مشاهدة النسخة كاملة : وَعْــــــــثَــــــــاء ...!
جليله ماجد
10-06-2020, 02:07 PM
توْطِـئَـة :
كُـلّنا مدنٌ مهزومَة . .
كُـلّنا وطنٌ يبْحثُ عنْ مَـلاذ . .
لَا تَـنْـظُر دُخَانِـي . .
انْـتَـظِر قـِيـامَـتِـي !
.
.
أتَـعْــلَمُ ذَلِكَ الجـُرح الـقَـدِيم . .
الـمُـنْـدَمِـل بـنُـدْبةٍ كـبـيرةٍ فِـي جَـسَـدِك . . ؟
ذَاكَ الـذّي يَشُدّ جِلْدك عِنْدَمَا تَهْتَزّ ضاحكاً /باكياً . .
كمـُجـُون مَجْنُون ؟
.
.
هَا أنَتَ تَعُودُ تَـجْـرَحُـهُ / تَفْتَحُهُ / تُـدْمِـيـه . .
تَتْرُك سِّكّينَكَ فِيهِ وَ تَرْحَل . .
تَذُوبُ كضَباب الْمِلْحِ الْأَزَلِيّ . .
و أَنَا . .
أُنـْثَى الْخَطِيئَةِ بـدِيـَانَتِك . .
جَامِعَةُ الرِّجَال بِقلمِك . .
آسِرَةُ الْأَرْوَاح /سِتُّ المِلاح
أُحَـاوِل/ أُزِيحُهَا / أُزُيـلُهَا / أُحَطِّـمُهَا
.
.
أُفَكِّر . .
لِمَاذَا تَقْتُلْنِي لِلْمَرَّة الْأَلْف ؟
لِمَاذَا تُدْمِيني لِلْمَرَّة الْأَلْف ؟
لِمَاذَا تَجْرحُني لِلْمَرَّة الْأَلْف ؟
صَدَى . .
و أَنَا بِضْع رَجْعِه . . لَا أَكْثَرَ . . !
.
.
هُنَاكَ بَعْضُ الدُّرُوب . .
لَا تَتُوب !
ذُنُوب !
آهِ مِنْ الذُّنُوبِ
.
.
و هِي تَخْتَار الْإِيَاب !
تَخْتَار سُكنى الضُّلُوع . .
ليسَ هَذَا عِتَّاب . .
عَذَابٌ يَتْلُو عَذَابٌ
.
.
تَظَل رُوحِي سَكْرَى . .
تَبْحَثُ عَنْ وَطَنٍ لَا يَخُون . .
و كُلّ الْأَوْطَان أَعْلَنْت الرَّحِيل إليّ . .
فَهَل يفيدُ أَي شيّ ؟ !
أمِّ أَنَّ للهاوية مَسْلَكٌ وَحِيدٌ . .
إلَى الْأَسْفَلِ . . لاَ يَحِيدُ !
.
.
اُنْظُر خَرَائِب عَاثها حُبك فِي صَدْرِي . .
رَمَادٌ و حَرَائِقٌ و نِيرَان . .
خَواء كَبِيرٌ و بَقَايَا نَبْض . .
لَا يُجِيبُ . .
بَقَايَا رَوْحٍ . . لَا تَخَيِّب . .
بَقَايَا حُب . . لَا يَغِيب . .
.
.
يَظَلّ جُرْحِي مفتوحاً . .
كَحَال الْمُدُن المنكوبة بَعْد الِانْفِجَار . .
مَا نَفَعَ الِاعْتِذَار ؟
هَل يُفِيد الْحَيَارَى . .
أَمْ هَلْ يطبب . .
تِلْكَ النَّارَ ؟
.
.
قَدْ مَاتَتْ الْمَدِينَة العُظمى . .
و غَزَت الْخَيْبَة الْأرْجَاء . .
خواءٌ يصفَعُ خَواء . .
إيهِ يَا نَفْسُ . .
لَا أرضٌ تقيكِ . .
ولا سمَاء . . !
عبدالله السعيد
10-06-2020, 02:29 PM
تلك المواسم الحافلة بالعطش والجدب
يزعجهم أن تبقى شبه غائبة
لذا يراد لها أن تعود / أن تبقى
إني أرى ندبة تصيرت وجدانا و وجعا ممتد ويلتف كالأفعى على الخاصرة ..
سالم حيد الجبري
10-06-2020, 04:41 PM
ذكَّرتيني بقول محمود درويش :
لولا الخطيئة
لولا النِّزول إلى الأرض
لولا اكتشاف الشَّقاء،
وإغواء حواء
لولا الحنين إلى جنَّةٍ غابرة
لما كان شعرٌ
ولا ذاكرة
/
الطُّهرُ / الجليلة..
جاءت معنا الخطيئة مذ تُفاحة آدم.
طيَّب الله قلبكِ،
وودٌّ لا يبور.
نادرة عبدالحي
10-06-2020, 11:45 PM
الكاتبة العزيزة والمبدعة جليلة ماجد أقتحم المدن الإبداعية التي تمتلكين لعلني
أصل بكامل قواي العقلية للروافد العذبة التي تتواجد في سر اللغة التي تكتبين بها .
تأخذين فكر القارئ وتفتحين آفاق الإبداع أمامه .
عزيزتي الجليلة قرأتكِ فإنفرجت اسارير إشراق تلو الإشراق .
سيرين
10-07-2020, 12:35 AM
نسرق الهوى خلسة لنمارسه بإنتظام
المهم ألا نلقي بالاََ بأي غروب بل نتعلم كيف نتلقى الشروق
رغم الشجن كان الحرف باذخ الإثمار بملامح الجمال
مبدعتنا جليلة ماجد
غدق أنتِ من عطر ومطر لا تحرمينا اياه
مودتي والياسمين
\..:icon20:
يَظَلّ جُرْحِي مفتوحاً . .
كَحَال الْمُدُن المنكوبة بَعْد الِانْفِجَار . .
مَا نَفَعَ الِاعْتِذَار ؟
هَل يُفِيد الْحَيَارَى . .
أَمْ هَلْ يطبب . .
تِلْكَ النَّارَ ؟ 💔
ما ابدعك يا جليلة .. هكذا يُوردُ الاحساس ..
أقرأ واتمنى ان لا انتهي منك .
هل من مزيد يا جارة القلب ❤
فيصل خليل
10-09-2020, 11:16 PM
الجروح المنغرسة في اعماق القلب لا علاج لها سوى التناسي
الاعتذار لا يرمم جرحها ولا النسيان ممكن
التناسي يخفف من ألمها .. لذلك تبقى ندوبا تخشى من ينكأ جرحها
عقلية الرجل اللامبالي تجلت في نثريتك
فتح جرحا عميقا وغادر لا مباليا للألم المتجدد
كأنه هو محور الكون وتلك ما هي إلا جسد بلا روح
كتابة جميلة متألقة
دمت بخير وعافية
حسن زكريا اليوسف
11-28-2020, 10:26 AM
توْطِـئَـة :
كُـلّنا مدنٌ مهزومَة . .
كُـلّنا وطنٌ يبْحثُ عنْ مَـلاذ . .
لَا تَـنْـظُر دُخَانِـي . .
انْـتَـظِر قـِيـامَـتِـي !
.
.
أتَـعْــلَمُ ذَلِكَ الجـُرح الـقَـدِيم . .
الـمُـنْـدَمِـل بـنُـدْبةٍ كـبـيرةٍ فِـي جَـسَـدِك . . ؟
ذَاكَ الـذّي يَشُدّ جِلْدك عِنْدَمَا تَهْتَزّ ضاحكاً /باكياً . .
كمـُجـُون مَجْنُون ؟
.
.
هَا أنَتَ تَعُودُ تَـجْـرَحُـهُ / تَفْتَحُهُ / تُـدْمِـيـه . .
تَتْرُك سِّكّينَكَ فِيهِ وَ تَرْحَل . .
تَذُوبُ كضَباب الْمِلْحِ الْأَزَلِيّ . .
و أَنَا . .
أُنـْثَى الْخَطِيئَةِ بـدِيـَانَتِك . .
جَامِعَةُ الرِّجَال بِقلمِك . .
آسِرَةُ الْأَرْوَاح /سِتُّ المِلاح
أُحَـاوِل/ أُزِيحُهَا / أُزُيـلُهَا / أُحَطِّـمُهَا
.
.
أُفَكِّر . .
لِمَاذَا تَقْتُلْنِي لِلْمَرَّة الْأَلْف ؟
لِمَاذَا تُدْمِيني لِلْمَرَّة الْأَلْف ؟
لِمَاذَا تَجْرحُني لِلْمَرَّة الْأَلْف ؟
صَدَى . .
و أَنَا بِضْع رَجْعِه . . لَا أَكْثَرَ . . !
.
.
هُنَاكَ بَعْضُ الدُّرُوب . .
لَا تَتُوب !
ذُنُوب !
آهِ مِنْ الذُّنُوبِ
.
.
و هِي تَخْتَار الْإِيَاب !
تَخْتَار سُكنى الضُّلُوع . .
ليسَ هَذَا عِتَّاب . .
عَذَابٌ يَتْلُو عَذَابٌ
.
.
تَظَل رُوحِي سَكْرَى . .
تَبْحَثُ عَنْ وَطَنٍ لَا يَخُون . .
و كُلّ الْأَوْطَان أَعْلَنْت الرَّحِيل إليّ . .
فَهَل يفيدُ أَي شيّ ؟ !
أمِّ أَنَّ للهاوية مَسْلَكٌ وَحِيدٌ . .
إلَى الْأَسْفَلِ . . لاَ يَحِيدُ !
.
.
اُنْظُر خَرَائِب عَاثها حُبك فِي صَدْرِي . .
رَمَادٌ و حَرَائِقٌ و نِيرَان . .
خَواء كَبِيرٌ و بَقَايَا نَبْض . .
لَا يُجِيبُ . .
بَقَايَا رَوْحٍ . . لَا تَخَيِّب . .
بَقَايَا حُب . . لَا يَغِيب . .
.
.
يَظَلّ جُرْحِي مفتوحاً . .
كَحَال الْمُدُن المنكوبة بَعْد الِانْفِجَار . .
مَا نَفَعَ الِاعْتِذَار ؟
هَل يُفِيد الْحَيَارَى . .
أَمْ هَلْ يطبب . .
تِلْكَ النَّارَ ؟
.
.
قَدْ مَاتَتْ الْمَدِينَة العُظمى . .
و غَزَت الْخَيْبَة الْأرْجَاء . .
خواءٌ يصفَعُ خَواء . .
إيهِ يَا نَفْسُ . .
لَا أرضٌ تقيكِ . .
ولا سمَاء . . !
جليلة المقام والمقال
أنت بحد ذاتك وطن
وحروفك دافئة كأجنحة الحمام
راق لي عزفك الشجي وإحساسك الدافق العـذب
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف
عبدالرحمن عبدالله
11-28-2020, 09:21 PM
ما كانت حروبنا
كي نخوضها مدركين
أن الهزائم في انتظارنا
لكننا خضناها متوهمين
بمجد الانتصار
الجليلة جليلة المعاناة إبداع
كنتِ عنوانًا له
جليله ماجد
12-05-2020, 05:02 PM
تلك المواسم الحافلة بالعطش والجدب
يزعجهم أن تبقى شبه غائبة
لذا يراد لها أن تعود / أن تبقى
إني أرى ندبة تصيرت وجدانا و وجعا ممتد ويلتف كالأفعى على الخاصرة ..
لأنك شقيق الروح عرفت تلك الندبة يا عبدالله..
هناك بعض الجروح ترفض الانصياع لإرادتنا..
تنزف.. للأبد!
احترامي لك دائماً...
جليله ماجد
12-05-2020, 05:04 PM
ذكَّرتيني بقول محمود درويش :
لولا الخطيئة
لولا النِّزول إلى الأرض
لولا اكتشاف الشَّقاء،
وإغواء حواء
لولا الحنين إلى جنَّةٍ غابرة
لما كان شعرٌ
ولا ذاكرة
/
الطُّهرُ / الجليلة..
جاءت معنا الخطيئة مذ تُفاحة آدم.
طيَّب الله قلبكِ،
وودٌّ لا يبور.
الخطيئة الأكبر هي ظلم النفس يا أ. الجبري..
و لا أرى الإنسان يتفنن إلا في جلد ذاته و ظلمها...
شكراً على حضورك أيها المحترم...
يوسف الأنصاري
12-05-2020, 10:57 PM
قليلاً هي الكلمات الصافية ..
ترانيم سجع وانزياح هم ..
وابل من حروف النثر والحصر..
سريعة الإنتشار والتأثير ..
تحفة فنية ..
وفقت ..
رشا عرابي
12-30-2020, 11:41 AM
أُفَكِّر . .
لِمَاذَا تَقْتُلْنِي لِلْمَرَّة الْأَلْف ؟
لِمَاذَا تُدْمِيني لِلْمَرَّة الْأَلْف ؟
لِمَاذَا تَجْرحُني لِلْمَرَّة الْأَلْف ؟
صَدَى . .
و أَنَا بِضْع رَجْعِه . . لَا أَكْثَرَ . . !
هناك نصوص يُمكن لحرفها أن يلسع حدّ الكيّ
وكأنّي بها تُرِكت على الجمر سنيناً
جليلتي
لقلبك السعادة وبُنيّاتُها
جليله ماجد
01-09-2021, 06:31 PM
الكاتبة العزيزة والمبدعة جليلة ماجد أقتحم المدن الإبداعية التي تمتلكين لعلني
أصل بكامل قواي العقلية للروافد العذبة التي تتواجد في سر اللغة التي تكتبين بها .
تأخذين فكر القارئ وتفتحين آفاق الإبداع أمامه .
عزيزتي الجليلة قرأتكِ فإنفرجت اسارير إشراق تلو الإشراق .
الحبيبة النادرة..
أنت تهدين روحي شمسان..
شمس في حبري و شمس في قلبي..
و هما يشرقان في صدري فيبعثان الفراشات..
أحب ردودكِ الرائعة..
التي تهبني ذاك الجناح الذي لا يذوب..
.
.
.
ممتنة!
جليله ماجد
01-09-2021, 06:34 PM
نسرق الهوى خلسة لنمارسه بإنتظام
المهم ألا نلقي بالاََ بأي غروب بل نتعلم كيف نتلقى الشروق
رغم الشجن كان الحرف باذخ الإثمار بملامح الجمال
مبدعتنا جليلة ماجد
غدق أنتِ من عطر ومطر لا تحرمينا اياه
مودتي والياسمين
\..:icon20:
ياسمينتي الجميلة..
الوجع هو المحرك لهذا القلم الكئيب..
كم كان بودي أن أتحدث عن جمال الشروق و انبهاري الأزلي بالبحر..
لكن حزني هنا تفوق على كل حس..
الخيبة لمرات عديدة.. تسربل الروح بوعثاء كثيرة معقدة..
لا زلت أرتديها لليوم..
أحبك جداً.. و تعلمين!
نورة القحطاني
01-09-2021, 09:17 PM
جليلة !
ألهذا السفر وجهةٌ تهدي ذراعين وطن وأكفٌ تمسح الوعثاء !
متى نعود !
والأسئلة المتجهمة تتوكأ الصبر
/
يااااه أين مضيتي بي !
لقلبك محبتي وصادق دعائي
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,