عبداللطيف ظاهر
12-21-2020, 02:32 AM
تعلمت أن أقول « لا »
في الوقت الضيق
وللفرصة متأخرة الوصول
وللأشياء التي تأتي كصدفة
باردة وجافة ...
وللعائدين بعدما جف نهر حنيني
وتعلقت بالصمت..
تيقنت أني سأعبر بوابة الحزن والألم يوما ما
سأخرج كطائر مهاجر يلوح له الجميع
ولا يحمل معه شيئا سوى جناحيه..
تعلمت...
أن أتوقف على مسافة كافية
بيني وبين الأشياء التي أحبها..
أنظر لها من بعيد، أتمناها، وأعود
دون أن أفقد الرغبة بها.
وتعلمت المراوغة بين الصور
المتعلقة بذاكرتي
فأصبحت الذكرى مجرد ذکری
لا تنال مني شيئا
ولا تبكي عيني يوما..
تيقنت.. أن لا أحن لوجوه بعيدة عداك..
وأن حنيني لك كل يوم يقتلني
وتيقنت أنني الطفل بين أطفالي حين يقولون:
أبي...
.
.
الـلـي تـشــوفه عـجـز لا يـجمع شـتــاته
روحــه مــن الـفـقـد كـل لـيـلة يــنازعها
ومـن كـان فـقـده لـروح أكـبر خسـاراته
أمــــوال هــالـكـون كــلّــه مـاتـرجــعـها
لا مـــر فـــي شـارعـه يـكــثـر تـلـفّــاتـه
كـــنّــه يــدوّر عـلـى حـاجــة مـضـيّـعـها
قـــلـبــه لــيــا مــــر بـيـتـه زاد دقـــاتــه
وإن شـــاف ســيــارتـه وقّـــف يـطـالعها
الـقــلب عـايــش عـلى ذكــرى حـكـأيـاته
وإلـيـا أنـذكــر زادت بـنفـسـه مـواجـعـها
مـا كــان هــذا الـمـفـارق مــن خـيـاراته
وش عــاد لــو هـلّــت عـيـونـه مـدامعها
.
.
.
مــن أخــذت بـوكـه وسـاعـته وبـطاقـاته
روحــه خــذت من حـيـاتي ما تبـي معـها
يضيــق صـدر الرجـل لا صـاروا أمـواته
أغــلى مـن اللي عـلى الأرض ومرابـعها
في الوقت الضيق
وللفرصة متأخرة الوصول
وللأشياء التي تأتي كصدفة
باردة وجافة ...
وللعائدين بعدما جف نهر حنيني
وتعلقت بالصمت..
تيقنت أني سأعبر بوابة الحزن والألم يوما ما
سأخرج كطائر مهاجر يلوح له الجميع
ولا يحمل معه شيئا سوى جناحيه..
تعلمت...
أن أتوقف على مسافة كافية
بيني وبين الأشياء التي أحبها..
أنظر لها من بعيد، أتمناها، وأعود
دون أن أفقد الرغبة بها.
وتعلمت المراوغة بين الصور
المتعلقة بذاكرتي
فأصبحت الذكرى مجرد ذکری
لا تنال مني شيئا
ولا تبكي عيني يوما..
تيقنت.. أن لا أحن لوجوه بعيدة عداك..
وأن حنيني لك كل يوم يقتلني
وتيقنت أنني الطفل بين أطفالي حين يقولون:
أبي...
.
.
الـلـي تـشــوفه عـجـز لا يـجمع شـتــاته
روحــه مــن الـفـقـد كـل لـيـلة يــنازعها
ومـن كـان فـقـده لـروح أكـبر خسـاراته
أمــــوال هــالـكـون كــلّــه مـاتـرجــعـها
لا مـــر فـــي شـارعـه يـكــثـر تـلـفّــاتـه
كـــنّــه يــدوّر عـلـى حـاجــة مـضـيّـعـها
قـــلـبــه لــيــا مــــر بـيـتـه زاد دقـــاتــه
وإن شـــاف ســيــارتـه وقّـــف يـطـالعها
الـقــلب عـايــش عـلى ذكــرى حـكـأيـاته
وإلـيـا أنـذكــر زادت بـنفـسـه مـواجـعـها
مـا كــان هــذا الـمـفـارق مــن خـيـاراته
وش عــاد لــو هـلّــت عـيـونـه مـدامعها
.
.
.
مــن أخــذت بـوكـه وسـاعـته وبـطاقـاته
روحــه خــذت من حـيـاتي ما تبـي معـها
يضيــق صـدر الرجـل لا صـاروا أمـواته
أغــلى مـن اللي عـلى الأرض ومرابـعها