مشاهدة النسخة كاملة : عَـبَق..!
د. لينا شيخو
07-01-2020, 01:50 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-9333a8dc4d.jpg
ماكرٌ هذا المسـاء الذي ينفتحُ لوَرْد الأسئلة ؛
الذي يتسـعُ لرذاذ الكلمات وهي تتراشق العطر بلهفة منتهاه ؛
أغيبُ عنّي كما يليقُ بحُسْـنِهِ الفاتك ..!
لكنّه سُـدىً يتركني أنهمر..
يهملني في سـكون الحياد
وينحو إلى عرجون روحي ساهياً في عنانِ السّـماء..
الحياد الذي يذوب في سَـورة الضّـوء
ويترك صوتي هائماً على وجهه في المشربيّات العتيقة ..
لم تحسنْ إليَّ قارئة الورْدِ هذا المسـاء ـ كأيّ مايصادف امرأةً ذائعة الشّـغَف ـ
أهدرَتْ كلّي إليه وأبقتْ بعضي يناهزُ الوجدَ التليد في فسـحة البيوتات المدثرة بالحُبّ ..
أذرعُ النسـيم وأنضوي تحت العرائش السّـخيّة..
يناصبني الحبَق حيرتهُ ، فتزدادُ ثقتي بسـطوةِ العَبَق على ذاكرتي.. وأديرُ لحنَ الماء ..
أحاولُ تجميعَ العصافير الفارّة من صدري لأهمسَ لأجنحتها حكايا الوريد دون أن تخنقني عَبرة المسافة أو أتوه في الهباء ..!
تسـردني أسـفار الدهشـةِ من أوّلها إلى آخِري ..
فأعيد إلى الفراشات ألوانها ..
لتبقى القصيدة قهوة الوقت ..
وأُمسـي أنا وارفـة المـآل ..!
ـــــــــــ
* لينا شـيخو .
خريف 2017/ دمشـق القديمة .
تم النشر في العربي اليوم وَ ك.ت.ب المصرية
ومواقع أخرى .
سيرين
07-01-2020, 03:07 AM
عبق يخاطب الحياة التي ربما كانت تخوض تجربة الربيع معه
مبدعتنا ذات طيب
دمتِ بهذا الاثر سماء تتلونا المطر وملامح سحره
مودتي والياسمين
\..:icon20:
نادرة عبدالحي
07-01-2020, 03:40 AM
من أمتع وأجمل الأساليب التي أراها تشغل تفكير القارئ وتدخله بكل كيانه وجوارحه إلى لب النص بإستخدام الوصف
فهو يمنحنا الصورة الكاملة وتفاصيل غائبة عن الحضور للصفاء الذهني .
ماكر هذا المساء إستقبال غريب ومُباشر لمنح المساء صفة المكر
فهذا المساء الماكر ينفتح لورد الأسئلة .ويتسـعُ لرذاذ الكلمات وهي تتراشق العطر بلهفة منتهاه
ماكرٌ هذا المسـاء الذي ينفتحُ لوَرْد الأسئلة ؛
الذي يتسـعُ لرذاذ الكلمات وهي تتراشق العطر بلهفة منتهاه
نقل كوامن النفس من خلال الصورة الفنية يوصلنا لعالم حي وحيوي وكامل في دواخل الكاتبة فهذه الصورة هي الناقل الأمين
تسمح لنا الكاتبة من خلاله بمشاركتنا هذه الاحاسيس الحية والتي تخرج بصورة فنية رائعة لا تُرى على أرض الواقع .
أحاولُ تجميعَ العصافير الفارّة من صدري لأهمسَ لأجنحتها حكايا الوريد دون أن تخنقني عَبرة المسافة أو أتوه في الهباء
وجود قارئة الورد أصاب فكري بهوس أخر كيف تبدو هذه القارئة للورد . ولما لم تحسن في مُعاملتها ؟؟
لم تحسنْ إليَّ قارئة الورْدِ هذا المسـاء ـ كأيّ مايصادف امرأةً ذائعة الشّـغَف ـ
الكاتبة لينا شيخو حتى خريف دمشق لهُ رائحة فنية أبداعية في أدبكِ
ويلتصق بالفكر كالاسطورة الجميلة التي لا تُنسى ,
إغفاءة حلم
07-01-2020, 04:36 AM
*أدير لحن الماء
صادحة بنغم الدهشة
أوتار المطر في أصابعك الغمام ..
تذعين الورد أغنية لا يسكت عطرها في ساحات النسيم ...
طاب هذا الجمال ياطيب ..
عَلاَمَ
07-01-2020, 01:12 PM
.
هَكذا المَساء،
حِين تتجاوب الرُوح مَعه، وتتكامل
دون أن تَملُك القَبض على شَساعة مايحصل
دون أن تَترُك جانبًا، ولو لحين..
ذلك القسط المُعتم لكُل حِكايه
لا زالت تَطلُب النَّفس الطَويل.. كي تنمو البساتين.
،
شكراً لحضرتك
قايـد الحربي
07-02-2020, 12:14 AM
:
:
هذا العبق الأخّاذ ، يوْلي الروح شطرها ..
يُحيل الكون إلى رئة ونحن الأنفاس .
؛
حين تكتبين لا أعلم حقيقةً مالذي لايحدث ،
لكنني أعلم حيداً مالذي يحدث ..
يحدث -مثلاً- أنْ تتواطأ لك الأشياء ، وأنت بسبابتك
تأمرينها فتترتب على هيأة أوتار !!
أو أنْ تهمس لك غيمةً بـ "أأهطل؟" ..
وأنت حينها لا تفعلين إلا العزف !!.
؛
ذات الطيب
هنيئاً لنا بحرفك وحرفتك .
ضوء خافت
07-02-2020, 05:31 PM
كأني بالفجر انبثق قبل أوانه في أواخر تلك الأمسية ...
شغوفاً بأن يوقظ كل الورد ... ليشهد جمالكِ يا ذات ...
هنا فسحة وارفة بالمتعة
فيصل خليل
07-04-2020, 01:27 PM
في المساء نركن إلى أنفسنا بحثا عن الهدوء والسكون
فتراودنا أسئلة شتى ك عصافير ترفرف بأجنحتها تداعب مخيلتنا
تواسي وحدتنا وتوصل حبل أفكارنا لنفكر بهدوء وروية فيما سيكون عليه الحال
الذي شتته ضوء النهار وبعثره ضجيجه
قلم جميل مميز
دمت بخير وعافية
حسام الدين ريشو
07-05-2020, 12:28 PM
ياله
من عبق معتق
تخلل الحروف
فجاء النص رائعا
تحياتي والياسمين
د. لينا شيخو
07-06-2020, 11:08 PM
عبق يخاطب الحياة التي ربما كانت تخوض تجربة الربيع معه
مبدعتنا ذات طيب
دمتِ بهذا الاثر سماء تتلونا المطر وملامح سحره
مودتي والياسمين
\..:icon20:
سيرين الجميلة
:
الربيع فصل عابر
لكني أستبطئه في كثير من الأحيان
كاستشراف للحياة ..
شكرا لقراءتك المطر
وَ محبات كثيرة ❤
د. لينا شيخو
07-06-2020, 11:29 PM
من أمتع وأجمل الأساليب التي أراها تشغل تفكير القارئ وتدخله بكل كيانه وجوارحه إلى لب النص بإستخدام الوصف
فهو يمنحنا الصورة الكاملة وتفاصيل غائبة عن الحضور للصفاء الذهني .
ماكر هذا المساء إستقبال غريب ومُباشر لمنح المساء صفة المكر
فهذا المساء الماكر ينفتح لورد الأسئلة .ويتسـعُ لرذاذ الكلمات وهي تتراشق العطر بلهفة منتهاه
نقل كوامن النفس من خلال الصورة الفنية يوصلنا لعالم حي وحيوي وكامل في دواخل الكاتبة فهذه الصورة هي الناقل الأمين
تسمح لنا الكاتبة من خلاله بمشاركتنا هذه الاحاسيس الحية والتي تخرج بصورة فنية رائعة لا تُرى على أرض الواقع .
وجود قارئة الورد أصاب فكري بهوس أخر كيف تبدو هذه القارئة للورد . ولما لم تحسن في مُعاملتها ؟؟
الكاتبة لينا شيخو حتى خريف دمشق لهُ رائحة فنية أبداعية في أدبكِ
ويلتصق بالفكر كالاسطورة الجميلة التي لا تُنسى ,
كانت تؤنّبني قارئة الورد
لأني كنتُ أسترضي الألوان
وأحجب عنها نوبات الشوق
واتلهّى بكل هذا العبق
الذي يغسل الوجع عن قلبي كلّ مرة
أيتها الـ " نادرة" :
انتِ العطر الذي يحتفي به المكان والزمان
لقلبك أريج الياسمين الشامي
دمت قريبة ❤
د. لينا شيخو
07-07-2020, 01:56 AM
*أدير لحن الماء
صادحة بنغم الدهشة
أوتار المطر في أصابعك الغمام ..
تذعين الورد أغنية لا يسكت عطرها في ساحات النسيم ...
طاب هذا الجمال ياطيب ..
لا أدري كم لحنٍ أغرقني في مائه ..
وفي كلّ مرة أنجو بضفيرة مدلّاة من غيمة وحيدة
اسمها القصيدة تمتحن ولهي ..
هل تغضب السماء؟!
ربما يكون نشيد عيون
شكراً لتجليات الغياب
دمتِ بالقلب ايتها الإغفاء الجميلة ❤
ضياء شمس الأصيل
07-07-2020, 10:08 AM
...
ما أجمل هذا الــ " عبق"
محبتي
...
د. لينا شيخو
07-09-2020, 01:14 AM
.
هَكذا المَساء،
حِين تتجاوب الرُوح مَعه، وتتكامل
دون أن تَملُك القَبض على شَساعة مايحصل
دون أن تَترُك جانبًا، ولو لحين..
ذلك القسط المُعتم لكُل حِكايه
لا زالت تَطلُب النَّفس الطَويل.. كي تنمو البساتين.
،
شكراً لحضرتك
للمساء بُعدٌ سحري ! ..
نتركه ينفلت من سجن الوقت
لينثر القمر حكاياته، ويأخذ إليه ما تسرّه نظراتنا الموزعة
على طول الوريد ..
الذي نبت على جنباته كثير من الأشواك(ق)
تحايا وامتنان لحضورك الأنيق .
د. لينا شيخو
07-09-2020, 03:31 AM
:
:
هذا العبق الأخّاذ ، يوْلي الروح شطرها ..
يُحيل الكون إلى رئة ونحن الأنفاس .
؛
حين تكتبين لا أعلم حقيقةً مالذي لايحدث ،
لكنني أعلم حيداً مالذي يحدث ..
يحدث -مثلاً- أنْ تتواطأ لك الأشياء ، وأنت بسبابتك
تأمرينها فتترتب على هيأة أوتار !!
أو أنْ تهمس لك غيمةً بـ "أأهطل؟" ..
وأنت حينها لا تفعلين إلا العزف !!.
؛
ذات الطيب
هنيئاً لنا بحرفك وحرفتك .
مساء الخير استاذ قايد :
ربما أكون مرهفة في سماع شكوى المقعد وهو يتذكر أصله الشجري ؛ واشبه الغيمة ، بيد أنها تهطل وأنا أغرق ، وأما الألوان فهي تسترق حديث عيني إلى كل ما أشتاق رؤيته ، وتهب نفسها لأصابعي رحمة بقلبي ليواصل حياته وسط كل هذا الموت ..
شكراً لقراءتك السمحة
دمتَ نعمة المكان حيث نكتب ..
د. لينا شيخو
07-09-2020, 03:35 AM
كأني بالفجر انبثق قبل أوانه في أواخر تلك الأمسية ...
شغوفاً بأن يوقظ كل الورد ... ليشهد جمالكِ يا ذات ...
هنا فسحة وارفة بالمتعة
دوماً ما أطرقُ باب الفجر
ليشرقَ في قلبي إثْرَ كل عتمة
شكراً لضوئك الذي يشع في المكان
محبات كثيرة
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,