تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العبث بالمصطلحات.. التطبيع نموذجاً.


عمرو مصطفى
10-21-2020, 08:04 PM
العبث بالمصطلحات سلسلة من المقالات، جاءتني فكرتها مع نشوب الحرب الفكرية على موائد الإعلام، حول مسألة الدولة العثمانية بين مؤيد ومعارض ساعتها لاحظت أن هناك يد تعبث بالمصطلحات لغوية تارة وسياسية تارة، وشرعية تارات.. وعبثها هذا صنع موجة من الغبار جعلت من الصعوبة بمكان أن يدرك المرء ما فوقه وما تحته ومن معه ومن ضده.. وما الصواب في كل هذا وما الخطأ؟.. لكن شاء الله أن تكون البداية مع مسألة أخرى وهي التطبيع، على أن أتبعها إن شاء الله بما أثير من مصطلحات حول الدولة العثمانية والعبث بمصطلحات مثل مصطلح الفتح والاحتلال والخلافة..ألخ..
والعبث بالمصطلحات، والخلط بينها لإحداث بلبلة فكرية في المجتمعات المسلمة، يؤدي حتماً إلى الخلاف والشقاق والابتعاد عن الميدان الرئيس للمعركة إلى معارك الحواري الجانبية، وهو هدف كل عدو لهذه الأمة المرحومة..
ومن هذه المصطلحات التي يتم العبث بها دينياً: التطبيع.. فالتطبيع مثلاً مصطلح سياسي معاصر ، يفهمه أهله على أنه عودة للحياة على طبيعتها بين فريقين متحاربين أو متخاصمين سياسياً..وبهذا التعريف المجرد لا يمكن إصدار حكم شرعي على التطبيع بالحل أو الحرمة، ولابد من تفصيل.. لكنك تجد المفتين في هذا الزمان يجعلون كلمة التطبيع المجردة كافية لإصدار الحكم الشرعي بالتحريم والتكفير أيضاً عند الغلاة منهم.. فمثلاً مصطلح تعويم الجنيه مصطلح اقتصادي، فيحنما يأتي مفتي ليقول بحرمة التعويم لابد أن يذكر أدلة شرعية على التحريم لا أن يعتبر المصطلح محرماً بمجرده.. لكن بسبب مواكبة استعمال ذلك المصطلح لنكبات الأمة المتتالية، فقد صار مصطلحاً سيء السمعة عند معظم العوام والخواص .
لكن حينما يأتي الموقع عن الله ليفتى في مسألة التطبيع بين أي دولة مسلمة وبين دولة اليهود التي أنشئت في قلب ديار الإسلام بالتأمر والغصب والخيانة.. قل ما شئت.. فعليه أولاً أن يتحرى القصد من عملية التطبيع وهل هي مجرد تبادل تجاري واتفاقيات دبلوماسية، أم أن الأمر يصل إلى محظورات شرعية كالموالاة التي نحن بصدد بحثها هنا للفصل في الحكم الشرعي على مسألة التطبيع..
ما هي الموالاة؟
الموالاة : هي النصرة والتأييد.. والموالاة لأعداء الله والإسلام حرام قطعاً، وقد تصل للكفر والردة عن الإسلام لو كانت الموالاة حباً لظهور دين الكافرين على دين الإسلام.. أما لو كات موالاة لمصلحة دنيوية فهي كبيرة من الكبائر. أو تكون من باب المداراة للأعداء فتعود لفقه وتقوى الإمام المسلم وحسابه على الله.
وهذا التفصيل في مسألة الموالاة، يفرق لك بين أهل السنة والجماعة وبين الخوارج قديماً وحديثاً..
فالخوارج يحتجون على تكفير الناس بمسألة الموالاة بدون تفصيل ليصلوا إلى هدفهم المنشود، وهو الخروج وسفك الدماء واستحلال الفروج.. وشيخ الإسلام لخص لك دين الخوارج في جملة ذهبية حينما قال رحمه الله وقدس روحه: الخوارج دينهم المعظم مفارقة جماعة المسلمين واستحلال دمائهم وأموالهم..
أحفظ هذا يرحمك الله وعض عليه بالنواجذ.. فيسلم لك دينك ومعتقدك من شبه الخوارج قديماً وحديثا..
نعود لمصطلح التطبيع والموالاة.. فالتطبيع قد يكون فيه موالاة فيحرم بالقدر الذي دخلت فيه تلك الموالاة، وقد يخلوا من الموالاة ويكون لمصلحة يراها ولي الأمر المسلم فلا تكون إثماً فضلاً عن أن تكون كفراً.. بل قد تكون ضرورة ملحة..
وسبب الخلط بين المصطلحات، أن كثيراً من المتصدرين في الدين هم أصلاً متحزبين ولهم أرتباطات حزبية سياسية، ويتحركون بدافع تلك الارتباطات ، لا بدافع تحرير المسألة تحريراً شرعياً مؤصلاً بالكتاب والسنة
ومجرداً عن الهوى .
فتجده يتكلم عن التطبيع ويجرمه كله بلا تفصيل لغرض حزبي، وحاله في هذا أشبه ما يكون بحال أصحاب الأحزاب القومية العالمانية، التي تجرم التطبيع مطلقاً مع كونهم قد طلقوا الدين بالثلاثة.. والسبب نفس السبب.. التعصب للمبدأ الحزبي الجاهلي لا للحق..
والشيخ الحزبي الذي يتكلم في التطبيع بلا تفصيل ولا تأصيل شرعي لا ينظر إلى التاريخ .. لا ينظر إلى أن القدس ظلت محتلة من الصليبين قرابة التسعين سنة، فكيف كان تعامل دول الإسلام مع تلك الدولة المحتلة؟ وهل كون وجود علاقات يحتمها تواجد تلك الدولة المحتلة لأولى القبلتين وثالث الحرمين، هل كون ذلك كذلك أننا نسينا أرضنا وتهاونا مع عقائدنا وثوابت ديننا الحنيف؟.. وهل كان صلاح الدين مطبعاً مع الصليبين وهو يعقد معهم الاتفاقات ويقرهم على أراضي سلبوها من ديار الإسلام ويتفق معهم على تأمين الطرق وحماية المارين، هل منعه هذا من أن يصيح صيحته الشهيرة: دعونا نزيل الهواء الذي يتنفسونه.. ومات رحمه الله وقد أقرهم على عكا وغيرها من دول الساحل واحتفظ هو بالقدس الشريف..
وهل لو عاد الشيخ الحزبي لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وطبق نظرية التطبيع على حاله صلى الله عيه وسلم مع اليهود الذين عاش هو بين ظهرانيهم.. فماذا كان سيحكم على هذا الوضع؟.. مات النبي ودرعه مرهون عند يهودي.. وأكل من ذبيحة اليهودية المسمومة.. هذا بالرغم من أن ما فعله عليه السلام بمن غدر من اليهود من إجلاء وتشريد لم ينساه اليهود إلى اليوم.. وهم يرددون يا لثارات خيبر..
وماذا كان سيقول في صلح الحديبية مع مشركي مكة، ودخوله مكة معتمراً وهي تحت حكم الكفار؟
لكن الشيخ الحزبي لن يغني للطبيع إلا حينما يتصدر حزبه للحكم .. ساعتها يصير أبناء القردة والخنازير زمن المعارضة للدولة هم عزيزي شيمون بيريز!!
والحل الذي يخرجنا من تلك البلبلة الفكرية هو في تحرير مقاصد المصلطحات..
ينبغي أن نحرر المقصود من التطبيع مع دولة اليهود.. هل هو من الموالاة المحرمة أم لا؟.. وهل هو هدنة لصالح المسلمين وخطوة في سبيل تحرير الأرض أم لا.. كما أن صلح الحديبية مع الكفار جاء بعده فتح مكه.. فوضع الأمور على المحك الشرعي يرفع النزاع ويقضي على البلبلة.." فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا"
هل نحن نصالح ونعقد الاتفاقيات مع دولة اليهود ونحن نحلم باليوم الذي سنزيل فيه الهواء الذي يتنفسونه؟ أم أننا نعقد معهم الاتفاقات التي سيزيلون هم بها الهواء الذي تنتنفسه نحن؟!.. هذا هو الفيصل..
وإلا فلماذا لا يتهم عوام اليهود في الدولة اللقيطة زعمائهم المطبعين مع المسلمين بالخيانة كما يحدث العكس؟..
لأنهم يثقون في أن هدف الجميع في النهاية حكام ومحكومين هو من النيل للفرات.. فيأتي هذا بالحرب أو يأتي بالسلام لا يهم ..
تماماً ـ مع الفارق العظيم ـ كما كان يثق قديماً عوام المسلمين في أبطال الإسلام من أمثال نور الدين الشهيد وصلاح الدين رحمهما الله.
والتاريخ يا سادة لا يرحم ولا يحابي أحدا.. والكل راع، والكل مسئول عن رعيته.. فسيسأللك الله عن رعيتك سواء كنت حاكماً أو محكوماً.. فليحضر كل منا للسؤال جواباً..

***

سيرين
10-22-2020, 02:51 AM
مقال قيم وثقافة فكر تمتلك الشجاعة الادبية إنصافاََ وإنارة
الاستشهاد بأدلة ولنا في رسوله المصطفى اسوة
صار الان الكل صاحب فكر وعالم إفتاء
لا ننكر ان كل فكر يحمل معه بصمات مرجعية لكثير من الاحداث كموروث اجتماعي وسياسي وديني
كثير من المصطلحات مطاطة تتوارى خلفها ما لا نراه
لذا نحتاج الى تقويم المفاهيم الواقعة بين التهويل والتهوين للوصول الى الاتزان بعيدا عن المغالاة وجعلها ضربا من الجهاد
سلمت كاتبنا \ عمرو مصطفى وفي انتظار باقي السلسلة
تحية وتقدير

\..:34:

سالم حيد الجبري
10-22-2020, 08:24 AM
الكلُّ يكذب، الكلُّ مطبع، الكلُّ رهن بنان البيت الأبيض في واشنطن.

منظمة التَّحرير مطبعة، مصر مطبعة، الأردن مطبع، تركيا - الخليفة أردوغان - صاحبة الصَّولات، والجولات مطبعة، بل إن التّبادل التجاري بين تركيا، والكيان العبري بعشرات المليارات من الدولارات، والمناورات العسكرية قائمة، بل أكثر من هذا، كل الاسلام السِّياسي، وعلى رأسهم الاخوان المسلمون مطبعون، وأكثر، بل إن الصَّهاينة إخوانهم الأحبّاء، ومرسي قال هذا، ومن أراد التَّأكد من ذلك يذهب إلى كلام محمد مرسي العياط في اليوتيوب، وسيجده يقول للنتن ياهو : (( أخي الحبيب نتنياهو .... ))
والأمر نفسه مع حماس، وأزيدكم من الشِّعر بيت، إيران في الطَّريق إلى التَّطبيع إن لم تكن قد فعلت، فقط أنتظروا نتائج الانتخابات الأمريكية - الَّتي أرجح الفوز فيها لبيدن - وما قول الشَّيخ ترامب إن إيران ستوقع معه إتفاقاً بعد فوزه بالانتخابات بأسبوع، أو شهر على الأكثر إلا دليلاً قاطعاً على إنهم كلهم سواسية، ولا فرق بين عربي، وأعجمي، وخلاصة القول إن هذي الشُّعوب المغلوبة على أمرها لن تطبع حتَّى يقضي الله أمراً كان مفعولا !!!
ولعلي خرجت عن الموضوع، وإن كان في صميمه، أخي الكريم ليت الموضوع هو العبث بالمصطلحات، بل الموضوع هو العبث بالآيات، بكلام الله، بل الخروج من مسلماتنا الدِّينية، وقلب المفاهيم رأساً على عقب، ومن لم يعرف، ويدرك ذلك - ولا أظن أحداً - لا فرق بينه، وبين أولئك الَّذين ينخرون الاسلام من داخله باسم الاسلام، وما أكثر هيئاتهم، ومسمياتهم، وأشكالهم، ودعاويهم، والمؤسف إنك لن تجد أحداً يتحدث عن ذلك!!!

الفاضل / عمرو مصطفى..

لك التحية،
وود يليق.

قايـد الحربي
10-22-2020, 08:26 PM
:
:

عمرو مصطفى
كل الترحيب بك وبحرفك المضيء.
؛

هذا التأصيل بالغ الجمال والصواب ، أشكرك عليه حقاً
فهو بطريقةٍ ما يضع الأمور في نصابها ويجعل كل مدعٍ
للبطولة والوفاء في مكانه الصحيح وهو "الخطأ" ..
أما من يتهم المتعايشين بالتآمر والخيانة بعد قراءة المقال
فهو لم يفهم ما رميت إليه ،.
؛
شكراً لك كثيراً جدا.

إيمان محمد ديب طهماز
10-22-2020, 11:59 PM
تُرفع القبعة احتراماً لهذا المقال الرائع
و لهذا الشرح الجميل
أسأل الله تعالى أن يجعل ثواب ما حررته هنا
في ميزان حسناتك
وفقك الله

ميساء محمد
10-23-2020, 11:14 PM
بارك الله جهودكَ،وجعلها شاهداً لكَ لا عليك..

عمرو مصطفى
10-24-2020, 10:01 PM
مقال قيم وثقافة فكر تمتلك الشجاعة الادبية إنصافاََ وإنارة
الاستشهاد بأدلة ولنا في رسوله المصطفى اسوة
صار الان الكل صاحب فكر وعالم إفتاء
لا ننكر ان كل فكر يحمل معه بصمات مرجعية لكثير من الاحداث كموروث اجتماعي وسياسي وديني
كثير من المصطلحات مطاطة تتوارى خلفها ما لا نراه
لذا نحتاج الى تقويم المفاهيم الواقعة بين التهويل والتهوين للوصول الى الاتزان بعيدا عن المغالاة وجعلها ضربا من الجهاد
سلمت كاتبنا \ عمرو مصطفى وفي انتظار باقي السلسلة
تحية وتقدير

\..:34:

أصعب شيء في هذا العصر هو الاتزان.. هناك مؤامرة لجعلك غير متزن إما مغالي وإما مجافي، وكأن الوسط والوسطية مصطلحات أخرى مطاطة تحتاج لمقال ينضم لمجموعة العبث بالمصطلحات..
بوركت أستاذة سيرين..

عمرو مصطفى
10-24-2020, 10:09 PM
الكلُّ يكذب، الكلُّ مطبع، الكلُّ رهن بنان البيت الأبيض في واشنطن.

منظمة التَّحرير مطبعة، مصر مطبعة، الأردن مطبع، تركيا - الخليفة أردوغان - صاحبة الصَّولات، والجولات مطبعة، بل إن التّبادل التجاري بين تركيا، والكيان العبري بعشرات المليارات من الدولارات، والمناورات العسكرية قائمة، بل أكثر من هذا، كل الاسلام السِّياسي، وعلى رأسهم الاخوان المسلمون مطبعون، وأكثر، بل إن الصَّهاينة إخوانهم الأحبّاء، ومرسي قال هذا، ومن أراد التَّأكد من ذلك يذهب إلى كلام محمد مرسي العياط في اليوتيوب، وسيجده يقول للنتن ياهو : (( أخي الحبيب نتنياهو .... ))
والأمر نفسه مع حماس، وأزيدكم من الشِّعر بيت، إيران في الطَّريق إلى التَّطبيع إن لم تكن قد فعلت، فقط أنتظروا نتائج الانتخابات الأمريكية - الَّتي أرجح الفوز فيها لبيدن - وما قول الشَّيخ ترامب إن إيران ستوقع معه إتفاقاً بعد فوزه بالانتخابات بأسبوع، أو شهر على الأكثر إلا دليلاً قاطعاً على إنهم كلهم سواسية، ولا فرق بين عربي، وأعجمي، وخلاصة القول إن هذي الشُّعوب المغلوبة على أمرها لن تطبع حتَّى يقضي الله أمراً كان مفعولا !!!
ولعلي خرجت عن الموضوع، وإن كان في صميمه، أخي الكريم ليت الموضوع هو العبث بالمصطلحات، بل الموضوع هو العبث بالآيات، بكلام الله، بل الخروج من مسلماتنا الدِّينية، وقلب المفاهيم رأساً على عقب، ومن لم يعرف، ويدرك ذلك - ولا أظن أحداً - لا فرق بينه، وبين أولئك الَّذين ينخرون الاسلام من داخله باسم الاسلام، وما أكثر هيئاتهم، ومسمياتهم، وأشكالهم، ودعاويهم، والمؤسف إنك لن تجد أحداً يتحدث عن ذلك!!!

الفاضل / عمرو مصطفى..

لك التحية،
وود يليق.

لو صار واقعنا غير ما هو عليه لكذب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.. إننا كأمة في المكان المناسب لنا قدراً وكوناً، لأن أحوالنا بخلاف ما أراده الله منا شرعاً..
تقديري لحضرتك أستاذ سالم..

عمرو مصطفى
10-26-2020, 03:17 AM
:
:

عمرو مصطفى
كل الترحيب بك وبحرفك المضيء.
؛

هذا التأصيل بالغ الجمال والصواب ، أشكرك عليه حقاً
فهو بطريقةٍ ما يضع الأمور في نصابها ويجعل كل مدعٍ
للبطولة والوفاء في مكانه الصحيح وهو "الخطأ" ..
أما من يتهم المتعايشين بالتآمر والخيانة بعد قراءة المقال
فهو لم يفهم ما رميت إليه ،.
؛
شكراً لك كثيراً جدا.
أحسن الله إليكم أستاذ قايد، وبورك فيكم..

عمرو مصطفى
10-26-2020, 03:45 AM
تُرفع القبعة احتراماً لهذا المقال الرائع
و لهذا الشرح الجميل
أسأل الله تعالى أن يجعل ثواب ما حررته هنا
في ميزان حسناتك
وفقك الله

آمين.. والله أسأل أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل .. وجزاكم الله خيراً..

عمرو مصطفى
10-26-2020, 03:47 AM
بارك الله جهودكَ،وجعلها شاهداً لكَ لا عليك..

آمين..
تقديري لحضوركم الكريم..

نادية المرزوقي
10-26-2020, 09:14 AM
مقالة شجاعة،

التعدي على المصطلحات اليوم بات معروفا، و هينا جدا

في مقام التعدي على الأحكام و الآيات و التحريفات الشرعية و كل على هواه يفتي و يسن القوانين.

و لكل تابع متبوع.

،
فتن تتكرر في كل العصر، فاللهم احفظنا و اعصمنا جميعا من الفتن ما ظهر منها و ما بطن.

كل الشكر و التقدير.

عبدالله البرازي
11-05-2020, 10:45 AM
العبث بالمصطلحات سلسلة من المقالات، جاءتني فكرتها مع نشوب الحرب الفكرية على موائد الإعلام، حول مسألة الدولة العثمانية بين مؤيد ومعارض ساعتها لاحظت أن هناك يد تعبث بالمصطلحات لغوية تارة وسياسية تارة، وشرعية تارات...


يعطيك العافية يا شيخ عمرو مصطفي

صلاح سعد
11-05-2020, 05:21 PM
,
والحل الذي يخرجنا من تلك البلبلة الفكرية هو في تحرير مقاصد المصلطحات..
ينبغي أن نحرر المقصود من التطبيع مع دولة اليهود.. هل هو من الموالاة المحرمة أم لا؟.

باختصار نعرف الفرق بين التطبيع والسلام
ولانقحم الدين في كل صغيره وكبيره ولغرض سياسي حتى لو كان الأمر لايحتمل ذلك

سياسياً لايمنع حاكم أي دولة بعمل سلام بارد يوقف الكراهيه والعداء ويكون غطاء
دبلوماسي وليس ( شعبي ) يعني مجردعلاقات سياسية حتى لو أدى لتبادل فتح السفارات
فهو عمل سياسي لمصلحة البلد يقدره الحاكم, وأنا أؤمن أن هناك فرق بين السياسه والدين
ودليلي مافعله الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الحديبيه مع كفار قريش ولكن أكثرهم لايفقهون

أما التطبيع الكامل وإجبار الشعوب على تقبل ومحبة المغتصبين وقاتلي الاطفال والنساء فهي خطوة
مبكرة ولن تتقبلها الشعوب التي حقنت بخطاب كراهيه اليهود على مدى 70 سنه بإسم الدين
وستزيد خطوة التطبيع الشعبي الان من حالة العنف والكراهيه ضد اليهود وضد الحاكم العربي
ولن يستفيد منها أحد, رغم ان التاريخ يقول ان فلسطين أرض اليهود التاريخيه ويستحقون العيش فيها

سلامي لك

عمرو مصطفى
11-06-2020, 05:55 PM
فاللهم احفظنا و اعصمنا جميعا من الفتن ما ظهر منها و ما بطن.

.

آمين.. وبورك فيكم أستاذة نادية..

عمرو مصطفى
11-06-2020, 05:58 PM
يعطيك العافية يا شيخ عمرو مصطفي

بارك الله فيك يا أستاذ عبد الله..

عمرو مصطفى
11-06-2020, 06:50 PM
ردي على المشاركة رقم 14


باختصار نعرف الفرق بين التطبيع والسلام

التطبيع لا يكون إلا بسلام، والسلام لابد أن يحمل بعض التطبيع..

ولانقحم الدين في كل صغيره وكبيره ولغرض سياسي حتى لو كان الأمر لايحتمل ذلك


نعم تماماً كاليهود، لا يقحمون الدين في كل كبيرة وصغيرة، فلا دولتهم دولة يهودية، لأنهم كما علمونا لا علاقة بين الدين والدولة.. ولا حجتهم في احتلال أرضنا حجة توراتية، لأنهم كما لقنونا صراعهم معنا على قطعة أرض تخص شعب اسمه شعب فلسطين وهذا شأن داخلي، لا دخل لنا كدول عربية قومية به..

وأنا أؤمن أن هناك فرق بين السياسه والدين


طبعاً يا أخي العزيز، هذه ثمرة عمل طويل مضني من الإفساد الفكري لمجتمعاتنا حتى يتم تحفيظ أبناء الأمة من المحيط للخليج : أنه لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين، والدليل وجود دولة يهودية في وسطهم.

ودليلي مافعله الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الحديبيه مع كفار قريش ولكن أكثرهم لايفقهون


الرسول علم الأمة : أنتم أعلم بشؤن دنياكم.. فلم تهبط الرسل لتعليم الناس الزراعة والصناعة، بل أرسلوا
لتعبيد الناس لربهم ، أما مصطلح السياسة، الذي يعبث به أيضاً ويحتاج لمقال، فمنها ما هو شرعي ودونت فيه الكتب أشهرها كتاب السياسة الشرعية لشيخ الإسلام عليه الرحمة، ومنها ما هو عرفي ولا يعارض الشرع، ومنها ما هو اجتهادي وليس فيه نص، ومنها ما هو محرم
وهي التي تسمى عند أصحابها الميكيافليين بالسياسة القذرة..

رغم ان التاريخ يقول ان فلسطين أرض اليهود التاريخيه ويستحقون العيش فيها


فرق كبير بين أن يعيشوا فيها ( وهم كانوا كذلك قبل إنشاء دولتهم اللقيطة) وبين أن يغتصبوها من أهلها ويحكموا العالم من خلالها بحسب عقيدتهم الدينية التي لا تنفصل عندهم عن السياسة، وهذه هي نهاية دورة الأفعى التوراتية عندهم ، الهدف دائماً في النهاية أورشليم.
أما المصيبة الكبرى التي وصلنا إليها اليوم، وهي أن يتجرأ بعضنا فيقول أن فلسطين أرض اليهود التاريخية
فهذا أمر يجعلك تتوقف وتفرك عينيك جيداً لتتأكد أولاً من أن اسم صاحب المشاركة السابقة ليس كوهين ولا ليفي ..
هذا التطور ربما لم يحلم به هرتزل ولا بن جوريون.. فهنيئاً لكم يا يهود.. هافا ناجيلا..

صلاح سعد
11-12-2020, 11:18 AM
^
^


تصويبات عاجله !!


1/ يهمني أن تعرف الفرق بين السلام والتطبيع
لأني لاحظت هناك خلط كبير في متن موضوعك. لذلك
نقول كل تطبيع يحمل سلام ولكن ليس كل سلام تطبيع . مثلاً السلام يمكن يكون
في ايقاف حرب او تبادل اسرى او وقف العدائيات وخطاب الكراهيه في الاعلام

واستغلال التراث الديني لنشر الكراهيه أما التطبيع فهو مرحلة متقدمه جداً




.



2/ بالنسبة للإفساد الفكري لمجتمعنا
ردك مجرد تدوير لردود جاهزة وإتهامات معلبه قمت بحفظها منذ الصغر او قاموا بتحفيظك لها
وانت تقوم بنشرها هنا بشكل ببغائي مثير للشفقه مع أنك لو أعملت عقلك قليلاً سوف تلاحظ أني
استشهد عند فصل السياسه عن الدين بموقف الحبيب صلى الله عليه وسلم يوم صلح الحديبيه
وليس من مثفين الغرب واظابير الديمقراطيه فكر القطيع




3/ الزج بالدين في معترك السياسه
هذا الموضوع كبير ومتشعب ولكن أختصره بأن هذا الخلط تم استغلاله منذ القدم لتحقيق مكاسب سياسيه
منذ أن رفع معاوية رضي الله عنه المصاحف على أسنة الرماح في موقعه صفين ضد علي رضي الله عنه
مروراً بالمملكة الاموية والمملكة العباسيه التي نسميها زواً وبهتاناً بخلافه راشدة لإستغفال العامة ودغدغة مشاعرهم
الدنينه وصولاً لتحقيق مكاسب انتخابيه في وقتنا الحالي باستخدام الخطاب الديني وتوظيفه سياسياً في خلط متعمد
ومحاولة بناء رأي عام عند العقل الجمعي للقطيع بأن من ينادي بغير ذلك فهو علماني رعديد وفاجر


,






فرق كبير بين أن يعيشوا فيها ( وهم كانوا كذلك قبل إنشاء دولتهم اللقيطة)



كانوا يعيشوا فيها ومن حقهم بناء دولتهم بعد انتهاء زمن الممالك وبداية عصر الدويلات
بعد الحرب العالميه الثانيه , مثلما قديماً فتح المجاهدين اليهود القدس ودعواالله ان يثبتهم وينصرهم
على الجبارين فثبتهم بعدما اختبرهم بطالوت وفتح داوود عليه السلام بيت المقدس واقام مملكته
وقام بتوسعة القدس وانتقل ملكة الى سليمان عليه السلام الذي وصل لليمن وهذ سبب وجود يهود باليمن
وهذا مذكور في القران فحاول تقرأه بعيداً عن التلقين الي امتلاء به رأسك من كتب التراث الاسلامي


انتهى !
.

عمرو مصطفى
11-13-2020, 12:22 AM
سيكون الرد على المشاركة (كوهين / 18) على الجزء المتعلق بصلب الموضوع، وهو التطبيع، أما المصائب الأخرى التي تشعبت بعيداً عن الموضوع فهي بحاجة لمقالات أخرى مستقلة. والشكر موصول لصاحب المشاركة، فمشاركاته ستكون إن شاء الله وقوداً للمزيد من المقالات المتعلقة بالمصطلحات.

يقول :

1/ يهمني أن تعرف الفرق بين السلام والتطبيع
لأني لاحظت هناك خلط كبير في متن موضوعك. لذلك
نقول كل تطبيع يحمل سلام ولكن ليس كل سلام تطبيع . مثلاً السلام يمكن يكون
في ايقاف حرب او تبادل اسرى او وقف العدائيات وخطاب الكراهيه في الاعلام

واستغلال التراث الديني لنشر الكراهيه أما التطبيع فهو مرحلة متقدمه جداً

الرد :
أولاً أشكرك على محاولتك الخارقة لإفهامي الفرق بين التطبيع والسلام، لكن ألم تلاحظ أنك ضربت امثلة لتوضح لي معنى السلام، ولم تضرب للعبد الفقير ولا مثال واحد عن التطبيع لأعرف الفرق بينهما.. قلت السلام وقف حرب.. تبادل أسرى.. وقف عدائيات وخطاب كراهية.. ألخ ثم جئت عند التطبيع فقلت : هو مرحلة متقدمة جداً... ثم توقفت ولم تتم الكلام.. نتمنى لو أتحفتنا ووضحت لنا كنه التطبيع الذي تخشاه على الأمة بخلاف السلام. ولك الأجر والثواب!
ملاحظة عل الهامش :
أنت حتى الأن لم تفهم المقصود من مقالي.

صلاح سعد
11-16-2020, 04:58 PM
^
^

شرحت القصد من التطبيع في الرد الأول
وفي الإعادة إفادة والتكرار يعلم ,,,,,!


قلنا أن السلام هو حالة هدوء بين طرفين ووقف العدائيات سواء كان بإقتناع
بأهمية السلام أو بسبب عجزهم عن حسم الصراع عسكرياً مع تكبد خسائر
أما التطبيع هو الإنتقال من حالة الهدوء الى مرحلة التوافق والتطابق في الرؤى
والعمل كمنظومة لتحقيق الاهداف الاستراتيجيه وجعله واقع دبلوماسي وشعبي معاً

فتجد الهيئات والمنظمات ومؤسسات المجتمع المدني وعامة الشعب يطبق التطبيع تلقائياً
مثلاً في مصر تجد تعاون في المجال الاقتصادي الخاص بين رجال الأعمال علناً وليس سراً
وتجد وفود السياح الإسرائيليين تسكعون في شارع الهرم بسلام وليس مجرد زيارة خاصفة لسيناء
أو في المجال الاعلامي وتبادل الاخبار واستضافة الاعلاميين وكذلك في المجال الرياضي والمشاركة
في بطولات رسمية بدون انسحاب طرف, أوفي الادب أوالغناء نسمع عن حفلة عمرو دياب في تل ابيب





أما التطبيع الكامل وإجبار الشعوب على تقبل ومحبة المغتصبين وقاتلي الاطفال والنساء فهي خطوة
مبكرة ولن تتقبلها الشعوب التي حقنت بخطاب كراهيه اليهود على مدى 70 سنه بإسم الدين



أختصر وأقول (السلام) مرحلة تمّهد للتطبيع قد تنجح
وقد تفشل لذلك في مصر هناك سلام ولكن بدون تطبيع
حقيقي , أما في الامارات سلام مع تطبيع + قبلة على الرأس

إنتهى ,,,!

عمرو مصطفى
11-16-2020, 09:48 PM
بالنسبة للمشاركة (كوهين/20)

يقول :

" أما التطبيع هو الإنتقال من حالة الهدوء الى مرحلة التوافق والتطابق في الرؤى
والعمل كمنظومة لتحقيق الاهداف الاستراتيجيه"

الرد:

ما أبدعك!!..
والذي يقول أن من حق اليهود قتلة الأطفال ومغتصبي الأرض على إنشاء دولتهم على أرض مغصوبة وهي هدفهم الذي يسعون له منذ قرون.. ألا يتفق معهم استراتيجياً..ويكون مطبعاً بحسب ما ذكرت أنت..
والذي ينسب اليهود قتلة الأنبياء ومحرفي الدين إلى أنبياء الله كسليمان وداوود عليهما السلام، وهو ما يحاربون من أجله فكرياً وعقائديا من أجل ترسيخه في عقول الأمميين من أمثاللك، ماذا يكون؟
بل ماذا يكون الذي يسمي اليهود مجاهدين؟..
التطبيع هنا كلمة رقيقة جداً لا تعبر عن معنى الفضيحة العلمية والخيانة للأمة والدين.. مشكلتك ومشكلة غيرك من تلاميذ الخواجة كوهين المخلصين، أنكم نزعتم من الصراع الدائر الجانب العقائدي، فصرتم تتخبطون بين المصطلحات المعاصرة
وتتناقضون، وتتناحرون فيما بينكم في التفاصيل التي أغرقكم بها اليهود، لأنهم يعرفونكم اكثر من أنفسكم. ولعبة اليهود المحببة هي إغراق الخصم في التفاصيل ، حتى إذا عاد سالماً من بحر التفاصيل المغرق، وظل معه عقله، يكون قد نسي الغاية التي من أجلها خاض في التفاصيل، وإخراج الدين والوحي المعصوم وهو سلاحك الماضي من ميزان القوى، يجعل اليهود ينتصرون من الجولة الأولى، يجعلك تتناقض
لأن من خالف الوحي تناقض ولو بعد حين.
أمثالك من تلاميذ االخواجة كوهين، لا يمكن ان ينتصروا على اليهود ولا أن يخرجوهم من شبر واحد من الأرض، أمثالك لا يحمون أرض ولا عرض، لأن عقلك ووجدانك قد تم احتلاله من قبل اليهود. قبل الأرض والعرض.

عبدالله البرازي
11-18-2020, 08:47 AM
يقول صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان القضية الفلسطينية قضية عادلة لكن محاميها فاشلون والقضية الإسرائيلية قضية غير عادلة لكن محاميها ناجحون. وهذا يختصر الأحداث التي وقعت في الـ75 سنة الماضية".

اتذكر إبان الحرب الإيرانية العراقية تزويد إسرائيل لإيران بقطع غيار الأسلحة للجيش الايراني .. بالإضافة إلي التبادل التجاري من تحت الطاولة بين إيران وإسرائيل ..
واعداد اليهود الايرانيين الذين هاجروا إلى إسرائيل من عام 1948 وصل إلى 77833 شخصا..
رجعت العلاقات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل ..
فعلا ما كان محرما بالأمس أصبح حلال اليوم وتعتبر حكام دول الخليج الرقم الصعب في القضية الفلسطينية ...

شكرا لك

صلاح سعد
11-18-2020, 01:28 PM
^

^



وبعد أن تعلمت الفرق بين السلام والتطبيع تحاول الهروب والتشعب في
المواضيع , ولكن يخذلك تفكيرك الذي تعود على التلقين والحفظ والببغائية
إليك تصويبات عاجله + تمرين منزلي


,




بل ماذا يكون الذي يسمي اليهود مجاهدين؟..

.



يقول الله عز وجل :

(وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى
الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ () فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ)

سؤال : هذه هي الفئة من بني اسرائيل التي ثبتها الله ونصرها على الكافرين
بقيادة داوود عليه السلام هل كانوا يقاتلون من أجل الملك أم مجاهدين في الله ؟هل تستطيع الإجابة ؟
طبعاً كلمة مجاهدين (صادمة) بالنسبة لتفكيرك التقليدي المُلقن وأنا تعمدتها لأعالجك بالصدمات المحفزة
لاتنسى جاوب على التمرين المنزلي أعلاه ؟


.


والذي يقول أن من حق اليهود قتلة الأطفال ومغتصبي الأرض على إنشاء
دولتهم على أرض مغصوبة وهي هدفهم الذي يسعون له منذ قرون..
ألا يتفق معهم استراتيجياً..ويكون مطبعاً بحسب ما ذكرت أنت..


عفوا,,القصد أن التطبيع يكون بين دولتين وشعبين وليس بين دولة وافراد
هنا وهناك , لذلك رأي شخص (مع او ضد) لايطلق عليه تطبيع ياجاهل ؟


.




أمثالك من تلاميذ االخواجة كوهين، لا يمكن ان ينتصروا
على اليهود ولا أن يخرجوهم من شبر واحد من الأرض



ولماذا أخرجهم من أرض الله ؟
أرضهم وعاشوا فيها قرون مثل البيزنطيين والكنعانيين العرب , والحل في دولتين يعيشوا
فيها بسلام وتحقن الدماء ومثل ماهناك من يقصي الجانب العقدي للوصول لحل سياسي
هناك من ينكرالتاريخ بسبب حماسته الدينيه ولايهمه قتل وتشريد الفلسطنيين المهم ان ينتظر اخر
الزمان ليحررالقدس مثلما يحفظ بدون فهم وهذا يحتاج لبسط بالشرح للعامة والدهماء والدراويش مثلك ..


إنتهى ,,

قايـد الحربي
11-18-2020, 06:44 PM
:
:

حقيقةً يا عمرو ويا صلاح ...
لا أعلم كيف تريدون إقناعنا بوجهة نظركم وأنتم تستخدمون
هذا الأسلوب الفج و العبارات المتجاوزة وهذا التدني بالحوار
حتى تحوّل إلى جدلٍ عقيم وشخصنةٍ واضحة فاضحة !

أرجوكم أن تتوقفوا عن هذا الجدل ،واحتفظوا بما لكم من
منزلةٍ و ود متبقي في قلوبنا ، وتأكدوا أن للمكان قوانينه
وضوابطه ..

شكراً وعذراً لكما.

عمرو مصطفى
11-18-2020, 11:05 PM
:
:

حقيقةً يا عمرو ويا صلاح ...
لا أعلم كيف تريدون إقناعنا بوجهة نظركم وأنتم تستخدمون
هذا الأسلوب الفج و العبارات المتجاوزة وهذا التدني بالحوار
حتى تحوّل إلى جدلٍ عقيم وشخصنةٍ واضحة فاضحة !

أرجوكم أن تتوقفوا عن هذا الجدل ،واحتفظوا بما لكم من
منزلةٍ و ود متبقي في قلوبنا ، وتأكدوا أن للمكان قوانينه
وضوابطه ..

شكراً وعذراً لكما.

أستاذ قايد..
بعيداً عن أسلوبي المتدني في الحوار والشخصنة..
ما رأي حضرتك فيمن يقول أن من حق اليهود إنشاء دولة اسرائيل على أرضنا؟
ما رأيك فيمن لا يفرق بين اليهود لعنهم الله وبين أنبياء بني اسرائيل وأتباعهم من الموحدين؟
ما رأيك فيمن يغمز الصحابي معاوية رضي الله عنه ومن معه ويدعي عليهم استغلال الدين من أجل السياسة بحادثة رفع المصاحف فوق أسنة الرماح؟
أنا كنت بانتظار حسم لهذه المهزلة العقائدية التاريخية العلمية من السادة القائمين على هذا المنتدى، وأن يكفوني مؤونة الرد..
لكن أن يصير الذي يأتي بهذا الباطل ومن يدفع عن عقيدة الأمة وتاريخها ذلك الباطل، كلاهما أصحاب وجهات نظر، فهذا هو ما لا أفهمه..
وأنا أحتسب كل كلمة كتبتها هنا في الرد على هذا الباطل وأهله، وأرجو الله أن تكون في ميزان حسناتي. وأسأله الإخلاص في القول والعمل..
وبارك الله فيكم..

عمرو مصطفى
11-18-2020, 11:51 PM
الرد على المشاركة 23

يقول :


عفوا,,القصد أن التطبيع يكون بين دولتين وشعبين وليس بين دولة وافراد
هنا وهناك , لذلك رأي شخص (مع او ضد) لايطلق عليه تطبيع ياجاهل ؟


الرد :
وهكذا يكون التطبيع جريمة لو كان بين دولتين أو شعبين، أما لو كان بين دولة وفرد فهذا مجرد رأي شخص ومن لا يفهم ذلك جاهل ..
بمعنى أوضح، وعلى حسب تفسيره هو للتطبيع، لو اتفقت استراتيجية دولة أو شعب مع دولة اليهود فهذا عار وشنار، أما لو اتفقت استراتيجية بعض الأفراد مع دولة اليهود فهذا رأيهم يا أخي. وإياك أن تبلغ عنهم المخابرات!
بمعنى اوضح وأوضح وهو لازم من قولك: لو قالت دولة مسلمة نحن نتفق مع اليهود أن من حقهم التاريخي إنشاء دولة اسرائيل ( وهذه قمة في الاتفاق الاستراتيجي، كما ترى)، على قوله سيكون هذا عار وشنار وقبلة على جبين بني صهيون قتلة الأطفال، لكن لو صدر هذا من بعض الأفراد فهذا في الوقت عينه هو عين الحق والحقيقة.
لهذا سخرت من دولة إسلامية بسبب التطبيع + قبلة على الرأس، لأن التطبيع لا يكون إلا بين دول وشعوب وليس أفراد، هكذا تعلمنا من شيوخ المصطلحات العصرية ..

عمرو مصطفى
11-19-2020, 12:11 AM
يقول صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان القضية الفلسطينية قضية عادلة لكن محاميها فاشلون والقضية الإسرائيلية قضية غير عادلة لكن محاميها ناجحون. وهذا يختصر الأحداث التي وقعت في الـ75 سنة الماضية".

اتذكر إبان الحرب الإيرانية العراقية تزويد إسرائيل لإيران بقطع غيار الأسلحة للجيش الايراني .. بالإضافة إلي التبادل التجاري من تحت الطاولة بين إيران وإسرائيل ..
واعداد اليهود الايرانيين الذين هاجروا إلى إسرائيل من عام 1948 وصل إلى 77833 شخصا..
رجعت العلاقات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل ..
فعلا ما كان محرما بالأمس أصبح حلال اليوم وتعتبر حكام دول الخليج الرقم الصعب في القضية الفلسطينية ...

شكرا لك

سُئِلَ الْعَلَّامَةُ الصَّالِحُ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- هَذَا السُّؤَالَ:

كَيْفَ يَسْتَرِدُّ المُسْلِمُونَ فِلَسْطِينَ؟

فَأَجَابَ -رَحِمَهُ اللهُ-: ((لَا يُمْكِنُ أَنْ يَسْتَرِدُّوهَا إِلَّا بِاسْمِ الإِسْلَامِ، عَلَى مَا كَانَ عَلَيِّهِ النَّبِيُّ ﷺ وَأَصْحَابُهُ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين} [الأعراف: 128].
وَمَهْمَا حَاوَلَ الْعَرَبُ، وَمَهْمَا مَلَئُوا الدُّنْيَا مِنَ الأَقْوَالِ وَالْاِحْتِجَاجَاتِ، فَإِنَّهَمْ لَنْ يُفْلِحُوا أَبَدًا حَتَّى يُنَادُوا بِإِخْرَاجِ الْيَهُودِ مِنْهَا بِاسْمِ دِينِ الإِسْلَامِ، بَعْدَ أَنْ يُطَبِقُوهُ فِي أَنْفِسِهِمْ، فَإِنْ هُمْ فَعَلُوا ذَلِكَ فَسَوْفَ يَتَحَقَّقُ لَهُمْ مَا أَخْبَرَ بِهِ النَّبِيُّ ﷺ: ((لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ)) . أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ رَوَايَةِ أَبِي هُرَيرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
انتهى
ترى أين نحن اليوم كمسلمين من جواب الشيخ رحمه الله؟..
بارك الله فيك أستاذ عبدالله.. ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه..

قايـد الحربي
11-19-2020, 11:45 AM
أستاذ قايد..
بعيداً عن أسلوبي المتدني في الحوار والشخصنة..
ما رأي حضرتك فيمن يقول أن من حق اليهود إنشاء دولة اسرائيل على أرضنا؟
ما رأيك فيمن لا يفرق بين اليهود لعنهم الله وبين أنبياء بني اسرائيل وأتباعهم من الموحدين؟
ما رأيك فيمن يغمز الصحابي معاوية رضي الله عنه ومن معه ويدعي عليهم استغلال الدين من أجل السياسة بحادثة رفع المصاحف فوق أسنة الرماح؟
أنا كنت بانتظار حسم لهذه المهزلة العقائدية التاريخية العلمية من السادة القائمين على هذا المنتدى، وأن يكفوني مؤونة الرد..
لكن أن يصير الذي يأتي بهذا الباطل ومن يدفع عن عقيدة الأمة وتاريخها ذلك الباطل، كلاهما أصحاب وجهات نظر، فهذا هو ما لا أفهمه..
وأنا أحتسب كل كلمة كتبتها هنا في الرد على هذا الباطل وأهله، وأرجو الله أن تكون في ميزان حسناتي. وأسأله الإخلاص في القول والعمل..
وبارك الله فيكم..

:

أنا تحدثت من كوني مسؤولاً ذا أمانة عمّا يقرؤه الأعضاء
والزوار الكرام فيما لا يجرح نظرهم وعقولهم من ألفاظٍ يحتم
علينا المكان حذفها إن تجاوزت والتنبيه إن قاربت للتجاوز ،

مايضيرك أو يضيره إن طرحتما وجهتي نظركما دون تجاوز،
فلبس عليك ولا عليه هدى بعضكم لبعض ، والخلافات
التي لها أكثر من ألف سنة لن يحلها ويحسمها قولك أو
فوله ، كل ما عليكما هو طرح وجهتي نظركما دون تجريح.

وتأكد ياعزيزي أنّ من سياساتنا في المنتدى عدم الانحياز
لطرفٍ دون الآخر وإلا ما بقيت أبعاد ثريّة بالآراء والتوجهات.
-*
أخيراً
أنا لست طرفاً في هذا الجدال ولن أكون ..
جئت معاتباً و ناصحاً و مسؤولاً فقط.

كل الشكر لك.

يوسف الأنصاري
12-05-2020, 11:42 PM
الأستاذ عمرو مصطفى ..
كل الحب والإحترام ..
كل الأعضاء والفكر والأقلام ..
جل التقدير والإمتنان ..
دون أي تجاوز او عدوان ..
يبقى الحوار هادفاً مصان ..

فقط اردت ان اشكرك في مجمل الحوار على حرصك في التذكير والتوجيه ..
فكما قلت تحريف المصطلحات وتغير معانيها أمرا هاما يجب الإنتباه له ..
وان كان حديث المقالة بالتحديد عن التطبيع ..
فانا عن نفسي لا املك من العلم الكافي للتحدث في الموضوع ..
لذلك سأصمت عند هذا الحد ..
وجزاك الله خيراً .. لما قدمته وتقدمه لمصحة الدين والعلم والثقافة والمجتمع ..
وبارك الله وعيك ..

ودائما وأبدا ..
كل شخص يذكر وجه نظره وأدلته وحجته ..
دون اجحاف أو تعسف ..
وان صار ، فيجب التوقف قليلاً والعودة لأصل الحوار ..
مع كون كل أطراف الحوار أظهرت ذلك ولهم الشكر على الجزء المتعلق بمضمون الحوار...
وما خرج عن السياق فهو اجتهاد ..

لا يهم ان نتفق ، لكن من المهم جدا أن لا نتجادل ..
وان يرد على كل من يتعدى بظلم وافتراء ..


دمتم بخير ..

عمرو مصطفى
12-09-2020, 10:51 PM
الأستاذ عمرو مصطفى ..
كل الحب والإحترام ..
كل الأعضاء والفكر والأقلام ..
جل التقدير والإمتنان ..
دون أي تجاوز او عدوان ..
يبقى الحوار هادفاً مصان ..

فقط اردت ان اشكرك في مجمل الحوار على حرصك في التذكير والتوجيه ..
فكما قلت تحريف المصطلحات وتغير معانيها أمرا هاما يجب الإنتباه له ..
وان كان حديث المقالة بالتحديد عن التطبيع ..
فانا عن نفسي لا املك من العلم الكافي للتحدث في الموضوع ..
لذلك سأصمت عند هذا الحد ..
وجزاك الله خيراً .. لما قدمته وتقدمه لمصحة الدين والعلم والثقافة والمجتمع ..
وبارك الله وعيك ..

ودائما وأبدا ..
كل شخص يذكر وجه نظره وأدلته وحجته ..
دون اجحاف أو تعسف ..
وان صار ، فيجب التوقف قليلاً والعودة لأصل الحوار ..
مع كون كل أطراف الحوار أظهرت ذلك ولهم الشكر على الجزء المتعلق بمضمون الحوار...
وما خرج عن السياق فهو اجتهاد ..

لا يهم ان نتفق ، لكن من المهم جدا أن لا نتجادل ..
وان يرد على كل من يتعدى بظلم وافتراء ..


دمتم بخير ..
الخلاف بين البشر سنة كونية وحكمة إلهية كما هو معروف، لكن هذا لا يعني أننا ( أهل الإسلام) لسنا بمأمورين شرعاً بالاجتماع على الحق ونبذ الخلاف والفرقة. والحق لن يعرف بغير علم وتعلم.
وسيظل الخلاف بيننا وبين الصهاينة وأذنابهم قائماً، وإلى أن يقتل آخر مسلم آخر يهودي خلف الشجر والحجر، وبهذا الخلاف يتميز أهل الحق عن أهل الباطل.
بوركت أستاذ يوسف، وقد أحسن عملاً من توقف عند حدود علمه، ومن قال لا أدري فقد أفتى..
أسأل الله أن يرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح.