المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حِكايات ..!


تركي الحربي
11-30-2020, 07:08 PM
هنا سـ / أكتب
أشياء كثيرة ، سـ أحاول أن لا أكون ثقيل طينة
، سـ أجاهد أن أعود لـ طيبعتي التي أضعتها


🌹

تركي الحربي
11-30-2020, 07:17 PM
:
:

لي صديق ..

حزين دائماً | لدرجة أنه يستطيع أن يُحزِن الحزن نفسه ، وصلت معه لـ درجة أن إذا رأيته مبتسم أتساءل بـ ..
:
عسى ما شر ..؟!
:

حالة إنسانية غريبة جداً ، في البداية إعتقدت بأنه دسيسة أرسله لي أحدهم لـ يعبث بـ نفسيّتي المتعبة أصلاً ، عملت عليه إختبارات ونجح بها كلها فتأكدت
من براءته وتنكيده البريء !
:

إنسان سلبي |

:

بـ إمكانه أن يمزّق إيجابيتك | يسحقها ، ملامحه عندما ينظر إليك تأتيك رغبة شديدة بـ البكاء ، عيناه بداخلها طاقة سلبية بـ إمكانه أن ينسف بها مدينة آهِلة بالتفاؤل ، تشعر وهو ينظر إليك وكأن روحك
شوكة نُزعت من صوف مبلل !
:
إعتدت عليه فـ وجدت أنني أمام حالة نفسية غاية في الكوميديا ، إستغلال المساحات معه يحتاج لـ ذكاء لأنك إن لم تسبق رؤيته إليها ستجِد بـ أنك قد علقت في بقعة جليد وأمامك دب قطبي لـ التّو خرج من بيات ، يتقدم إليك بـ تثاقل وأنت تُجهّز حنجرتك لـ الصرخة الأخيرة
:
إنسان رائع جداً في أجواءه ، هو لا يحتاج منك إلاّ أن تفهمهُ وتتعامل معه على أنهُ حالة إنسانية فريدة فقط
:

يتحدث معك عن الكآبه | بـ درجة قيس العامري يصِفُ ليلى : عِشقاً | وكأنه نهر يجري من مكان إلى آخر بـ إنسيابية | ينتقي لك الكلمات كـ / طالب شفاعة عند ملك



يزورني في الديوان أحياناً | وأتعمّد تقليب القنوات عندما يحاول تركيز نظراته علي ..! | أجاهد قدر إستطاعتي أن لا أقع في مصيدته | لأن حدوث هذا الأمر يعني عدة أيام من الكوابيس والتوحّد .. وسماع همسات بين الحين والآخر وكأنّك في الصحراء ليلاً | تنتظر شيئاً ما يحدث فجأة ، تشعر كـ أن كائناً ما قد عض ساقك فـ تقفز لـ تقع في قلب شجرة مليئة بـ الشوك ..!

تباً له ..
صدقاً و أنا أكتب عنه لا أعرف كيف
أخرج من الإسترسال في الحديث عنه

تركي الحربي
12-01-2020, 01:54 AM
حِوار بين طالب جامعي
وبدوي مثقف في مقهى الساعه عشر الصبح

الطالب : صباح الخير

هو : صباح النور يا هلا

الطالب : أنا طالب جامعي مطلوب مني عمل مشروع إقتصادي
عنوانه " ماذا ستفعل بعد نضوب النفط " إذا ممكن تخدمني
وتجاوب على أسألتي الله يحفظك

هو : أوكي ، تفضل

الطالب : هل لديك أموال / ذهب / عمارات / أو أي أصول أخرى ؟!

هو : أنت طالب جامعي ؟

الطالب : نعم الله يحفظك

هو : يا وليدي هذي أسألة حرامي ؟

الطالب : هههههههههه أنا طالب والله

هو : طيب ، للأسف على الراتب !

الطالب : في اللحظة الأولى التي تتبع تصدير البرميل الأخير من النفط أين سـ تتجه ؟!

هو : إلى الصحراء

الطالب : لماذا ..؟

هو : حتى أعيد إحياء مهنة الأجداد

الطالب : ماشاء الله ، في الزراعة طبعاً

هو : لا بـ الحنشلة

الطالب : الحنشلة ، ما فهمت معناها ؟

هو : لها علاقة بـ الإبل والماشية

الطالب : ماشاء الله ، الإستثمار في بيع وشراء الماشية

هو : لا سرقتها

الطالب : تقصد بـ أنك ستكون لص ماشية بعد نضوب النفط

هو : أراها ، و كأنني أراك : )

الطالب : هذه المهنة ذات جدوى ؟!

هو : إذا الله فكك من الصواديف بـ ظرف أشهر ستدخل قائمة الأثرياء

الطالب : الصواديف ، ما فهمتها !

هو : قد تؤسر / تقتل .. أو

الطالب : أو .. ماذا ؟

هو : إن كان صاحب الماشية من مُلاّك الكِلاب الخطرة
يبن يلحقنك لين يقطعن قلبك من الركض

الطالب : ما معك سلاح ؟

هو : السلاح في هـ الحالة سيفضح وجودك
وسيأتيك فيضان بشري لن تستطيعه ولو كنت
السُليك بن السلكة

الطالب : هي مهنة خطرة إذاً ..؟!

هو : الجوع أخطر منها : )

الطالب : إحترامات 🌹

هو : كل الـ هلا 🌹

تركي الحربي
12-01-2020, 03:49 PM
إضاءة

لا تستورد روح غير روحك لـ تُعجِب بها غيرك ،
خُلقت هكذا وكن هكذا ، كن بسيطاً وعِش هذة الحياة بـ تناقضاتها
، إسمك وملامحك وروحك تخصك أنت متى ما إستبدلتها بـ غيرها .. ستفقدك !

تركي الحربي
12-01-2020, 04:44 PM
قصة قصيرة



في المقهى لحظة هدوء و تكملة رواية عبث بها نواح الكاشير الفلبيني يكلّم خطيبته على ما يبدو فيديو في الواتس ، يعلو صوته و ينخفض فجأة ، حالته النفسية وفقاً لـ نبرة صوته جعلته يستعير حذاء زميلته الأفريقيه و يضرب به رأسه !

والد خطيبته كان يصرف ما يأتيها منه لترتيبات زواجهما على مشروع تربية حمام بلدي عاثت به قطط الشوارع فساداً ليلة البارحه !

العملية ليست سرقة هي كانت مجرد إستثمار مؤقت وسيُعيد المبلغ لـ إبنته ، ولكن كان لـ القطط رأي آخر ، تستطيع تسميتُه تصحيح شوارعي ليس إلاّ !

هو كان يتساءل عن " شقا عمره " فـ إبتسمت بأنها ستتدبر الأمر مع والدها ، كان أخبرها بأنه سيجمع ريش الحمام ويصنع منه مخدّات وكان ينقصهم المال ففط لـ شراء القماش !


هذا ما دار بينهما في الواتس


الأن ..
إستأذن زميلته بـ حذاءها الآخر بعد أن تقطّع الأول على رأسه !

تركي الحربي
12-01-2020, 08:08 PM
يقولون البحر طِفل السحابة وأرضعته الغيم
... وأنا أقول البحر أصل السّحاب وسيّد الغيمه !

تركي الحربي
12-01-2020, 08:50 PM
كـ .. أن هـ الليلة مدينة لـ إيماء
... في شطر مترهبن بـ توقيع قايد

رذاذ : يشبه عطر بأعناق الأضواء
... فوضى ترتّب لـ الإياب القـلايد


قايد | قايد الحربي *

تركي الحربي
12-01-2020, 10:46 PM
نبيلٌ ..
كـ الذّاكرة التي أحبّت النسيان | رِفقاً بـ صاحبها ..!

تركي الحربي
12-01-2020, 11:00 PM
شوف كيف النوافذ لـَ / دَرَتْ بالإياب
... تختلف | ما تشابهـ / ـها إذا مُغلقه

تركي الحربي
12-02-2020, 08:53 PM
الشمع : كله حكي لكن بـ/ صمته !

تركي الحربي
12-02-2020, 09:18 PM
عن أحد الكذّابين :

يقول كنت أمارس هواية القنص أيام البداوة , أتسكع في الصحراء على الذلول
معي طيري والبندق ، هو من عشّاق لحوم الحباري وستيكات الغزلان غفر الله لهُ
متحلياً بـ الصبر والأناة في رحلات الصيد الطويلة والتي قد تستمر لعدة أيام

المهم يقول :

في لحظة من لحظات الذهول والدهشة وقِطاف ثمرة الحظ التي نادراً ما تأتي
أرسل الله لي غزالاً ، يقول والكلام له :

فـ سحبت البندق من مخدعها وسددت على الغزال وكان بعيد جداً ،

هنا إبتسم وقال لن أمر في تجربة شوقي بـ :

روّعوه فتولى مغضبا
أعلمتم كيف ترتاع الظَّبا
خُلقت لاهية ناعمة
ربما روعها مر الصَّبا


مداخلة :

هو لم يكن ريح صبا هو كان ريح صرصر تتأبط التربة على هيئة فاجعة



يُكمِل :

سددت عليه ورميتهُ فـ أصبتهُ بـ رأسه فـ نظرت إلي راحلتي " الذلول "
وهزّت رأسها بـ الرّضا وكأنها تقول لي .. بوركت يا بني



إضاءة صغيرة :
مشكلة لما تكتب شيء وتتوهق كيف تختمه 🙄

تركي الحربي
12-02-2020, 10:57 PM
يا كثر الأكسجين لـ / الفاقِد رِئة ..!

تركي الحربي
12-03-2020, 04:25 PM
باقة ورد و شُكر :

أدخل لوحة التحكم وأجد رسائل من أخواني وأخواتي
ولا أعرف طريقة الرد لأنني أغلقت خاصية الرسائل منذ
سنوات ، أنا خجل من عدم الرد وكلي إمتنان أمام كل
حرف و ذوق أهدته لي أرواحكم الطيبة

جزيل الشكر والتقدير


حفظكم الله 🌹

تركي الحربي
12-04-2020, 02:36 AM
فك الدريشة لـ الهوى : يخنق الصمت
..... صدرك له أيام أكسجينه : يدينك !

تركي الحربي
12-09-2020, 02:12 AM


كــ / أن هالليله : ورق هبّته ريح
..... ودّع غصونه والبلد و إرتفع فوق


جسد تعب حد إنطفاء المصابيح
..... وأنفاس مجدولة مع تبغ محروق

إسمنت متهالك : يبي شوي ويطيح
.... وصل مدى : إنه من الريح مخنوق


يا ليت هـ الأيام : مثل المراجيح
..... ما كانت الفرحه بها شي مسروق !




في رحلته مرسم صغير ومسابيح
...... وشماغ بسّام أبيض أهدابه شقوق !


هذا السراب اللي لو يقوم و يطيح
...... ليته من اللي : كل مطرود ملحوق

الصمت بـ فياض اللغة يُنبِت الشيح
....... والحكي ما بلل من أمطاره : عروق !






* مسودّة متعثّرة لـ كتابة فكرة ما



تركي الحربي
12-20-2020, 01:29 AM
الحياة اللي بها مثلك سهالة
..... والحياة اللي بها غيرك : عقوبة

يـ ...
الجواب اللي له كِتابة : سؤاله
...... أغنية من صوت نحياها عذوبة

تركي الحربي
03-01-2021, 09:13 PM
هل من إبتسامة ..؟!

تركي الحربي
03-02-2021, 12:36 AM
أحياناً ..

قد تضعك الكآبة في مكان لا تريده
فقط لـ تبتسم لـ تعود إليك قليلاً لـ تتنفّس !


قاتل الله الكآبة

تركي الحربي
03-02-2021, 03:08 PM
إضاءة :

الصّغير إن ملك موهبة
يصل به الغرور درجة الشعوذة
ثم يعود صغيراً كما بدأ
أوّل مرّة !

تركي الحربي
03-02-2021, 03:42 PM
الشاي | القهوة
كيف يقضي بينهما المزاج ..؟!


غِواية النكهة !

تركي الحربي
03-02-2021, 11:46 PM
عيناكِ ..
مدينة دخلتها ليلاً وتهت في حواريها !

تركي الحربي
03-02-2021, 11:48 PM
عيناكِ ..
الصمت يتبعثر لُغة !

تركي الحربي
03-02-2021, 11:52 PM
عيناكِ ..
قد أشتم أحدهم وأنا أريد أن أشكره ..!

تركي الحربي
03-02-2021, 11:57 PM
عيناكِ ..
تشبثت بـ / يد النادل ..!

تركي الحربي
03-02-2021, 11:59 PM
عيناكِ ..
من أعطاكِ عيناكِ ..؟!

تركي الحربي
03-03-2021, 12:09 AM
عيناك ِ ..
أغريتها بـ رواية البؤساء .. و رفضت !