إبراهيم الجمعان
09-23-2020, 07:11 AM
*
بالأمس:
أمساً لم يمسهُ ضُر ، ووقتاً مسروق من لُبهِ حتى مُنتهاه
تجادلت تلك الكلمات ، وتناقصت ؛ وربما تزايدت على إثر ضحكات
سبق، أو لم يسبق...
بل قد مُضى أوانه وقد جُدفت صوامع، ومقامع من حديد
ليس لبقيتها أثر ، زال من ذاك الزوال قبلاً ، أجنحةُ طيرٍ
كانت فيما سبق ؛ أرواح الجنة التي تُضيء للدنيا حياة
وتمتلىء في هذا العُمر حباً ، ونعيماً غير زائل مؤقتاً
فكل من عليها فان ، ولا يبقى إلا وجه ربك ذو الجلال والإكرام
اليوم:
ما بال النور الذي كان ضياءً قد أظلم ، وما بال الطير صُفدت
لم تقلع، وبقية على شبابيك ناصيةً إياك..
ألم يحن موعد إقلاعها؟
أم لقيت أُنستاً ، وترحيباً ، ولقاءً غير موعود
ما شأن تلك الأطفال ، لم يبغلوا عمراً وعتيا
ولم يقدروا كلمةً مما يقولون سوى: (عمتي راحت الجنة، راحت الجنة)
أطبقت ظُلمت ، كظلمات نبينا؛ في بطن حوت ، وفي ظلمة البحر ، ويسودها ظلام الليل
أيداك تحملانك؟
اتيقنت الحديث؟
في محظ لحظات ، تتحول لتصبح معلماً شامخاً يُنظر إليك
وما السبيل في هذا ، غير هدايةٍ من الله
الآن:
الأفكار ، تلوح وتدور ، ويغتات بعضها البعض
ما كانت تلك، وما ستكون ... توقف العالم
لتدرك ما الذي تغير؟
وما الذي سيصبح بعد ذالك ..
كيف كنت بالأمس؟
وكيف كنت اليوم؟
وكيف أصبحت الآن؟!!
تغيرات حالت دون أدنى شك ، وأصبحت تغير ما بك
لا تزال ، ولا تزال ، ولا تزال ... رغم إعتلاء هامتك
ورغم يقين الحديث الذي سيدور حواليه الجدال
ستغمر ، وستخنق ، وسيعود بك المآل إلى أن تُكسر ... ولو بعد حين
بالأمس:
أمساً لم يمسهُ ضُر ، ووقتاً مسروق من لُبهِ حتى مُنتهاه
تجادلت تلك الكلمات ، وتناقصت ؛ وربما تزايدت على إثر ضحكات
سبق، أو لم يسبق...
بل قد مُضى أوانه وقد جُدفت صوامع، ومقامع من حديد
ليس لبقيتها أثر ، زال من ذاك الزوال قبلاً ، أجنحةُ طيرٍ
كانت فيما سبق ؛ أرواح الجنة التي تُضيء للدنيا حياة
وتمتلىء في هذا العُمر حباً ، ونعيماً غير زائل مؤقتاً
فكل من عليها فان ، ولا يبقى إلا وجه ربك ذو الجلال والإكرام
اليوم:
ما بال النور الذي كان ضياءً قد أظلم ، وما بال الطير صُفدت
لم تقلع، وبقية على شبابيك ناصيةً إياك..
ألم يحن موعد إقلاعها؟
أم لقيت أُنستاً ، وترحيباً ، ولقاءً غير موعود
ما شأن تلك الأطفال ، لم يبغلوا عمراً وعتيا
ولم يقدروا كلمةً مما يقولون سوى: (عمتي راحت الجنة، راحت الجنة)
أطبقت ظُلمت ، كظلمات نبينا؛ في بطن حوت ، وفي ظلمة البحر ، ويسودها ظلام الليل
أيداك تحملانك؟
اتيقنت الحديث؟
في محظ لحظات ، تتحول لتصبح معلماً شامخاً يُنظر إليك
وما السبيل في هذا ، غير هدايةٍ من الله
الآن:
الأفكار ، تلوح وتدور ، ويغتات بعضها البعض
ما كانت تلك، وما ستكون ... توقف العالم
لتدرك ما الذي تغير؟
وما الذي سيصبح بعد ذالك ..
كيف كنت بالأمس؟
وكيف كنت اليوم؟
وكيف أصبحت الآن؟!!
تغيرات حالت دون أدنى شك ، وأصبحت تغير ما بك
لا تزال ، ولا تزال ، ولا تزال ... رغم إعتلاء هامتك
ورغم يقين الحديث الذي سيدور حواليه الجدال
ستغمر ، وستخنق ، وسيعود بك المآل إلى أن تُكسر ... ولو بعد حين