نَافِذه !

[سعيد الموسى]

‏___
‏*

‏أبد : ضاق المدى لكن أحاول أجبر جناحي !
‏__لعلّ آطير من صدري لصدر الغيم وأتنفس !
‏ويمكن يسقط جناحي واطيح وتكثر جراحي
‏__جرحتي أنسان؟ ماتفرق! كثيره غيره الأنفس !

[سعيد الموسى]

-

عامين ماشفت فيها الشمس
__ السجن ذكراك والمنفى !
كل يوم - كنّه فراقك أمس !
__ ودّي بهالجرح .. لويغفى !
كل ماأخيِطه - يقول بْهَمس!
__ دثرني أرجوك أبغى أدفى !
حاله تشَابِه - بشر به مَس !
__ ياكبر ذنبك ، عجزت أشفى!

-

[سعيد الموسى]

____

*

أبعد كأن الأرض ماجيت فيها
__ لين آخر حدود السما والنهايات
الكلمه اللي ماابسطت لك يديها
__ لاتحتري تنقال / بين العبارات ..
كم حاجة ٍ رحنا.. وحنّا نبيها !
__ يامرّ هالحاجه إذا جاتك بـ هات !

[سعيد الموسى]

______


*

أهلاً سَعْد
أهلاً بكِ أيْضَاً ياسَارَة
حَدَّثَنِي عَنْكَ قَالُوا أنَّك كَبرُت ولديك فَتَاة تشبهك وَقَالُوا أيضاً أَنَّ الثَّلْجَ داهَم بُرْكان فَمَك فااطفئه أَو أُطْفَئَ أَسْفَلُه
حَدَّثَنِي عَنْكَ أَيّهَا الرَّجُلُ الْوَاحِدُ ذُو الشَّبَه الْوَاحِد فَلَا 44 لَك . .
أَنَا بِخَيْر ياسارة أُحَاوِل جاهداً أَنْ أَكُونَ بِخَيْر ، كَبِرتْ؟ لَا .. كَبُر الْهَمّ فَقَط ، تعدّتني الْأَشْيَاء ياصديقتي وكأنني كُنْت نَائِمٌ وَرَأَيْت كابُوس مُزْعِج ، ثُمّ صحوت فجأةً ووجدتني فِيه
وَحَتَّى الْآن لازلت أَشْعَر أنَّنِي فِي حلْمٍ الْحلْم ، لاعليكِ ، حَدِّثِينِي عنكِ أنتِ هَل لازلتي قمريّة ؟
لازلتي محتفظةً بِـ لاءكِ لِلشَّمْس وولاءكِ لِلَّيْل ؟
هَل زَلَّتِي الضَّوْء لِكُلّ الْأَمَاكِن ؟
كُنْت اسألكِ دائماً لِمَاذَا تُحِبِّين اللَّيْل ؟
فتجيبن لِأَنَّ فِي هَذَا الظَّلَام الحالك يَتَّضِح جَمالِي أَكْثَر وَأَكُون شَمْسه ، شَمْسِك أَنْت ، أَنْتَ وَحْدَكَ . . !
آهٍ يَاسَعْد كَم حَاوَلْت أَنْ أَكُونَ شمعةً لِغَيْرِك لَا أَقُولُ شَمْساً بَل شَمْعةً فَقَطْ وباءت كُلّ محاولاتي بِالفَشَل !
أَنَا لاأضيء إلَّا مَعَك ، وَبَعْدَ كُلِّ هَذِهِ السَّنَوَات فهِمَت السِّرّ أخيراً . .
سرّ ؟ ! مَاهُو ؟ !
أَدْرَكْت ياصديقي سَعْد أنَّنِي لاأضيء إلَّا مِنْك وَبِك وَإِلَيْك وَلَك . . وهَذِه الْكَارِثَة ، أنّنيْ انطْفَئتْ !

______

*

[سعيد الموسى]

*
___

*

أقنعتِك أن الصبح شيخ الأناشيد
‏__ هذا أنا جيته ، لقيته يعاني
‏اتذكّره لا جيت يفرح بي / يشيد !
‏__ والناس حوله مفعمه بالأغاني
‏ندهت له ثِم رد / يامرحبا سْعيد !
‏__ الصوت صوتك .. وانته انسان ثاني !

*
____

*

[سعيد الموسى]

*
______

" قضيّتي ماهي / الصّغارْ !
وأعني / الصغار بطبعهم !
المُترفين ب نقصهم !
الفارغين / بوعيهم ، الماكثين بجهلهم ، التافهين بحكيهم
الممتلين بغلّهم ، اللي رفاتك " شغلهم " - اللي الحياة أو موتهم
ماوقفّت / من دونهم !
لا لا ..
وأبَد يالكاملين : أحشم وعنهم تحشمون
هاللي بلا طعمٍ ولون ، لاوالله إلا " تكرمون "
أنا قضاياي : الرجال /
اللي يوازون الجبال !
اللي صغير أفعالهم ، يخبرك عن منزالهم
واللي كثير أفعالهم ، تأكيد عن أقوالهم !
الشامخين بكل شي
الطيبين الناصعين
اللي إذا مريتهم - تسبق "هلا" بسماتهم
ترحيبهم
يرقى بهم - ينبي لك أنك وسطهم - منهم ودارك دارهم !
واللي إذا ضاقت عليك / مايتركونك ، يسندوك
من دون حتّى / يشعروك ، أن الكثير / اوجاعهم
واللي رجال بكل شي
ماانته رفيق وقول خيّ !
لو يقطعون بلحمهم - مايتركونك خلفهم !
ياسيّدي / وأحنا رجال
مااحنا قليل - إلاّ / ثقال
أما كذا - والا عسى
ياجعل تفنى هاللحى ، بلاش نحيا بالريا ، بلاش حتى من ال افا
والله ماننطق " كفو "
الا لشخصٍ به علو
وان وصلّت حدّ الغلو !
يستاهلونه / هالسمو
-
أما عن الشعر وهلَه ، جنبني اللي " تجهله "
ماعزّنا فيه اللقب ، والا التكسّب والكذب !
راوين - تكرم روسنا
احنا نشيل اسماءنا ، شفها أنطرت من قبلنا !
وش شعرنا ؟ ماهو أبد قيمه لنا !
أقوالنا ؟ كسرة رغيف اوجاعنا ؟
اشيائنا ، لحظاتنا ؟ هاللي أمتلت بااوراقنا ؟
لالا .. غلط
والله غلط !
لاتنشغل في هاللغط !
أحنا " كبار " بلا شعر
نسوى بلد .. وبكْل فخر !
-
يعني التفت يمّ الصغار !
اللي قذف
واللي يغار !
واللي / هجى فيك الوقار !
والنقطة . اللي في البحار !؟
ياسيّدي / ماهي كذا !
وإن وقفّت / يعني / واِذا ؟
أما نجي فوق / الغمام !
والا بلاش من : الكلام !
ماجيت أدور لي / مقام !
شبعان رفعه / واحترام !
____

*

[سعيد الموسى]

___

*

لو قلت لك:
‏جرّب تعيش!
‏خلك على اطراف الجدار !
‏واللي بدأ " مَعْك "الحوار !
‏إياك :لا تهمس بـ / ليش !
‏أخنع - تراخى -
‏" أرتخم "
‏بس السؤال : المزدحم !
‏لو طاح طيّب هالجدار ؟
‏وانهال طوبه مااستخار !
‏ياسيّدي : فُضّ الحوار !
‏لالا غلط - هذا المسار !
‏إن كان ودّك
وب/ تعيش !
‏الأفضل تجرب تطيش!

[سعيد الموسى]

*
_____



-
لدّي رغبة في ترك كل شيء .. والبقاء معكِ
لاأود رؤية هذا التشوّه الذي أراه طافياً على السطح ..
لماذا لايشبهكِ هذا العالَم ؟
ماالذي يضّر هؤولاء الناس لو " أصبحوا سلمى " ؟
سلمى الطفلة البريئة ، سلمى التي تعبر الأماكن فتتهافت الريح لأحتضان عطرها ..
سلمى التي كلما ركضت على هذه الأرض ، ركَض نبض الأرض معها وقبّلها مع كل نبضة ..
صاحبة الشامة ، الشامة ؟ كيف يكون هذا اللون الأسود بكل هذه الفتنة عندما يعتلي عرش ثغركِ ؟!
كيف تكون هذه الشامة ، حبة بركَة سوداء صغيرة ، ملكة عرش الثغر !
نعم عَرش ! لا تستغرب !
جسدها كون فسيح ، اعضاءها أوطان مترابطة ومتلاحمة ومتآخية ..
ثغرها وطن ، خدّها وطن ، عيناها وطنان ، أنفها جبلٌ آنِف على التساوي مع كل الأراضي ..
عُنقها صحراء تود تقبيل رماله ، صدرها - زهرها حكايةً أخرى ، وطن متسيّد يسيّر كل الأوطان العُظمى !
" وطن رحيم ، عظيم ،حنون ، شفّاف ، " آهٍ ياسلمى لو أن الأوطان كلها " صدركِ "
وأفرش فيها سجّادة وجعي وأصلّي لله ، أن لايتشوه هذا الوطن ، كلما دخلته توظئت بماء حبّكِ
ودخلته حافياً ، عارياً من كل الأشياء .. ويُغطيني ويضمّني ويقبّل جبين صدري ..
ماذا لو أن الأشياء سلمى ؟
حينها فقط سأكون بخير !

_______

*

[سعيد الموسى]

-

لست مُلزَماً بكل قواعد اللغة " في المحكي " ومُلزم ببعضها ، مايطبق على الفصيح
ليس بالضرورة أن يُطبق كله على المحكي ، لأن له خصوصيته ، اللهجة إبنة اللغة ومن صُلبَها لكنها ليست هي في كل شيء ..
ويُقاس ذلك في التفرقة مابين الفصيح والمحكي ، تقعيد نص محكي ومحاكمته لغوياً ووزنياً محاكمة الفصيح هذا جهل مُفرط !
يحق للشاعر في الشعر الشعبي على سبيل المثال لا الحصر : أن يستبدل لأنك ب لَنّكْ المحكية ، لفظياً وكتابياً .. لأنه لو كتبها " لأنك " وهذا الأصح كتابياً سيأتيه متذوق بسيط
أو شاعر مُبتدئ ويقول له أنت " كسرت " لذا الأسلم له كتابتها مثلما ينطقها " إن أراد فلينوه عن ذلك "
والأمثلة كثيرة بااختلاف اللهجات عربياً في العراق والشام وغيرها من البلدان العربية ..
ويجب أن نفرّق مابين " العسف " ومابين " خصوصية اللهجة العامة أو الخاصة التي لازالت متداولة "
على سبيل المثال أيضاً : لهجة أهل المملكة ليست كلهجة أهل البحرين بالمطلق هناك أختلاف حتّى لو كان طفيف ، لكننا الآن لانتحدث عن مستوى قبيلة أو قرية أو بلدة ، بل على نطاق أوسع
" هنا أنوه لشيء مهم / الأفضل أستخدام اللهجة البيضاء التي لاتضعك في مأزق الأختلاف "
لكن فيما لو استخدمت خصوصية لهجة " دارجة وليست فانية ثم أحييتها " فبالطبع هذا ليس خطأ .. ولاتحتاج للمبررات
إلا معَ من لايستوعب ذلك قصوراً في الفهم أو اصطياداً للخطأ وفي الحالتين هو ليس مُهماً ..
لاتبرروا الصواب فيوضع في جدال الخطأ ، وبرروا الأخطاء التي يُراد بها الصواب !
كتبت ذلك مع أنني أجده من البدائيات ولايستحق حتى الحديث عنه ، إنما لأنني حضرت هذا النقاش العادي وقلت
لايوجد نقاش في هذا الموضوع " تحديداً " إلا فيما لو أردنا أن نقعّد شيء لنتجادل حوله ، هذه حكاية أخرى ، لأن العسف شيء آخر الفرق بينه وبين خصوصية اللهجة " شعرة "
لكنها شعرة متينة وواضحة ..

-
أخيراً :
إذا كان فيما كُتِب أعلاه خطأ فهو مني وإن كان صواباً فهو من الله ..
لكنني مؤمن به إيمان تام .. لدرجة أنني أستحيت أن أكتبه
:34:

[سعيد الموسى]

_

[ عن الفرق مابين النقد الثقافي والنقد الأدبي ]

يقول د . عبدالله الغذامي :
سعيت لأن أجعل النقد الثقافي تطبيقياً، لأن كتاب "النقد الثقافي "طرح النظريات مفصلاً وموضحاً"
وأوضح: النقد الثقافي ينتمي إلى مرحلة ما بعد الحداثة وما بعد البنيوية، ويجب أن ننتبه إلى أن مرحلة ما بعد لا تلغي ما قبل.
وأضاف: نجرب وننظر ونتجنب الثغرات التي فيها ونطور المعرفة. وأردف: مرحلة الـ«ما قبل» ضرورية للنقد الثقافي، لأنه لا يبدأ من الصفر، لكن السؤال إن النقد الأدبي يوصلنا إلى نتائج معينة وتغيب عنا نتائج منهجية أخرى إذا لم تكشف نتائج مختلفة عن نتائج النقد الأدبي.
وأوضح د.الغذامي عملياً أفكاره من خلال بيت شعر فسره ضمن 4 منهجيات وهي البلاغة والبنيوية والتفكيكية والنقد الثقافي وطريقة اختلافه عن المنهجيات السابقة. وقال:
النقد الثقافي يبحث في الثقافة المحيطة بهذا البيت الذي يعود للجاهلية هذه المعطيات التي يخرج بها النقد الثقافي عبر مثال واحد، فماذا لو دخلنا على الثقافة والخطاب الثقافي ، وبيّن أن الخطاب العام في زمنه يحمل أنساقاً مختبئة والبلاغة والجماليات والنقد الأدبي لا يكشفها.

-
[ عبير يونس - صحيفة البيان ]
10 ديسمبر 2020

[سعيد الموسى]

الإشكالية دائماً في الشعر " بصفة عامة " من الشاعر التقليدي للحداثي للأكثر حداثية " النخبة " وصولاً للناقد هي : رجعيّة فكرة ..
وعندما أقول بصفة عامة " آخذ المقياس الأكثر " بالطبع هناك من هو أكثر مرونةً في حكاية أخذ الفكرة وقبولها أو ردها ..
أفصّل بجزء بسيط :
الشاعر التقليدي لايرفض فقط حكاية ماأتى به الحداثي بل يرفض حتى النهج التقليدي الذي لايشبهه ..
الحداثي : لايرفض فقط ماأتى به الشاعر التقليدي بل يرفض من يأتي بشيء أقلّ منه حداثةً ويراها من برج عاجي ، ليست هنا المصيبة
بل تصل لدرجة أن من يأتي بما لايأتِ به يعتبر منافس له بشراسة لذا يحاول قدر المستطاع أن يُقلل بما جاء به ليحيل الضوء إلى أن أي شيء
لايشبهه فهو مشكوكٌ فيه ..
الناقد : يريدك أن تفصّل النص بناءاً على وعيه وعلمه وذائقته الإنطباعية وأنفعالاته ومزاجيته التي مهما حاول أن يمنطق الشعر ويخبئها
لا يستطيع - والشعر لايتمنطق هو أتى ليكون الجزء الأكبر منه خارجاً عن المنطق ..
وليست هنا الحكاية - الحكاية أن هناك أيضاً تقسيمات حتى في التقسيمات المرتبطة بردود الأفعال جهة الشعر ..
ناقد تقليدي - ناقد حداثي - ناقد فلسفي - ناقد منطقي ..
كيف يحدث الإلتقاء أمام كل هذه التعقيدات ؟
خذ هذا الحبل المعقود من كل جهة وأفتح تعقيداته ، الأمر سهل ولايقبل كل هذه التعقيدات ..
فقط " أقبل الآخر " أقبل الفكرة لاأقول يجب أن تؤمن بها بل أقبلها لتقبل الآخر ، إن لم تناسبك لاتعمل بها
ولكن لماذا ترفضها ؟
لدى بعض الشعراء التقليديين أحياناً بعض الأدوات والأفكار في تناول النصوص ماليس لدى كل شعراء الحداثة ..
ولدى شعراء الحداثة أحياناً مايعجز عن كتابته كل الشعراء التقليدين ..
-
فلننشغل في الإبتكار ونصفق له ولو وُجِد عند كتّاب النثر ، ماذا لو قلنا أن رواد النثر مؤمنين بقصيدة النثر ؟
حسناً ماالمانع ؟
ليست قضيتي التسمية ، سمّ ماتريد .. وأعطني النتيجة التي تجعلني أصفق مؤيداً ..
الفرق مابين النحل والذباب ، أن النحل يأتي على جمال الورد فيأخذ الرحيق وينتج لك العسل
وهو غير مؤذٍ إلا إذا أردت أذيته ، دون ذلك هو مشغولٌ عنك بأنتاج العسل وبناء خليّته .. يعلم ماالذي يفعله تحديداً بتنظيم متقن
ليأتي لك في نهاية الأمر بالعسل الذي لاينتهي الأمر بتذوقه فقط بل يمتد لأبعد من ذلك ..
على عكس " الذباب " الذي لايعرف أن يكون إلا مؤذٍ ..
-
الدائرة ليس فيها نقطة إلتقاء وبما أننا في دائرة وُضعِنا فيها وَضِعنا رغماً عنا
لما لانضع " في مُنتصفها نقطة " حتى نصل كلنا لوجهة واحدة ؟
هل من رشيد يعي ؟

[سعيد الموسى]

من المحسنات المعنوية في علم البديع :


الإفتنان ، ماهو الإفتنان ؟
هو الجمع بين فنين مختلفين داخل " القصيدة بعموميتها - او الأبيات "
كقول عنترة :

ولقد ذكرتك والرماح نواهل
مني وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السيوف لأنها
لمعت كبارق ثغرك المتبسم

عنترة هنا أدرج فنين داخل قصيدة واحدة " الحماسة والغزل "
وكقول المتنبي وهو يعاتب سيف الدولة ويمدحه في ذات الوقت :

يَا أَعْدَلَ النَّاسِ إلاَّ في مُعَامَلَتي
فِيكَ الخِصَامُ وأنْتَ الخَصْمُ والحَكَمُ

ولايفوتنا البدر أيضاً إذا أردنا ضرب مثال في الشعر الشعبي ، عندما جمع مابين الغضب والحب ،والشوق والقبول والرفض :

لا جيت انا باسامحك
تبكي الجراح ما ودها
مشتاق ودي اصافحك
عيت يدي لا امدها ..

*
*

للحديث بقية بإذن الله :34:

[سعيد الموسى]

" من التقييم "
الله عليك الله شاعرنا الجميل من صفوة صفوة الشعراء وقامة ادبية ومدونة مذهله ..

-

أهلاً ياحمد - حبّاً ياحمد - ورداً ياحمد
اسأل الله عزوجل أن يجعلني كما تراني وأنني لاأراني إلا أبسط من ذلك ، لكن الجميل محصور نظره على الجمال
ويرى كل الناس جميلين ..
على ذلك وعليك ، شكراً وحباً :34:

[سعيد الموسى]

وإذا يعني تضايقنا وصار الهمّ يشربنا
_ أبد ذوقوا مواجعنا تقهووا دمنا عادي
وهاتوا نايكم منّا ' من أنشزنا إلى أطربنا
_ نبي تنهيدنا أعظم مدام أن الفرح غادي
تغربلنا ورب الماء ولا اشرقنا قل اغربنا
_ مناحلنا ارحقت منّا وحنّا بـ اوسط الوادي
مفاعيلن - مفاعيلن
ولا فِعْلُنْ بدر منّا !
ولا مستفعلن حتّى ونهمس " شي يسكتنا "
تفاعلنا مع الكلمة - وهي تتفاعل بحكمه !
ولا نفهم وش آخركم
عشان نصيغ أولنا !
تشظينا - تناسينا - تقلصنا - تمددنا
ولا هذي غدت تنفع
ولا هذي غدت تقنع !
ولا هاللاء - تتركنا - ولا به " إيه " ترحمنا " !
أبد ياسادة " الفكرة " - تخمّرنا على فكره !
وصرنا ننفع لـ سَكْره تكّفيكم إلى " بكره "
كفاكم دمّنا - والا !
مذاق أحلامنا - " احلى ؟ "

-

[سعيد الموسى]

الله ياطول هذا الليل
__ ياثقل دمه يابن شيبان
ماتقطعه لو ركبت الخيل
__ أزريت أجاريه حتى الآن !
ياخي وفاتك تهد الحيل
__ قوم اتصل بي وقل غلطان !

[سعيد الموسى]

سألت ؟
إذن خذ الجواب ومرره على شلة " مكالماتك " بالمرّه .. واللي معتبرين الشعر وظائف ..

_
أنا سيّد زلال - الما
وأنا الأضواء - والظلمى ..
أنا اللي أرسم الفكره
- أشكّلها - والوّنها - أدوزنها - وتتمايل !
على سلّم موسيقاها
وأثبّتها على التكّه
وأطمّنها من الربكه !
أنا أصنع للحروف ايدين
[بدون أحتاج للتضمين ]
وأصيغ الفمّ للكلمه
تغني وسط هالزحمه !
انا اخلِق ضلعها
"منها "
واخلي الشعر يحضنها !
إذا شعر البشر :
له همس !
انا شعرِي
" جبين الشمس "
تطوله ؟ لا
وتحسّه !
ولاتقوى على " لَمسه "
ولا لي بالشعر " غايه "
ولاني بـ ارضه " التايه "
أعرْفَه زين " يعرفني "
ولاهو عيب " تجهلني "
ترى أكبر " شي يقتلني "
إذا مثلك " بيمدحني "


__


مُكرهٌ أخاكم لابَطَل :34:

[سعيد الموسى]

_

قُبلة :
لكل من مَر خفيفاً لطيفاً ولم يؤذي !
لعنة كبيرة
على كل من رأى بستاناً وأختار تشويهه !
تحيّة :
لكل من دخل صحراء وخرج منها وهي حديقة خضراء !

-

اللهم الخفاف النظاف الممتلئين باللطف

:34:

[سعيد الموسى]

_

رداً على التقييم :

ياحبيبي يامحمد الوايلي ، الله يرضى عليك ❤

[سعيد الموسى]

___

هذا الوكر - ونابه شرّ !
ماهو خير - لروح الطير !
هذا المعني / بالإعياء - عينه ياءه / قبل الـ لاء !
أفهم - أعلم ، يابن الناس - أن الضوء اللي ينقاس
في أعلاه لـ تحت الساس !
يفرق جداً - عن هالماس !
كل ماتدخل " هالوسواس " - يقوى الصوت ، تْدق اجراس !
ساسه وحل لهالأجناس - مابه طهر ولا به زهر !
وكر الأفعى له حرّاس !
لاتتوقع إلا - انجاس !
خذ هالمعنى - خبّه ، شبّه !
لو ماودّك حتّى / خلّه !
بس لاتنسى إني قلت :
هذا الوكر بهيئة " نبت "
لكن نحشم تحشم انت - واحنا اكرم من هالحتّ
والله والله " لو ايقنت "
هذا الوكر أركانه " زفت "
مابه طين - ولاحيين !
يعني فخّ - يضخ يضخ - جايك حايك دور الدلخ !
ودّك تفهم - تفهم أكثر ؟
أهرب حتّى / لاتتعثر !
لاتتغندر - لاتتعنتر ، مافي الأسود حاجه تحمد
لا تهمس لي - هات المقصد !
أحفظ حالك - من حسّادك - لاتعطي للأفعى ساقك ، ترجع تشكي من احوالك
أنت أخترت تكون الهالك !
من دوّر بـ الحانه رقيا ؟
حانه فيها الخمر - السقيا !
ماهي وجه لـ خدّ النور !
هذا كله ، لو مـ ادركته - والله ياخي / انك ثور !
-

:34:

[سعيد الموسى]

_

حتى يشاء الله سبحانه - فلتكن أستراحة محارب قديم ..
كونوا بخير ..
استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه :34:

[سعيد الموسى]

شيء في صدري :

لدي حذر من هذه الساحة كلها " كلها " حتى العزيزين والغالين ..
وأُعذر في ذلك لأن مامررت به ليس سهل أبداً فهو يفقد العاقل عقله !
4 أسماء فقط أعطيهم ظهري وانا مطمئن بل ورقبتي أيضاً ..
1/ عبدالله زنان
2/ فايز الزعل
3/ خالد صالح الحربي
4/ محمد البدراني
أتمنى أن لايغضب مني أحد ، لم أجد حتى هذه اللحظة أصدق منهم ..
أما عن خالد فما لايعرفه الناس عنه وهي ميزة تكاد تكون أندثرت :
صادق جداً جداً جداً ، وأحب صدقه وهذا مايجعلني استأمنه ، لأنه واضح في محبته وعداوته ورأيه وحدته ولطفه
ياخسارة من لم يكن صديق أو أخ لخالد ، ربما يملك الخبث الكتابي وهذه ليست عيباً بل ميزة لكنه لايملك
ذرة خبث ولا كره .. الصادق يُكرَه ولا يَكره .. وأنني والله أحبه فلا يؤذيني فيه أحد " والعن جدف جدفه "

[سعيد الموسى]

وحيد:
وداخلي زحمه - أدور آدور بالعتمه !
وأوّقف داخل " الكلمه "
"وحيد" - ولا معي موعد - ولاهاتف يرْن يرعد
ولا أحد ٍ صار يسألني " فقدنا حسك الليله "
وحيد:
ويـاه يالغربه "تحاوط آخر ضلوعك"
وتتنهد وتترمد وتسقط بسمة وتولد:
دموعك
تسقي التربه - وش التربه بهالغربه؟
وحيد وبس ؟
لاوالله - وحيد ونص

[سعيد الموسى]

من يُعيرني قلبه ؟
من يُعيرني عقله ؟
من يُعيرني قلمه ؟
هذا اسوأ ماخِفت أن أصل إليه " أن لاأكتب "
من يعيرني رئة قلمه لـ أتنفس !؟
-

يا الله !

[سعيد الموسى]

__

قل للأسامي :
‏كيف صرتي مواني ؟
‏قل للمواني :
‏فيك تطفو الأماني ؟
‏قل للأماني :
‏آه مااقسى الأغاني !
‏مع كل نغمه
‏ تنبت - بفمّ دمعه !
‏ياسيّدي
‏والناس : مثل الأغاني !
‏كم أغنية :
‏تحتاج نرفع يدينا ؟

[سعيد الموسى]

___

*

محتاج وجهٍ يسولف لي
‏_ عن نيّة الكحل
‏والحنّا
‏عن قصة الرمح
‏بـ ارض الملح !
‏عن قلعة التوت - والياقوت ..
‏عن آخر
‏ آخِر : صدى السُكر !
‏في أول الأحمر - المثمر !
‏عن قصة الخدّ " والشامه "
‏عن قصة الورد " و لثامه "
‏عن شي
‏" في شي " - يسرقني !
‏يفتن يِدي " لين يكتبني " !

___

*

[سعيد الموسى]

___

*

ياسيّدي - أزمة ثقه !
‏كم فكره أضحت - ممحقه !
‏ياسيّدي - أزمة شرف !
‏بـ آفاق " مليانه قرف "
‏ياطير - وارضك عاليه !
‏حتى المخالب " غاليه "
‏أرجوك يا حرّ السما !
‏مافيه مُغري بالثرى !
‏خلّك على هذا المدى !
‏سيّد - إلى صدر ال فدا !
‏زمزم جناحك - واطلقه !
‏للريح - للغيم - اعتقه !
ياطير :
لو شحّ الفضا
يغنيك فالصوت " الصدا "
تكفى : عشان اهلك حرار !
خلك على جناحك تغار !
لايزعجك هدر الصغار !
ياللي تسيّدت المدى !
هذا مقامك أو فـ لا !

[سعيد الموسى]

__

قل للأسامي :
‏كيف صرتي مواني ؟
‏قل للمواني :
‏فيك تطفو الأماني ؟
‏قل للأماني :
‏آه مااقسى الأغاني !
‏مع كل نغمه
‏ تنبت - بفمّ دمعه !
‏ياسيّدي
‏والناس : مثل الأغاني !
‏كم أغنية :
‏تحتاج نرفع يدينا ؟

_

ذاتها !

[سعيد الموسى]

___

بشويش ..
‏طفل السّماء .. نايم !
‏بشويش مروا ..
‏على الغيمه !
‏بشويش
‏لاتزعجون الماء !

[سعيد الموسى]

__

إذا أردت لشيء أن ينتشر لاتبحث عن إمرأة ، لأن هناك نساء عن ألف رجل !
لكن أبحث عن شاعر شعبي "ثرثار " واخبره !

-
أرجوكم أقرؤا نص " ساري جيّداً "

http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=43175

[سعيد الموسى]

[ ليس رأي ]

___

تكرار الضمائر في القافية يأخذها من الثريا ولا يقف بها إلا في الثرى !
سمِه ماشئت ونتفق على أنه يُضعِف القافية وأدواتك كشاعر ..
أنا لاأعرفك ولكنني أعرف نصّك وأعرفك كشاعر من خلال نصّك - قدّم نفسك للقارئ جيداً ، لاأحد يجبرك أن تتجه للضمائر لأجل جرس القافية ، اللغة كريمة وليست شحيحة وعندما تشح في بعض القوافي ، لاأحد يجبرك أن تبرهن الصواب بخطأ


___

[سعيد الموسى]

___

ياعُمر هالصبح
بنت الما
__ ياسيدة ورد
هالعالم !
_ يانور مايعرف الظلما
كل الشعر فيك
يتقازم !
جهزت لك صبح
مايظمى !
زادك به الحب ..
يتوالم !
وان جاز لك شي
لك يسمى !
لايردعك حسِنك
الظالم !
ضمي يدي في يدك - لما
تصحى الأصابع - وتتسالم !

[سعيد الموسى]

تعتبر اللغة إحدى أهم الصفات الإنسانية تميزاً، فهي مكون رئيسي في حياة الناس، تتيح لهم التواصل بصورة طبيعية، وتسمح لهم بالتعبير عن آرائهم وأحاسيسهم محققين ذواتهم في المجتمع، ومن هذه الفرادة والخصوصية تتخذ علوم اللغة أهميتها وضرورتها في حياتنا. ولا يعني علم اللغة بالمفهوم الحديث درس الصرف والنحو والبيان، فهذا الدرس هو الجزء الميكانيكي منه، وإنما يعني دراسة اللغة ومميزاتها كأحد العلوم لفهم الكون والحياة متخذة بذلك أبعاداً بيولوجية وفلسفية واجتماعية.
هناك أسباب عديدة كانت اللغة من أجلها وستظل ذات أهمية خاصة لدراسة الطبيعة البشرية، ومن تلك الأسباب أن اللغة واحدة من الخصائص المقصورة على النوع الإنساني في مكونتها الأساسية وهي جزء من إعدادنا الإحيائي المشترك، يضاف إلى ذلك أن اللغة تدخل بطريقة جوهرية في الفكر والفعل والعلاقات الاجتماعية.
اعتمدت الدراسات القديمة التي بحثت في تشكل اللغة وتكونها، على مجموعة من الظواهر الخارجية، كما هو الحال في نظرية «الباو واو»: ومفادها أن أصل اللغة هو محاكاة أصوات طبيعية، وقد أدى إلى وضع هذه النظرية ورود كلمات عديدة، في كل لغة، لفظها يدل على معناها مثل الرنين والزقزقة والقهقهة والحفيف والخرير والخشخشة والطقطقة، وعلى سبيل المثال نجد لفظة «مو» مشتركة في اللغة المصرية القديمة والصينية وهي تعني الهرة، وتوافق التسمية في اللغتين عائد إلى الصوت الذي تحدثه الهرة.
وهناك نظرية «الأصوات التعجبية العاطفية»: ومفادها أن الكلمات الأولى التي نطق بها الإنسان كانت أصواتاً تعجبية عاطفية صادرة عن دهشة أو فرح أو وجع أو حزن أو استغراب أو تقزز أو تأفف، ومثال هذا لفظة تأفف العربية فعندما نتأفف نقول (أف أو أوف).
أما نظرية «اللغة والعرق والعقلية» فقد شغلت بال علماء اللغة في القرن التاسع عشر، إذ حاولوا تحت تأثير علم الانثروبولوجيا والاثنولوجيا، أن يجدوا علاقة بين اللغة وعقلية الشعب الذي يتكلم هذه اللغة، وحاولوا أن يجدوا في اللغة، ولا سيما في تركيبها، أي في صرفها ونحوها، انعكاساً للميزات العرقية والأخلاق والمثل والنظرة إلى الحياة عند الشعب الذي يتكلم هذه اللغة.
إلا أن النظريات السابقة وما شابهها لم تفسر إلا جزءاً يسيراً من أسباب تشكل اللغة، حيث تعجز نظرية «الباو واو» مثلاً عن تفسير وجود آلاف الكلمات التي لا نرى آية علاقة بين معناها وصوتها، فما العلاقة بين لفظ كرسي ومعناها؟ وما العلاقة بين لفظ كتاب ومعناه؟ كذلك هو الحال نظرية «الأصوات التعجبية العاطفية»، فما علاقة لفظ الحب والبغض والولاء بالأصوات التعجبية العاطفية.
ظهر بعد ذلك ما عرف بالمنهج السلوكي الذي اعتبر أن اللغة أكثر من مجموعة أصوات، وأكثر من أن تكون أداة للفكر أو تعبيراً عن عاطفة، اللغة جزء من كياننا البسيكولوجي، وهي عملية فيزيائية اجتماعية بسيكولوجية على غاية من التعقيد.
يعتقد أصحاب المذهب السلوكي بأن اكتساب اللغة يتحقق عن طريق البيئة الاجتماعية، وأن عقل الطفل صفحة بيضاء نقية تستقبل ما يرد عليها من الصيغ والعبارات، وأن اللغة هي المخزن الذي يلجأ إليه الطفل عند الضرورة لكي يختار العبارات والكلمات.
وإذا ما تم ربط الثورة اللسانية في النصف الأول من القرن العشرين ب «دي سوسير» و«شارلز بيرس» و«رولان بارت»، فإنها ارتبطت في النصف الثاني من القرن نفسه بنعوم تشومسكي، حيث حظيت نظريته «التوليدية التحويلية» في اللسانيات العامة والمعرفة الآنية بمكانة ورتبة مهمة أهلتها لتحتل الصدارة في الدرس اللغوي، نظراً لما قدمته من نتائج تنظيرية وتطبيقية حول طبيعة اللغة الإنسانية، كما لا تقتصر فاعليتها على الدرس اللساني وحسب، بل هي نظرية تفيد منها العديد من المجالات الإنسانية كالفلسفة، وعلم النفس، والمنطق.
وتكمن ثورية «التوليدية التحويلية» في أن تشومسكي قوّض الدعائم التي قام عليها علم اللغة الحديث وأقام بناء آخر يختلف في أصوله لاختلاف نظرته إلى طبيعة اللغة. فنجده يقدم تصورات معرفية جديدة تمتاز بنقدها للمنهج السلوكي الذي تأسس على الافتراض الخارجي والسطحي للغة، كما نجد تشومسكي يدأب على التعمق في المقتضيات النفسية للمتكلم المبدع، كما أن استلهامه للعقل يعد إطارا مرجعيا حدد بموجبه وجهة نظره في مسألة اكتساب اللغة، التي لا تتأتى إلا وفق مبدأين اثنين هما الكفاءة اللغوية والأداء.
ومما سجله تشومسكي من نقد بناء على البنيوية ، اكتفاؤها بالجوانب السطحية للغة، حيث يقول: «يبدو أن نقطة الضعف الأساسية في مقاربة البنيويين والسلوكيين هي انعدام التفسيرات العميقة والاعتقاد بأن الذهن ينبغي أن يكون أبسط في بناه من كل عضو فيزيائي معروف وأن أولى التقديرات تسمح بتفسير بعض الظواهر التي لا يمكن أن تلاحظ». إن البنيوية من منظور تشومسكي اكتفت بوصف التراكيب اللغوية وتحليلها بطريقة شكلية متجاهلة بذلك الدور الذي يلعبه المعنى على مستوى اللغات، ولم تبذل أي جهد لتحديد القواعد التي يلجأ إليها المتكلم عند تكوين جمل غير محدودة، ومن ثم فإنها لم تعط أو تعر أي اهتمام للكفاءة اللغوية، يضاف إلى ذلك أن البنيوية لم تلق النجاح اللازم لاهتمامها بالبنية السطحية فقط، ولم تتمكن بذلك من وضع قوانين شاملة وتعميمات عميقة، وعلى العكس من ذلك فإن القواعد التوليدية التحويلية لم تتوقف عند وصف اللغة بل تعدته إلى تحليلها وتفسيرها، واستنباط القواعد العامة التي تحكمها. يؤكد تشومسكي أن الدماغ البشري مبرمج بيولوجياً لتعلم اللغة ولذلك فإن القدرة العقلية لتعلم اللغة تعد فطرية وليست سلوكية، ومن أهم الخصائص التي تميز اللغة البشرية عن لغات الحيوانات أن المتكلمين يستطيعون أن ينطقوا بتركيبات لم يسبق لهم أن سمعوها من قبل. وتحظى هذه الخاصية باهتمام النحاة التحويليين، بل إنها أهم أسس نظريتهم على الإطلاق، وهي السمة الوحيدة التي يمكن استنتاجها من تعريف تشومسكي للغة، حيث يرى أن اللغة هي مجموعة من الجمل غير محدودة العدد، وكل جملة منها محدودة الطول مصوغة من مجموعة من العناصر المحدودة. وهكذا فإن اهتمام التوليديين والتحويليين، يتمحور حول كيف يؤلف متكلمو اللغة السليقيون، ويفهمون عددا غير متناه من الجمل الممكنة المختلفة اعتمادا على عدد محدود من القواعد والأسس النحوية.
إن مفهوم الكفاءة اللغوية عند تشومسكي هو إحدى أهم أدوات نقد الاتجاه السلوكي، فإذا كان المتعلم يكتسب اللغة بواسطة سلسلة من الاستجابات للمنبهات، فإنه لن يمتلك سوى عدد محدود من الصياغات، و لن يكون بمقدوره تكرار سوى الصياغات التي سبق له سماعها وتعلمها، في حين أننا نلاحظ على العكس من ذلك، أن كل متكلم قادر على الإنتاج في لغته، صياغات لم يسبق له سماعها. وهكذا نقول عنه إن لديه كفاية، أي لديه معرفة إجرائية (عملية) بالبنى اللغوية. إن هذه الكفاية هي التي تمكن المستمع من القدرة على القول بشكل فوري، ما إذا كانت هذه الجملة التي يسمعها لأول مرة صحيحة لغوياً أم لا، حتى وإن لم يكن بمقدوره ذكر السبب.

____

غيث خوري

[سعيد الموسى]

*
_____


يحدّونك تكون " أردى "
‏وتمدد إيدك اليمنى !
‏يحدّونك على الخسّه !
‏وانت الطف من النسمه !
‏يخونونك
- ولا تغدر !
‏يسبونك
- وتتعذر !
‏قسوا
حتى أنجرح ظهرك !
‏وتحملهم
على صدرك !
‏تذوق المرّ
- ماتنطق !
‏ولا جرحك غدا يفرق !
‏سألتك
بالذي سوّاك ..
‏وش المغري بهالاشواك؟
‏عساها فدوه لـ ماطاك !

[سعيد الموسى]

[ صدري لم يعد حِمل المجاملات والكلام الفاضي ] !

[سعيد الموسى]

*
___


قال ماني عنصري !
‏بس لـ ناسي ، كل من يقرب عليهم أحتمي وآحد فاسي!
‏والله ماني عنصري !
‏بس يعني أحيان أظلم ، أي شخص يكون أعظم !
‏هذي ماهي عنصريه ، هذي تُدعى بـ "الحميّه " !
[ ‏والله ماني عنصري ! ]
‏لو ظلمت الناس عادي - كل واحد له أيادي !
‏قلت : لا حاشاك تكرم!
‏أنت لو الناس تفهم - "صرت للواطين منجم " !

[سعيد الموسى]

كلما زاد وعيك
كلما قَلّة نسبة الرضا لديك تجاه الأشياء .. يُقال لا يعجبك شيء
والحقيقة أنك تود أن تُعجب بكل شيء ، ولكن على الأقل فليكن بهِ " شيء "
وليس فارغاً من كل شيء !

[سعيد الموسى]

___

لايمكنك تحليل النص الأدبي - تحليل علمي بصفة تامة ولا إحالته للمنطق بصورة عامة لأنك هكذا إن لم تقتله
فقد أحلته لبقية العلوم الرياضية أو ماشابه ذلك ، الفنون أتت لتخرج من هذا الإطار لفضاء أشمل وأوسع وأفق غالباً غير محدود ..
محاولتك لتضييق هذا الإطار تجعلك تقلل من الإبداع وتؤدلجه !

[سعيد الموسى]

_

هذهِ المرّة ماسأقوله ليس عن الشعراء بل عن الكتّاب والكاتبات ، أن تقرأ رواية هذا رائع وجميل
أن تأتيني بذات الرواية عندما توظفها توظيف سيء هنا المشكلة ..
المشكلة ليس في فشل منتجك الأدبي فقط بل مظهرك ككاتب مكرر " نسخة رديئة لأصل ربما يكون جيّد "
أنا كمتذوق وكقارئ أريدك أنت لاأريد الرواية الفلانية لأنني أستطيع الحصول عليها بشكل أفضل ، أريد المحصول النهائي الذي يأتي بعد عدّة قراءات ..
أريد كاتب تشرّب كل شيء ثم أتاني بشيء لايشبه فيه إلا نفسه ، هذا من يضيف لي ، أما من يأتي نسخة سيئة لكاتب غربي أو حتى عربي هذا لايخدمني بشيء
فما بالك عندما تعيد لي صياغة رواية غربية لاتشبهك ولاتشبه مجتمعك ولا قيمك في نص نثري بطريقة رديئة .. هذا هو التشويه بعينه !

[سعيد الموسى]

بيني وبينِك بحر " وأفكار "
‏__ وأربع مدن مابها " فيّه "
‏الثلج يسقط ولا اطفى النار !
‏__ والدرب ماهو على " النيّه " !
‏يانور .. يوم الزمن دوّار !
‏__ مادار بك حولي " أو " ليّه ؟

[سعيد الموسى]

__

إذا ايدينك ثرَى عينك .. من الأبدى لتأبينك ؟
من الأثرى من جْبينك ؟
إذا اصباعَك كحل أثمد ~ يسيل بحرفك ويكمد
من الأصلح لتلوينك ؟
إذا صدرك حمل وزرك / أكيد بيرفضه زهرك !
إذا الأبيض غدا أسود / وإذا الأسود تسيد بك
من اللي يفهم " آمينك " ؟!
إذا تهت بعناوينك !!
إذا هذا " الأذى " داءك
جوابك : هو ثلاثينك ؟
تقسّمها - تجمّعها ، تشكّلها ، ترتّبها ، وتسقط " قطرة جبينك "
تربّتها " ب صبعينك " وتهمس لك :
"فدا عينك " !

-

الخ النَّص والنُص !

[سعيد الموسى]

*
____

*

كلما حَطّت على صدري " يدِي "
‏__ غمّضَت طيحه وصدّت واستحت !
‏ياحشيمه ، مانخت غير اجودِي !
‏__ طمّني جيّتِك .. تبشر : واربحت !

[سعيد الموسى]

حديث غير مرتب طرأ في بالي " رتبوه بطريقتكم "
__

لن يَرضى عنك الجميع ، ولن تُرضي الجميع مهما حاولت ومهما سعيت لذلك ..
لذا كُن أنت " فقط " غير مطلوب منك أكثر من ذلك ..
رضي من رضي ورفض من رفض ، لاترهق نفسك .. أما في الحديث عن الشعر
مشاعرك لم يمر بها الآخر ، مناسبة النص الذي تضعه لم يمر بها الآخر ، إنفعالك أثناء الكتابة لم يمر به الآخر
الحالة هذا البركان الذي انفجر ، لايعرفه الآخر ولن يشعر به " بصفة كليّة " مهما حاول هذا لو " حاول "
لذا خذ مسألة الرأي فيما تكتبه على أنه " رأي يحتمل الخطأ والصواب "
-
لاتأخذ بالإشادات التي تأتيك إلا كبسمة " مؤقتة " دافع معنوي جميل ، لكن لاتؤمن بذلك إيمان تام فتصل لتخمة الغرور والرضا
لاترضى بما تقدمه رضا تام ، انت اساساً وصلت للرضا الجزئي والا لما نشرت .. خذ بهذا الرضا الجزئي فقط .
ولاتأخذ بالأنتقاد فيما تكتبه أنه دائماً صواب ، دافع عن نصك دافع عن رأيك حتى تجد أن مسألة الأنتقاد هذه صحيحة ومن شأنها أن تبنيك
خذ بها واجعلها دافع لتطورك في المرة القادمة ، ولكن يجب ان تدرك ان الأمر يفوق الإنتقاد احياناً لمسألة ثقتك في نفسك ..
هناك من ينتقدك لا ليبنيك بل ليهدمك لاتسمح لأحد أن يفعل ذلك ، وفي ذات الوقت لاتكن متصلب الرأي ذو عقل متحجر غير مرن ..
مااعنيه ، انت قائد داخل شعرك ، يجب ان تكون قائد ايضاً خارج نصك ، وهذا القائد غير كامل لكنه يسعى للكمال ولكن ليس بفتح أذنه وعقله للجميع ..
وليس بكونه متذبذب الرأي وأين مااتجه التيار اتجه معه ، وكل من قال له شيء أخذ به ، خُذ بما تقتنع به ومالم تقتنع به لاتجامل في شيء يخص مشاعرك ..
شعرك جزء منك جزء من مشاعرك جزء من هويتك جزء من قيمك جزء من مبادئك جزء من انسانيتك ، وليس شيء يتسع للجميع يجب أن تكون حذر جداً في هذا الأمر ودقيق وحازم ومرن أيضاً " مع من يستحق ان تسمع منه " هذا الإستثناء ليس للجميع ..
-


وبس :34:

[سعيد الموسى]

" رأي حاد لكنّه صادق "

__

إذا كان قدوتك " في الشعر " .. فاشل ، من الطبيعي جداً أنك لن تكون " أبو الطيب المتنبي "
‏بل ستكون " فاشل " مثل قدوتك !
‏على العموم : هناك فرق بين من تطحنه الحياة " ويكتب نص " وبين من "يعامل الشعر معاملة تركيب مفردات فوق بعضها ليصنع نص !
‏الأول : دعته الحاجه للكتابة - والثاني يكتب لمجرد الترف!
-
ليس من المُعجِز أن تتعلم الوزن وتتعلم " علِم القافية كاملاً " وليس القافية فقط ، وتستطيع أن تتشرب علم العروض
الأمر ليس لا معجز ولا حتى صعب ، لكن كل ذلك لايمكن أن يغرس داخل قلبك وروحك شيء لم يغرسه الله فيك ..
الشعر ملكة " هِبة " من الله والا لكانوا كل البشر شعراء ..
النص أشبه بكائن حيّ بل هو كائن حيّ ، الفرق مابين الشاعر الحقيقي " والصانع وعندما اقول الصانع أعني الصناعة المطلقة "
ان الأول نصّه جزء لايتجزأ منه ، يشبهه ولكنه جسد مكتوب ومقروء ومسموع ، له روح وله حواس وله كيان وله هوية ، اما الصانع يأتي لك بدمية قد تراها جميلة من الخارج
لكنها خاوية من الداخل .. " جماد بلا روح " كحال كل الجمادات !
-
ومابعد هذا المدون أعلاه "قمت بشطبه "

-

هناك قاعدة مؤمن بها في كل أمور الحياة :
" لايصح إلا الصحيح طال الزمن أو قصر ، ولن يبقى إلا الشيء الحقيقي اما الأشياء المزيفة ستظل مزيفة ولو لبست ثوب الحقيقة "
-

شكراً :34:

[سعيد الموسى]

أكبر قضـاياهم " شِعر "
‏__ واكبر قضـايانا " نعيش "
‏يـارب ذولا - مو بشـر !
‏__ والا يتعاطون " الحشيش " !؟
‏احنا اللي منهكنا السهر !
‏__ هم وأذى ، ياليت طيش !
‏بالله من جايب .. خبر !؟
‏__ اوجاعنا تجهش .. جهيش
‏يعني مثل .. طير أنكسر !
‏__ عنده جناح " بدون ريش "

[سعيد الموسى]

طبعاً مرت عليكم هالشخصية بالحياة أكيد 😁


__

يصبّح الناس " بالأذكار "
‏العابد
‏الخاشع
‏المؤمن !
‏لا ليّل الليل - دوّر بار !
‏يسكر
‏ويزني
‏ويتـشيطن !
‏لامن حكى :
‏" سكّت الأخيار "
‏فنان - لاصار يتملعن !
‏الزبده :
‏انه بطل مغوار !
‏أستاذ فـ الكِذب - ويجنن !

[سعيد الموسى]

___

أحيان حتى الفكرة " تصير مومس "
__ لاصرت تمدح في بيوت " الدعاره "
افكارنا بيضاء "ودايم تنومس " !
__ يامبدعين كثير .. بس "فالحقاره" !

•
•

:34: 😁

[سعيد الموسى]

إيه - أحب العطر
وأكثر :
إني اعشق هالورود
إيه - أحب الشعر
وأكثر :
إني " كافر بالحدود "
ياحبيبة " أصبعي "
ماوصلتي لـ اضلعي !
ياصديقة - فكرتي !
ماهو يعني " دمعتي "
-
طمنّي المعنى - بعد
لاافترقنا - وابتعَد !
كنت أقدّم له : حياه
ليه مايخجل : حيَاه ؟
-
أصعب اللي مانقوله :
كم دواخلنا - خجوله !
شايفه هالسطر : طوله
كيف نركض - مانطوله !
-
هاتي الأشياء : أعظم
هاتي الأشياء : أكرم
هاتي معنى " فيه ورده "
مابي معنى " طاف نردَه "
خمسه - وخمسه
- ل خمس
ليل مُظلِم - فيه شمس !
أشطبي خمسة عشر
واوقفي : بالسابعه
هالسماء - الشاسعه
حلّقي فيها - كثير
وأنتِ أجمل من يطير !
وإن هوَت بك ريح -
طحتي
هذي إيدي - لو فطنتي !
قادر أصنع أرض : قطن !
دون خوف ودون حزن !
ألمسي كفّي - وشوفي !
هالثلاث خطوط -
طوفي
خطّ : شاسع
خطّ : لامع
خطّ : ثالث - بس سابع !
كيف ماتحمل جناحك ؟
كيف ماتروي جفافك ؟
ليه هذا الكفّ : عَفّ !
وأنتِ أثقلتيه : خَفّ !
-
وين ودّك ؟ صار حدّك !
فوق صدرك - أو بخدّك !
تحت عينك - او جبينك !
-
" جنبيني هالذكاء "
هاللي داخل هالوعاء
من هو صانع هالوعاء ؟
واللي صبّك فيه: ماء !

[سعيد الموسى]

-
‏مجرد رأي :
‏-
‏شاعر الأغنية المبدع ، أكثر تميزاً وقدرةً وتمكناً ،من شاعر النظم المبدع
‏- لأن الأغنية لها اداواتها والقصيدة المكتوبة او المسموعة لها ادواتها
‏- شاعر الأغنية المبدع لايذهب للأغنية الا بعد ممارسة كل جنونه في النظم حتى يشعر أنه يحتاج لـ أفق آخر ليحلق فيه غير أفقه !

[سعيد الموسى]

_

المحبّة تحتاج لفعل وليس للكلام فقط !
الكلام " سهل "
.
.
لم يعد ينطوي علينا الكلام المغلّف بالورد ولايوجد في داخله ذرة ودّ ..
" شبعنا كلام " !
-
من أتى صادقاً وضعنا له الروح في يده اليمنى والقلب في يده اليسرى ، ومن أتى ليستغفلنا
لن يجد إلا التجاهل وكأن الله لم يخلقه على هذا الكوكب .

[سعيد الموسى]

[ توطِئة ]

أنا لله ، كيف أقدر أجيب لهالزمن أفواه ؟
__ رسمت شْفاه في لوحة .. وعيّت لاتكلمني !


.
.
.


[ أحلام مقتولة ]


صباح الصْفِر ..
‏يالأحلام !
‏عسى مانتعِبك " معنا " ؟
‏صباحِك :
‏غبنة الأوهام !
‏وغصّه
‏ لين " أصابعنا "
‏تهيئنا ..
‏وجينا / ننام !
‏تلحّفتي : بمواجعنا !
‏عطشتي
‏يومنا ننضام !
‏شربتي
‏من مدامعنا !
‏صباحِك:
‏كسرة الأقلام !
‏وفيه أوراق - تكتبنا ؟
‏أكلنا صمتنا -
‏"اعوام " !
‏" وليت الشعر-
‏يشبعِنا !
-
صباحِك يشبه رماحِك ..ولو هي تعصف رياحِك .. ولو تحمل لنا : فاسِك على هيئة : بعض ناسِك !
أبد : لاينشغل بالِك !
غلابا - ماندوّر ثار !
فَراش : ندور حول النار !
نظن الضيّ - يضوينا ..
نظن النور - يحمينا !
ولاهو نور - يالأحلام - إذا يحرق جناحينا !
ندوّر للدفا - يمكن ؟
هَربنا - مانبي نحزن !
نشوف إن الضيّا - أجمل !
وهو نارٍ .. غدت تقتل !
غلابا - فدوة عيونِك !
ولا حتّى يأثر فيِك ، وقولي وش بعَد يرضِيك ؟
ولا يدخِل بصدري شي !
وهو أحنا أساساً شيّ ؟
إذا ودِك بعد : نامي !
واذا فمّك يبس ظامي !
تقهوينا - وذوقينا
لو أن مياهنا / مُره ، لأن أوجاعنا " مُرّه " !
ومثلِك يعذر ويفهم !
بأن همومنا " علقم "
.؛
.؛
ترى مانقصد : إحراجِك !
- ونتأسف على أزعاجِك !

[ منفذ ]

[ وَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ]
صدق الله العظيم

:34:


-
.
.
.
مكانه هنا

[سعيد الموسى]

___

*



__

ياسيّدي : عَطني " وطن "
__ مايهدي أبناءه " حزن "
ماأحتاج انا
كل الورق !
أحتاج أنجو من الغرق !
ياسيدي عطني : فرح
من دون قلبي ينجرح !
مااحتاج انا
زهو الصباح !
- لا فزّ قلبي مـ استراح !
ياسيّدي / ياسيّدي !
مااحتاج أكثر
" من يدي " !

[سعيد الموسى]

______
*
*

يارب جمّلنا على العز والطِيب
‏_ ماهو خيار اللي تردّى نتردّى !
‏يارب تبعدنا عن الرجس والعيب
‏_ عزالله إنّا - دون هذا نتفدّا !

[سعيد الموسى]

محتاج أحسِّك ياحياتي " حياتي "
‏_ يوم اسهل الأشياء منّك " فقدته "
‏كان أكبر همومي "أصيب "- أمنياتي
‏_ لا البندق فـ يدّي ولا الحلم صدته !

[سعيد الموسى]

*
___

*

انا هنا :
‏مابين شكّي "واليقين"
‏أرسم .. وجوه العابرين !
‏أنا هنا :
‏أزرع من الصبح " المسا "
‏ياعلّ يثمر فـ المدى:
‏أحباب واخوان وأهل
‏وآشع :
‏من قبل انذبل
‏يالطيبين .. المتعبين
‏ياللي تباتون بـ وجع - الله لشكواكم سمع "
‏ياللي شعلتم شمعكم-والناس تجهل همكم "
‏أنا هنا:
‏مابينكم واشعر بكم !

[سعيد الموسى]

*
____

*

أقوالنا :
‏كسرة رغيف " أوجاعنا "
‏آمالنا :
‏حاجة تسدّ " أوهامنا "
‏أقلامنا :
‏حبرٍ نزف بـ " افواهنا "
‏شيً نبت بـ صدورنا
‏لين أعتلى بـ اوراقنا !
‏ياسيدي :
‏ماهو شعر .. هاللي تشوفه ينتثر !
‏لا لا - ولا رشّة عطر !
‏ولا رذاذ من المطر !
‏هذا خليط من القهر ، أينع ، تشجّر ، وازدهر !

[سعيد الموسى]

___
*

عندي الفكرة ولا عندي قلم
‏_ سلفوني دمع ينزف واكتبه
‏والله أني من كثر جور الألم
‏_ اكثر اللي أكتبه صرت اشطبه !

[سعيد الموسى]

*
____

رجلٍ على ادنى شيّ يفضح خويّه !
__ وثاني يموت ولا لحق صاحبه " عيب "
رجلٍ تشوف الطيب يلفي بمجيّه !
__ وآخر يدوّر وش ورى عوية " الذيب "
يابن الكرام الميل " ماهو خطيّه "
__ عادي تصيب أحيان واحياناً تخيب !
كل الخطا لو هي يدينك " رديّه " !
__ يوم الكرام تسابقوا للمواجيب !
سبحان رب الناس " رب البريّه "
__ احنا نغيب وذكرنا يرفض نغيب !

[سعيد الموسى]

*
____


ماتصغي ابوابك لصوت الدرايش ؟
‏_ الشمس تشرق من سماوات صدرك
‏قم غن ، شوف النور ، منك انت عايش !
‏_ ياسيّد أرض الحب ، والورد عطرك

[سعيد الموسى]

ملِنا وضاقت أرضنا ..
بس ماانكسرنا - لا أبد !
يا ما نهزّ آمالنا ..
مثل الطفل إذا انولد !
لانامت ولا هي صحت
لا هي صرخت أو هي سكتت !
شبنا
وشابت روسنا ..
ولا كبرت
ولاصغرت !
باقي بمهدها تنتظر ، والأرض مافيها مطر !

[سعيد الموسى]

*
____

*
أزرت يدين الوقت تكسر ثباتك !
‏_ ويمر بك عطرٍ مع الريح : يبكيك ؟
‏تسترجع الذكرى وكل أغنياتك !
‏_ واحبابك اللي أمس : كانوا حواليك !

[سعيد الموسى]

*
__

*

مابين إيه - ولا - تاهت دروبك
‏_ لاالرجعه الأسلم ولا التكمله صح
‏حتى وقوفك مايعالج ندوبك !
‏_ المنتصف هذا شبه خنجر وجرح !

[سعيد الموسى]

من عليه أحط كتفي واعتكز ؟
‏_ والحياة بكل " كتفٍ " فانيه !
‏شوفني مازلت صامد مرتكز !
‏_ يااااااه كم احتاج " عيشه " ثانيه !

[سعيد الموسى]

كن صدري داخله جثّة كلام !
‏_ كيف أطلّعها وهي مترمده !
‏لايدين ولا شفاه ولا قوام !
‏- مابقى الا صمت ماله أورده !
‏آه من يقرا على همي وانام ؟
‏- يلعن الخناس حتى يبعده !

[سعيد الموسى]

_

لاتهز الجرح يتساقط " وجع "
_ نخل همّي ممتلي فيه الرطب !
كل قمري في طرف صدري هجع !
_ مايطير الا ّوترك غصني حطب !
يبني الأعشاش لكن مارجع !
_ لا تلوم الغصن لو هو ينعطب !

[سعيد الموسى]

*
___

*
‏مااغربك !
‏الكون ناوي يقتلك !
‏وانته توّزع بسمتك !
‏مااغربك !
‏كلما تهاوت دمعتك
‏لين أسفل آخر تربتك !
‏قلت اسقي الماء ليدي !
‏لعلّ تثمر " ضحكتي "
‏مااكرمك !
‏كم تهدي الناس الفرح
‏وبداخلك طفل " انجرح "
‏ماانبلك !
‏كلما سطى فيك الوجع !
‏أشعلت لاحزانك .. شمع !

[سعيد الموسى]

*
___

ماصار عندي قلب
وآحب " والا أنحب "
ماقصروا - أحبابي
في طعنهم " صدري "
اسكنتهم " عيني "
ثِم جرّحوا " اهدابي "
لاتكثر عتابي !
موجوع أنا .. كل شي !
برتاح ، لوّ شوي !
مااحس إني " حيّ "

[سعيد الموسى]

*
_____

*

على الكثير من الحكي : يوقف الصوت
‏- مابين موس الحرف واقواس جرحه !
‏كلامنا في جوفنا .. يصارع الموت !
‏_ حتى الصدى واقف : وهو معْه رمحه !
‏نبات بعض أحيان : مانمـلك القوت
‏_ ونقابل أهل الله .. بوجيه سَمحَه !

[سعيد الموسى]

كاريكتير ساخر
*
_____

مناضل " ثاير "
‏حقوقي !
‏مع التيّار " متعربن "
‏يسب أهله
‏يسب أصله !
‏وحتى رصيف " حارتهم "
‏مناضل - يدّعي القوه
‏وهو أجبن عباد الله !
‏يجهّز " سيف " جواله !
‏ويقذف " كل هالأمّه "
‏يقول أنه " بطل حرفين "
‏وبيحرر بها " فلسطين "
‏ولا صلّى !
‏ولازكّى !
‏ومن عامين "ماوضّى "
‏وبيحرر لنا " الاقصى"

[سعيد الموسى]

*
____

كنّي كفلت بعيني أيتام من دمع !
‏_ أدرى عليهم من مطيح الليالي !
‏احطب لهم في ليلة البرد كم ضلع !
‏_ واقسم لهم فالأكل قسمة عيالي !

[سعيد الموسى]

*
____

تشكّل الغيم .. في يَدها
‏_ الين تمطر .. على صدري ..
‏كل الفراشات .. تحسدها
‏_ قديش فيها الحسن مغري
‏لا قلت أحبك حكت : عدها
‏_ بالله قِلها هنا : بـ ثغري !

[سعيد الموسى]

*
____

وداعة الله " قلبك وصدرك " وعطر :
‏_ كلما اشمّه " كن هالأرض " تهتز !
‏ماهي الخطا ، الاّ صوابي .. بهالعمر
‏_ ماكانت " النزوه " وانا بحبها أعتز

[سعيد الموسى]

*
____

جتني مثل : "صدفة فرح "
‏_ راحت مثل : "ناقصك شي ؟"
‏واشياء " صعبه تنشرح "
‏_ مثل العطش : لااسقوه ميّ !

[سعيد الموسى]

يوم قرر يترك الدنيا
‏ويغادر :
‏صار شاعر !
*
___
*
يوم صدره
‏امتلى رماح وخناجر :
‏صار شاعر !
*
__
*
يوم صمته ..
‏أخترق كل الحناجر :
‏صار شاعر !
*
__
*
يوم جرحه ..
كان يشبه بحر ثائر:
صار شاعر !
*
___
*
يوم عينه
كل ماغمّض تسافر :
صار شاعر !
*
__
*
يوم إيده ..
عزروها فـ المنابر :
مات شاعر !

[سعيد الموسى]

من اقلقك ؟
‏حتى غديت من الشتات تكتب وترجف احرفك !
‏من أوجعك ؟
‏واحنى ظهر كل الحكي .. لين اعتكزت بفكرتك !
‏من اطفئك ؟
‏وانت الذي خيطت للشمس " الضيا "
‏والبستها ثوب السما !
‏واهديتها " عقد النجوم "
‏من زعلك ؟
‏حتى أحترق عود الشعر واصبح دخون من العطر !

[سعيد الموسى]

" زفرة "
___


كلٍ على ليلاه " جالس يطبّل "
‏_ واحنا على الأبواب نتأمل الناس !
‏هذا يمجّد شخص وهذا يقبّل !
‏_ والوضع لاوالله مايرفع الراس !
‏شلّه من الغاوين معهم مهبّل !
‏_ هذا يدندن وآخر يدق مرواس !
‏يلعن ابو هالشعر كانه " مسبّل "
‏_ للهافي اللي فاقد الأصل والساس
‏احنا خنقنا " الغبن " حتى " تجبّل "
‏_ محدٍ له افضالٍ علينا " وينباس "
‏سادة كرم ورجال " مااحنا مخبّل "
‏_ اشجع من اللي يمشي ومعه حراس !

[سعيد الموسى]

_
*

للكلام " وجوه " واحباب وعِدا
‏_ وأنت صدرك " أجوديٍ ٍ" وآدمي
‏أسمك اللي لاعبر .. يترك صدى !
‏_ صانه الرحمن .. واصبح زمزمي !
‏وش عليك ان قلت للزله : فدا ؟
‏_ من خلقك الله وطبعك حاتمي

[سعيد الموسى]

*
____

على فكره :
‏عقيمه " غيمة الذكرى "
‏ولاتمطر سوا بـ اوجاع !
‏تسيّل لك " صور أشخاص " على آخر وادي " الفرقا
‏وانت تشوفهم " غرقى "
‏ولاتقدر " ترجعهم - ولا يمديك تتركهم "
‏ولاتنبت لك " البسمة " !
‏وتشعر .. داخلك زحممممه !
‏وجوه وناس .. مجتمعه
‏وكل ما يمطرون " تسيل "
‏الين يموت فيك " الليل "!

[سعيد الموسى]

وش اسوأ من حديث الما ؟
‏إذا سال " وبتر غصنين "
‏وش اسوأ من يد الظلما ؟
‏اذا كانت مثل " رمحين "
‏على مهل الضيا
‏يمكن !
‏أحب أني معك " احزن "
‏او اني مـ اعرف " الأحسن " ؟ أو اني يمكن .. ويمكن !
‏فقدت أشياء " من ذاتي " - وصرت أغرف لها صوتي - من آخر أول الآتي !
‏أحبك " قلتها بكذب "
‏احبك " تنكتب واشطب "
‏أحبك " آه واتسرّب " مثل معدن ويتذهب "
‏أحبّك : مِله ومذهب!
‏أحبك : وان بغيت أهرب !
‏لقيتك ظِل يتشعب !
‏لقيتك : كاس منه " أشرب "
‏أحبك : والحكي يركض ..
‏بفمّ الوقت " والعقرب "
‏ولاطلتك - ولانلتك - ولاخذتك معي لـ اقرب
‏حدود العالم " الاغرب "
‏واظل اكتب
‏واذا شفت الظنون " اشطب "

[سعيد الموسى]

خذ الموجز :
‏هياكل في يديهم " أفـ "
‏مشوا في شاطئ الدمعه " وصفوا عالرمال بـ صفّ"
‏جثث تحكي " عن الأحياء وكم عاقل بقوا عالرفّ "
‏خذ الموجز :
‏تعال وشفّ !
‏غلابا يلبسوا الأبيض وفـ ايديهم " دماء تعّف "!
‏خذ الموجز :
‏أمامك كل هالأشياء .. وماخلفك يقول " التـفّ "
‏خذ الموجز :
‏انا قرفان ، اقسم لك - ولا لي بالوجيه أيّ شَفّ !
‏انا زاهد بهم للظل - وكلّ اللي يدوّر كلّ
‏ولو حولي البشر " بتقلّ "
‏خذ الموجز :
‏من اللي عالكرم يعجز ؟
‏سوا اللي ماربى عالعز ، لو انه في مداه ارتّز !
‏يحسَب الناس " كومة رز "
‏خذ الموجز :
‏كرام وبـ اصلنا نعتّز ، واذا جانا الكريم " نفّز "
‏ومادونه " يفارق .. طُز "
‏رجال " ومانحب نهزّ " ولا نمشي فـ سرب الوزّ !
‏نعم : 2000 طز وطز !

[سعيد الموسى]

ياسيّدي " المحشو "
بالتبغ يالمدواخ "
‏مافيك " أي ارباح "
‏ياريحة " الشارع " والكير منك " فاح "
‏كم رجل عندك " ناخ "
‏ياالسيّد المدواخ .. ياحامل الأوساخ !
‏من يفهم المعنى ؟
‏من يدركه " معنا" يحشم أصابعنا !
‏لو ضاع " ماضعنا "
‏ماتنطق السنّا " قامت به ايدينا "
‏من دون "هالمنفاخ"

[سعيد الموسى]

*
___

لو طاح من عينك .. وبل
‏_ ينبت بصحراهم ورود !
‏ماكنت بعد الا .. قبل
‏_ مارحت لجل أني اعود !
‏من طاف عاللات وهُبل !
‏_ لاتسأله عن هالوجود !
‏يالساده " المتغطرسين "
‏يالقانطين - العابسين - الراكضين بـ ألف لاء
‏ماجيت ادوّر " عن سماء .. جيت بْيدي " غرسه وماء "
‏اما خذوها " بالسقي "والا اتركوها " ترتقي "
‏يالعابثين بكل شي ، ماشفت منكم اي تقي !
‏ماشفت حسان وكعب !
‏شفت المظاهر " والكذب "
‏ماجيت احيد اوتادكم ، هاللي اثبتت باوهامكم !
‏انا المسافة - الآنفه
‏ماكنت في حدّ " الزحاف "
‏حتى على ايديني " اخاف "
‏انا الشعر " وزن ومزن " !
‏وانا البحر " والقافية " - وانا الشجن وآخر مقامات الحزن !
‏وانا الصبا لامن نزل ب ارض الظبا !
‏وانا الـ موسيقى " والركوز " - والفكرة اللي ماتجوز !
‏زوجتها " المعنى " انجبت
‏طفلٍ وبنت " تكبلهت "

[سعيد الموسى]

*
______

*

أحتاج لي كتفٍ عليه أنثر الملح !
‏_ واحتاج لي " كلمة " تجي مثل نبته !
‏أحتاج لي " صدرٍ " عليه اعقد الصلح
‏_ يفهم عليّ .. لاقلت شيّ وشطبته !

[سعيد الموسى]

*
__
*

انا الشعر " وزن ومزن " !
‏وانا البحر " والقافية " - وانا الشجن وآخر مقامات الحزن !
‏وانا الصبا لامن نزل ب ارض الظبا !
‏وانا الـ موسيقى " والركوز " - والفكرة اللي ماتجوز !
‏زوجتها " المعنى " انجبت
‏طفلٍ وبنت " تكبلهت "

[سعيد الموسى]

إشادة أفتخر بها من عملاق النقد وعملاق الشعر

_


http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-ba04eaa1d0.jpeg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-ba04eaa1d0.jpeg)

[سعيد الموسى]

من باب كسر السائد :
*
_____
*


أحتاج أمرر كلمةٍ
‏" بين ثغري "
‏_ متصوّفه وتميل " بالدف بشويش"
‏متمذهبه
‏ومذهبه
‏" تمتلي طيش "
‏نجديّة الجنحان - مكيّة " الريش "
‏احتاج اقول أشياء !
‏ماتقبل الـ ليش ؟
‏متصعلكة تسكن " وجوه الدراويش "
‏احتاج امرر " شي "
‏مايشبه ايّة شيّ
‏مثل الحكي " الغافي " في اول الخافي !
‏من " آخر لساني "
‏احتاج أحبّك ؟
‏لا
‏احتاج أحب " اني " .. مليان بك واني
‏غرقان بك كلّي !
‏لـ آخر طرف ظلّي !
‏احتاجك " النسمه - في وسط هالزحمه "
‏واحتاجك لك كلمه .. شرقيّة النغمه !
‏احتاج لك " غنوه " - متكبلهه وحلوه "

[سعيد الموسى]

*
__

*

كِن القلق :
‏" موطنه ظِفري "
‏يمتد من فمّي ..
‏لصبعي !
‏كني زرعت بـ يدي :
‏" صُفري "
‏وارياشه تميل في ضلعي !
‏ياحلوتي : والقلق
‏فكره !
‏مايسلِم الهمّ " من كُفره " ؟
‏ياحلوتي : والمطر
‏" قطره "
‏مايبطي السيل ..
‏من كُبره !
‏دورت لي جاهةٍ " لليل "
‏من خمسة شيوخ
‏ينخونه !
‏أخذ سيوف العرب ..
‏والخيل !
‏واستل خنجر من " متونه " !

[سعيد الموسى]

*
___

*

انا تعطّرت قبل انام
‏- رتبت بالي على لقياك !
‏لعل تلفي بك الأحلام !
‏- غمضت عيني وقلبي جاك !

[سعيد الموسى]

*
______


لما قرر يكسر النور الظلام !
‏انطفى بين الزحام !
‏لما كان الصمت مدخل للملام
‏ارتجف وسط الكلام !
‏والكلام
‏اللي كسر ظهر الكلام !
‏انه اصدق من عبَر بين الأنام !
‏كان اطيب " من دهن "
‏حزة الجمعه على كفّ المسن !
‏كان اكرم من حزن !
‏مالقى الا صدر مؤمن " به سكن "

[سعيد الموسى]

قلت : ابكتب
‏عنّك أكتب ، شيّ أعذب ..من غناوي طفلتين
‏في مراجيح التلال .. والرياح تحفهن مثل دعوة والدين ..
‏قلت ابكتب..
‏عنّك اكتب ، شيّ يشبه للعطر
‏او مثل " رغوة وتر "
‏او مثل "دهشة رعد" شاف غيمه وارتعد !
‏عنّك أكتب
‏حكي من بعضه "يصب" وارتوى من فمّ " اسمك "
‏واقترب !
‏لين دنقتي وشرب !

[سعيد الموسى]

أبد ماهي " قضيتنا "
‏غصن طايح
‏وطير " أعمى "
‏ولا أكبر مشاكلنا " مهرّج " جسّد المشهد !
‏ولا أكبر مشاغلنا .. غراب فـ نافذة مومس !
‏ولا خضنا على " هالرمل "
‏لحتى " منه نتحسس "
‏رفعنا قيمة " الكلمه " وجنّبنا عن " الزحمه "
‏ثقَال وصمتنا " حشمه " وذهّبنا ايادينا
‏وزمزمنا " اسامينا "

[سعيد الموسى]

يارب تسترنا " وتحفظ لنا الثقل "
‏_ لو ما ملَكنا شيّ .. غير الكرامه !
‏فينا الحيا " يوم الحيا زينة العقل"
‏_ ونموت مانمشي بدرب الرخامه !

[سعيد الموسى]

*
___

*

كان هذا الصمت " سيل "
‏مرّ يركض " مثل خيل "
‏كنت وحدي .. مع كلامي
‏في سلامي ..
‏تاركٍ قوسي وسهامي
‏مرّني واجتث " ارضي "
‏والمشاتل
‏والمباني
‏والشوارع
‏والسواحل
‏كنت انا وحدي .. " اقاتل "
‏وسط ميدان " الحروف "
‏وكل صوت انده عليه
‏ليه يسمع .. مايشوف ؟

[سعيد الموسى]

*
____


أنا وجعني منك .. يامشعل " النار "
‏- أني " انحطبت " وقلت أدفّي ضلوعك
‏والله احترق صدري .. ولاخذث بالثار
‏- وشلون " تقتلني "وانا ازريت اروعك !

[سعيد الموسى]

*
___


الشاعر المجدد هو : شخص يمشي بين كومة من البشر المتشابهين ولايشبههم !
‏هو :من يرى الأشياء بنظرة لاتشبه نظرة الآخرين ، ومن اختار أن يقول الأشياء بما لايقوله الآخرون !
‏هو شخص :أخبروه عن المستحيل فأخبرهم أن ليس له وجود ولم يصدقه أحد ..
‏هو : شاعر شجاع انقلب على الكتابة !

[سعيد الموسى]

*
__

انا بعد ، عندي عُقد
‏_ واحيان اعاني " الانفصام "
‏مااشبه الواقع " ابد "
‏_ وروحي تشابه للغمام !
‏مالي عدوّ بهالبلد ..
‏_ الا الرخيص من الكلام
‏مايملي عيوني " احد "
‏_ الا القليل من الكرام !
‏مااخاف من مخلب اسد
‏_ ويخيفني " سهم الظلام "
‏سموني أهلي " بالسعد "
‏_ وان ضقت مااقدر انام

[سعيد الموسى]

*
_

ليس بالضرورة ان يكون الجمع في قصائد الشعراء يعني" الكثرة " يحدث أن يكون " وحدة " يتكئ بها الشاعر على كتف " ذاته " !
‏وكم هو موجع " عندما تجمع الأشياء "وأنت كالغصن المُلقى بجانب شجرة فلا الشجرة ذهبت إليه ولا هو استطاع الالتصاق بها مرةً أخرى
‏وكأن قدر الشعراء ان يكونوا وحيدين وغرباء !

[سعيد الموسى]

*
____


ماعاد عندي " صوت "واملى به " اسئلتي "
‏اخذت صمتي .. قوت
‏زادٍ .. لحنجرتي !
‏البارح .. البارح
‏يوم الحكي " غافي " والصدر متولّم
‏صنعت من جرحي
‏اقواسي ورمحي ..
‏حتى انهدم صرحي ، في عزّ معركتي !
‏كنت الخصم .. والند
‏والمنتصر " وحدي " والمنهزم " وحدي "
‏واللي أسقطوا .. وش قدّ !
‏اعداد .. ماتنعد !
‏من بينهم " صدري " - واطفال من عيني
‏استشهدوا بالحرب !
‏ياسيّدي " من قال " في هالنصر اقوال " ؟
‏قلّه : حضرت الحرب
‏شفت الزمن خيّال .. واللي انقتل رجّال !

[سعيد الموسى]

*
_

على كل حال :
‏تعبنا " نحمل الترحال " !
‏ولايحمل مراكبنا !
‏تعبنا .. رحلة الآمال !
‏ومن شنطة " مشاعرنا "
‏تعبنا هالسفر بالعمر ، وتغريبة قصايدنا !
‏وقررنا بعد اعوام ، نروح بدون نتوادع
‏كذا : ماكننا احباب
‏ونتفارق : فراق اغراب !
‏سبحنا لآخر الفرقا ، ونص احلامنا غرقى !
‏رمانا الشط " مجروحين "
‏ولا انفكت " اصابعنا "
‏ومع اول نفَس " خذناه " - تخيّل كل ماقلناه :
‏فمان الله
‏فمان الله !