عفراء السويدي
08-31-2020, 10:06 PM
لم نكن نتشابه في أي شي ..
تعثرتُ بقوافيك .. وبقيتُ مع القصائد الواقفة على بابك !
مضى زمن القِطاف .. ولم تمدَّ يديك لي ..
نضجتُ على شجرة الإنتظار .. تغير لوَّني ..
سقطتُ من أجندتكَ ..
ووطأتَ قلبي ..
ربما لم تكن تدري .. أو ربما لم تكن تقصد !
نسيتني في جريكَ الدائم خلف القصيدة ..
القصيدة التي تتشكل امرأة .. لاتشبهني !
فحبيبي مفتونٌ بالقوافي .. وليس بالنساء !!
هكذا أمنحكَ صكَّ البراءة وأنا أُعدِّد أزمنةَ هجرك ..
في كل مرة تعود وأنتَ تُلقي باللائمة علي ..
وأصدُّقك وأنا أُحدَّثُ نفسي : ربما أنا الملومة ..!
أغفرُ لكٓ كلَّ جروح الغياب .. وأنا أحتضن هزائمك !
أتدري أني قلبي أصبح مجرد وسوم ..
على كلِّ وسمٍ عددَ أيام غيابك ..
رغم وقوفي على الضفة الآخرى .. رهن إشارتك ..
هل تعرف معنى أن تكون امرأة في إنتظار إشارة منك ..
يعني أنَّها في منتهى الحب حدَّ رفع رايةِ السماح ..
هل أدركت َذلك عند كل عودة ؟!
هل عرفتَ معنى ذلك عند كل غياب ؟!
هناكَ غرب مدينتك وليس شمالاً .. جهة القلب .. امرأة تُقيمُ على حبك ..
وفي بلادي ماأكثر النساء المقيماتِ على الحب .. المُنهكات من الهجر .. وتشيرُ المرايا إليّ !
لستُ وحدكَ من يحمل جريرةَ الغياب ..
تأمل أني قلتُ جريرة ولم أُوصمها بالجُرم ..
فحاشاكَ أن تصفك حروفي بالجُرم رغم جريمة إيذاء قلبي ..
أنت في روحي أجمل ماحدث لي ..!
لاأعاتبكَ ..
فأنت جُبلتَ على الغياب !!
ماذا يمكنني أن أفعل لرجلٍ أدمن الغياب ..
وأنا جُبلتُ على الإنتظار ..
ولكن للأسف ملَّني الإنتظار !
وأتعبني الوقوف كشطرٍ يتيم في بيتٍ لقصيدةٍ لم تُدهش شاعرها .. فنساه أربعة أشهر وعشرة أيام .. وحين عاد لم يجد منه سوى حروف متداخلة !
مرَّت شهور وعشرة أيام ..
مدة غيابك الآخير ..
عدة فقدك ..
إعلم أني لم أخنكَ بالغيب ..
ولكن منذ اليوم سأعود لي بدونك ..
سأطوي راية السماح ..
سألمًّع المرايا ..
سأغازل الشمس وأحتفي بالنهار ..
وأغزلُ لي قلادةً من خيوط الشمس ..
سأسامر الليل وأُراقص النجوم ..
سأثرثر للقمر على أريكةٍ يكفُلها الغيم ..
سأعود تلك المُهرَّةِ البرية ..
سأركضُ في مضمار اللغة حتى آخر المدى ..
سأتحرر من عبء القصيدة .. قصيدتك وغيرتي كلما مجدَّتها ..
والنساء اللواتي قطعن أصابع الحروف تحت ظلال قوافيك !
سأكتبني بدونك ..
سأكتبني بدونك ..
سأكتبني بدونك .. وأُغنِّي !
تعثرتُ بقوافيك .. وبقيتُ مع القصائد الواقفة على بابك !
مضى زمن القِطاف .. ولم تمدَّ يديك لي ..
نضجتُ على شجرة الإنتظار .. تغير لوَّني ..
سقطتُ من أجندتكَ ..
ووطأتَ قلبي ..
ربما لم تكن تدري .. أو ربما لم تكن تقصد !
نسيتني في جريكَ الدائم خلف القصيدة ..
القصيدة التي تتشكل امرأة .. لاتشبهني !
فحبيبي مفتونٌ بالقوافي .. وليس بالنساء !!
هكذا أمنحكَ صكَّ البراءة وأنا أُعدِّد أزمنةَ هجرك ..
في كل مرة تعود وأنتَ تُلقي باللائمة علي ..
وأصدُّقك وأنا أُحدَّثُ نفسي : ربما أنا الملومة ..!
أغفرُ لكٓ كلَّ جروح الغياب .. وأنا أحتضن هزائمك !
أتدري أني قلبي أصبح مجرد وسوم ..
على كلِّ وسمٍ عددَ أيام غيابك ..
رغم وقوفي على الضفة الآخرى .. رهن إشارتك ..
هل تعرف معنى أن تكون امرأة في إنتظار إشارة منك ..
يعني أنَّها في منتهى الحب حدَّ رفع رايةِ السماح ..
هل أدركت َذلك عند كل عودة ؟!
هل عرفتَ معنى ذلك عند كل غياب ؟!
هناكَ غرب مدينتك وليس شمالاً .. جهة القلب .. امرأة تُقيمُ على حبك ..
وفي بلادي ماأكثر النساء المقيماتِ على الحب .. المُنهكات من الهجر .. وتشيرُ المرايا إليّ !
لستُ وحدكَ من يحمل جريرةَ الغياب ..
تأمل أني قلتُ جريرة ولم أُوصمها بالجُرم ..
فحاشاكَ أن تصفك حروفي بالجُرم رغم جريمة إيذاء قلبي ..
أنت في روحي أجمل ماحدث لي ..!
لاأعاتبكَ ..
فأنت جُبلتَ على الغياب !!
ماذا يمكنني أن أفعل لرجلٍ أدمن الغياب ..
وأنا جُبلتُ على الإنتظار ..
ولكن للأسف ملَّني الإنتظار !
وأتعبني الوقوف كشطرٍ يتيم في بيتٍ لقصيدةٍ لم تُدهش شاعرها .. فنساه أربعة أشهر وعشرة أيام .. وحين عاد لم يجد منه سوى حروف متداخلة !
مرَّت شهور وعشرة أيام ..
مدة غيابك الآخير ..
عدة فقدك ..
إعلم أني لم أخنكَ بالغيب ..
ولكن منذ اليوم سأعود لي بدونك ..
سأطوي راية السماح ..
سألمًّع المرايا ..
سأغازل الشمس وأحتفي بالنهار ..
وأغزلُ لي قلادةً من خيوط الشمس ..
سأسامر الليل وأُراقص النجوم ..
سأثرثر للقمر على أريكةٍ يكفُلها الغيم ..
سأعود تلك المُهرَّةِ البرية ..
سأركضُ في مضمار اللغة حتى آخر المدى ..
سأتحرر من عبء القصيدة .. قصيدتك وغيرتي كلما مجدَّتها ..
والنساء اللواتي قطعن أصابع الحروف تحت ظلال قوافيك !
سأكتبني بدونك ..
سأكتبني بدونك ..
سأكتبني بدونك .. وأُغنِّي !