مشاهدة النسخة كاملة : طيف من الذاكرة .....قلمي
رند حمود القحطاني
07-23-2020, 02:44 AM
في مغارة الرحيل
صدى القطرات المتسللة من فجوات مجهولة
يثير ضجيج الصمت باعماقي
ويعبث به ...
شامخ في عتمة كهف
ببيداء مهجورة من كل قاطن
لاتعرف الفي..
ظاعنها لا يلوي الى الخلف
حتى
حين يمر بها شذرا ..
لم يبقى .....
سوى
شاذلية يفوح منها هالة الحنين
وذرات من هجير ازلي ..
وصبابة من اشتياق ..
وشمت كلومها في نبضها...
وابت ان تبيده العقود
وبقيت تؤرقها تلك الذكريات ...
ليت...
ذلك المارد بحنايا ضلوعي
تأخذة ِسنةٌ او غفوة
ليته يعرف للسهاد طريق ...
ايها الجب المهتريء
باوراق الخريف
الن تندثر يوما !!!
وتدعني ؟!
أريد أن ...
امتطي جواداً دون كبوة !
أعزف لحنا جديدا
لحنا بعيد عن تلك الجراحات
لحناً...
على ذلك النهر الصغير
والجدول يبتسم ...
وتتفتح زهرة الاوركيد
لفصل الربيع ...
.
.
.
رند حمود القحطاني
سبق نشرها...
اول هطول كان بتاريخ
الاثنين
٢٢ /٧/ ٢٠١٩
٨ صباحا
سالم حيد الجبري
07-23-2020, 07:02 AM
وحيثما الطَّيف حط الرِّحال
عند ضفاف الماء
ترجل العيطموس صهوة جواده،
وصار كما العطر يتكئ الاوركيد،
ويعزف على الوتر الرَّخيم !!
/
حنايا الجميلة....
حيثما يحترق الرّند يطيب المكان !!
التَّحايا ل أنتِ،
وودٌّ لا يبور .
سيرين
07-24-2020, 01:12 AM
رغم ان رحيلهم يفقد الاشياء هويتها يظلون في استدعاء من الذاكرة
عل يكتمل المشهد المستحيل
للحرف عذوبة تركت ماء النهر مفتوناََ بإنبلاج صوره الابداعية الرائعة
دمتِ مورقة الجمال مبدعتنا \ حنايا
مودتي والياسمين
\..:icon20:
نادرة عبدالحي
07-25-2020, 02:30 AM
تبدأ الكاتبة بوصف المشهد في مغارة الرحيل .. فيتبادر لذهن القارئ
الاسرار التي حملتها المغارة وليست بالمغارة العادية هي مغارة الرحيل
التي شُهدَ فيها من خلال الوصف فجوات مجهولة . ومن خلال الفجوات المجهولة يُسمع صوت قطرات .
وهذه القطرات تثير ضجيج الصمت في أعماق صاحبة البوح,
المتعمق في القراءة والمتأمل يجد الكثير في هذا المشهد الذي لا يقيده قيد
بل يمنح القارئ فضاء واسع للتأمل والإدراك والتفكير ......
في مغارة الرحيل
صدى القطرات المتسللة من فجوات مجهولة
يثير ضجيج الصمت باعماقي
ويعبث به ...
هي الاحلام نتمناها ونشاهدها في دواخلنا . نُريد الكثير ويبقى الكثير ...
أريد أن ...
امتطي جواداً دون كبوة !
أعزف لحنا جديدا
لحنا بعيد عن تلك الجراحات
لحناً...
على ذلك النهر الصغير
هنا الإبداع يُحاصرنا ويملأ جيوبنا الفكرية بالحلوى
الكاتبة الفاضلة رند القحطاني هذا الإشراق والعطاء ليس غريب عنكِ
دمتي متألقة دائما
رند حمود القحطاني
07-26-2020, 01:30 PM
وحيثما الطَّيف حط الرِّحال
عند ضفاف الماء
ترجل العيطموس صهوة جواده،
وصار كما العطر يتكئ الاوركيد،
ويعزف على الوتر الرَّخيم !!
/
حنايا الجميلة....
حيثما يحترق الرّند يطيب المكان !!
التَّحايا ل أنتِ،
وودٌّ لا يبور .
وحيثما تتواجد اقلام لها مثل هذا التعقيب
يطيب القلم ويعبق الحرف
.
.
.
شكرا لك واكثر
وباقة الاوركيد لسموك
رند حمود القحطاني
07-26-2020, 01:33 PM
رغم ان رحيلهم يفقد الاشياء هويتها يظلون في استدعاء من الذاكرة
عل يكتمل المشهد المستحيل
للحرف عذوبة تركت ماء النهر مفتوناََ بإنبلاج صوره الابداعية الرائعة
دمتِ مورقة الجمال مبدعتنا \ حنايا
مودتي والياسمين
\..:icon20:
حضور اميري لك رائعة الحرف
ورد اروع
شكرا لك بحجم السماء
رند
رند حمود القحطاني
07-26-2020, 01:35 PM
تبدأ الكاتبة بوصف المشهد في مغارة الرحيل .. فيتبادر لذهن القارئ
الاسرار التي حملتها المغارة وليست بالمغارة العادية هي مغارة الرحيل
التي شُهدَ فيها من خلال الوصف فجوات مجهولة . ومن خلال الفجوات المجهولة يُسمع صوت قطرات .
وهذه القطرات تثير ضجيج الصمت في أعماق صاحبة البوح,
المتعمق في القراءة والمتأمل يجد الكثير في هذا المشهد الذي لا يقيده قيد
بل يمنح القارئ فضاء واسع للتأمل والإدراك والتفكير ......
هي الاحلام نتمناها ونشاهدها في دواخلنا . نُريد الكثير ويبقى الكثير ...
هنا الإبداع يُحاصرنا ويملأ جيوبنا الفكرية بالحلوى
الكاتبة الفاضلة رند القحطاني هذا الإشراق والعطاء ليس غريب عنكِ
دمتي متألقة دائما
تحليل رائع جعلني اعود لمرااات
شكرا لك هذا الرد الجميل والمفصل
رند
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,