ليان
06-14-2020, 03:31 PM
كيف انعدمت
الرحمة من قلوبنا
كيف تغير قلبك
ولم يعد
يخفق بشدة
عندما يسمع صوتي
لا أفتقد كذبك
أو خيانتك أبدا
أليس غريبا
أن الحزن
لم يسأم مني
ولم أعد أعرف
طعم الفرح
لن انتظر عطفك
ولن انتظر
واحترق شوقا
من أجل
أن أسمع صوتك
ولن أتنازل
واطلب منك
أن أراك
فبعض الأشخاص
فراقهم نعمة
كنت وطني
واليوم أصبحت
بكل أسف
مستعمري الظالم
دعني أخبرك
شح العطش
أفضل من أن
أتوسلك غيمة
أتعلم أنك
لن تكون
أخر أحزاني
ولا أعلم ماذا
يخبأ لي القدر
من أحزان بعدك
كنت أمشي
في فناء بيتنا
واستمع إلى
كلمات هذه
الأنشودة الحزينة
وفجأة بدأت
الأسئلة تتدفق
في ذهني
كقطرات المطر
تلح علي
أن أبحث
عن إجابات
شافية وكافية لها
وكان أولها
كيف وصلت
إلى هنا
أشعر بالضياع
فلم أعد اعلم
ماذا أريد
ولا إلى
أين اتجه
ولا من
أين الطريق
فأنا عالقة
في منتصف الطريق
بين النور والظلمة
بين الحزن والفرح
بين الحلم والواقع
لم أكن اعلم
أني سأصل
إلى المحطة الأخيرة
بهذه السرعة
ولأكون أكثر
صدقا معك
لم أعلم
أنك كنت تقودني
إليها بدون
شعور مني
أو وعي
لم أكن ألحظ
تلك التغييرات البسيطة
والبوادر التي
كانت تشرح
لي الكثير
وتجيب عن عشرات
الأسئلة اللتي
تدور في ذهني
أتعلم لما
لأني كنت أهرب
من بشاعة الحقيقة
ولا أريد مواجهتها
فبشاعة الأحلام
أخف بكثير
من قسوة الواقع
يا عزيزي
لا أعرف
كيف أوصلتني
إلى هنا عنوة
كيف تركتني
بين البداية والنهاية
ورحلت
غير مكترث
بما سيحل بي
في وسط
هذه الصحراء
القاسية يا فهد
كنت تسابق
الريح في سرعتك
وأنت واثق
أني لن أستطيع
اللحاق بك
فلم أعد
أملك القدرة
على ذلك
ولا جدوى
من اللحاق بك
ما دمت
لا تريدني معك
حاولت أن لا
أسيء الظن بك
لكن تصرفاتك
كانت مريبة حقا
ومثيرة للشك
أيعقل
أنك لا تستطيع
أن تجد لي
وقت في
منتصف يومك
الزاخر بالأعمال
أليس من حقي
بعض دقائق معك
كل يوم
لماذا كنت تبخل
علي بها
ولماذا أعدتها إليك
لماذا أقحمتني
في حياتك
أن كنت تريدها
ما مكاني في قلبك
تعبت وأنا أطرح
على نفسي
ذات السؤال
ولا أجد جوابا
أرحني بالله عليك
فالحيرة تقتلني
لماذا أعدتها إليك
أما زلت تحبها
لم تستطيع
نسيانها أبدا
كن شجاعا وأجبني
وأرحل كما يليق بالرجال
ولا تكن كالجبناء
وأشباه الرجال
فأنا أعرفك جيدا
أنت لست كذلك
يا فهد
سعيدة لأني
لم أتغير
عليك يوما
كنت دوما
أتصرف معك
على طبيعتي
وكنت أظن
أنك ستفعل
ذات الشي
لكني للأسف
أخطأت التقدير
فأنت تغيرت
للأسوء يا فهد
ولم أعد أعرفك
ربما لم أكن
في حياتك
سوى عابرة سبيل
بينما أصبحت
بالنسبة لي
الحياة بأسرها
شعرت بالشغف
أحببتك بصدق
وعدت تلميذة
في مدرسة الحب
وكأني لم
أحب من فبل
صحيح أنك
دكتور في الجامعة
وتخصصك مطلوب
وتخرجت بمرتبة
الشرف الأولى
لكنك في
جامعة الحب
فاشل بمرتبة الشرف الأولى
حبك كالسراب
لا وجود له
حبك خاطف
كعاصفة هوجاء
في ليلة
باردة ماطرة
قلبت حياتي
رأسا على عقب
قد تستغرب
لماذا لم أحاول
الانتقام منك
وبكل بساطة أجيب
ما جدوى الانتقام
وأنا أؤمن أنه
ضعف وليس قوة
ما جدوى أن
أخوض حربا
على قلبك
وأنا اعلم أني
خسرته منذ زمن
ما جدوى
أن أخوض سباقا
لا طاقة لي به
ولا قدرة لي
على الانتصار فيه
ما جدوى
رحلة كفاح مضنية
في طريق مسدود
لو كنت أعلم
أنك تكن لي
بعض المشاعر
صدقني كنت
مستعدة أن
أفني ما بقي
من عمري
لأصل إليك
لكني أعلم
علم اليقين
أني مجرد
صفر على اليسار
ولست سوى
لاعب احتياط
في مبارة كرة قدم
لست شيئا يذكر
بتاتا يا فهد
حتى تفكر بي
أو تشتاق لي
مللت الجري وراءك
فاخترت التوقف
وبإرادتي وعن قناعة
لكن ضميري
مرتاح جدا
فأنا لم أقصر
معك أبدا
كنت اهتم بك
أكثر من أهلك
لم أخذلك يوما
لم أجرحك يوما
لم أكن ألا سببا
للسعادتك دوما
كنت في قمة
سعادتي عندما
أرى ابتسامتك
كنت أسعد البشر
عندما أراك مرتاحا
وينهكني مرضك
وألمك يا فهد
كنت أتمنى لو
أستطيع حمله عنك
وإراحتك منه
دعني أخبرك
سرا صغيرا
رغم كل
الألم الذي
أشعر به
ألا أني عزيزة نفس
رحلت لأنه لا
مكان لي
ولأن كرامتي
أغلى ما أملك
استثنائية مثلي
يستحيل أن
تجد منها
نسخة أخرى
فأنا النسخة
الأوحد يا عزيزي
والتي لا شيبه
لها يا فهد
استمتع معها
واكتفي بها
دعها تدللك
كما تشاء
لكني أحذرك
أن سئمت
الحياة معها
ولم تشفي غليلك
ولا رغباتك
وفكرت في العودة
لي لا تحاول مطلقا
لا تعد لي
لأن محاولاتك
لن تكون سوى
مضيعة الوقت
لأني سأكون
أغلقت أبوابي
في وجهك
وتجاوزتك منذ رمن
فلا مكان
في حياتي
ولا قلبي
للمن خذلني
صحيح أن الحيرة
تقتلني كل يوم
ولا أعلم
لما انسحبت
بهذه الطريقة
لكني متأكدة
سيأتي يوم
لن تعني لي
الإجابة شيئا
ولن أبحث عنها
احفظ تفاصيلك
وأعرفك أكثر
من أهلك
لكن ما جدوى
معرفتي للتلك
التفاصيل
أن كنت ستخذلني
بتلك الطريقة
وأن كانت
ستتحول لأشواك
في حلقي وذاكرتي
حرمتني النوم
والراحة منذ رحلت
لم أخسرك
لكن أنت
من خسرني
لن أسامحك
ولن أعود لك أبدا
مهما فعلت
لقد أحببت
المحطة الأخيرة
ولم أعد
أشعر معك بالأمان
حتى أسير معك
في طريق مجهول
لا أعلم إلى
أين يؤدي
وما نهايته
فأنا سعيدة
في عالمي
لست راضية
عن الحال المزرية
التي وصلت إليها
لكن أعلم يقينا
أن جروحي ستشفى
في يوما ما
وسأستعيد قوتي
وأصيح عاشقة للنور
كما أصبحت
عاشقة الظلام الأن
أعدك بأنك
ستكون محطتي الأخيرة
فلا جلد لي
على جرح جديد
وألم جديد
دعني أبلغك
قبل أن أرحل
مشاعري تجاهك
لم تكن سوى
جنون وشغف الكتابة
الذي يسري في دمي
وتعلق واهتمام
بائس جدا
كنت افتقده
بعد رحيل
زوجي خالد
لكن يبقى
خالد حبي
الأول والأفضل
وبمرور الأيام
ستصبح ذكرى عابرة
يا فهد
أذكرها وابتسم
لن أسامحك
انتظرني في القنطرة
فأنت مدين لي
باعتذار سيكلفك الدنيا والأخرة
يا فهد
بقلمي
الرحمة من قلوبنا
كيف تغير قلبك
ولم يعد
يخفق بشدة
عندما يسمع صوتي
لا أفتقد كذبك
أو خيانتك أبدا
أليس غريبا
أن الحزن
لم يسأم مني
ولم أعد أعرف
طعم الفرح
لن انتظر عطفك
ولن انتظر
واحترق شوقا
من أجل
أن أسمع صوتك
ولن أتنازل
واطلب منك
أن أراك
فبعض الأشخاص
فراقهم نعمة
كنت وطني
واليوم أصبحت
بكل أسف
مستعمري الظالم
دعني أخبرك
شح العطش
أفضل من أن
أتوسلك غيمة
أتعلم أنك
لن تكون
أخر أحزاني
ولا أعلم ماذا
يخبأ لي القدر
من أحزان بعدك
كنت أمشي
في فناء بيتنا
واستمع إلى
كلمات هذه
الأنشودة الحزينة
وفجأة بدأت
الأسئلة تتدفق
في ذهني
كقطرات المطر
تلح علي
أن أبحث
عن إجابات
شافية وكافية لها
وكان أولها
كيف وصلت
إلى هنا
أشعر بالضياع
فلم أعد اعلم
ماذا أريد
ولا إلى
أين اتجه
ولا من
أين الطريق
فأنا عالقة
في منتصف الطريق
بين النور والظلمة
بين الحزن والفرح
بين الحلم والواقع
لم أكن اعلم
أني سأصل
إلى المحطة الأخيرة
بهذه السرعة
ولأكون أكثر
صدقا معك
لم أعلم
أنك كنت تقودني
إليها بدون
شعور مني
أو وعي
لم أكن ألحظ
تلك التغييرات البسيطة
والبوادر التي
كانت تشرح
لي الكثير
وتجيب عن عشرات
الأسئلة اللتي
تدور في ذهني
أتعلم لما
لأني كنت أهرب
من بشاعة الحقيقة
ولا أريد مواجهتها
فبشاعة الأحلام
أخف بكثير
من قسوة الواقع
يا عزيزي
لا أعرف
كيف أوصلتني
إلى هنا عنوة
كيف تركتني
بين البداية والنهاية
ورحلت
غير مكترث
بما سيحل بي
في وسط
هذه الصحراء
القاسية يا فهد
كنت تسابق
الريح في سرعتك
وأنت واثق
أني لن أستطيع
اللحاق بك
فلم أعد
أملك القدرة
على ذلك
ولا جدوى
من اللحاق بك
ما دمت
لا تريدني معك
حاولت أن لا
أسيء الظن بك
لكن تصرفاتك
كانت مريبة حقا
ومثيرة للشك
أيعقل
أنك لا تستطيع
أن تجد لي
وقت في
منتصف يومك
الزاخر بالأعمال
أليس من حقي
بعض دقائق معك
كل يوم
لماذا كنت تبخل
علي بها
ولماذا أعدتها إليك
لماذا أقحمتني
في حياتك
أن كنت تريدها
ما مكاني في قلبك
تعبت وأنا أطرح
على نفسي
ذات السؤال
ولا أجد جوابا
أرحني بالله عليك
فالحيرة تقتلني
لماذا أعدتها إليك
أما زلت تحبها
لم تستطيع
نسيانها أبدا
كن شجاعا وأجبني
وأرحل كما يليق بالرجال
ولا تكن كالجبناء
وأشباه الرجال
فأنا أعرفك جيدا
أنت لست كذلك
يا فهد
سعيدة لأني
لم أتغير
عليك يوما
كنت دوما
أتصرف معك
على طبيعتي
وكنت أظن
أنك ستفعل
ذات الشي
لكني للأسف
أخطأت التقدير
فأنت تغيرت
للأسوء يا فهد
ولم أعد أعرفك
ربما لم أكن
في حياتك
سوى عابرة سبيل
بينما أصبحت
بالنسبة لي
الحياة بأسرها
شعرت بالشغف
أحببتك بصدق
وعدت تلميذة
في مدرسة الحب
وكأني لم
أحب من فبل
صحيح أنك
دكتور في الجامعة
وتخصصك مطلوب
وتخرجت بمرتبة
الشرف الأولى
لكنك في
جامعة الحب
فاشل بمرتبة الشرف الأولى
حبك كالسراب
لا وجود له
حبك خاطف
كعاصفة هوجاء
في ليلة
باردة ماطرة
قلبت حياتي
رأسا على عقب
قد تستغرب
لماذا لم أحاول
الانتقام منك
وبكل بساطة أجيب
ما جدوى الانتقام
وأنا أؤمن أنه
ضعف وليس قوة
ما جدوى أن
أخوض حربا
على قلبك
وأنا اعلم أني
خسرته منذ زمن
ما جدوى
أن أخوض سباقا
لا طاقة لي به
ولا قدرة لي
على الانتصار فيه
ما جدوى
رحلة كفاح مضنية
في طريق مسدود
لو كنت أعلم
أنك تكن لي
بعض المشاعر
صدقني كنت
مستعدة أن
أفني ما بقي
من عمري
لأصل إليك
لكني أعلم
علم اليقين
أني مجرد
صفر على اليسار
ولست سوى
لاعب احتياط
في مبارة كرة قدم
لست شيئا يذكر
بتاتا يا فهد
حتى تفكر بي
أو تشتاق لي
مللت الجري وراءك
فاخترت التوقف
وبإرادتي وعن قناعة
لكن ضميري
مرتاح جدا
فأنا لم أقصر
معك أبدا
كنت اهتم بك
أكثر من أهلك
لم أخذلك يوما
لم أجرحك يوما
لم أكن ألا سببا
للسعادتك دوما
كنت في قمة
سعادتي عندما
أرى ابتسامتك
كنت أسعد البشر
عندما أراك مرتاحا
وينهكني مرضك
وألمك يا فهد
كنت أتمنى لو
أستطيع حمله عنك
وإراحتك منه
دعني أخبرك
سرا صغيرا
رغم كل
الألم الذي
أشعر به
ألا أني عزيزة نفس
رحلت لأنه لا
مكان لي
ولأن كرامتي
أغلى ما أملك
استثنائية مثلي
يستحيل أن
تجد منها
نسخة أخرى
فأنا النسخة
الأوحد يا عزيزي
والتي لا شيبه
لها يا فهد
استمتع معها
واكتفي بها
دعها تدللك
كما تشاء
لكني أحذرك
أن سئمت
الحياة معها
ولم تشفي غليلك
ولا رغباتك
وفكرت في العودة
لي لا تحاول مطلقا
لا تعد لي
لأن محاولاتك
لن تكون سوى
مضيعة الوقت
لأني سأكون
أغلقت أبوابي
في وجهك
وتجاوزتك منذ رمن
فلا مكان
في حياتي
ولا قلبي
للمن خذلني
صحيح أن الحيرة
تقتلني كل يوم
ولا أعلم
لما انسحبت
بهذه الطريقة
لكني متأكدة
سيأتي يوم
لن تعني لي
الإجابة شيئا
ولن أبحث عنها
احفظ تفاصيلك
وأعرفك أكثر
من أهلك
لكن ما جدوى
معرفتي للتلك
التفاصيل
أن كنت ستخذلني
بتلك الطريقة
وأن كانت
ستتحول لأشواك
في حلقي وذاكرتي
حرمتني النوم
والراحة منذ رحلت
لم أخسرك
لكن أنت
من خسرني
لن أسامحك
ولن أعود لك أبدا
مهما فعلت
لقد أحببت
المحطة الأخيرة
ولم أعد
أشعر معك بالأمان
حتى أسير معك
في طريق مجهول
لا أعلم إلى
أين يؤدي
وما نهايته
فأنا سعيدة
في عالمي
لست راضية
عن الحال المزرية
التي وصلت إليها
لكن أعلم يقينا
أن جروحي ستشفى
في يوما ما
وسأستعيد قوتي
وأصيح عاشقة للنور
كما أصبحت
عاشقة الظلام الأن
أعدك بأنك
ستكون محطتي الأخيرة
فلا جلد لي
على جرح جديد
وألم جديد
دعني أبلغك
قبل أن أرحل
مشاعري تجاهك
لم تكن سوى
جنون وشغف الكتابة
الذي يسري في دمي
وتعلق واهتمام
بائس جدا
كنت افتقده
بعد رحيل
زوجي خالد
لكن يبقى
خالد حبي
الأول والأفضل
وبمرور الأيام
ستصبح ذكرى عابرة
يا فهد
أذكرها وابتسم
لن أسامحك
انتظرني في القنطرة
فأنت مدين لي
باعتذار سيكلفك الدنيا والأخرة
يا فهد
بقلمي