأنه الأمس..!

[جليله ماجد]

https://youtu.be/xAw_Ri-bgkc

بموت
جوايا
و
ببكي
على
حالي

[جليله ماجد]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-c4e3a2e901.jpg

دائماً تتحطم لوحدك..
تتناثر لشظايا..
كبقايا زجاج مهشم..
لا سبيل لجمعه..
فهو مؤلم.. دامٍ.. و وحيد دائماً..!

[جليله ماجد]

أتفنن في إرهاق الجسد..
طوال النهار..
كي يسقط مني..
في الليل..
كي أسقط في لجة التعب الشديدة..
و يتيبس الحنين..
و يتساقط و يذوب كقطع الملح..
هذا جميل..
حتى أضع رأسي على الوسادة..
و يبدأ السرير بالتحول إلى بحر غاضب..
و أنا استمسك بطرفه كي لا أقع..
و ما بال الوقوع..؟
و ماذا خلف الظلام..!
و ماذا بعد النهاية؟
أتوق للغرق..
و أبحث عن النسيان..
و أركن عقلي قليلاً..
لأرتاح..
فقط قليلاً..
لأغمض عيني..
و أبتسم.. للظل العظيم المتنامي!

[جليله ماجد]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d989996c0a.jpg


سلاماً لبيروت..
و أمناً لبيروت..
بيروت..
يا معشوقة الشعراء..
و بنت الشمس و الشلال..
سامحينا..
فنحن أضعف من أن نقول أو نحكي ..

فقط..
نبكي..!

[جليله ماجد]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d56ca3f7a6.jpg




قل لطيفكَ أن يهديني السكينة لا الوَجل..
قل له هي أضعف من ( طيف)..!

[جليله ماجد]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-22c7e5e6ac.jpg

و أكتم شهقات حزني مهابة الجزع..
فانفلات دموعي حتام سيل..
لا سبيل إلا للغرق فيه..

[جليله ماجد]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-92ad14f37c.jpg

- أحبّكِ نحِيلة..
و أحب وجهكِ غائماً و حزيناً..
بعض النساء وجوههن جميلة..
و يصرن أجمل عندما يبكينَ
- نزار صح؟
- صح.

[جليله ماجد]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-ead9417e37.jpg

صِنو عقلي..
و روح روحي..
و حُبي الأكبر..
معكَ فقط ( أُزْهِر)..!

[جليله ماجد]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-00b5beb064.jpg

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-7a4f9443ed.jpg

[جليله ماجد]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-7e93eb6ea9.jpg

[جليله ماجد]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-1b5e9a3cb0.jpg




أفتقِدُ اللبوة الشرسة الشجاعة التي كانت تسكنني..
أفتقدها و أفتقد صلابتي و قوتي التي كنت بها أتفاخر..
عودي إليّ..
فهُنا روح محبوسة..
بأكثر من مجرد (قفص).!

[جليله ماجد]

تتجسد أمامي كل القصائد..
فأسدّ روحي عنها..
أن ارحلي.. ارحلي..
ليس في هذا الصدر غِراس للربيع!

[جليله ماجد]

ارحل بسلام...!
فقط.. ارحل بسلام...!
دعني دون ذكرى هذه المرة..
لا تنثر الندم في أوصالي المرتجفة...!
دعني و دمعي المزجى على طيفكَ الرقيق..
الذي لا زال يبتسم.. و يضحك و يحضن..!

[جليله ماجد]

تباً لكل شيء...!

[جليله ماجد]

أذرف الدمع لا حزنا و لا فرحاً..
لا زلت على كف عفريت هائج جداً !
و لا زال السهر بعيد جداً..
يهمس لي..
إليّ.. إليّ..!

[جليله ماجد]

أجمع كل النايات المثقوبة..
كي لا تراني عيونها الفجة الذكية..
أعزف كل الألحان..
فتجاوبني الأشجان منتحبة..
أن لا أرض لعبث الريح!

[جليله ماجد]

https://soundcloud.com/ramy-boulos/lib3srylha1l

هاه..!
كيف لي؟

[جليله ماجد]

هل يُكْتَب البكاء؟؟

[جليله ماجد]

هل ( يَتمَوْسَق) الحنين؟؟

[جليله ماجد]

الحِسّ أعْظَمُ من ورق!

[جليله ماجد]

أناديك سراً و جهراً...
هل تسمعني..
هل تحس طرقاتي على ضلوعكَ..؟
هل تهرب روحي إليك فجراً..
و توقِظك همساً... ؟
يا كل حروفي الضائعة..
و نصوصي التي لم تكتمل بعد!

[جليله ماجد]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-01347aa773.jpg

أهو الصباح؟؟
عفواً لا أرى الشمس!

أهو المساء ؟
أين النجوم؟
أنام فيحضن الليل النهار..
و لا أصحو..
نابغية الفِراش...
و في ليلي يسكن امرؤ القيس!
ياه.. كم أنا محظوظة!

[جليله ماجد]

أود أن تأخذني سَكْرَةُ الرقص..
إلى أرض بعيدة..
جديدة..
أقرب للسماء ..
أدنى للطين..!



http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-87805b3990.jpg

[جليله ماجد]

- ما بالك؟
- لا شيء!
- لا..؟ حقاً ما بكِ! ؟
- أشعر أني باردة.. من الداخل.

[جليله ماجد]

يغفو الجسد..
فيستيقظ الشوق..
أشتاق إليك..
يا قلبي الجميل..
و أنت معي أبحث عن لغتي..
تختبئ بين الكتب..
لأذهب عزلاء الحرف لك..
لأقول كما قلت..
( أنت.. أو لا أحد)

[جليله ماجد]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-a79d27e43b.jpg

و.. قلبُك أخضر 💚




https://soundcloud.com/cherry-tohamy/darwish-omaima-khalil

[جليله ماجد]

قلبي ناقوس..
و في ساحاتكَ روحي تائهة..
أتسمعني حين أطرقه؟

[جليله ماجد]

و قبل النوم يكسوني اطمئنان بدعوتك و أردد معك..
رب اهدني السكينة..
و راحة البال / طمأنينة..
آمين 🌹

[جليله ماجد]

ألاحقك..
كطفلة ترى العيد..
تلبس أحلى ثوب..
تعطر جدائلها..
و تتأنق بكل جديد..
و لا يأتي العيد..
و بين كل طرف لها..
تخبئ دموعاً كثيرة..
تقفل عليها الضلوع..
و تمضي..!

[جليله ماجد]

أحْلُمُ لُقْياكَ بقلبٍ طاهرٍ
و يَطْهُرُ قَلْبي و لا ألقاكا💔

[جليله ماجد]

أهمس لجسدي قبل النوم..
لا تنهار..
لا تحوّل الجدار لبحر هائج..
توقفي يا نجوم..
انتحري يا شموس..
.
.
.
توقف يا كَمان!
اهدأ ياناي..!

[جليله ماجد]

حزينة.. لكنني أضحك بصوت عالٍ جداً..
أحب اللون الوردي.. لكن خزانتي مليئة بالقطع السوداء..
أسمع القصائد.. كما الأغاني الهابطة..
أحبك.. لكني لا أراك..
أحياناً لا نقول كل ما بجعبتنا..
يكفي أن نغمض أعيننا و نشعر به..
نعم.. أشعر دفئك..
نعم.. أسمع لحنك..
نعم.. أشتم حنينك..
و هذا يكفي..!

[جليله ماجد]

لا تحب امرأة ذات علاقة جيدة مع الكتب..
لن تبهرها كلماتِك..
و لا وجهك الرائع التقاطيع..
لن تنبهر بعطركَ الغالي..
و لا ملابسكَ الفاخِرة..
هي لا تهتم فعلاً..
إلا لما بين السطور..
غلافكَ الهلامي الخارجي...
لا يثير فيها سوى هزة من كتفيها..
و قولها..
.
.
.
.
ذكر آخر..!

[جليله ماجد]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-687d73b0fd.jpg


أحاول أن أجعل هذه الأرض تتوقف عن الدوران حولي...
لكنها تستمر بالإفلات مني..
لا تستقر قدمي عليها و هي تريد أن تجعلني في سحيق ساحق..
و كل ما حولي يدور بانتظام كوني..
كأنني أُسّ الهاوية..
أو جميع الحفر السوداء نبتت في جسدي الضعيف!

[جليله ماجد]

لا أريد شيئاً..!
أريد أن أجلس في الظلام..
و أشعل شمعة طويلة..
أنظر إليها و هي تذوب..
هكذا مثلي..
ببطء..
بألم..
و احتراق دواخلي بنهم..
و دخان يجتاز أضراسي..!

[جليله ماجد]

مُرْهَقَة..
مُرْ.. هَقَ.. آه

[جليله ماجد]

أرجُف..
و بداخلي رمادٌ يصطلي..
أكوام كثيرة من دخان..
و بقايا أغنية حزينة..
يهتز السقف معي..
و أغيب في دوامة..
بلا قرار..!

[جليله ماجد]

الصدقُ يا قلب..
أستحلفُكَ بكل غالٍ و نفيس يا قلب..
هل بوسعه أن يسلو..
يغير عرشه..
يتناسى.. و يعيش..
بحق اليقين الذي تؤمن به..
بحق كل شيء تحبه..
ليرد علي هازئاً :
هذا العرش لرجل واحد..
قلب واحد..
و لن يتزعزع من ضلوعِكِ قط..
مهما فعل!

[جليله ماجد]

و ما زال قلبي..
خافقاً..
راجفاً..
مترعاً بالألم..
كلما مسسته.. اتسع..
ضاق عليّ..
و وسعكَ وحدك..
لا غير..

[جليله ماجد]

يلبس حُزني تنهيدة..
.
أرتدي المساء شالاً من دموع..
.
و أغرق في عوالمي..
.
فراغ و خواء و شوك..
.
وحدي في هوّة كبيرة..
.
أسمع الصدى.. قصائد!

[جليله ماجد]

أتدري ما السّكر دون خمر؟
.
.
.
.
صوتُك!

[جليله ماجد]

كالموج مشاعري..
و قلبي ضائع..
كمركب مكسور
ضاعت مرساته
الوحيدة!

[جليله ماجد]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-568cd81acb.jpg

كلما هبت الريح / عاصفةً..
أفتح ذراعيّ تعطفاً..
احمليني يا رياح..
بعيداً.. بعيداً..
إلى حلمٍ ..
لا يشعر مثلي فيه بأي حَزَن..

[جليله ماجد]

كلما طحتني الحياة..
أختبئ هنا..!
.
.
.
أهذي.. و أهذي طويلاً..
كحمى في ليلة نابغية..
.
.
.
و أصحو بصدمة كبيرة..
يا إلهي..
بم أهذي قبل النوم؟؟
و لم يطاوعني القلم في أشد لحظاتي سوداوية؟
.
.
.
لست سوى تلك الصغيرة..
التي توالت عليها الصفعات..
و لم ترحمها.. هاذي الحياة!

[جليله ماجد]

أترى تلك السيجارة المسحوقة في ذاك الرصيف القذر..؟
.
.
.
.
تشبهني جداً..
بتمزقها..
و احتراقها..
و حتى بالدخان المتصاعد منها..
.
.
.
كأن صاحبها امتص رحيقها و رماها..
قلبي بلا رحيق..
و هأنذا.. مليئة بالعطوب و الذنوب..
أشعر بالوحدة و الانسحاق..
....
لا أريد أن أخوض بحر البشر..
و كلي غرق غرق..
أريد أن أبكي..
لكن الدموع تأبى الانهمار..
أريد أصرخ..
لكن لا صوت لي..
أريد أن أضرب نفسي بكل جدار..
كي يستسلم كل ما فيّ..
لأنهار!

[جليله ماجد]

روديك يا قلب..
نبضك قد أتلفني اختناقاً..
و لغتي تقف عاجزة عن التدافع فيي
و الانسكاب دمعاً حاراً بجفنيّ..!
و هنا أنا كتمثال جميل صامت..
مطبق شفتيه امتثالاً لصانعه..!
َو هذا القلب المكسور ما أفعل به؟
و هده الروح الحيرى أنى أرشدها؟
و هذه النظارات السوداء..
كيف أخلعها و قد قدت من ألف دم و عِرق؟

[جليله ماجد]

يمر الكون بي..
و كلْ كلي لا يستفيق..
كأن بداخلي ثلجاً لا يذوب..
موات يحاول استئناف / حياة..!
.
.
.
أعبر الكون بكل ثقوبي الكبيرة..
أضم نفسي لي..
فلا ألقاني..
كائن خفي..
يبحث عن السرد..
و لا يجده...

كائن وهمي..
لا زال يدنس فراديسه..
و يحمل همه بين صدعيه..
و يضحك طويلا..
حد
البكاء.!
.
.
.
أين رحل صوتي..؟
كلما أتحدث أبحث عنه..
أتلمس النور في صدري..
لا أجده!
لا.. أجده!
.
.
.
من ماتت دواخله..
أنّى يضييء ؟؟

[جليله ماجد]

كلمّا قررتُ الاحتشام..
يُعَريني ذاك الوجع..
إنه الألم المستبّد بفرائصي..
أنه الدمع المتجمع غزلاً..
برموشي الذائبة وجْداً و احتراقاً..!
قصائد من شوك..
أبتعلها في ألف جرح و جرح..!

[جليله ماجد]

رسالة لك أنت!


إذا لم أجود بالتشظي لك اشتياقاً.. ..
فلمن هذا الدمع يجود؟
و لمن هذا القلب يخفق؟
و لمن هذي الروح تنوح؟
قل
لي؟

[جليله ماجد]

إنّ أكثر ما يؤلمني..
أنني كنتُ (فيكَ) من الموحدين..
و (أنتَ) كفرْتَ بقلبي..
إذ ظننتَه من المُشركين ..

[جليله ماجد]

يَشْتَهِيني الغِياب..
فأُذعِن له..
ليتني أخْتفي فِي الظلامِ..
فِي زُقاقٍ حقير..
و أتبّخر..
.
.
ككل الأحلامِ أفعل..
لا رَغبة لي سوى التحول لسائل شفّاف..
يشربه التراب العَطِش..
و لا يُبْقى له أثر..!

[جليله ماجد]

دقات الساعة تطرق جِلدي..
و كل ما فيّ هَشٌ كفراشة محروقة..
تهزني رجفات البرودة و الشوق..
أقطُرُ دمعاً ساخناً ككل المهزومين في الحياة..
.
.
.
كل مُرّ سيمر!

[جليله ماجد]

تختلط الكلمات برأسي..
ككلام مجنون..
ليس موزون..
لأقبض بين أصابعي..
على ماء..
لا يصل جوفي فيرويني..
و لا يبللني لأتحول / جنة..
هُنا..
أنظر لكل شيء..
و هو يبتعِدُ عني..
و أنا..
هُنا..
أُلوحُ له..!

[جليله ماجد]

عندما أفكر بوصف اللاشيء فكيف يكون؟
.
.
.
خواء دواخلي؟
برودة أطرافي؟
.
.
.
كيف يكون (شكل) اللاشيء؟
.
.
مكعب كبير..
أم دوائر لا تتوقف عن الالتفاف للأبد..
.
.
ضحكاتك في أذني..
و ذكراك بين جوانحي..
.
.
.
لاشيء..
.
.

قلبي؟
و عرشك المنسي بين الضلوع..
.
.
.
من الصعب فعلاً..
وصف اللاشيء

[جليله ماجد]

الصعب في الموضوع كله أن لا شيء يعود كما كان...
لا وجهك الذابل..
و لا هالاتك السوداء..
و لا كتل شعرك المتساقط في كل مكان..
و كل شيء يشهد فشلك الذريع..
يكفيك ذاك الطعم المر بين شفتيك..
الذي يفقدك حلاوة الحياة..
و أنت تحاول تجاهل كل ما ترى من سواد..
بابتسامة مرتجفة..
أهاب ذاك الانعكاس الذي لا يشبهني..
لست هذا الكائن الهش الذي أرى..!
أنا لستُ هذا الشيء الذي يشبهني / لا يشبهني!

[جليله ماجد]

يحتبِس الكلام بي..
لأتحول لشيء أقرب للرمادي من كل الأشياء..
سخونة الرغبة بالصراخ..
تهزمني..
تتحول لشهقات صغيرة مسكينة..
تتكسّر عند أقرب جِدار!

[جليله ماجد]

. إنه الشتاء
. أعلم
. أنت تزدادين نحافة
. أمارس الرياضة كثيراً
.لكنكِ لا تحتاجين
. أحتاج النوم العميق /فقط

[جليله ماجد]

تعْبرني اللغة..
و لا تلتفتُ لي..
كجثة هامدة منسيّة..
مدي يديكِ لي..
و انتشلي ما تبقى فيي من صمت الأكوان..
و أحْييني!

[جليله ماجد]

أصفع ديوان المجنون..
كل حرف فأس حاد..
يجعلني أتهدّم من الداخل..
أتهدم بعمق و ألم..
و أبتسم كيلا أهطل و الشتاء عليّ!

[جليله ماجد]

في كل جرح..
كانت الكتب وطناً دافئاً حنوناً..
لا يكف عن احتضاني و تقبيل كل جراحاتي..
و اليوم؟
حتى السطور تسلخني..
و الأوراق تلفظني..
و كل ما حولي يمعنُ بإيلامي..
.
.
.
لم يا حِبر..
متى أصبح كل ما حولي غداراً آثماً؟

[جليله ماجد]

أحياناً..
كان يعاملني برقة..
بلطف شديد..
و كأنني زجاج قابل للتكسر..
و أحياناً..
كان يهشم ضلوعي..
و يتلو عليها قصائد رثاء..

[جليله ماجد]

أريد أن أُتْرَك بسلام..
أجلس لوحدي دون أن أُسأَل: ما خطبُكِ..؟
أجلس بشعري المنسدل
و بوجهي العاري من المساحيق..
بكل هالاتي و بثوري و اصفراري..
بلا تفكير عاقل مبين و بلا وقت محدد..
أجلس و حسب..
بصمت مطبق..
لأنني أهوى الصمت..
أريد سماعي أنا..
أفكاري المتناطحة و ارتطام قلبي المنكسِر..
زعيق عنادي و غِناء أحلامي الساحر..
أريدني..
هذا كل أمنياتي الآن!

[جليله ماجد]

لا أحبني قبل النوم..
لأنني أكتب من قلبي
تخفتُ كل أقنعتي التي أرتدي طوال الوقت..
تظل تلك الصغيرة التي تخاف الظلام..
و تحكم إغلاق النوافذ و الأبواب كي لا يسرقها ( الحرامي)
تلك التي تلعب أو تقرأ حتى تغفو..
و تستيقظ كل حين على صوت قطة أو ديك..
لتلهث و تذكر الله و تعاود الرحلة..
ثم تتمنى أن يكون كل ما حدث حلم سيء..
سيء جداً..

[جليله ماجد]

كنت في كل سنة أنتظر منه تهنئة بعيد ميلادي..
لكن مع انفجار المفرقعات في الخارج..
تهطل دموعي كسيل جارف..
و أنا أبدأ سنة جديدة بالمزيد و المزيد من التعارك..
و الخصام الطويل جداً الذي يتحول إلى جفاء قاسٍ!
و لا زلت أنتظر..
و لو لمرة منه..
كل عام و أنتِ بخير!

[جليله ماجد]

.
نعم نقطة..
لأنني شعواء حِس..
لم أستطع أن أصف ما بي سوى ( . )
مبتلة بالألم حتى أخمص عِرق في قلبي..
و في داخلي شيء يصرخ..
أنقِذوني..!
و كل من يرى وجهي المسوّد الأصفر..
- ما بكِ
- ذبلتِ جداً..
- بعض البوتوكس لا يؤذي أحداً..
- هل تعانين من الاكتئاب..
- لقد هزلتِ فعلاً.. كيف تفعلينها؟
- تحتاجين كورس نضارة..
- ابتسامتكِ ميتة هل أنت بخير؟
.
.
.
ن
ق
ط
ة
.

[جليله ماجد]

أتعرِف ما مشكلة الارتحال؟
ما المشكلة الكبيرة عندما ( تختار) الرحيل.. ؟
كل الأوطان تنفيك..
و كل المنافي تتبرأ منك..
و تظل (أنتَ) ذاك المصلوب الصامت..
لا تحكي.. لا تهمس..
هزّ رأسك بفخر و قُلْ :
.
.
لست أندمُ على قرار..!

[جليله ماجد]

ماذا عن لُطْف الصمت..
و جمال الوِحدة؟
ألم يقال لنا..
خير الكلام ما (قل) و (دل)؟

[جليله ماجد]

عندما تُكابر..
كابِر بأكثر من إِحساس..
أنين و حنين..
ثم اقطع وريد الشوق..
انظر اللازورد حولك يتدفق من عينيك..
يصل شفتيك..
حُلواً كإحساس الحُبّ الأول..
كتطاير الفراشات في العروق..
ابتسم و ارفع رأسك..
اقطع دابر لحزن بقهقهة و قهوة...
ارتشفها مع قطعة شوكلاتة..
و انتفض بعد كل مكابرة - يا حبيبي-!

[جليله ماجد]

نسيت كل شيء..
و لم أتذكرك..!
.
.
.
غريبٌ أمر هذا القلب..
و الأغرب.. أمر الدعاء في جوف الليل..
( ربِ انتزِعه من قلبي و إنك على ذلك لقدير)

[جليله ماجد]

إنه ثاني رمضان بدون أمي..
اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة..
و تقبل مني يا الله..
أحبكِ أمي

[جليله ماجد]

ينتهشني الحنين..
فأردمه بوجع
و دمع..
لا سُكنى اليوم هُنا..
إلا للظما..
لا كلام لا حروف..
كسوف يا قلب كسوف!
و الدمع هتان غَزِر..
بل مطَر..
.
.
.
🌧️

[جليله ماجد]

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🌹

[جليله ماجد]

اللهم أبي و إن جار الزمان و قسى..
اللهم احفظه لي و بارك لي في عمره..
و لا تريني فيه سوء..
يا أرحم الراحمين..
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا..

[جليله ماجد]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-c82d6f2792.jpg

[جليله ماجد]

كل عام..
و أنت (عنّي) بعيد..
سعيد؟
كل عام..
و أنت تمجّد الفراق
و تعمّد الملح..
سعيد؟
عندها تصرخ الآه فيي..
(هل من مزيد؟)

[جليله ماجد]

لا شيء يشبه ما أشعر به..
لا أرغب حتى بالكتابة عما أجد..
فاترة باردة في جو ساخن محموم..
و هنا..
كل الأشياء المهترئة المحترقة..
كل ما لا يخبرك بصعوبته أحد!

[جليله ماجد]

انظر لنفسك جيداً..
لست أنت ما تراه..!
انكسارك..
صمتك و ذبولك..
كل ما لا تخبر به أحد..
هو أنت حقيقةً!

[جليله ماجد]

لاتستوعبني..
هذه اللغة بحروفها الكثيرة..
عاجزة عن الإحاطة..
بكل ما في قلبي..!
يا رافع السماء..
اجعل صمتي زكاة للألم!

[جليله ماجد]

لا أدري كيف أصف تحطمي و تناثري هكذا..
لا أعرف كيف ألملمني مرة أخرى..
كيف أرتق قلبي..
كيف أداوي جُرحي..
و كيف أشعر مرة أخرى..
الجليد كثيف.. و بارد..
و أنا أتألم ارتجافاً من كل شيء..
كيف يستطيعون العودة بعد الانكسار؟
بعد فقدان الشغف كيف يشعلون ذواتهم من جديد..
أشعر بالتشرد و الضياع..
بالضعف الغريب..
هل مِن مجيب؟

[جليله ماجد]

أنا سيدة العيد..
و مني يتوهج الفرح..
عيدكم فرحة و فراديس حُب 💕

[جليله ماجد]

الصمت و الهدوء جعلاني (شيئاً) لا يصلح للحياة اليومية..
كائن لا (يريد) تجاذب أطراف الحديث..
دواخلي مستنزفة..
و طاقتي سرقتها الريح..
و أنا أتناثر كالغبار و أزكم الأرواح..
(هباء كامل التكوين).*

*محمود درويش

[جليله ماجد]

كيف تقر العين؟
كيف يرتاح هذا الجسد؟
كيف أنام و لا أصحو مفزوعة بالأطياف؟
كيف؟
آه!

[جليله ماجد]

كيف أهرب من نظرات الأقربين..
و ماذا أقول لهم..
كيف أفسر لهم كل ما حدث لي..
و أن هذا الاصفرار شيء طبيعي..
لا أدري..
أمتلئ ارتباكا..
و أدعو أن ينشغلوا بأنفسهم عني..

[جليله ماجد]

هل أردّ على ما لا يصلُح له رَد؟

[جليله ماجد]

ممتلئة..
بالكثير من الحروف..
تتساقط من شفتي..
قبل الحكي..
لماذا لا تتحولين حتى إلى آهات؟
عجماء الحرف أنا..
لا أستنطق سوى الصمت..!

[جليله ماجد]

لا أراني..
.
.
.
كلما ضربتني المرايا صرخت..
لست أنا..
هاذي ليست أنا..
لا تشبهني..
لا تكتبني..
خرساء شوهاء..
ليست أنا..!

[جليله ماجد]

أتعرِف تلك الهوة السحيقةالتي أسكن؟
أوه..
أنت لا تعرِفها..
أعيش في حفرة مظلمة..
وحيدة..
و الدنيا تدور حولي..
لكني لا أراها..
لا استشعرُ الحياة..
فالحفرة...
ظلامي المقدس الذي اخترت و أريد..
مللت البشر.. و الحزن و كل شيء له علاقك بالكدر..
أريد أن أبقى لوحدي..
و لا يقربني أحد..
لا أحتاج للإنقاذ أيها الفارس المغوار..
أريد أن أُترك لألعق جروحي..
أعانق الظلام..
و أضيع مني فيّ إليّ..!

[جليله ماجد]

سأطفو..
سأرى كوناً جديداً..
لا يقسو..
سأدرك ما بعد الآه..
سأجلو..
ليحلو..
ذاك القريب البعيد..
و بين جناحيه..
أغفو..

[جليله ماجد]

ربي..
إن هذا الجسد قربان رضاك..
فارفق به و ارحمه..
يا أرحم الراحمين 🌹

[جليله ماجد]

بين الضحية و الجلاد..
أنت و العذاب و هواك..
و بين أصابعي..
أراك
ملاكشيطاني ..
لا شيء أبداً يشبه ما أنت عليه..
فلا أعرف..
هل ظلمتك أم أنصفتك.. ؟
ما أعرفه..
أنني أسرفت في كل شيء..
حتى الغرق فيه..
حد الشحوب..
و الذبول البطيء القاتل..
حتي خنق قلبي..
قبل أن يعود لنبضه..
كي لا تسبّحك الضلوع..
و تلهج حجيرات الفؤاد بك..
قاسية.. ؟
نعم قد قلتها لي مراراً.. تكراراً..
أنتِ بلا قلب..
و قد صدقت النبوءة..!

[جليله ماجد]

تذوب الحروف على شفتي قبل انحسارها عن شاطئي..
أحترق من كلمة ماجنة..
سرعان ما تهرب من بين أسناني..
.
.
.
أ ح ب ك

[جليله ماجد]

لقد وعدتني أن تنتشلني من الغرق..
و أغرقتني ظُلماً بأوردتك..
فأين السفين و الوطن؟

[جليله ماجد]

عندما تتضايقين تبكين؟
لا يا حلوة..
جربي الرقص..!
ستنبت لكِ أجنحة..
و تنفجر تلك الأنوثة المكبوتة..
و تحلّقين..
جربي يا حلوة..
و إلا.. تندمين..!

[جليله ماجد]

غريب..
غريب..
لا أشعر بالحنين..
و لا يزورني طيفك كعادتك في الشتاء..
بل أني أشعر بالخفة..
و كأنني فراشة أو يمامة..
غريب..
غريب..
أصبح وجهي أكثر جمالاً..
و اختفت هالاتي السوداء..
و صار شعري طويلاً أسمراً لامعاً كليلة صافية..
غريب..
غريب..
اختفت صُفرتي..
و مات هُزالي..
ارتوت ضحكاتي..
فقد نسيتُ الدموع..
و نسيني الألم..
الحُب لعنة..
و الوقوع فيه أشبه بالحفرة السوداء العميقة..
بلا قرار..!

[جليله ماجد]

يتوقف الكلام بحلقي..
و كأنه..
كأنه..
مقيد بالأصفاد..
كأنني إن حكيت..
سأمرغ كُلي بالوحل..
كأنني إن بُحت..
سأتبلل في يوم عاصف..
متى أتحرر من أناي العصيّة..
بكل العجز أصرخ..
أريد الكلام..
عن كل شيء..
لكن..
آه!

[جليله ماجد]

من مثلي في الشتاء..؟
أبكي كالمطر و أرتعش كالأشجار..
و أنال كآبة الليل..
أتحول عوداً يطيب به الاحتراق..
و الذكريات دخان يخنق ألمي.. و يثير دمعي..
من مثلي (هذا) الشتاء ؟

[جليله ماجد]

تتجمد دواخلي ببطء..
أنا الإعصار القادم..
فاحذر كل عواصفي..
رَجْع المطر قلبي..
و دقاته أنت..
و من بين كل شيء..
أنا فعلاً لا أُشفى مِنك..!

[جليله ماجد]

قلبي غارِق بالحنين..
صوتك أجراس..
لا تتوقف عن الرنين..
و ذكراك ناي مسحور..
ألاحق الطيف كساحر أوز أنت
صوت و لحن و طيف و دواء..
أرجوزة..
لا تتوقف عن الغِناء..!

[جليله ماجد]

مَن يفهمك؟
.و أنت صامت كالطود العظيم..
من يفهمك؟
و أنت صابر على كل مرير..
لا أحد يفعل؟

[جليله ماجد]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-6528c2d7e8.jpg


جفت العروق..
تهدّم الجسد!

[جليله ماجد]

ضعي الكثير من خافي العيوب يا امرأة..
لا تريهم ضعفكِ أبداً..!

[جليله ماجد]

رباه..
كيف تمضي الأيام سِراعاً..
كلحظ البرق..
كرفة عين..
كيف ابتعلتنا الحياة..
و لفظتنا الشوارع..
مرةً بعد مرة..
كيف أخيط جرح قلبي؟
لم أتعلم كيف ألعق جروحي..
إني أنزف أبداً..
جرحي مفتوح لترتع فيه الآه..
لتظل هُناك..
و تصرخ فيي..
لملمي كلك و ارحلي..
إلى أين أذهب؟
و قد اخترتُ الغربة جِلداً لي..
أينما حططت لا أحد يعترف بي..
لاجئة.. لا تنوي الهروب..
كل الدروب..
تذهب بها إلى ذات الوطن..
أنت!

[جليله ماجد]

الفقد..
هو الهوة العميقة..
لا قرار لها..
يبدأ الأمر بثقب يتسع..
و تقع فيه..
تصرخ..
تبكي..
ترتجف كغريق..
لكتك لا زلت..
تهوي..
و
تهوي..
أنت لا تتوقف عن السقوط..
و لا أحد يرى ما تعاني..
عقلك فقط يدور في دوائر محاولا الفهم..
ما باله..
لم يتجه نحو الخبال حثيثاً كمجنون..
لا شيء..
إنه الفقد فقط...!

[جليله ماجد]

و قلبي الذي هجرته..
يسلم عليك..
و يختار أن يرتمي في عروقك..
ليعود الرحيق إليه..

[جليله ماجد]

صوتك يرن في عقلي..
كحكاية خرافية بعيدة..
أين شجن لحنك العميق..
اهمس لي فقط..
لمرة أخيرة..
و أمعِن في الرحيل بعدها..!

[جليله ماجد]

آه يا ضلعي الأعوج..
لقد أعوجت الدنيا و استقمت أنت..
لم تحدث الأشياء عندما (لا) نريدها؟

[جليله ماجد]

هأنذا أهوي..
أسقط مرة أخرى..
أين زندُك إذ يرفعني؟
أين كلك ينتشلني ؟