إبراهيم عبده آل معدّي
08-04-2020, 02:09 PM
الحياة مريرة بتجاربها
سنظل غرباء عن الجميع مهما فعلنا لأجلهم ، ليس لشيء سوى أننا كنا شفافين لدرجة رؤيتهم لضلوع صدرنا ، وكشفهم لنبضات قلوبنا ، فلما رؤوا مكانهم اعتلاهم الغرور ، واعتقدوا أننا سنموت دونهم ، وهكذا قلنا لهم ، ولكن قلوبهم لم ترق لنا ، وعندما رؤوا شقاء حظنا لم يرأفوا بنا ، بل كانوا يمزقوننا من دواخلنا ويكملوا مافعله غيرهم بنا ، وحياتنا وتجاربنا التعيسة ، وكلما اعتقدنا بتأنيب ضميرهم ، وصحوة قلوبهم ، ووثقنا بهم ، فإذا بهم يفاجئوننا بأننا سُذّج أحسنا ظننا بهم رغم قبحهم ، ومواقفهم الخاذلة ، ونصرهم لغيرنا علينا ، ولكننا كنا نفعل ذلك كأمنيات عقيمة تأملنا أنها تكون لنا ، ويالخيبة عمرنا ، وتعس حظنا .
إلى متى سنظل هكذا ؟! سؤالي العتيق الذي أعرف إجابته ولكن قلبي لايجرؤ على قسوة التغير
سنظل غرباء عن الجميع مهما فعلنا لأجلهم ، ليس لشيء سوى أننا كنا شفافين لدرجة رؤيتهم لضلوع صدرنا ، وكشفهم لنبضات قلوبنا ، فلما رؤوا مكانهم اعتلاهم الغرور ، واعتقدوا أننا سنموت دونهم ، وهكذا قلنا لهم ، ولكن قلوبهم لم ترق لنا ، وعندما رؤوا شقاء حظنا لم يرأفوا بنا ، بل كانوا يمزقوننا من دواخلنا ويكملوا مافعله غيرهم بنا ، وحياتنا وتجاربنا التعيسة ، وكلما اعتقدنا بتأنيب ضميرهم ، وصحوة قلوبهم ، ووثقنا بهم ، فإذا بهم يفاجئوننا بأننا سُذّج أحسنا ظننا بهم رغم قبحهم ، ومواقفهم الخاذلة ، ونصرهم لغيرنا علينا ، ولكننا كنا نفعل ذلك كأمنيات عقيمة تأملنا أنها تكون لنا ، ويالخيبة عمرنا ، وتعس حظنا .
إلى متى سنظل هكذا ؟! سؤالي العتيق الذي أعرف إجابته ولكن قلبي لايجرؤ على قسوة التغير