إبراهيم عثمان
01-11-2021, 04:59 PM
شاهدتُ في عام 1427 هـ ليلى أول مرةٍ وضيعتُ من حينها القمر.
ليلى والقمر:
لا شــيء يـذكـرُ مـثـل لـيلى والـقمرْ
سِـحـر الـطبيعة فـاقهُ سـحر الـبشرْ
فـــي كـــل لــيـلٍ أسـتـنـيرُ بـذكـرها
إذ لا أرى لـه فـي الـليالي مـن أثـرْ
مــا كــلُّ مَــنْ بـعـثَ الـضياءُ بـدائمٍ
إلّاكِ يــــا نــــورًا يــشــعُّ ويـسـتـمـرْ
مـــا بــيـنَ لـيـلـى والـنـهـارِ شـواهـدٌ
أنّـــي إلــى وصــلِ الـمـليحةِ أنـتـظرْ
أشــتــاقُ أنْ ألــقـاكِ لــكـنَّ الــنـوى
أضــحـى بــديـلًا لـلـتـلاقي والـظـفرْ
لـــو أنّ قـلـبـي مِــنْ حـديـدٍ حـيـنها
مِــنْ لـوعـة الأشــواق قـهرا يـنصهرْ
إنْ حـطّـت الأشــواقُ فـي قـلبٍ فـلا
يــسـلو ولا يـنـسـى وحـيـدًا يـسـتعرْ
كم صادقٍ في الحبّ أضناهُ الجوى
فــالـصّـدقُ شـــرعٌ لـلـمـحبّةِ يـنـدثـرْ
تـــبًّــا لــغـانـيـةٍ يــطـيـبُ مـعـاشـهـا
ومـجـنـدلٌ خـسـرَ الـعـراك ويـحـتضرْ
يـسـعـى بـــلا سـيـفٍ رهـيـنًا لـلـعدا
مـسـتـرضياً مـتـمـردًا بـــل مـنـتـحرْ
بـــيــدي هـــــواكَ تــقـولـهـا بـتـكـبّـرٍ
وأقــوْلُ أنــكِ لا مـحـالةَ فــي خـطـرْ
لا تــعــبـثـي بــمــشـاعـرٍ فــيّــاضـةٍ
يـأتـيـكِ إعــصـارُ الـمـلامة والـضـجرْ
بيــدي الـيمــــــينُ كـرامتي مـكنونةٌ
والـقـلبُ بـالـيسرى ولـلـيمنى الـظفرْ
لــكـنَّـهُ الــعـشـقُ الـلـعـينُ يـخـونـني
ذنـــبُ الـمـلـيحةِ إنْ أســاءت يـغـتفرْ
الــحـبُّ أعــمـى والـفـؤادُ وخـاطـري
وإلـى سـوى مـحبوبتي عـفّ الـنظرْ
إبراهيم مثرم
ليلى والقمر:
لا شــيء يـذكـرُ مـثـل لـيلى والـقمرْ
سِـحـر الـطبيعة فـاقهُ سـحر الـبشرْ
فـــي كـــل لــيـلٍ أسـتـنـيرُ بـذكـرها
إذ لا أرى لـه فـي الـليالي مـن أثـرْ
مــا كــلُّ مَــنْ بـعـثَ الـضياءُ بـدائمٍ
إلّاكِ يــــا نــــورًا يــشــعُّ ويـسـتـمـرْ
مـــا بــيـنَ لـيـلـى والـنـهـارِ شـواهـدٌ
أنّـــي إلــى وصــلِ الـمـليحةِ أنـتـظرْ
أشــتــاقُ أنْ ألــقـاكِ لــكـنَّ الــنـوى
أضــحـى بــديـلًا لـلـتـلاقي والـظـفرْ
لـــو أنّ قـلـبـي مِــنْ حـديـدٍ حـيـنها
مِــنْ لـوعـة الأشــواق قـهرا يـنصهرْ
إنْ حـطّـت الأشــواقُ فـي قـلبٍ فـلا
يــسـلو ولا يـنـسـى وحـيـدًا يـسـتعرْ
كم صادقٍ في الحبّ أضناهُ الجوى
فــالـصّـدقُ شـــرعٌ لـلـمـحبّةِ يـنـدثـرْ
تـــبًّــا لــغـانـيـةٍ يــطـيـبُ مـعـاشـهـا
ومـجـنـدلٌ خـسـرَ الـعـراك ويـحـتضرْ
يـسـعـى بـــلا سـيـفٍ رهـيـنًا لـلـعدا
مـسـتـرضياً مـتـمـردًا بـــل مـنـتـحرْ
بـــيــدي هـــــواكَ تــقـولـهـا بـتـكـبّـرٍ
وأقــوْلُ أنــكِ لا مـحـالةَ فــي خـطـرْ
لا تــعــبـثـي بــمــشـاعـرٍ فــيّــاضـةٍ
يـأتـيـكِ إعــصـارُ الـمـلامة والـضـجرْ
بيــدي الـيمــــــينُ كـرامتي مـكنونةٌ
والـقـلبُ بـالـيسرى ولـلـيمنى الـظفرْ
لــكـنَّـهُ الــعـشـقُ الـلـعـينُ يـخـونـني
ذنـــبُ الـمـلـيحةِ إنْ أســاءت يـغـتفرْ
الــحـبُّ أعــمـى والـفـؤادُ وخـاطـري
وإلـى سـوى مـحبوبتي عـفّ الـنظرْ
إبراهيم مثرم