تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فهرس الذاكـرة


د. لينا شيخو
11-05-2020, 07:01 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-56b17c5c5a.jpg

ذاكـرة الحرب

د. لينا شيخو
11-08-2020, 08:20 PM
بعض الذكريات الوريفة تُجلِسُنا في مقامِ اللّوز
نكتب لها من محبرة الضوء .

لولا أرصفة مدهونة بالحبّ لتوقفتْ فينا الحياة
السماءُ سخيّة لمن يرتفعُ إليها بقلبهِ ..!

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-8212315806.jpg

د. لينا شيخو
11-26-2021, 12:11 AM
قلبي حين يتحول إلى نافذة
بذاكرة عليها ختم الحبّ !
أمّا الكرسي فـ عابقٌ بالخسارات. .!


http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-b29338cb6c.jpg

د. لينا شيخو
12-03-2021, 11:21 PM
للـذاكرة ...
من رسائل الصديقات والأهل والأحبة
في يوم ميلادي 27 نوفمبر
:
حين أسبلت السماء تريد احتضانك علمت أنك بخير فلتبقي وارفة لأنا جميعا نحتاج ظلالك أحبك صديقتي ..

لام من الوصل أولى الاسم مزرود
غصْن من العلم والأنوار أملود

والياء يورق معسولاً فيسحره
قلب نقي بكل الطيب مولود

والنون نيسانها ناي ويحزنها
عزف من الشوق نحو النهر ممدود

ماذا عن الألف؟ آلاف مؤلفة
هناك تحت ظلال الجسر موصود

أختي الفاضلة الدكتورة لينا
كل عام وأنت بخير
أزال الله الغمة وكتب لنا العودة إلى الفرات والجسر ..
وفقك الله وحفظك أخيتي Lina Sheikho



البحر المشتاقُ
سينظر فى عينيكِ
طويلا
ويمارس زرقتهُ
.ويغنى لامرأةٍ
نجلاء العينينِ
وكالحلمِ
بتولٌ.
.وتداوى الناسَ بصيدلةِ أناملها
وعقاقيرِ
مفاتِنهاِ
وبطبِ الأنفاس المنسابة ِ
من نعناع الثغرِ
وريحان ِ الجنةِ
إذْ يهرب من أبواب الفردوسِ
يجوسُ
خلالَ الأعنابِ
العُنَّابِ
الأترابِ
الأكوابِ
الأقداحِ
الراحِ
يحط على بابِ الأهدابِ السودِ.
.يسودُ شفاءٌ الأرواحِ
ويصبح كل الناسِ سواسيةً
فى الفرح المجتاح ِكأسنانِ الحلمِ
وأفنانِ التفاحْ


.....
ورسااائل كثيرة أرجو أن يتسع قلبي لحفظها




https://youtu.be/dcydVCvU9nQ

لقلوبكم وَرد الدنيا
⚘⚘⚘

د. لينا شيخو
10-23-2022, 01:25 AM
ذاكرتي القريبة المنعشة
.

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-a5bd572169.jpg

د. لينا شيخو
11-29-2022, 11:43 PM
حفنـةٌ من نـورٍ لأيامنا..


أحاول أن أغرس نخلةً تمنحنا فيء السلام في يومٍ سيءٍ دام ٍ ونحن نختبىء في ممرات البيت والقذائف تمطرنا لكننا ـ الحمد لله ـ نجونا كأبطال أفلام الأكشن ..
حلب صباح اليوم ...
أبريل 2016

عن سـيّدةِ المحبةِ أحدّثكم :
حَمَلتني إلى جوارها الإقامة القسرية في ظروف الحرب ..ويبدو أن وراء كل محنةٍ منحة .
واسـعة كمدى ، عميقة كبحـر ، بيضـاء كـغيمة ، طيّبة كأرض ، سـخيّة كـسماء ، لطيفة كنـسمة ..
تأتي تماماً في الوقتِ الذي يفتح جراحـهُ نحـوي ..كنـعمةٍ تتدلّى من سرارة السـماء..كأمٍّ رؤوم ترفو ثوب ابنها بعناية .
السـيّدة التي اعتادت أن تشكرَ الله كثيراً على كفاف يومها ..وأن تهب ممّا يكفيها لكل من يترامى إلى علمها انه محتاج ..
لطالما اتفقنا أن" الفرق بين الجوع والشبع رغيف واحدٌ ".. كما تقول غادة السمّان .
السيدة التي تهذبت من تعاليم السيد المسيح تمنحني من هَدْيهِ كلما نحاذي طريق النور سالكين إلى الله ..فأسّاقطُ عليها من نور النبوّةِ رُطَبا جنيّا ..اشتغلتُ ـ سلوكاً وقولاً وفق سجيّة ماتعلمتُ من هَدي الحبيب ـ على مساحة الضباب التي ساقها الأرضيّون حتى انمحى وانجلى ..و أصبح بريقه مضيئاً بين السماء والأرض
...
التقينا كثيـراً ..فارتقينا أكثر ذهبنا واستضأنا بنور السماويين ..
آمنّا ولا زلنا نؤمن أن لغة الحبّ هي اللّغة الوحيدة التي تجمعُ البشرية ..
ولأننا نحبّ الله فنحن نحبّ صنيعته وخَلْقه ..اتفقنا اننا لانكره المخطئين أو المسيئين ولكننا نكره الخطأ والإساءة ..
" أولئك الذين الذين يملكون قلوباً مليئةً بالمحبة ، تكون أياديهم دائماً ممدودة " *
عن تلكمُ السيدة أحدّثكم التي حين امتلأنا خوفاً أخبرتني أنه علينا أن نصوم ونبدأ الدعاء ليقبلنا الله فصمنا وصلينا معاً..
السيدة التي تقاسمنا سويةً الماء والخبز وقهوة الصباح وشاي المساء .والخوف والرجاء ..والحزن والفرح ..الأمل والدعاء وحتى الهواء
السـيدة التي تسندُ قلبي كلما انكسر ، وتطفىء جذوة قهري ووجعي بنور يضيء من قنديل قلبها .
" هناك شـمعة في قلبك تنتظرُ أن تضاء
هناك فراغ في روحك ينتظر أن يملأ " *
كلمـا التقينا ..تشارَكْنا الهواجس ..واليقين مشرعين نوافذ صدورنا لأقصى النور النازل من السماء ..نوقظُ فينا تلك المشاعر السامية والتعاليم النبيلة التي خنقها انزياح البعض من الاختلاف إلى الخلاف ..ومن التشارك إلى الاقصاء والإلغاء.
تحية إلى السيدة "زوڤيك زغجانيان " ..تحية إلى ابتسامتها التي لا تفارق محيّاها ..تحية إلى عربيتها الممزوجة بالأرمنية ..والتي أحرص أن أسعفها بكلمة عربية تنتظرها لتكمل حديثها ونضحك ..
دمتِ أنتِ أنتِ ..وأنا أنا ..لنبقى نشـعر بأن بلادنا التي كلما طحنتنا الحرب ومالت نفوسنا إلى مغادرتها ..لازالت تحتفظ بتلك البركات النبويّة التي تشدّنا إليها ..
وتتجذر فينا ..!

د. لينا شيخو
02-07-2023, 12:55 AM
الأرض تتحرك تحتنا منذ الفجر
بعد أن شبعنا لأكثر من عشر سنوات
من كلّ مايمكن أن يحدث في الحروب ..
لا ندري إن كنّا نرجف برداً أم خوفاً أم وجعاً
يا رب..!
يا خفيّ الألطاف نجّنا مما نخاف
زلزال اليوم زلزل قلوبنا
الأرض والسماء تبكيان ونحن نغرق في أحزاننا


http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-215384874c.jpg
.
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-870c695ce3.jpg
.
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-8577bbdd2e.jpg

في حزن وسـع المدى
في وجع جوا عميييق ...

https://youtu.be/5ScbqWalikk

د. لينا شيخو
02-17-2023, 01:55 AM
سلامتك سورية
سلامتنا
يارب

https://youtu.be/RCd-o8sCXxM

د. لينا شيخو
01-22-2024, 05:04 AM
حين تقرأ النصّ عينً خبرت كل صنوف الأدب وتمرّست في نقد وتشريح الكثير من القصائد والمؤلفات فإنه من دواعي الغبطة أن تكون نصوصي على طاولته .
شكراً للدكتور ناصر ابوعون وعظيم امتناني .
إليكم المقال مكتوباً بقلم
" د.ناصر أبو عون " وموثقاً في صحيفة الدستور العراقية العدد 5766 .
ثم في مبدعون الورقية العدد 100 .
والشكر موصول لفريق التحرير .
__________________

لينا شيخو.. القصيدة السينمائية

عند تخوم كلماتها تذوب المسافة بين الشعر والنثر، تضيء الشعر قمر يسطع في سماء طرابلس الشعرية التي تطلع في سماء تتشظّى نج في كأس القصيدة، تتساقط كرات من ضوء على كتف القصائد من شفاه القمر، وتراقص الكلمات في المنطقة الوسطى ما بين النور والظلال، وتعزف كونشرتو الأحلام المؤجلة ما بين نحر القصيدة.
قصائد السورية لينا شيخو مسكونة بالوجع، وأحجيات موشومة بتعاويذ (ماري)، ومختومة بنقوش (إيبلا)، وشموخ (أوغاريت) المشرئب للسماء، وألواح (عمريت) المنسوجة بحرير الحكمة، وآثار (أفاميا) العصية على المحو، وقصة (دورا أوروبوس) التي تتجدد في مسيرة كل شاميّ مع شروق فجر الحكايات، وإطلالات (تدمر) التي تسمل عيون الحاقدين، وابتسامات(بصرى) في غمازات الصبايا، وبساطة (شهبا) في عنفوانها التليد، والحنين إلى (الرصافة) الذي يشاكس [(الليلُ الذي يترنّح على تخومِ الصباح)].
تكتب (لينا شيخو) قصيدتها بحبر الحكمة بعد أن تغرس سن رشيتها في سويداء القلب، وتنحت تصاويرها الشعرية بإزميل الصبر الذي يتدفق من شعاع ابتسامتها على رُخام الفضيلة التي تأبى المحو، وتصمد أمام غوايات القصائد المعلبة، وحفلات التتويج الكاذبة، وترفو قميص الوجع السوري بإبرة الفلسفة فتولد القصيدة هادئة المُحيا رغم البراكين التي تثور بين الكلمات ولا تشي بمعانيها للعابرين على عجل لم يتذوقوا طعم التأويل حين تقول:ـ [(النومُ الهانىء الذي يغفو على وسائدَ ليستْ لي ..ـ النوم الذي يفلتُ يدي كلّما شدَدْتهُ ..أفضّ الاشتباك القَلِق معهُ وأخيطُ إلى نعاسي قطعةً من حرير السّـلام ..الغرفةُ تتثاءبُ والعتمة تسيلُ من جدرانها)].
كنتُ قد قرأت كثيرا من قصائد لينا شيخو باحثا عن سمة تتفرّد بها عن كاتبات جيلها العربيات وخاصة مواطنيها فإذا هي تتصدر القائمة بتوظيف تكنيك (السينما الشعرية) وتجيد أخذ القصيدة إلى شاشة السينما، وتختلق لغة جديدة تتوسّل بالفنون البصرية؛ إنها (قصيدة سينمائية) قصائد تراها ولا تقرأها، تلمع في عيونك قبل أن تخترق جدران قلبك، ولا تسمح لك بأن تصل إلى أعماقها إلا إذا تهيأت في جِلسة يلفها الظلام وحيث يسطع نور الحقيقة في عينيك، ويخترق عالمك الباطني على ناصية كل فاصلة في شوارع القصيدة، وتطاردك أفكارها بين أزقة الكلمات، وتستوقفك الصور المنصوبة على الحوائط في شكل جرافيكي يرفع راية التمرد والعصيان [(في الجوار..يجمعون الخيبات واللاءات في غرفٍ كبيرة ويسـدّون بها عرى الهدوء/بابُ البيتِ يغيّرُ مكانهُ كلّما سمعَ وقْعَ خُطى الحَرب/السّـقف الذي طارَ تحوّل إلى سـماء تتسـع لهدير النداءات /الجدران تميلُ عليّ وأصابعي مضفورة بالعجز/السـتائر تنكشف للضّوء، الضّـوء الذي يتوه في ضوضاء المدينة يشبهني حين أوزّعُ ملامحي على وجوه المارّة/من الشّـرفةِ التي كانت تطلُّ عليّ، ألمحُ الشجرةَ ـ التي علّقتُ عليها تمائمَ الأمنيات ـ تسيلُ منها دموع الفرح/ألمحُ امرأةً تمشـي خلفَ ظلّها ، وطفلاً يتمسّكُ بظلّ أمّهِ مكتوباً على ظهره اسم أبيه/أتفقدُ الفساتينَ التي طالتْ أكمامُ شوقها، الكتب التي تقرؤني، الوَله الذي يؤرجحني، الجوارير التي تحفظ تفاصيلي، مآذن مدينتي التي انحنتْ لتكسرَ ظهور الغزاة، الكنائس المصلوبة في ساحة وقائع الموت)].
وهي في الحقيقة قصائد ثورية، ترفع كل لاءات العالم في وجه الموتى الذين يرتدون تماثيل الحياة ويعبرون شوارع المدينة ليل نهار (الزومبي الطيبين) الذين سكنوا عجزهم وتجردوا من إنسانيتهم و(رَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا)، شوارعهم توابيت وبيوتهم مقابر، وأحاديثهم احتضار؛ مشاهد تفجّر الغضب الصامت في انتظار نبيّ جديد يعيد هندسة العالم وتحرير البشر من ذواتهم ويهشم أصنام المذلة [(لذا ليس بإرادتي أُشـرِقُ على صباحات دمشـق، وأتحوّل إلى يخضورٍ في ذروةِ أيلولها/وأهمي كقطراتٍ تُسـلّي ضجرَ النضوب/وأكون قشـّة بين شفتي غريقٍ كتلويحة بقاء من الحياة الهاربة/وأعود كما أحبّ غزالة المعنى الرشـيق وأسمحُ للغيم أن يركضَ فوقي وأعصرُ مواسـمَ للمطـر!)].
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-cd28130207.jpg

....
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d04c0ce701.jpg

د. لينا شيخو
02-01-2024, 08:11 PM
كنجوى الخَضِر ولمسة الأمهات
وشال الجدات ..
استلمتُ اليوم القهوة الخضراء السعودية ..
رائحتها التي ملأت المنزل دخلت إلى قلبي حتى امتلأتُ بها ..
أنضجتُها بحب وشربتُها بشغف .
تحوّل الفنجان إلى لوحة شـعر
أصابعي أقلام ومهجتي ملونة
كيف سأدوّن هذا الغرام ؟!
كيف أدوزن هذا المقام ؟!
عمر مذاقها بلغ اليوم عشرون عاماً
شكراً لكل قلب يهتمّ بكل التفاصيل التي أحبّ !

د. لينا شيخو
09-15-2024, 07:23 PM
يتنفـسُ وَرْدٌ ،،
حينَ يتلوكَ قلبي من مفرق الصباح إلى تخوم المساء .
يافصلنا السّـماوي الذي لا ينتهي ربيعه
نشتاقكَ ..نحياكَ
ياحبيبي يارسول الله
صلّى الله وسلّم عليك

اشتقت لزيارة المدينة
يارب أكرمني قريباّ


http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-b3741e223a.jpg