جليله ماجد
08-06-2020, 09:57 PM
مُصابةٌ بكَ حَتَّى أَقْصَى دَرَجَاتِ التَّعَب !
يَا بياضي المتماهي فِي الْعَتَمَةِ . .
يَا قلباً - لَا زَالَ عَلَى الرَّغْمِ مِنْ سَوَادِ الدُّنْيَا - أَخْضَر !
قُلْ لِي . .
هَل وَضَعْتَنِي بَيْنَ كَفَّيَّ الرِّيح . .
هَل تَأَمَّلْت حاجبيّ قَبْلَ الْوَدَاعِ ؟
هَلْ أَحْسَسْتَ ارتجافات شَفَتَيّ و هِي تَنْطُقك ؟
.
.
قُلْ لِي . .
هَلْ لَا زِلتُ أَذْكَى مَنْ عَرَفْتْ ؟
بغباء قَلْبِي المتضخم بِك . . .
و حُمْق عاطفتي الْعَمْيَاء لَك . .
هَل يَفُوح عَلَيْك اللافندر فِي الْمَسَاءِ . .
.
.
هَلْ لَا زِلْت عَلَى - ذَاك - الْوَعْد ؟
أُمِّ أَنَّ الْغِيَّاب سَرْبَلك ؟
هَلْ تَسْمَعُ تَلِك الْمَقْبَرَة الْمَدْفُونَة بأوردتي . . .
و هِي تناديك و تُسْمَعُك . .
و تُجْعَل الْقَصَائِد عَذَارَى حَرْب . .
تَتَسَاقَط عِنْد قَدَمَيْك الفاتحتين ؟
و هِي تَرَقَّب أَنْفَاسَك . . لتحيا !
.
.
.
قُلْ لِي . . مَاذَا فَعَلَ بِك الْغِيَّاب . . ؟
و هَلْ لَا زِلْت نَحِيلَا . .
مهيباً . .
هادئاً . .
كَمَا تعشّقت رُوحِي بِك ؟
.
.
.
مُمْتَلِئَة بكَ حَدّ الفَيَضَان . .
و عَوَاطِفِي عواصِف بَرْبَرِيَّةٌ بَدائيَّةٌ . .
و ضُلُوعِي قَصِيرَة صَغِيرَة . .
سَرِيعَة الْعَطَب . . و التَّهَشُّم أَنَا . .
و إعْصَارُ الْحُبِّ لَا يَرْحَمُ . . قَطّ . .
.
.
رُوحِي أَرْمَلَة الظَّلَام لَا زَالَتْ تندبك . .
تَشُقّ جَيْبَهَا ألفاً . .
تناديك ألفاً . .
أسقيكَ مِن قَرَاح الْفُؤَاد نهراً . .
و كُلِّيٌّ عَطَش لمعينكَ المسكوب فيي . .
.
.
يَا كُلّ هزائمي الْعَظِيمَة . .
يَا كُلّ حروفي الدَّامِيَة . .
هَلَّا هجرتَ ضُلُوعِي ؟
فَإِنِّي مُتْعِبُة . .
حنيني لَا يَفْقَهُ النَّوْم . .
و شَوْقِي جَمْر بِه اصطلي . .
إنِّي مُتْعِبُة . .
و طيفك يراودني فِي كُلِّ لَيْلَةٍ . .
و ابتسامتك تَشُقّ اللَّيْل صبحاً . .
و تحرِق مَا تَبَقَّى مِنْ صَبَرَ بِشَرَّي ضَعِيف . .
لَا زَالَ يمخر بِي عُبَاب الدُّمُوع . .
.
.
.
عَزْلَاء الرُّوح أَنَا . .
تطوقني أهدابك . .
و تَرْقُص بِي حروفك . .
وتتجسد أَمَامِي قصائدك . .
هلّا هجرتَ ضُلُوعِي . .
فَلَا حَرْب هُنَا وَ لَا سَلَامُ . .
.
.
.
أهْجَر ضُلُوعِي . .
و دَعْنِي خَاوِيَة منكَ كشِوال قَشّ بَائِس . .
أَفْلَت أَصَابِعَك عَن قَلْبي . .
و اُقْتُل طيفكَ الْبَاسِم لِي . .
دَع الكمنجات تَبْكِي . .
و دَع الزَّهْر يَذْبُل . .
أَقْطَع حِبَال الْوَصْل . .
أنقِذني منكَ . . !
.
.
أَتْل عليّ صَلَوَات حبّك الْأَخِيرَة . .
كَي يَنْبُت لِي قَلْبٌ جَدِيد . .
لَا يشبهك . . . !
.
.
أَنَّا لَا أُحِبُّك . .
أَمُوت بحبكَ فَقَط . . .
يَا بياضي المتماهي فِي الْعَتَمَةِ . .
يَا قلباً - لَا زَالَ عَلَى الرَّغْمِ مِنْ سَوَادِ الدُّنْيَا - أَخْضَر !
قُلْ لِي . .
هَل وَضَعْتَنِي بَيْنَ كَفَّيَّ الرِّيح . .
هَل تَأَمَّلْت حاجبيّ قَبْلَ الْوَدَاعِ ؟
هَلْ أَحْسَسْتَ ارتجافات شَفَتَيّ و هِي تَنْطُقك ؟
.
.
قُلْ لِي . .
هَلْ لَا زِلتُ أَذْكَى مَنْ عَرَفْتْ ؟
بغباء قَلْبِي المتضخم بِك . . .
و حُمْق عاطفتي الْعَمْيَاء لَك . .
هَل يَفُوح عَلَيْك اللافندر فِي الْمَسَاءِ . .
.
.
هَلْ لَا زِلْت عَلَى - ذَاك - الْوَعْد ؟
أُمِّ أَنَّ الْغِيَّاب سَرْبَلك ؟
هَلْ تَسْمَعُ تَلِك الْمَقْبَرَة الْمَدْفُونَة بأوردتي . . .
و هِي تناديك و تُسْمَعُك . .
و تُجْعَل الْقَصَائِد عَذَارَى حَرْب . .
تَتَسَاقَط عِنْد قَدَمَيْك الفاتحتين ؟
و هِي تَرَقَّب أَنْفَاسَك . . لتحيا !
.
.
.
قُلْ لِي . . مَاذَا فَعَلَ بِك الْغِيَّاب . . ؟
و هَلْ لَا زِلْت نَحِيلَا . .
مهيباً . .
هادئاً . .
كَمَا تعشّقت رُوحِي بِك ؟
.
.
.
مُمْتَلِئَة بكَ حَدّ الفَيَضَان . .
و عَوَاطِفِي عواصِف بَرْبَرِيَّةٌ بَدائيَّةٌ . .
و ضُلُوعِي قَصِيرَة صَغِيرَة . .
سَرِيعَة الْعَطَب . . و التَّهَشُّم أَنَا . .
و إعْصَارُ الْحُبِّ لَا يَرْحَمُ . . قَطّ . .
.
.
رُوحِي أَرْمَلَة الظَّلَام لَا زَالَتْ تندبك . .
تَشُقّ جَيْبَهَا ألفاً . .
تناديك ألفاً . .
أسقيكَ مِن قَرَاح الْفُؤَاد نهراً . .
و كُلِّيٌّ عَطَش لمعينكَ المسكوب فيي . .
.
.
يَا كُلّ هزائمي الْعَظِيمَة . .
يَا كُلّ حروفي الدَّامِيَة . .
هَلَّا هجرتَ ضُلُوعِي ؟
فَإِنِّي مُتْعِبُة . .
حنيني لَا يَفْقَهُ النَّوْم . .
و شَوْقِي جَمْر بِه اصطلي . .
إنِّي مُتْعِبُة . .
و طيفك يراودني فِي كُلِّ لَيْلَةٍ . .
و ابتسامتك تَشُقّ اللَّيْل صبحاً . .
و تحرِق مَا تَبَقَّى مِنْ صَبَرَ بِشَرَّي ضَعِيف . .
لَا زَالَ يمخر بِي عُبَاب الدُّمُوع . .
.
.
.
عَزْلَاء الرُّوح أَنَا . .
تطوقني أهدابك . .
و تَرْقُص بِي حروفك . .
وتتجسد أَمَامِي قصائدك . .
هلّا هجرتَ ضُلُوعِي . .
فَلَا حَرْب هُنَا وَ لَا سَلَامُ . .
.
.
.
أهْجَر ضُلُوعِي . .
و دَعْنِي خَاوِيَة منكَ كشِوال قَشّ بَائِس . .
أَفْلَت أَصَابِعَك عَن قَلْبي . .
و اُقْتُل طيفكَ الْبَاسِم لِي . .
دَع الكمنجات تَبْكِي . .
و دَع الزَّهْر يَذْبُل . .
أَقْطَع حِبَال الْوَصْل . .
أنقِذني منكَ . . !
.
.
أَتْل عليّ صَلَوَات حبّك الْأَخِيرَة . .
كَي يَنْبُت لِي قَلْبٌ جَدِيد . .
لَا يشبهك . . . !
.
.
أَنَّا لَا أُحِبُّك . .
أَمُوت بحبكَ فَقَط . . .