عبدالله مصالحة
01-07-2021, 10:48 PM
أقفل المَدى عِند ثَكنة عينيه التِّرحال , بثّ مِن حبر اللَّهجة وَزنا ً غائبا ً , وارتمى عِند ما لا يُطرق له سَمع .!
قَد زُجَّ في نُبل صَرامته كلماتٌ حائِرات ,
غاصَ في عينيه عند سَبك الرأس كتابا ً
فانتحى مِنه نتاج الخراب
حبرا ً يسرق مؤقه
رحيلا ً أهوَج المُمتطى
تكتبه الأحايين
فلا مجلسٌ ولا حَكمٌ بقاضْ
أيَّتها الأمورُ العاثرة في ترويضِ رقصه السَّراب
ما أبلَغ مِن جسده النَّوح فتيلَ الجَواب
فالتقى قلمه صَوتا ً وإنتحاب
صَعق كُليَّته فغاب واستغاب
وناداه الأفق
أن يا بليَّ الطَّور مالكَ والحالُ حالك .؟
قلنا إثمٌ لما بعد الشرود مَطاف
يبتلعنا السَّعي من أرضٍ شوّهتِ الجناب
فبلغنا مبلغ البُكاء للسائلينَ أرباب
وغدونا بأفٍّ مكتومة وعِتاب
فما تُجيد الألسن ..؟
أوجد مِن سويعاتِ نبضه ما يأتلف به الجُنون
حَكى للحائِط نَظرة بحبر وتدويرٍ للكلام
فغاب منه حِرزُ التَّمام في أمره
ذهب للنَّدى في السطور حيثُ شاء
تجرَّده الصَّحو
فأقام للنَّوم كامل الجَواب
أيّتها المشوايرُ النّاعسة عِند ضَرب القَدم
ما شَكلُ صاحِبكم يستهلُّ به الألم
أفي روض بيانه انكَشَطَ اللَّمم
فغارته المَنايا مريدا ً
وحيدا ً
طريد ا ً
تكلَّف واحتكم .!
يا صفحة الوَجه في الوحدة تهذي
كأنَّ الحنينَ إلينا عقيم
يسجع النَّظم بربوة مانعة
تقيم علينا في الصَّمت حدَّا
ونحن الأقرب إلى البعيد اللَّئيم .
قَد زُجَّ في نُبل صَرامته كلماتٌ حائِرات ,
غاصَ في عينيه عند سَبك الرأس كتابا ً
فانتحى مِنه نتاج الخراب
حبرا ً يسرق مؤقه
رحيلا ً أهوَج المُمتطى
تكتبه الأحايين
فلا مجلسٌ ولا حَكمٌ بقاضْ
أيَّتها الأمورُ العاثرة في ترويضِ رقصه السَّراب
ما أبلَغ مِن جسده النَّوح فتيلَ الجَواب
فالتقى قلمه صَوتا ً وإنتحاب
صَعق كُليَّته فغاب واستغاب
وناداه الأفق
أن يا بليَّ الطَّور مالكَ والحالُ حالك .؟
قلنا إثمٌ لما بعد الشرود مَطاف
يبتلعنا السَّعي من أرضٍ شوّهتِ الجناب
فبلغنا مبلغ البُكاء للسائلينَ أرباب
وغدونا بأفٍّ مكتومة وعِتاب
فما تُجيد الألسن ..؟
أوجد مِن سويعاتِ نبضه ما يأتلف به الجُنون
حَكى للحائِط نَظرة بحبر وتدويرٍ للكلام
فغاب منه حِرزُ التَّمام في أمره
ذهب للنَّدى في السطور حيثُ شاء
تجرَّده الصَّحو
فأقام للنَّوم كامل الجَواب
أيّتها المشوايرُ النّاعسة عِند ضَرب القَدم
ما شَكلُ صاحِبكم يستهلُّ به الألم
أفي روض بيانه انكَشَطَ اللَّمم
فغارته المَنايا مريدا ً
وحيدا ً
طريد ا ً
تكلَّف واحتكم .!
يا صفحة الوَجه في الوحدة تهذي
كأنَّ الحنينَ إلينا عقيم
يسجع النَّظم بربوة مانعة
تقيم علينا في الصَّمت حدَّا
ونحن الأقرب إلى البعيد اللَّئيم .