جليله ماجد
01-26-2021, 01:23 PM
26\ 1\ 2020
تِلْكَ سنةٌ ( كامِلة) / ن ا ق ص ة!
.
.
.
بِكَفِّي حَمَلْتُ الْمَاءَ لِجَسَدِكِ الْمُسَجَّى..
بِكَفِّيِّ أمْسِكُ الطَّهُورِ فَأَرَاهُ أَنَهْرًا مِنْ جِنَّانٍ..
أَدْعَكُ السِّدْرَ فِي أَصَابِعِيِّ..
وَ الْحَنوطُ مَسَّكَ الْخِتَامُ!
.
.
.
أُمِّيّ..
يَا كُلَّ الْحَنَانِ..
أُمِّيُّ يَا رَوْح الزَّعْفَرَانِ..
هَلْ تَفَيَّأَ الْغِيَابُ..
هَلْ وَعَدَنِي ذَاتَ كَذِبٍ..
أَنَّهُ لَا يَخُونُ..
مَنْ يَكُونُ؟
ذَاكَ الَّذِي لَا يَفْقِدُ الدُّنْيَا حِينَ أُمْ..
كَمْ..
وَ كَمْ..
صَرَخْتُ أُمِّيّ..
وَ لَا مُجِيبٌ..
لَا يَغِيب..
ذَاكَ الطَّيْفِ الطَّاهِرِ لَا يَغِيب..
يَا مِسْك كُلَّ الْحُضُورِ..
يَا ضَحْكَة الْكَوْنِ التَّعِيسِ..
يَا رَوْح الْفَرَادِيسِ..
أَيْنَ لِي كُلُّكِ..
وَ أَنَا أَحْضُنُ كُلَّ مَا تَبْقَى مِنْكِ..
وَ أَتَنَفَّسَهُ رَيْحَانَا وَ رَحِيقًا..
لَا يَمُوتُ..
مَنْ أَبْقَى حَبْلَ الذِّكْرِ فَيِي نَابِضًا..
مَنْ أَجَابَ يُونِس فِي الْحُوت..
.
.
.
كُل ضَحْكَةِ كَانَتْ لَامِعَةٌ..
بِمَوْتِكِ اِنْكَسَرَتْ..
كَألْفِ شَظِيَّةٍ..
أَيْنَ تِلْكَ الصَّبِيَّةِ؟
فَقَدَتْهَا حِينَ لَفْفتُكِ كَفَّنَا مِنْ بَيَاضٍ..
فَاضٍ..
كُلَّ مَا فَيِي فَاضٍ..
حَتَّى غَرَّقْتُ فَقْدًا..
وَ مَا اِحْتَوَانِي الْكَوْنُ..
وَ مَا اِحْتَضَنَنِي إِلَّا السَّرَابَ..
وَ لِلْحُزْنِ- يَا اللهِ- أَنْيَاب..
تَنْهِشُ الرَّوْحُ..
تَسْحُقُ الْعَظْمُ..
وَ لَا إِيَاب..
.
.
.
تَمْسَحُ الْحَسْرَةُ أَدَمْعِيّ..
قَوَافِلُ مِنْ عَذَاب..
تتيه الآَه..
وتسْكُنُ هُنا..
خَواء
لاَ أرضَ للغُرباء
لا أرضَ للغُرباء
تِلْكَ سنةٌ ( كامِلة) / ن ا ق ص ة!
.
.
.
بِكَفِّي حَمَلْتُ الْمَاءَ لِجَسَدِكِ الْمُسَجَّى..
بِكَفِّيِّ أمْسِكُ الطَّهُورِ فَأَرَاهُ أَنَهْرًا مِنْ جِنَّانٍ..
أَدْعَكُ السِّدْرَ فِي أَصَابِعِيِّ..
وَ الْحَنوطُ مَسَّكَ الْخِتَامُ!
.
.
.
أُمِّيّ..
يَا كُلَّ الْحَنَانِ..
أُمِّيُّ يَا رَوْح الزَّعْفَرَانِ..
هَلْ تَفَيَّأَ الْغِيَابُ..
هَلْ وَعَدَنِي ذَاتَ كَذِبٍ..
أَنَّهُ لَا يَخُونُ..
مَنْ يَكُونُ؟
ذَاكَ الَّذِي لَا يَفْقِدُ الدُّنْيَا حِينَ أُمْ..
كَمْ..
وَ كَمْ..
صَرَخْتُ أُمِّيّ..
وَ لَا مُجِيبٌ..
لَا يَغِيب..
ذَاكَ الطَّيْفِ الطَّاهِرِ لَا يَغِيب..
يَا مِسْك كُلَّ الْحُضُورِ..
يَا ضَحْكَة الْكَوْنِ التَّعِيسِ..
يَا رَوْح الْفَرَادِيسِ..
أَيْنَ لِي كُلُّكِ..
وَ أَنَا أَحْضُنُ كُلَّ مَا تَبْقَى مِنْكِ..
وَ أَتَنَفَّسَهُ رَيْحَانَا وَ رَحِيقًا..
لَا يَمُوتُ..
مَنْ أَبْقَى حَبْلَ الذِّكْرِ فَيِي نَابِضًا..
مَنْ أَجَابَ يُونِس فِي الْحُوت..
.
.
.
كُل ضَحْكَةِ كَانَتْ لَامِعَةٌ..
بِمَوْتِكِ اِنْكَسَرَتْ..
كَألْفِ شَظِيَّةٍ..
أَيْنَ تِلْكَ الصَّبِيَّةِ؟
فَقَدَتْهَا حِينَ لَفْفتُكِ كَفَّنَا مِنْ بَيَاضٍ..
فَاضٍ..
كُلَّ مَا فَيِي فَاضٍ..
حَتَّى غَرَّقْتُ فَقْدًا..
وَ مَا اِحْتَوَانِي الْكَوْنُ..
وَ مَا اِحْتَضَنَنِي إِلَّا السَّرَابَ..
وَ لِلْحُزْنِ- يَا اللهِ- أَنْيَاب..
تَنْهِشُ الرَّوْحُ..
تَسْحُقُ الْعَظْمُ..
وَ لَا إِيَاب..
.
.
.
تَمْسَحُ الْحَسْرَةُ أَدَمْعِيّ..
قَوَافِلُ مِنْ عَذَاب..
تتيه الآَه..
وتسْكُنُ هُنا..
خَواء
لاَ أرضَ للغُرباء
لا أرضَ للغُرباء