عبداللطيف ظاهر
10-29-2020, 04:07 AM
صـاحـبــي لـو لـلـعـتـب درب وطـريــق
كــان مـشّـيــت الـجــروح الـمــوجـعــه
وليــت مـن كـان الرفيـق .. يـتـم رفـيـق
مـاتـغــيّــره الـسـنـيـــن .. وتــخــدعـــه
وإنـت شـيَّـلـت الـحـشـا مـالا يـطــيــق
لـيــن صـــار الــهـــم دايـــم مــرتـــعـــه
كـنـت لـك أقـرب مـن أخـوك الشـقـيـــق
وكـنـت لـك نـبـض القصـيـد ومطـلـعـه
كـنـت بعـد الله .. فـرجـك بـكـل ضــيــق
كـنـت لـك فـي وقـت ضيـقـتـك السـعـه
كـنـت لـك قـارب نـجـاتـك يـ الـغـــريــق
أنـثـــر الـدنـيــا عـشــانــك وأجــمــعــه
كـنـت لـك أخ وذخــر عـمــر وصــديــق
كــنــت لــك كـل الـجـهــات الأربــعـــه
لـيـه تـهــت .. ولـيـه ضيّـعـت الطريـق
لـيـه كـــل الـلـي بـنــيــت تــضــيّـعـــه
لـيـه دام الـحـبـل فـ إيـديـنــك وثــيـــق
نـفـسهـا إيديـنـك هـي اللي تقـطـعــه
لا تــعـــذّر فــي عـــذر مــاهــو يـلـيــق
لـيـتـهــا كــانـــت أعـــذارك مــقــنـعـــه
الـسـفـيـنـه عـذرهـا أغـراهـا الـبــريــق
وضـاعـــت تــطـارد ســراب وتـتـبـعــه
من البحر عاد السفن وش له تضيـق
الـبــحــر وشـ دخَّــلــه بــ الأشـــرعــــه
الـعــذر مـاعـالــج الـجــرح الـعـمـيــق
والـحــزن مــارجّـــع الـلــي نـــودعـــه
فــرق شـاسـع لـلـزفـيـر مـن الشهـيـق
ومـايحـصـد الـطــيـب مـن لا يــزرعــه
والخـطـا ماعــذرب الــوجـه الـطـلـيـق
الـخـطــا فـي وجـيـه تلـبـس أقــنـعــه
عـاد لـيـتـك داخـل ضلـوعــي تــويــق
وإلا يـوصـلـك الـقـصـيـد وتـسـمـعــه
يمكـن إنّـك تلـمـس الـجــرح وتـفـيــق
وتعـرف إن كـلمتـك .. كانت مـوجـعــه
وأنا حـزني لـو كـبـر هضبـة طـويــق
أحـبـســه عـــن عـينـي ولا تــدمـعــه
وأنـت تـدري حتى في حزني أنـيــق
أخـفــي طـعــوني لـو الـموس أبلعه
صـاحبـي مـا للعـتـب درب وطــريــق
ومـا بـقـى للجـرح في قـلبـي سـعــه
كــان مـشّـيــت الـجــروح الـمــوجـعــه
وليــت مـن كـان الرفيـق .. يـتـم رفـيـق
مـاتـغــيّــره الـسـنـيـــن .. وتــخــدعـــه
وإنـت شـيَّـلـت الـحـشـا مـالا يـطــيــق
لـيــن صـــار الــهـــم دايـــم مــرتـــعـــه
كـنـت لـك أقـرب مـن أخـوك الشـقـيـــق
وكـنـت لـك نـبـض القصـيـد ومطـلـعـه
كـنـت بعـد الله .. فـرجـك بـكـل ضــيــق
كـنـت لـك فـي وقـت ضيـقـتـك السـعـه
كـنـت لـك قـارب نـجـاتـك يـ الـغـــريــق
أنـثـــر الـدنـيــا عـشــانــك وأجــمــعــه
كـنـت لـك أخ وذخــر عـمــر وصــديــق
كــنــت لــك كـل الـجـهــات الأربــعـــه
لـيـه تـهــت .. ولـيـه ضيّـعـت الطريـق
لـيـه كـــل الـلـي بـنــيــت تــضــيّـعـــه
لـيـه دام الـحـبـل فـ إيـديـنــك وثــيـــق
نـفـسهـا إيديـنـك هـي اللي تقـطـعــه
لا تــعـــذّر فــي عـــذر مــاهــو يـلـيــق
لـيـتـهــا كــانـــت أعـــذارك مــقــنـعـــه
الـسـفـيـنـه عـذرهـا أغـراهـا الـبــريــق
وضـاعـــت تــطـارد ســراب وتـتـبـعــه
من البحر عاد السفن وش له تضيـق
الـبــحــر وشـ دخَّــلــه بــ الأشـــرعــــه
الـعــذر مـاعـالــج الـجــرح الـعـمـيــق
والـحــزن مــارجّـــع الـلــي نـــودعـــه
فــرق شـاسـع لـلـزفـيـر مـن الشهـيـق
ومـايحـصـد الـطــيـب مـن لا يــزرعــه
والخـطـا ماعــذرب الــوجـه الـطـلـيـق
الـخـطــا فـي وجـيـه تلـبـس أقــنـعــه
عـاد لـيـتـك داخـل ضلـوعــي تــويــق
وإلا يـوصـلـك الـقـصـيـد وتـسـمـعــه
يمكـن إنّـك تلـمـس الـجــرح وتـفـيــق
وتعـرف إن كـلمتـك .. كانت مـوجـعــه
وأنا حـزني لـو كـبـر هضبـة طـويــق
أحـبـســه عـــن عـينـي ولا تــدمـعــه
وأنـت تـدري حتى في حزني أنـيــق
أخـفــي طـعــوني لـو الـموس أبلعه
صـاحبـي مـا للعـتـب درب وطــريــق
ومـا بـقـى للجـرح في قـلبـي سـعــه