سُقيا
06-06-2020, 12:17 AM
،
https://i.pinimg.com/564x/5a/de/90/5ade9015215f37ca6e4ac4d7de856a01.jpg
إننَا نبتعِد عَن الحواف التي كُنا نزيّنها بالوَرد ، بَعد أن كنا ننظر إلى الهَاوية على
أنها إحدى مُستحيلاتِ الشقاء ! لَم نكُن ندرك أنها من المُمكن أن تكون بِداية " نَجاة " لِ ينعِى كُل منا قلبهُ بما يحملهُ أو ربما سنجد أنفسنا فيها يوماً ما !
أهذه أحقيتكَ في أن ترَى كَيفَ تصغُر الدنيا في قلبي وَ تضيقُ بينَ
كفيّ ، كفيّ المشتعلان بِ الرضا رغمَ كدماتِ الزّمن وضمّادات الوَحدة ؟
أتركنِي أتكيء للمرّة الأخيرة على كتفكَ والله لَن أبللهُ بِدمعِي ، ولَن تشعُر بحجم هذا المأسور فيكَ الهالك بـِ قُيودك .
إن الغيم لا يهطل بِلا مسببات ، هكذا كنتُ أحاول أن أجد إجابةً تُوحّد صَوت الأسئلة في سماوات ذهنِي لكن في كُل مرة كان الفيض واحداً ، لا يوهِب الجراح إلا ملحاً يزيدهُ حِدّة .
لَم أعُد أحتمِل ! حتّى ماكُنتُ أسعى لِأن يبقى بحوزتِي رُغم بساطتهِ بدا وكأنهُ ملحمَة تتقهقر عِندها أنباء غُربتِكَ فيّ ..
لا تُليّن قلبكَ ولا تتحايَل على قلمك ، فقد مرّ وقتُ طَويل ، وهذه الخُدعَة نخرَت الموتَ في بَهجتِي اتجاه كُل شَيء ، كُل شَيء تعتّق بعطرِ الحنين ، وسَيأتِي صَوت من بَعيد يُخبرنِي أن هذه هيَ المعاناة .. لا يَدرِي أن أكثر ما أكرههُ أن يحاول أحدهم تمشيط طُرقاتِي بِ ما يراهُ لا بما أراهُ أنا .
هذه إحدى الرغبات العالقة في مشاوير انقَضت أحاول ألا أسترجع شَيء منها أو أخفيها
عن كُل الذينَ قالوا : البوح يحتاج قُوة .. لا يدرونَ أن الهامش ينتظِر وأن رئة التحمل اكتفت بالحد المتمنطِق في دائِرة الوجود واللاوجود وليسَ في جعبتي سوى طفلة تعشق النوم في حضن أمها !
ذُقت حَلاوة الحُب وَ السّفر ، والرسائِل ، استطعمتُ لذَة التعلّق وَ العطاء ، فكرتُ كيفَ ممكن أن يكونَ هذا الكَون متمركِز في وِسادَتين وَ نجوم لامِعة ليسَ فيها حِكايات تخدَع الجماهير كَي يَشعرون بِالسعادة التي لا نشعر بها ! وأيضاً ذُقت مُر كُل شَيء ، الحُب والسفر والرسائل وانتظارها ، كانَ لاذعاً طعم الغُربة وأشد منه علقماً الوداع وَ حسرة اللقاء اللا يأتِي !!
لربما من الكذب أن ارتشِف أول فنجاناً اقتسَمنا في لَونه كُل أمنياتنا .
وما أكثر ما أخدع بهِ نفسي أن أحطّ قلبكَ في حبري لِأحكِي عنه كآخر مَن هاجَر أوطان حُبه النقي !
لا أريدُ أن أبقي هذه النزاعات على أنها طعنات من الممكن أن أبرأ منها يوماً !
لأن المتلذذينَ بأوجاعهم هانئينَ أكثَر من الذين يشفونَ منها فَيُصابُون بها مجدداً !
11:25
https://i.pinimg.com/564x/5a/de/90/5ade9015215f37ca6e4ac4d7de856a01.jpg
إننَا نبتعِد عَن الحواف التي كُنا نزيّنها بالوَرد ، بَعد أن كنا ننظر إلى الهَاوية على
أنها إحدى مُستحيلاتِ الشقاء ! لَم نكُن ندرك أنها من المُمكن أن تكون بِداية " نَجاة " لِ ينعِى كُل منا قلبهُ بما يحملهُ أو ربما سنجد أنفسنا فيها يوماً ما !
أهذه أحقيتكَ في أن ترَى كَيفَ تصغُر الدنيا في قلبي وَ تضيقُ بينَ
كفيّ ، كفيّ المشتعلان بِ الرضا رغمَ كدماتِ الزّمن وضمّادات الوَحدة ؟
أتركنِي أتكيء للمرّة الأخيرة على كتفكَ والله لَن أبللهُ بِدمعِي ، ولَن تشعُر بحجم هذا المأسور فيكَ الهالك بـِ قُيودك .
إن الغيم لا يهطل بِلا مسببات ، هكذا كنتُ أحاول أن أجد إجابةً تُوحّد صَوت الأسئلة في سماوات ذهنِي لكن في كُل مرة كان الفيض واحداً ، لا يوهِب الجراح إلا ملحاً يزيدهُ حِدّة .
لَم أعُد أحتمِل ! حتّى ماكُنتُ أسعى لِأن يبقى بحوزتِي رُغم بساطتهِ بدا وكأنهُ ملحمَة تتقهقر عِندها أنباء غُربتِكَ فيّ ..
لا تُليّن قلبكَ ولا تتحايَل على قلمك ، فقد مرّ وقتُ طَويل ، وهذه الخُدعَة نخرَت الموتَ في بَهجتِي اتجاه كُل شَيء ، كُل شَيء تعتّق بعطرِ الحنين ، وسَيأتِي صَوت من بَعيد يُخبرنِي أن هذه هيَ المعاناة .. لا يَدرِي أن أكثر ما أكرههُ أن يحاول أحدهم تمشيط طُرقاتِي بِ ما يراهُ لا بما أراهُ أنا .
هذه إحدى الرغبات العالقة في مشاوير انقَضت أحاول ألا أسترجع شَيء منها أو أخفيها
عن كُل الذينَ قالوا : البوح يحتاج قُوة .. لا يدرونَ أن الهامش ينتظِر وأن رئة التحمل اكتفت بالحد المتمنطِق في دائِرة الوجود واللاوجود وليسَ في جعبتي سوى طفلة تعشق النوم في حضن أمها !
ذُقت حَلاوة الحُب وَ السّفر ، والرسائِل ، استطعمتُ لذَة التعلّق وَ العطاء ، فكرتُ كيفَ ممكن أن يكونَ هذا الكَون متمركِز في وِسادَتين وَ نجوم لامِعة ليسَ فيها حِكايات تخدَع الجماهير كَي يَشعرون بِالسعادة التي لا نشعر بها ! وأيضاً ذُقت مُر كُل شَيء ، الحُب والسفر والرسائل وانتظارها ، كانَ لاذعاً طعم الغُربة وأشد منه علقماً الوداع وَ حسرة اللقاء اللا يأتِي !!
لربما من الكذب أن ارتشِف أول فنجاناً اقتسَمنا في لَونه كُل أمنياتنا .
وما أكثر ما أخدع بهِ نفسي أن أحطّ قلبكَ في حبري لِأحكِي عنه كآخر مَن هاجَر أوطان حُبه النقي !
لا أريدُ أن أبقي هذه النزاعات على أنها طعنات من الممكن أن أبرأ منها يوماً !
لأن المتلذذينَ بأوجاعهم هانئينَ أكثَر من الذين يشفونَ منها فَيُصابُون بها مجدداً !
11:25