ليان
05-27-2020, 09:38 PM
لم أتصور يوما
أن الإنسان
فد يعشق الظلام
ويمقت النور
قد يستعذب
الألم للأقصى درجة
ويكره المتعة
بكل أشكالها
لم يخطر ببالي
أبدا بعد أن
كنت مليئة
بالحياة والأمل
والابتسامة لا تفارق
وجهي
حتى أصبحت
جزءا منه
أن تختفي
الابتسامة من وجهي
ويحل محلها
عبوس غريب عليه
وألم لا حد له
ويظل السؤال
ذاته
أطرحه على نفسي
كل يوم
واعترف أني
عجزت أن
أجيب عنه
لماذا أصبحت هكذا
كيف فقدت الحياة لذتها عندي
وتفحم جسدي
وأصبح رمادا
ولم يبق مني
سوى قلب ينزف
منذ سنوات
ولم أقوى
على معالجته
فصار كسيل
جارف
لا قدرة لي
على إيقافه
كيف أصبحت
عيناي ضعيفتان
لا تتحملان
رؤية النور
دعوني اعترف
لكم ببساطة
أني فقدت
الرغبة في الحياة
سجنت نفسي
في بحر أحزاني
داخل غواصة
حزني
والتي علقت
في كهف مظلم
وفقدت السيطرة
عليها
أصبحت كمن
يخشى الماء عمرا
وعندما كسر
حاجز الخوف
خذله مدربه
وتركه حتى غرق
أصبحت كمن
حبس نفسه
في قوقعة
ولا يريد الخروج
منها بتاتا
أصبحت ملامحي
الحزينة
تبدو كملامح
امراة في الخمسين
وأنا ما زلت
في ريعان الشباب
صرت كسجين
حصل على حريته
للتوه
وعندما خرج
بعد سنين
من الظلام والوحدة
كره الحرية
وعاد للسجن
غدوت كمن
حبس في قاع
بحر مظلم
وكهف انهارت
صخوره فسدت
المخرج تماما
كان بحاول
الخروج بكل
ما يستطيع
لأنه يعلم
أن هناك
من ينتظره بشوق
واليوم يعلم
جيدا أن
خرج سيجد
نفسه وحيدا
لأن وطنه رحل
بلا رجعة
فالوطن ليس
حدودا وأرض
الوطن إنسان
أمسيت كمن
كان لديه
لؤلؤة ثمينة
لم يحافظ عليها
فظلت الحسرة تلازمه
نعم اعترف
تسرعت وأعطيت
ثقتي لمن لا يستحق
متجاهلة حقيقة
بسيطة جدا
ليس كل الرجال
كزوجي خالد
في حبه
في إخلاصه وصدقه
في اهتمامه بي
وحمايته لي
وغيرته علي
اعترف أني
استعجلت عندما
أعطيتك فرصة
وقلبا لا تستحقه
خذلتني حقا
وتجاهلت كل
شي جميل ببينا
أهملتني في عز
حاجتي لك
وأنا من كنت
أشقى لأرضيك
من كنت أحزن
لأرى ابتسامتك
التي أعشقها
أنا من كنت
أجن قلقا عليك
أن مرضت
بينما أن حصل
العكس لا تهتز
فيك شعرة
أرسل لك دوما
ولا ترد
حتى صار
يتملكني شعور
أني أحادث ذاتي
ولا حياة لمن تنادي
تتحجج لي بظروفك
صدقا لم تعد
اعذارك تقنعني
فمن يحب شيئا
أو شخصا
يستطيع أن
يجد له وقتا
بين فراغات حياته
الزاخرة بالأعمال
فالحب أبسط
معانيه اهتمام
احمد الله
أنك لم
تصبح زوجي بعد
اخترت الانسحاب
لأنك أبكيتني كثيرا
وجعلتني أسيء
الظن فيك
لا أصدق
أنك أحببتني يوما
فمن يحب لا
يهمل يا فهد
وكما قالت
أثير في روايتها
أحببتك أكثر مما ينبغي
وأحببتني أقل
مما أستحق
أسفة حقا
أني وثقت بك
فأنت لا تستحق ثقتي
وأنا اليوم
أخبرك وبكل وضوح
رضيت أن أظل
عاشقة للظلام
وأظل سجينة حزني
بسب وفاة زوجي
خالد كما كنت
في السابق
فلا ضير
أن أظل
عاشقة للظلام
للباقي عمري
بقلمي
أن الإنسان
فد يعشق الظلام
ويمقت النور
قد يستعذب
الألم للأقصى درجة
ويكره المتعة
بكل أشكالها
لم يخطر ببالي
أبدا بعد أن
كنت مليئة
بالحياة والأمل
والابتسامة لا تفارق
وجهي
حتى أصبحت
جزءا منه
أن تختفي
الابتسامة من وجهي
ويحل محلها
عبوس غريب عليه
وألم لا حد له
ويظل السؤال
ذاته
أطرحه على نفسي
كل يوم
واعترف أني
عجزت أن
أجيب عنه
لماذا أصبحت هكذا
كيف فقدت الحياة لذتها عندي
وتفحم جسدي
وأصبح رمادا
ولم يبق مني
سوى قلب ينزف
منذ سنوات
ولم أقوى
على معالجته
فصار كسيل
جارف
لا قدرة لي
على إيقافه
كيف أصبحت
عيناي ضعيفتان
لا تتحملان
رؤية النور
دعوني اعترف
لكم ببساطة
أني فقدت
الرغبة في الحياة
سجنت نفسي
في بحر أحزاني
داخل غواصة
حزني
والتي علقت
في كهف مظلم
وفقدت السيطرة
عليها
أصبحت كمن
يخشى الماء عمرا
وعندما كسر
حاجز الخوف
خذله مدربه
وتركه حتى غرق
أصبحت كمن
حبس نفسه
في قوقعة
ولا يريد الخروج
منها بتاتا
أصبحت ملامحي
الحزينة
تبدو كملامح
امراة في الخمسين
وأنا ما زلت
في ريعان الشباب
صرت كسجين
حصل على حريته
للتوه
وعندما خرج
بعد سنين
من الظلام والوحدة
كره الحرية
وعاد للسجن
غدوت كمن
حبس في قاع
بحر مظلم
وكهف انهارت
صخوره فسدت
المخرج تماما
كان بحاول
الخروج بكل
ما يستطيع
لأنه يعلم
أن هناك
من ينتظره بشوق
واليوم يعلم
جيدا أن
خرج سيجد
نفسه وحيدا
لأن وطنه رحل
بلا رجعة
فالوطن ليس
حدودا وأرض
الوطن إنسان
أمسيت كمن
كان لديه
لؤلؤة ثمينة
لم يحافظ عليها
فظلت الحسرة تلازمه
نعم اعترف
تسرعت وأعطيت
ثقتي لمن لا يستحق
متجاهلة حقيقة
بسيطة جدا
ليس كل الرجال
كزوجي خالد
في حبه
في إخلاصه وصدقه
في اهتمامه بي
وحمايته لي
وغيرته علي
اعترف أني
استعجلت عندما
أعطيتك فرصة
وقلبا لا تستحقه
خذلتني حقا
وتجاهلت كل
شي جميل ببينا
أهملتني في عز
حاجتي لك
وأنا من كنت
أشقى لأرضيك
من كنت أحزن
لأرى ابتسامتك
التي أعشقها
أنا من كنت
أجن قلقا عليك
أن مرضت
بينما أن حصل
العكس لا تهتز
فيك شعرة
أرسل لك دوما
ولا ترد
حتى صار
يتملكني شعور
أني أحادث ذاتي
ولا حياة لمن تنادي
تتحجج لي بظروفك
صدقا لم تعد
اعذارك تقنعني
فمن يحب شيئا
أو شخصا
يستطيع أن
يجد له وقتا
بين فراغات حياته
الزاخرة بالأعمال
فالحب أبسط
معانيه اهتمام
احمد الله
أنك لم
تصبح زوجي بعد
اخترت الانسحاب
لأنك أبكيتني كثيرا
وجعلتني أسيء
الظن فيك
لا أصدق
أنك أحببتني يوما
فمن يحب لا
يهمل يا فهد
وكما قالت
أثير في روايتها
أحببتك أكثر مما ينبغي
وأحببتني أقل
مما أستحق
أسفة حقا
أني وثقت بك
فأنت لا تستحق ثقتي
وأنا اليوم
أخبرك وبكل وضوح
رضيت أن أظل
عاشقة للظلام
وأظل سجينة حزني
بسب وفاة زوجي
خالد كما كنت
في السابق
فلا ضير
أن أظل
عاشقة للظلام
للباقي عمري
بقلمي