حمد الدوسري
12-28-2020, 11:31 PM
https://f.top4top.io/p_1823dbkdm0.jpeg (https://top4top.io/)
قدماني فَلَقَدْ جَاءَ الملاحْ
بقنان الرَّاحْ
واخلطاهَا بِدما جيْدٍ وضاحْ
واشربآ الأَقْدَاحْ
وَاسقياني فَلَقَدْ غنَّى وباح
فاتن الأرواحْ
إِنَّ فِي الْكَاسَاتِ مِنْ قدم القنان
قهوَةَ المحزونْ
فاسكبَنْهَا فَلَقَدْ آنَ وزانْ
عنب مدفونْ
مُذْ بَدَتْ تسكب أفكار الْمُدَامْ
فِي لمى الشعرِ
قَوَّضَ الأحزانَ مِنْ بَعْدِ التهامْ
فائض الصبرِ
مِثْلَمَا روَّضَ عرْبَانَ الرمال
أحصن الْفَجْرِ
يَا لَهَا مِنْ خَمْرَةٍ صفتْ مزاج
مَنْ بِهَا مجنونْ
فَاقَتِ الإسوارَ فِي أََيْدِي الزيَانْ
فِي الدياجي الْجُونْ
مَزَجَتْهَا رَاحَةُ الشهبندرِ
بِقرى إغراطيبْ
فَلِذَا خلطتْ بِوزن السُّكَّرِ
وَعبير الطِّيبْ
وأدرتْ بسناهُ الأنجم
أمسياتُ الشِّيبْ
فاسكبيهَا خمرةً تجلو الجنانْ
بلسم المحزونْ
دفنتْ فِي التل عقداً مِنْ زَمَانْ
صَانَهَا بنصهيونْ
بِنْتُ فرس طليت نقشتها
لأَِخي بَلْقِيسْ
وَشراها فَبَدَتْ شهرتها
بغربانيسْ
رمتهَا لَمَّا بدتْ دورتهَا
فِي قرى القسيسْ
هزج الرُّهْبَانُ يَوْمَ الكرنفال
فِِي ربى صيدونْ
أَوْ فُؤَادِي إِذْ دعاهُ الرجفانْ
فَهْوَكَالْمَفتونْ
شاقهُ حمر خدودٍ بِالربى
فِي تلال الْبَانْ
وَبِرُوحِي يَا حسودي فِي الْهوى
ناهد فَتَّانْ
وَجْهُهُ وَالْشمس فِي الصبح سَوَا
فَهُمَا مثلانْ
قدماني فَلَقَدْ جَاءَ الملاحْ
بقنان الرَّاحْ
واخلطاهَا بِدما جيْدٍ وضاحْ
واشربآ الأَقْدَاحْ
وَاسقياني فَلَقَدْ غنَّى وباح
فاتن الأرواحْ
إِنَّ فِي الْكَاسَاتِ مِنْ قدم القنان
قهوَةَ المحزونْ
فاسكبَنْهَا فَلَقَدْ آنَ وزانْ
عنب مدفونْ
مُذْ بَدَتْ تسكب أفكار الْمُدَامْ
فِي لمى الشعرِ
قَوَّضَ الأحزانَ مِنْ بَعْدِ التهامْ
فائض الصبرِ
مِثْلَمَا روَّضَ عرْبَانَ الرمال
أحصن الْفَجْرِ
يَا لَهَا مِنْ خَمْرَةٍ صفتْ مزاج
مَنْ بِهَا مجنونْ
فَاقَتِ الإسوارَ فِي أََيْدِي الزيَانْ
فِي الدياجي الْجُونْ
مَزَجَتْهَا رَاحَةُ الشهبندرِ
بِقرى إغراطيبْ
فَلِذَا خلطتْ بِوزن السُّكَّرِ
وَعبير الطِّيبْ
وأدرتْ بسناهُ الأنجم
أمسياتُ الشِّيبْ
فاسكبيهَا خمرةً تجلو الجنانْ
بلسم المحزونْ
دفنتْ فِي التل عقداً مِنْ زَمَانْ
صَانَهَا بنصهيونْ
بِنْتُ فرس طليت نقشتها
لأَِخي بَلْقِيسْ
وَشراها فَبَدَتْ شهرتها
بغربانيسْ
رمتهَا لَمَّا بدتْ دورتهَا
فِي قرى القسيسْ
هزج الرُّهْبَانُ يَوْمَ الكرنفال
فِِي ربى صيدونْ
أَوْ فُؤَادِي إِذْ دعاهُ الرجفانْ
فَهْوَكَالْمَفتونْ
شاقهُ حمر خدودٍ بِالربى
فِي تلال الْبَانْ
وَبِرُوحِي يَا حسودي فِي الْهوى
ناهد فَتَّانْ
وَجْهُهُ وَالْشمس فِي الصبح سَوَا
فَهُمَا مثلانْ